أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد صبيح البلادي وعلي عزيز العبيدي - الى متى تبقى النغمات نشاز ؟ التقاعد لاعلاقة له بالبنك والميزانية














المزيد.....

الى متى تبقى النغمات نشاز ؟ التقاعد لاعلاقة له بالبنك والميزانية


محمد صبيح البلادي وعلي عزيز العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 21:54
المحور: حقوق الانسان
    


الى متى تبقى النغمات نشاز ؟
التقاعد لاعلاقة له بالبنك والميزانية
محمد صبيح البلادي وعلي عزيز العبيدي
السيد ممثل الامين العام للامم المتحدة مع أسمى الاحترام
يعاني المتقاعد الظلم الكبير خلافا لواقع أحكام القانون والاستحقاق الدستوري المكتسب ؛ ووفقا للفصل الثاني الدستوري والمادة 126 فلا يجوز تغيير أو تعديل الحقوق إلا بعد دورتين إنتخابيتين وكل ما جرى باطلا ..
في الاحكام التشريعية لانظمة الرواتب ومنذ بدايتها ؛فمن أحكام صندوق التقاعد يساهم الموظف منذ أول راتب بنصف راتب مساهمة بالصندوق وتفتح له صفحة تسجل مدفوعاته اللاحقة للصندوق وتوظف الاموال والارباح تقسم كل حسب ما مثبت في صفحاته وتضاف الارباح لكل موظف ؛ وهذا يمثل شركة مساهمة حكمية ؛ والصندوق ملكية خاصة لايجوز التجاوز عليها لقد تم الاستيلاء على ملكية الصندوق وإدخلت مع الميزانية وتصرف مع المصروفات في عام 1977 ؛ والمطلوب إعادة الملكية الخاصة ؛ ومن أهداف الصندوق تامين الراتب التقاعدي ؛ فالراتب التقاعدي أمنه الموظف من راتبه ؛ فالراتب التقاعدي لاعلاقة له بالميزانية .
وقد إكتسب الراتب التقاعدي وقبل التقاعد ومن آخر راتب تحقق إكتساب درجة البتات وفق أحكام قانون الخدمة الرقم 24 لسنة 1960 في المادة 3 الفقرة 5 : مع مراعاة الفقرات السابقة يحتفظ الموظف براتبه الحالي وإذا أصبح راتبه بموجب مقياس الدرجات الجديدة أكثر من الحدّ الأعلى لدرجته فيعتبر راتبه شخصياً .؛ ومن الحق الوظيفي المكتسب
نبدأ لنتحول لحقوق تقاعدية أكثر قوة لحق دستوري مكتسب وفق الفصل الثاني الدستوري والمادة 126 منه ؛ فلا يمكن تغيير أو تعديل الحقوق إلا بعد دورتين إنتخابيتين ؛ وجميع ما جرى من إجراءات تنفيذية وحتى تشريعية باطلا دستوريا وقبل أن نشير للاحكام المعززة للحقوق المكتسبة ؛ التشريع لايجري بأثر رجعي ؛ وتكيدا لايجوز تجاوز المادة 126 .
الاستحقاق الدستوري المكتسب للراتب التقاعدي جاء لأسباب وسندات لايمكن ؛ إبتداءً من الاحكام التشريعية والتي تعتبر حجة من حجج الاثبات ؛ وتعززها القوانين المدنية كالقانون المدني العراقي الرقم 40 لسنة 1951 وقانون الاثبات الرقم 107 لسنة 1979 وقانون شورى الدولة وقانون إنضباط موظفي الدولة الى جانب قرارات قضائية تمييزية ملزمة ومواد دستورية عديدة ؛ وقد تم التجاوز على الحقوق المكتسبة للراتب التقاعدي وتم تجاوز 23 مادة دستورية وتجاوز القضاء
الحق التقاعدي المكتسب جاء اولا من مواد القانون الوظيفي للمادة 3 الفقرة 5 المذكورة أعلاه ومن القرار 1118 في تموز 1980 والقاضي دمج الراتب الاسمي مع المخصصات وإعتماد 100 % من الراتب الوظيفي والذي تم تخفيضه بين 33% و45% بتجاوزات تتمثل لأكثر من 23 مادة دستورية وعدم الامتثال لقرار القضاء الملزم والقوانين الاخرى
ومن المفيد نحدد أهم الاحكام القانونية التي جاء منها الحق الدستوري المكتسب ؛ في قانوني التقاعد 33 و27 /2006 على التوالي جاء بالمادة 20 من قانون التقاعد 27 /2006 قبل التعديل : إكتساب درجة البتات ؛ وفب قانون 33 أيضا . وجاء بالمادة 43 و21 : لايجوز التنازل عن الحقوق التقاعديةلاحد وإذا تم التنازل يكون باطلا ولا يعتد به . وجاء بالمادة 24 – من قانون 27 /" لاتتقادم الحقوق التقاعدية ما دام المتقاعد أو المستفيد على قيد الحيات ؛ وجاء بالقرار 158 لسنة 2001 المضمون نفسه ؛ الى جانب إستحقاقات أخرى ؛ ويذكر التعليمات التي نزلت الاستحقاق لاتجري وفق قانون باطلة
إننا وفق أخبار مساء 20 /1/2013 والسجال حول تعديل قانون التقاعد والجميع يعترف برواتب التقاعد لاتسد الحاجة نسمع حديثا بأن البنك البدولي لايقبل بزيادة التقاعد ؛ ووزير التخطيط يصرح لاعلاقة لنا بالبنك الدولي والنواب على مدى ستة اشهر وكل سنة قبل الميزانية بتصريحات تطمين بانهم سيحققوا زيادة ورفع الغبن ومن ثم يدور الامر للسنة قادمة
نستغرب مع مضاعفة الميزانية لستة أضعافها ومنذ تموز 2005 تقرر 345 الفا ويشكل نسبة ثلث الاستحقاق مع زيادة فاصبح 428 الف ديناراً وأقرانهم المستمرون بين 950 الفا و775 الفا ؛ والعديد تخصص لهم رواتب مليونية واكثرهم دون شهادة ومدة خدمة ؛ وتقاعدهم لايجري وفق قانون ؛ أين هو البنك الدولي وشروطه منهم ؛ ثم ما تحقق نتيجة الشروط لتحسين الاقتصاد ؛ نحن نوصل رسالتنا الى السيد ممثل الامين العام للامم المتحدة ليطلعوا على الظلم وليعلموا الحقيقة ؛ ونأمل إنصافنا ؛ ورفع النغمات غير المقبولة وليعلموا رواتبنا ليست من الميزانية وملكية صندوقنا يجب ان يدور لورثتنا



#محمد_صبيح_البلادي_وعلي_عزيز_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد صبيح البلادي وعلي عزيز العبيدي - الى متى تبقى النغمات نشاز ؟ التقاعد لاعلاقة له بالبنك والميزانية