أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 104: ربح للأطبّاء والخاتنين وغيرهم















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان 104: ربح للأطبّاء والخاتنين وغيرهم


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 03:09
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


يذكر لنا إنجيل متّى أن يهوذا، أحد تلاميذ المسيح، قد ذهب «إلى عظماء الكهنة وقال لهم: ماذا تعطوني وأنا أسلمه إليكم؟ فجعلوا له ثلاثين من الفضّة. وأخذ من ذلك الحين يطلب فرصة ليسلمه» (متّى 14:26-16). لقد أدّى جشع يهوذا إلى خيانة معلّمه. وقد شدّد المسيح في الحرص من الجشع: «ما من أحد يستطيع أن يعمل لسيّدين [...]. لا تستطيعون أن تعملوا لله والمال» (متّى 24:6).

كل عمل يستحق أجراً. ولا أحد يجادل في حق الطبيب أن يستلم مالاً مقابل إجرائه عمليّة جراحيّة مثل الختان. ولكن ماذا لو كان الداعي من وراء إجراء الختان هو ربح الطبيب وليس صحّة المريض ومصلحته؟ هنا يكون الطبيب قد إقترف جرماً بحق المريض وخان قواعد الأخلاق الطبّية التي تفرض عليه أن تكون صحّة مرضاه أوّل إهتماماته، كما جاء في قسم الرابطة الطبّية العالميّة. وهذا فعلاً ما يتّهم به معارضو ختان الذكور والإناث أولئك الذين يجرون الختان. فلولا جشعهم لما أجريت تلك الأعداد الهائلة من عمليّات الختان. حتّى أن بعض المعارضين إعتبروا تصرّف الأطبّاء هذا إستغلالاً جنسيّاً واقتصاديّاً للأطفال. إن الهدف الأوّل والوحيد للطبيب من إجراء الختان قد لا يكون دائماً الحصول على ربح مادّي. ولكن من المؤكّد أن الطبيب الأمريكي الذي يرفض إجراءه يتعرّض لخسارة ماليّة قدّرتها مؤلّفة أمريكيّة بـ 10000 دولار سنوياً. وهذا المبلغ الذي يخسره الطبيب الرافض سوف ينتهي إلى جيب طبيب منافس آخر. ولذا يمكن إعتبار رفض ذاك الطبيب إجراء الختان من الأعمال البطوليّة حقاً. وفي مقابلة لها مع جرّاح أمريكي، أوضح لها أنه يعارض الختان إذ لا مبرّر طبّي له. ولكي يثني الأهل، فرض عليهم أجراً أكبر ممّا يطلب الغير معتبراً ذلك «ثمن إغضاب ضميره». ورغم ذلك، هناك بعض الأهل الذين يقبلون هذه الزيادة، خاصّة أن هذه المبالغ تغطّيها شركات التأمين.

ويقول طبيب أمريكي بأنه عليك عدم تصديق كل ما يقوله لك الطبيب عن الختان. فالسبب الحقيقي من ورائه ليس صحّة الطفل بل جيب الطبيب. ويذكر في هذا المجال مناقشة مع طبيب أخبره بأن الأهل يريدون الختان، وأنه سوف يحصل 200 دولار من العمليّة، ولذلك ليس هناك سبب لكي يقنعهم بعكس ذلك. وإذا هو لم يقم بالعمليّة، فإن غيره سوف يقوم بها ويحصل على المال. ويضيف هذا الطبيب بأنه عليك أن لا تغلط. إن وراء عمليّة الختان مال. فالأطبّاء الأمريكيّون يجمعون سنوياً قرابة 240 مليون دولار بإجرائهم 1.2 مليون عمليّة على 1.2 مليون ذكر سليم دون مبرّر طبّي. فهذه هي العمليّة الأكثر إنتشاراً في الولايات المتّحدة. والوحيد الذي سوف يتضرّر من إلغائها ليس الطفل بل الأطبّاء والمستشفيات. فلنفرض أن طبيب التوليد يجري سنوياً 300 عمليّة ولادة نصفهم ذكور، وإذا ما قام بتحصيل 200 دولار عن كل عمليّة، فهذا يعني 30.000 دولار سنوياً. وهذا سعر سيّارة فاخرة. وإذا ما تم إقناع الأمريكيّين بأن ختان الإناث أيضاً أمر حسن ما دام أن عندهن أيضاً غلفة، فهذا يعني أن المبلغ سوف يتضاعف لشراء أفخم سيّارة.

