محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 18:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خريبكة المغرب 18/01/2013
إحياء أحزاب اليسار لدكرى الشهداء على طريق الوحدة كان ضرورة موضوعية و تاريخية
محمد فكاك
ألف تحية وتحية لوحدة أحزاب اليسار المغربي بدءا و إنطلاقا من حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي بقيادة المناضل الأكبر و التاريخي الستاذ النقيب عبد الرحمان بن عمرو , و حزب الإشتراكي الموحد بقيادة المناضلة البطلة الأخت نبيلة منيب , و حزب المؤتمر الوطني الإتحادي بقيادة الأخ المناضل عبد السلام العزيز , و حزب النهج الديمقراطي بقيادة الرفيق مصطفى لبراهمة.
مع التحية العالية للطبقة العاملة في إطار المنظمة النقابية العتيدة الكنفيدرالية الديمقراطية للشغل: الديمقراطية التقدمية الجماهيرية المستقلة بقيادة الأخ المناضل الكبير محمد نوبير الأموي مع نفس التحية لكل النقابات المناضلة و المرتبطة بالبروليتاريا إرتباطا عضويا.
و إن أنس فلن انسى أبدا الدور البطولي التقدمي الديمقراطي الإنساني المستقل للجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي يحق لكل المغاربة من مواطنات و مواطنين و شباب أن يعتزوا بها أيما إعتزاز و يفخروا بها ايما إفتخار بله أعظم إفتخار, حيث كان لها شرف الكلمة , و نبل الموقف و جرأة المواجهة, و كلمة الفصل الجامع , و قول الحق الفصل في وجه السلطان الجائر , و الكهنوت الظالم في زمن أخرست فيه الأقلام , و ألجمت الألسن , ذلك موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بدءا من صباحها و فجرها بقيادة القائد الحقوقي العظيم عبد الرحمان بن عمرو و مرورا بعقد جوهرها الأكبر الرفيق عبد الحميد أمين و مرحليا بقلدتها المتناسقة و المتلائلة , و واسطة عقدها الرفيقة المبجلة الموقرة خديجة الرياضي.
كما لا يمكنني إلا ان أحيي و بحرارة قلبية خالصة و مخلصة لكل الشبيبات و المنظمات النسائية الديمقراطية التقدمية الثورية, سواء داخل المنظمات السياسية لأحزابنا الوطنية الديمقراطية التقدمية لا داخل أحزاب اليسار الموحد , بل و داخل كل الأحزاب و النقابات و الجمعيات الديمقراطية التقدمية السياسية و الجمعوية.
كما نحيي بأسمى تحية الدور الوطني الرائد الذي تقوم به الصحافة الوطنية كحامية للوطن و المواطنات من كل تجاوزات التسلط السياسي و الإقتصادي و اللاهوتي , بإعتبار الصحافة هي المرآة الصافية التي تعكس واقع و حقيقة و كنه و كينونة المغاربة في و حدتهم و جمعهم .
إنني ما أجد ما أحي به الصحافة الوطنية و الصحفيات و الصحفيين إلا بما حياها به شاعر النيل الكبير أحمد شوقي:
لكل زمان آية و آية هذا الزمن الصحف
ثم التحية, المسك الختام , هي تحياتي و صلواتي و محياي و مماتي للثورة الربيعية المغربية و 20 فبراير المجيدة الرائعة السلمية السلامية الوطنية الديمقراطية.
كما لا يغيب عن ذهني أبدا المكانة العظيمة , و المقام العالي لدور الأندية السينمائية في بناء ملكة الحكم النقدي الذوقي الجمالي الروحي للمغاربة كلهم .
و بنفس التحية أحيي الحركات المسرحية و الأدبية و الشعرية و التصويرية و الغنائية و الرقصية التي نتمنى لها الصمود و الثبات أمام المتربصين بالفن الجميل من أعدائه المتوحشين اللذين يرون فيه الخطر الداهم على إيديولوجيتهم الرجعيةالنكوصية التراجعية و الظلامية .
و الله متم نور الحقيقة الفلسفية العقلانية لإبن رشد و إبن خلدون و رفاعة الطهطاوي و لو كره الظلاميون.
بمناسبة إجماع أحزاب اليسار المغربي على إحياء وتخليد وتمجيد وتقديرشهيدات وشهداء القضية الوطنية والفلسطينية والأممية حق التقدير ،وبالغ الإعتبار لهذه السنة، يشرفني غاية الشرف أن أعيد ذكرهم بالإسم والصفة كل واحد منهم على حدة ،وباعتزاز عال،لا أفرق بين أحد منهم،وانا لهم من الشاكرين.وهم على التوالي:حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي،وحزب الإشتراكي الموحد، وحزب المؤتمرالوطني الإتحادي وحزب النهج الديمقراطي.
