الى / شمال العراق وخصوصا محافظتي دهوك واربيل

اكرم هه وليرى

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 11:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

نبين لكم الاوضاع المتدنية والمتكررة باستمرار في كل من وزاراة التربية والصحة والزراعة--- الخ
ان حالة مديرية التربية في دهوك حالة واقعة الى الهاوية بسبب التكرار المستمر للمديريين العاميين الذين يقومون بعمل تطويق (اي جلب حاشيته حوله) ويؤيدونهم المشرفيين ومديري المدارس فمثلا التعليم ذاهبه الى الهاوية بسبب عدم الادارة الجيدة فعندما يذهب المشرف الى المدارس فقط ينظر الى المدرس او المعلم عندما يتملق له ويقول بانه والمدرس جيدا جدا ولاينظر الى الحالة التي موجود فيها الطلبة اي من ناحية التعليم والحالة الاجتماعية لانها ديكور يتكلمون بها فقط قسم من المرات في الاجتماعات والوزارة من ناحيتها تؤيد هؤلاء وباعطاءهم منحة السيد الوزير 5 درجات لانجاح الطلبة (من جيبه الخاص)
وبالنسبة الى مديرية الصحة ايضا الحالة متكررة ولايوجد تطور بالنظام الصحي فقط ديكور للاجهزة والمستشفيات الجديدة والمتطورة ولكن الكادر الصحي من اعلى مرتبة والى اقل مرتبة لايوجد اي حس انساني لديهم فلاسامحة الله اذا اي شخص تمرض وتم الفرض عليه للذهاب الى المستشفى فيقول لنفسه لو اموت احسن بدل انا مجيئي الى هنا (اي المستشفى) لان ملائكة الرحمة الموجوديين بالمستشفى عديمي الرحمة والانسانية
واما بالنسبة الى مديرية الزراعة --- فالزراعة مثل التربية والصحة ذاهبة الى الهاوية
فمثلا الفلاح لايعرف كيف ومتى يستفاد من المديرية العامة للزراعة لان هذه المديرية فقط مشغولة بالسيد المدير العام لانه مشغول بتعيين اصدقائه وحاشيته حوله بحجة التغيير مهم لان هذا التغيير مهما كان للناحية الجمالية فقط والى الاسوء لانه بدون تقييم ويقول لهم هذا هو التغيير شيئت ام لا واذا كان جيدا ام لا وييدونه الوزارة التي هي نفس الحالة بالنسبة الى المديريين العاميين موجوديين لفترة طويلة ولااحد يستطيع ان يغيرهم وعند اعتراض اي قرار لهم فان الجهة التي يذهب اليها المشتكي يقول ايضا يارييت لم اشتكي عليهم لاانهم يردون عليهم ويقولون هذا التغيير على الجمييع وانت لاتستطيع ان تقول لهم ولماذا لايوجد اي تغيير عليكم ايضا؟؟؟ ولاان المدير العام هو الاقوى ويحترمونه اكثر من الموظفيين ----

وهذه الحالة هي حالة متدنية ومستمرة ولايوجد حل لها والى متى تبقى هذه الحالة؟؟؟؟؟؟؟

#اكرم_هه_وليرى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات