أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد العذاري - السلام على ألحنانه والسلام على المنانة وأنعل أبوكم لا أبو الجابكم مناك لهنانه














المزيد.....

السلام على ألحنانه والسلام على المنانة وأنعل أبوكم لا أبو الجابكم مناك لهنانه


ماجد العذاري

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 05:26
المحور: كتابات ساخرة
    


ولد الشيخ والشاعر الفكاهي حسين ابن الشيخ عبود قسام الخفاجي في مدينة النجف الأشرف سنة عام1898 وتوفي عام 1960 لأسرة علمية دينية تبوء علمها الخطيب محمد علي قسام المكان الأرفع بين خطباء المنبر الحسيني
من طرائفه مع الزائرين ، عندما كان سادنا لمقام النبيين هود وصالح
جاء ذات يوم بعض الهنود لزيارة المقام ،وكان حسين يرتدي العمامة حينها ،وكأنه من كبار رجال الدين ،فطلبوا منه أن يقرأ لهم الدعاء المخصوص،ولأنه في أكثر الأوقات جدية لا يفارقه المزاح،فقد وقف أمامهم وتوجه نحو المقام وأخذ يقرأ الدعاء وهم لا يفقهون كلامه وكان دعاءه:
السلام على ألحنانه
والسلام على المنانة
وأنعل أبوكم لا أبو الجابكم مناك لهنانه
بهذه المقدمة عن الفكاهي المرحوم حسين قسام اود ان اخذ الشطر الاخير من دعائه المشهور
والذي ينطبق على
الذين اتوا مع الدبابات على ظهورها او بجانبها او ورائها او اتوا
بعد ان تم تسوية جميع الامور في تجمع واحد وكل اسند اليه دور معين
اتو الينا بياع الخضراوات وبياع الجرائد والملا والشيخ والمعمم والافندي والسرسري والنشال والنصاب والرادود الذي سرق اموال الناس في بريطانيا والعلماء الكذابين والاساتذه الفالصو والدكاترة المزورين والفساق والفاجرين واصحاب السوابق واصحاب ما تسمى شهادات من الاسواق العالمية للتزوير
والبعض فيهم كل خيروبركة واخلاص وتفاني واتى لخدمة العراق ولكنهم للاسف الشديد اما عادوا ادراجهم لعدم استطاعتهم مسايرة التيار او انغمسوا معهم في بحر الرذيلة
اتوا للعراق باهداف عندما تسمع بها تقول في احد السنين القادمة قد نصدر التكنولجيا الى اليابان او نصدر السلاح الى امريكا او نصدر برامج الذرة الى اكبر الدول العالمية وعندما نشاهد حالنا اليوم نضحك على انفسنا قبل ان نضحك عليهم لاننا الذين اوصلناهم الى هنا بواسطة الاصبع البنفسجي الا لعنة الله على ذاك اليوم الاسود الي صبغنا بيه اصابعنا بالبنفسجي
أوعدونا كثيرا وجعلوا لنا الشط مرك والزور خواشيك
صورو لنا ما سوف يذهب اليه برنامجهم الى خدمة الموطن والان وجدنا برنامجهم المواطن يخدمهم
كتبت الاقلام كثيرا عن تردي الخدمات وعن عدم وجود اي شيء في الافق يبشر بقدوم الخدمات
مليارات الدولارات سرقت تحت مسميات مختلفه ومتنوعه وفيها اجتهادات كلها تصب في مصلحتهم وتكثر من ارصدتهم في الدول العربية والاوربية
كتب الشرفاء عن كل شيء ولم يبقوا شيء لم يتطرقوا اليه
ولكن لم تهتز عندهم الغيرة العراقية ولا العربية ولا الفارسية
وكانهم ليس المعنيين في هذا الامر
عندما تتعرض مصالحهم لشيء من التهديد البسيط جدا تقوم الدنيا ولا تقعد وكل واحد السانه طوله متر
هم نايحة وهم عدادة
شريف وعفيف ونظيف
وبس هو الي يخاف على مصلحة الوطن
ومن تروح هاي الغمامة عنه راسا يرجع ينفش ريشه
وعادت حليمة لعادتها القديمة
عجيب ناس ما تشبع من الحرام ولا الحلال بس نار جهنم اتشبعم ان شاء الله
ناس تناسوا الشعب والفقراء والمعدمين ناس باعوا ضمائرهم بس همه اصلا بلا ضمير
كل واحد نمونه جاي يلعب ستين نفس لاذوق ولا اخلاق حتى اسلوب بالكلام الدبلوماسي لا مو الدبلو ماسي
الكلام الطبيعي ما ايدبروه كلام الدواوين ما يعرفوه بس همه ذوله مو ولد دواوين
ولدـ ـ ـ ـ ـ
ولايبقي لي الا ان اردد ما قاله
المرحوم حسين قسام عندما قال


السلام على ألحنانه
والسلام على المنانة
وأنعل أبوكم لا أبو الجابكم مناك لهنانه



#ماجد_العذاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالحليب ماأعرف لكن بالنطح يا سلام سلم
- ابو طبر بعث من جديد
- وشهد شاهد من اهلها
- طبيب يداوي الناس في جزر القمر والصومال وهو عليل
- اتق الله يا خزاعي
- حنان الفتلاوي صحاف المالكي
- جا وينه حجيك ذاك وازماطك النا
- القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود
- السَّرْج المُذهَّب لا يجعلُ الحمار حصاناً
- المطي أمطينا بس أجلاله تبدل
- الكنية وجدول العقوبات او الكونية وجدول العقوبات
- اه ومالو دي بسيطة يبيء
- اللجان أحديدة عن الشيطان
- البرلمان في الفنجان
- نذر أعيادة اله ولولاده
- البيتزا البولونية ووزارة الدفاع العراقية
- يوليوس دولار وشرفاء المنطقة الخضراء
- يليلة من ليل البنفسج
- لنهز الوسط ونكمل الشفط وما انخلي اي قطرة نفط‏


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد العذاري - السلام على ألحنانه والسلام على المنانة وأنعل أبوكم لا أبو الجابكم مناك لهنانه