أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - جذاب جذاب دولبني الوكت بمحبتك














المزيد.....

جذاب جذاب دولبني الوكت بمحبتك


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 08:38
المحور: كتابات ساخرة
    


هاتفني احد اولاد الملحة ليلة امس ليقول، انه بحاجة الى علاج شاف لمرض ألم به.
سألته عن هذا المرض، صاح متوجعا:
انه مرض "التهريش" الذييهيج بشعرا رأسي كلما اقرأ تصريحا للسيد حسين الشهرستاني حيث تقف شعرات رأسي على قلتها وابدأ "بالحك" فيها حتى تتساقط بعضها فيما تظل شعيرات قليلة تقاوم السقوط ، ولكن ليست هذه هي المشكلة بل ان لب المشكلة هو في احمرار مكان الشعر المنتوف يصاحبه خروج الدم بغزارة.
قلت له: لاعليك ياصديقي ، انه امر في غاية البساطة ، لاتقرأ للسيد الشهرستاني ،كفانا واياكم شر الصلع والدماء النازفة.
قال : وهذه مشكلة اخرى ياصديقي،ان هذا الشهرستاني يتمتع بجاذبية تفوق جاذبية الارض في اغرائي لقراءة ما يصرح به.
وبماذا اغراك هذه المرة؟.
قال: تسمرت على الكرسي امس وانا اقرأ ماقاله حيث شممت من الخبر رائحة العظمة والكبرياء،لم لا، وهو الذي يعتقد انه انجز مكسبا سيظل يخلده التاريخ فيه.. اقرأ معي ماذا قال وهو في نينوى:
" أعلن رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بالنظر بمطالب المتظاهرين حسين الشهرستاني الإفراج عن {3000} شخصاً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مؤكدا " وجود {30} ألف محكوم وموقوف في العراق".
واضاف وياليته لم يضف أن"الاجتماع الذي عقد مع رئيس مجلس محافظة نينوى ووجهاء وشيوخ عشائر الموصل وممثلين عن متظاهري المحافظة، تم خلاله بحث أعمال اللجنة الوزارية المكلفة بالنظر في مطالب المتظاهرين، التي قامت بانجاز معاملات التقاعد للمشمولين بقانون المساءلة والعدالة ورفع الحجز عن عقاراتهم كما انه تم الإفراج عن {3000} شخصا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وتم نقل النساء المعتقلات إلى محافظاتهن وفي أماكن قريبة لسكناهن"( شمعنى قريبة لسكناهن؟).
استغليت فرصة سكوته وسألته : ما الضير في ذلك ،الحكومة بادرت باطلاق سراح الذين انهوا مدة محكومياتهم او الذين صدرت احكام البراءة بحقهم.
صرخ عبر التلفون: هل تتغابى ياهذا أم انك "تعرف وتحرف"؟.
حين تطلق الحكومة سراح هذا العدد الكبير من المسجونين فانها تدين نفسها لأنها كارثة الكوارث ان يحتجز مثل هذا العدد بلا سبب ولولا تظاهرات واحتجاجات الناس لما اطلق سراحهم.
وهذا يعني ببساطة ان الامر فيه "أنّ" وهي تتفرع الى شقوق واتجاهات عديدة سأذكرها لك بالتفصيل:
1-الاحتفاظ بهذا العدد من المسجونين يعني ان ابتزاز اهاليهم مازال ساري المفعول من الضباط الذين يتولون حراسة السجون والله وحده يعلم كم من عائلة باعت اثاث البيت لتقدم بثمنه رشوة الى ضابط برتبة نقيب او اعلى قليلا.
2-كما عودنا دولة رئيس الوزراء بالاحتفاظ بلمفات الفساد لوقت الحاجة فانه ايضا يحتفظ بالمعتقلين لوقت الحاجة وهاهي الحاجة اطلت علينا والحمد لله.
3-يقال،وياليتني اكون غير صادق فيما سمعته، ان عددا كبيرا من المسجونين تم اعادته الى الزنانين اياها بعد ان غطى المراسلون الحدث خصوصا اثناء توزيع المصاحف عليهم(ياسلام لشد ماتخافون الله ايها السادة).
4- ويقال ايضا ان هناك وجبة جديدة من المعتقلين سوف يتم الافراج عنهم خلال الاسبوع المقبل وسينقلون الى بيوتهم ليستقبلوا الاصدقاء جلوسا على الاسمنت ،فلا اثاث ولا تلفزيون ولا ثلاجة ولا كرويتات ولا حتى "كنتور الملابس"، فقد بيعت كلها لتسديد المقسوم.
أبعد هذا لاتريدني ان اهرش شعري؟.
فاصل كاوبوي: فاضل وافي احد كبار الكاوبوي العوراقي وكلنا عرف كيف هجم مع جماعته على اطباء مستشفى الجوادر واوقع بهم ضربا بالاجهزة الطبية.
ليش يابه ؟
لأن الطبيب فحص ضغط زوجته المصون وذلك غي عرفه مخالف للشرع والدين والعادات والتقالية والاعراف و..
عيني ابو العباس، اذا انت هلكد شهم ليش ما اخذت حرمك المصون الى عيادة نسائية ولا تريد ان تستعرض عضلاتك امام اطباء يمارسون انبل مهنة انسانية.
بس يالله مادام الامور تايهة فافعل ماتراه مناسبا حتى لو ضربت وزير الصحة بلسندر غاز الاوكسجين فلن يلومك احد فالحكومة ملتهية بقانون البنى التحتية.




#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل عادي
- ها أني انضم الى اتباعك يامولانا النجفي
- بالروح بالدم نفديك ياأمطار
- هل عندنا اغنية جماعية ياناس؟
- الجيش العراقي يحارب الامطار وجيوب مزروفة بالناصرية
- بين المطرجية والقضاء العراقي
- لا اشد عداوة بين رجال الامن والثقافة
- واخيرا انقلع المخبر السري
- لقد صدأت وبان معدنك الردي
- أيهم -امعة- فهم كثر.. هذا اللي ناقص للعراق
- بعبع الكاميرا وحجي شنيور وبينهما علي الاديب
- استحمار الشعب فرض عين
- آخر نكتة عراقية اسمها حقوق الانسان
- ازعاجات الشلاه مازالت مزعجة
- في عراقنا بوليس ديني
- خويه حاكم الزاملي وين رايح؟
- نقابة المفلسين تحيي شعبي ذي قار والبصرة الطينية
- خردة الائتلاف الوطني قيمتها 5 مليار دولار
- العراقي بين المخبر السري والقلم السري
- بويه حنان على كيفج ويانا


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - جذاب جذاب دولبني الوكت بمحبتك