لقد إخترت عنوانا لهذه التحية،وهذا الإحتفال بذكرى إحياء الشهيدات والشهداء لهذه السنة:الشهيد لن نحييه و لن يحيينا إلا على إيقاعات الديمقراطية والأنوار والحب والعقلانية والحرية والكرامة والمساواة بأعلى معاييرها ومقاييسها الأممية . التي هي المرأة، والعدالة الإجتماعية والإستقلال وحق الشعب المغربي في تقرير مصيره ،وامتلاك زمام أمره وسلطته وقراره واكتمال مواطنته وإنسانيته وكينونته.
أيتها المناضلات،أيها المناضلون
إن الشهداء يحيونكم بأحسن وأفضل وأسمى تحية من تحياتكم،وينادونكم،ويشدون على أياديكم،ويبوسون ترابهم الطاهر المقدس،لا بالمعنى اللاهوتي الميتافيزيقي،بل بالمعنى الوطني الديمقراطي،لأنهم يتسامون ويتعالون بعشقهم للوطن، ولحقوق الإنسان وفي مقدمة هذا الإنسان :العامل والفلاح والمرأة الكادحة ،والمثقف العضوي الثوري المرتبط بالطبقة العاملة وحليفتها طبقة المزارعين والطلبة والمعطلين والشبيبة العاملة،هذه هي الطبقات ذات الأغلبية الحقيقية بالمقياس الديمقراطي الأممي لا الديكتاتوري النخبوي الأقلوي.
أيتها العاشقات ،أيها العشاق .
إن وحدتكم الدياليكتيكية الإختلافية هي وحدها نبض الحياة،وحياة الحياة،واستمرارية وسيرورة الزمن المغربي الديمقراطي التقدمي العقلاني،وبالتالي هي بالضد والنقيض للوحدة الميكانيكية الإئتلافية الإنطباقية التماثلية التي لا حياة فيها ،ولا طول نفس، فما عاد الشهيدات والشهداء ونحن على دربهم ومعهم ،نطيق تعاليم المخصيين. لقد إّن الأوان أن نجعل من هذه الذكرى الغالية أساسا لمانيفاستو:بيانا مبينا،وبرنامجا ثوريا مرحليا واستراتيجيا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، لنتجذر وننغرس ونلتحم في الملموس الواقعي المادي التاريخي،لأن من الضروري والحتمي أن يكون بيان أحزاب اليسار ثوريا وكل حركة ثورية هي علمية أنوارية ديمقراطية ،وبالضرورة أيضا أن تكون ضد" ظلامية العصر ،وحشرجة الحاضر، وذهنية التحريم ،وعقلية التكفير ، وشريعة القمع.
إن اعتمادنا هذا البرنامج الوطني لا بد أن تكون بادئته الدخول النضالي الموضوعي ضد عدمية الفكر اللاهوتي اللاعقلاني المستقوي بسيطرة وهيمنة واستياد الدولة التي هي أداة طبقية لاستغلال واستلاب الطبقات المعذبة و المسيطر عليها، بالإضافة،إلى الدعم السياسي واللوجيستيكي من قبل الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية الخليجية القطرية السعودية لهذه الحركات التسلفية الوهابية وليست المسلمة،التي يرى فيها الغرب الأمبريالي الصهيوني خير حاوية لخطر الحركات الوطنية الديمقراطية التحررية الثورية.
