عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3976 - 2013 / 1 / 18 - 19:17
المحور:
الادب والفن
سرتُ الى شفاه بحر ٍ ساحر ٍفي كوكب الخيال
لأمسح الآثار في تموج الرمال
آثارنا ، فقيدةالسواحل
مشوارك الاخيرفي الرحيل
قد حوَّلَ الريحان َ عوسجا ً
لا تسخري من آهة ٍ لبلبل ٍ حزين
فربما يحملها النسيم ُ كفكرةٍ اليك تشتكي
وروح ناي ساكن ٍ في الشجر القديم
بل افتحي قلبيك ِ هل ترين لهفتي الذبيحة
بين جفون هجرة الأيام والسنين
مَنْ قال َإني قبلة ٌ في ورع الحروف كالغصون
بلْ صخرةٌ تأرجحت ْ تغصّ ُ باليقين؟
غدوتُ زفرة ً لتنفخ َ الرمادَ ٍ
في رقصة المواقد القديمة
* * *
يا توأمي أهيم ُ في محيط ليلك البهيم
فينزفُ الحبرُ سخيا ًمن دموع هالة القمر
مجذافي العشقُ بكى فهمَّ وأنكسرْ
لم تختمي تأشيرة الأحلام ِيا لصمتك ِ المهيب
من واحة المضمون ِ
* * *
الصمتُ كالدوامة العنيفه
تضطربُ الاعماقُ في سواحل الجنون
لن تجدي ظلا ً يقيك ِ وهج نار أحرفي
موؤةٌ في الفكرة ِ الجريحه
تعطري بحزن قلبي الحصين
* * *
وارتعشتْ رؤيتك ِ بلحنها الشجين
تبحث عن هوية ٍ، كنجمة تخرُّ من سمائها
لفجوة ٍ يخافها الحنين
لا ينفعُ الندبُ على الاطلال
انا الذي جعلت ُمن عشقي خروفاً
مقيد الاطراف
ينتظر السكين
* * *
يا توأمي الماثل في جنوني
حين يكونُ الحلمُ كواحة ٍ لحسرة ٍ مقيمه
سجينة ٌتعاني من مآذن الذاكرة العقيمه
تود ان تودعَ المحاق
ليولد الهلال.. يولد انعتاق
أحلامنا كسيرة ُ الجناح ِ والظهر
أحلامنا يا بلدَ النخيل ِوالبترول والدرر
احلامنا ميتة ٌ في جنة ِ السقر
أحلامنا فقاعة الارض اذا استبدت الرعود
ذبيحة الأثر
أحلامنا تعاني تهمة الهجر
أحلامنا مقبورة ٌ في وادي الضلال والنفاق
في موجة الهمس اذا غدر
أحلامنا من أدمع االحمائم الحزينه
حين تفر ُّ من سمائها المدينه
* * *
إذا بدت نخلاتنا خاوية الوفاض
فمن يلملم ُ النجوم َمن اعشاب حقلنا
شقائق النعمان في (الطيب والهبنه)
تسحقها سنابك ُالسراق في حضن أرك
وليس في العراق مثل (فراس بن غنم )
وحاميا ً للضعن في الحياة وفي مماته
* * *
يا أرضنا تفيضُ بالكنوزٍ
فتشرب ُ القلوب ُ من جداول اليباب
لكنها كحاجب السماء منكسر
فتدمع الزهورُ كالبريق
وترقصُ الخناجرُ الصقيلة
في ثمالة القمر
يا طمأ الحزين في تعاقب الليالي
ليشرب الندى من رجفة الوتر
نقسمها سوناتة الاحلام
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