والسؤال الأساسي:هل كان في مكنة وقدرة هذه التيارات المتأسلمة الغريبة عن الزمن العربي وعلى الديمقراطية،بل والمعادية لها أصلا وفصلا،أن يكون لها مجرد طموح للسيطرة والحكم الاستبدادي،لولا هذا التحالف الذي انعقد في الاسترار أوالعلنية بين الأمبريالية كأعلى مراحل الرأسمالية،وبين الفكر الظلامي الإظلامي العدمي،أو اللابس وجه الدمقرط المقنع والمزيف.وحين أقول الفكر الظلامي لا أقبل أبدا بتجريح الأسامي والشخوص والأدمية والإنسانية والكرامة ،بل ما يعنيني من هذا النقد سوى البرامج والرؤى والمشاريع والأنهاج
كيف نطمئن لحركات متطرفة تحاول أن تقنع الشعوب بأن صدام الأديان ومن ثمة الحضارات أمر محتوم لا شك فيه،شأنها شأن متطرفي بعض الأمبرياليين أمثال صامويل هنتنغتن؟ كيف نطمئن لحركات يا ما لعنت سابقاتها من أنظمة ديكتاتورية استبدادية مثل حسني امبارك،فإذا هي لهذه الأنظمة المطاح بها من الثورات الربيعية العربية هي خير خلف لخير سلف،من التقديس الأعمى للسلطة ،والشبقية الفاحشة للتسلط والديكتاتورية المتغطرسة المتباهية والمعادية للديمقراطية ،وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والحريات الدينية، ومدنية الدولة وفصل الدين عن الدولة وضرورة تحويل الوعي الديني إلى الوعي الإجتماعي،و"صناعة أرواح جديدة،ومشاريع رؤية جديدة، لا مجرد استبدال نظام استبدادي ليبرالي حداثي،بنظام اسلامنجي سلفاوي متطرف وظلامي"؟
إن مناسبة احتفال وإحياء ذكرى الشهيدات والشهداء من قبل أحزابنا اليسارية الوطنية الديمقراطية التقدمية و النقابات الديمقراطية التقدمية، تجد مغزاها ومعناها في فكفكة نظام نمط الإنتاج الكولونيالي التابع تبعية بنيوية للأمبريالية،والذي ينكرو يرفض للشعب المغربي الحر الهمام ،شعب الجبارين إمكانية التغيير والتحرير والتحرر والتطور،"مفضلاالبديل المذل الذي هو الإستسلام الجبان و الإنهزام،والإنطراح المتملق الجاهل الجاهلي المعتم الذي يمارسه النظام القائم، والذي لم يستطع بناء استخطاطية لاستنهاض شعبنا على درب المساواة والتحرير والاستقلال. وما المؤسسات التي يقيمهاو الحكومات الوهمية الفارغة من أي سلطة حقيقية إلا إهدار وضياع وانتظارية في قاعة العرش الكبرى.
ولابد ونحن نحتفل بعرس الشهيدات والشهداء،لابد ، أن نتمايز كحركات وطنية تحررية ديمقراطية تقدمية ثورية مستقلة،بأن تخليدنا لعرس الشهيدات والشهداء دون تمييز حزبي ضيق بل بالأفق الوطني و العربي و الأممي الأعلى هذا الإحتفال و هذا العرس، هو ليس من قبيل العاطفة والوجدان،بل نتقدم لشعبنا حتى لا يسقط شهيداته و شهداءه في مهاوي النسيان. إن مسألة الشهيدة والشهيد هي قضية وطنية عربية أممية أساسية,و ليست مسألة إنتخابية تضليلية تجارية,بل هي مسألة مبدئية تناضل القوى الوطنية والديمقراطية والثورية في جبهة موحدة متماسكة, لإعادة الإعتبار للشهيدة و الشهيد, و مساءلة و محاسبة النظام أو الحركات الملطخة و الملوثة بدماء الشهيدات و الشهداء, لأن هذه الجبهة الموحدة هي الطريق الوحيد والمجرب لتحقيق الأهداف الوطنية الديمقراطية, وبناء مغرب وطني ديمقراطي تحرري تقدمي حر و مستقل و مساهم في بناء الأمن و السلم الوطني و العالمي و السلام الأممي, حتى تصبح كل مواطنة وكل مواطن, يوجه تحية السلام على إيقاع النشيد الوطني الديمقراطي: تصبحون على وطن.
إذن و نحن نقيم عرسا و طنيا للشهيدات و الشهداء المغاربة و الفلسطينيين و الأممين,هذا هو العرس الذي لا ينتهي في ليلة لا تنتهي , في ساحة لا تنتهي في ساعة لا تنتهي ,هذا هو العرس الوطني الفلسطيني الأممي.
مع الحمد و الشكر لأحزابنا اليسارية الوطنية التقدمية الموحدة من: حزب النهج الديمقراطي وحزب المؤتمر الاتحادي, وحزب الإشتراكي الموحد, وحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي.
وفي إطار هذا الإحتفال التاريخي لا ينتقدون الحكومة الراهنة من الفراغ والنقد من أجل النقد ،بل يرتقون إلى النقد البناءو المعارضة الإيجابية, و النقد و النقد الذاتي,مما يجعلها ترتفع إلى مصاف و مقام الحركات الوطنية التي تستهدف بناء ترفيع و تتثويري و تطوير المجتمع المغربي عبر التنمية الإقتصادية والإجتماعية لا وفق مضغ الكلام واجترار التوافه ،بل عبر صياغة البرامج ،وحشد القوى الديمقراطية والتقدمية للجم الثورة المضادة الرجعية المتمحورة في التحالف الثلاثي: الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العربية.لأن الصراع اليوم لا يتمحور حول الدين والسماء والإيمان ، بل الصراع يتمحور في الفترة المعاصرة المعقدة للغاية، من تاريخنا الأرضي المادي الملموس بين صراع الطبقات البروليتارية وبين الرأسمال الأمبريالي المعولم،بين الحركات الظلامية المنقلبة على عقبيها والمشدودة والمنشدة إلى الماضي،وذات الأحمال الفكرية البؤسيىة التصحرية ، وبين الحركات المستقبلية الديمقراطية وطاقاتها الخلاقة،لصالح خلق مجتمع جديد ،مجتمع الرخاء والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني و حقوق الطفل و الشاب و المرأة.
سوف نتصدى وبقوة مبدئية لأية محاولة لتجاوز القوانين الموضوعية لتطور كل مجتمع ، غربي أو شرقي ،مسلم أو مسيحي يهودي أو بوذي ،متدين أو لا ديني،لأن المسألة هي في ضبط العلاقة بين الدين والسياسة بصفتهما شكلين للوعي الاجتماعي. حيث أكدت قوانين التاريخ الموضوعي أن التطورات السياسية والأيديولوجية تلعب دورا حاسما في تشكيل وتكوين الوعي الذاتي لكل طبقة ولكل فئة اجتماعية.
وإذا كان لينين يؤكد أن السياسة هي التعبير المكثف عن الإقتصاد, رغم ما يحاوله البعض من الذين في قلوبهم مرض أن يزيف الوعي الطبقي بأشكال مغشوشة ومغلفة بالدين.،مع العلم أن الصراع الطبقي لا الديني هو القوة المحركة للتاريخ. لكن هذه الحركات الوصولية السلفوية الوهابية ترى أن الدين هو المحرك الأول لإخفاء مصالحها الطبقية,وهذه الحركات المتأسلمة هي تيارات برجوازية كولونيالية غير مستعدة للتفريط في حبة خرذل من مصادرها الضرائبية و الأنفالية حيث لا يتم تصنيفها إلا حسب نمط الانتاج.
إن أحزاب اليسار الوطني الديمقراطي التقدمي الثوري لا تقف ولا تلتقي إلا على أرض البرنامج الوطني الديمقراطي والفكر التحرري الثوري. وترفض أي فكر غيبي يغيب التاريخ ،ويقيم الصراع بين ثنائية الدين واللادين.،ويتأسلم ليتوارى ويختفي عبر إتخاذه الدين الإسلامي في صراعه الأيديولوجي أداة للسيطرة والإستغلالو الإستيلاب, تعبيرا منهم عن رفض التجلي والظهور على حقيقتهم الدنيوية لا الدينية.
وهنا أستودع أحزابنا الوطنية الديمقراطية التقدمية الموحدة ،والتي في وحدتها وحدة للشعب المغربي كوحدة ضرورية موضوعية تاريخية.
وبهذا الشعر الغاضب للحياة و من اللاحياة أنهي مقالي هذا بهذه المقاطع الشعرية النبيلة:
"ليس صحيحا أن عمل الإنسان قد انتهى
وأنه ليس لدينا ما نفعله في العالم
وأننا نتطفل(نشوش) على العالم
وأنه يكفينا أن نقتفي العالم.
بل (الحق)أن عمل الإنسان لم يبدأ إلا اللحظة
وأن على الإنسان أن يقهر جميع النواهي والتحريمات
المغروزة بثبات في أعماق حمياه
ولا عرق( يملك أن) يحتكر الجمال،والذكاء،والقوة
وثمة مكان للجميع في موعد الفتح
ونحن نعرف الآن أن الشمس تدور
حول أرضنا مضيئة البقعة التي تحددها
إرادتنا نحن فقط،وأن كل نجم يسقط من السماء
إلى الأرض تلبية لأوامرنا التي لا حدود لها".
فلا يفهمن من شعر هذا الشاعر أنه ضد الدين،بل هو هنا يفكك الاستعمار و الأمبريالية , ويقاوم الأمبريالية والتمييز العنصري والعرقي واللوني واللغوي والديني المقيت.
فمعا وجميعا ضد كل فاشية وفي سبيل الديمقراطية والحرية والسلام والأمن والتقدم،جميعا من أجل بناء جبهة وحدوية ومقاومة عريضة وواسعة وشاملة من أجل الإطاحة سلميا وديمقراطيا بالديكتاتورية الفاشية أيا كان مصدرها ونوعها ولونها وعقيدتها ودينها.
و عاشت وحدة اليسار الوحدوي الموحد المتحد من أجل الوطن و القضية و الإنسان و المرأة و الطبقة العاملة و الفلاحين و الطلبة و المعطلين و عموم الكادحين.
و تحية للرفيق عبد الرحمان بن عمرو و نبيلة منيب و عبد السلام العزيز و مصطفى لبراهمة و محمد نوبير الأموي
ابن الزهراء محمد فكاك
#محمد_فكاك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