وفد أقر الدكتور «وايزويل»، كبير المدافعين عن الختان، بأنه ينظر إلى غلفة الطفل ويرى ملصقاً عليها 125 دولاراً. فإذا ما أجرى عشر عمليّات ختان في الأسبوع. فهذا يعني ربحاً إضافياً يعادل 1000 دولار. وكل هذا لا يأخذ وقتاً طويلاً. هذا وقد سألته منظّمة NOCIRC في إجتماع للأكاديميّة الأمريكيّة لطب الأطفال عمّا يمكن فعله حتّى يغيّر رأيه ويترك إجراء عمليّة الختان، أجاب قائلاً: «مليون دولار».

وهناك إعتبار آخر له صلة بالمال. فرفض الطبيب إجراء الختان يعني أنه عليه أن يدخل في جدل طويل مع الأهل ومع إدارة المستشفى ممّا قد يفقده زبائنه ويخلق له مشاكل مع المستشفى. وتجدر الإشارة هنا إلى أن «مارلين مايلوس»، رئيسة منظّمة NOCIRC الأمريكيّة فُصلت عن عملها كممرّضة بسبب رفضها المشاركة في إجراء الختان. فعدم الخضوع لعادات المجتمع يؤدّي إلى خسارة ماليّة أكيدة.

ويتّضح دور ربح الطبيب في معدّل الختان ممّا حدث في إنكلترا. ففي هذا البلد كان الختان يمارس بصورة واسعة كما في الولايات المتّحدة. ففي بداية الحرب العالميّة الثانية كان معدّل الختان في الطبقات المرفّهة يصل إلى 80%، وفي الطبقة العاملة إلى 50%. وكان الأطبّاء هناك يتذرّعون بمكافحة العادة السرّية. ولكن بعدما أخذ هذا البلد بنظام التأمين الإجتماعي إنخفض معدّله تدريجيّاً إلى أن وصل إلى ما يقارب الصفر في السبعينات. لقد فقد الأطبّاء الإنكليز السبب الحقيقي الذي كانوا من أجله يجرون الختان: أي الربح المالي، إذ لم يعد هناك فرق في معاشهم، أجروا العمليّة أم لم يجروها.

والربح المادّي آفة ليس فقط فيما يخص ختان الذكور، بل أيضاً في أكثر العمليّات الجراحيّة. فقد تزايدت تلك العمليّات مع تزايد عدد الأطبّاء الذين يتقاسمون كعكة الأرباح الناتجة عن تجارة الصحّة. أضف إلى ذلك تزويد المستشفيات بالآلات الحديثة المكلفة. ولتغطية تكاليفها وتحقيق مكسب من ورائها لا بد من زيادة إستعمالها بخلق حاجات جديدة.

ويثير معارضو ختان الإناث نفس المشكلة. فهم يرون أن الربح عامل إنتشار لهذه العادة في الدول الإفريقيّة. فكثير من الخاتنات تعتمد على هذه العمليّة كوسيلة لكسب لقمة العيش. ففي السودان مثلاً يتم دفع مال للداية عندما تشبك فرج البنت. ثم تعود وتكسب مالاً عندما تشبك فرجها من جديد بعد ولادة إبنها أو عند الطلاق أو الترمل. كما إنها تحصل على مال للمساعدة سرّاً في فتح الزوجة إذا ما تعذّر على الزوج فتحها طبيعيّاً. وإذا كانت البنت غير عذراء فإنها تُدفع مالاً إضافياً عندما تشبك فرجها للمحافظة على السر لأن إباحته يؤدّي إلى إبطال الزواج وزرع الفوضى في المجتمع. وبطبيعة الحال، يقود هذا الربح الداية لإقناع النساء بالإبقاء على عادة ختان الإناث.
وقد هاجر كثير من الأطبّاء والمثقّفين السودانيين إلى الدول التي تدفع لهم معاشات وافرة مثل السعوديّة. حتّى أن كل خرّيجي كلّية الطب في جامعة أم درمان لعام 1983 دون أي إستثناء سافروا للعمل في السعوديّة. وقد أدّى نزوح هذه الطبقة المثقّفة إلى حرمان المستشفيات والخدمات الصحّية السودانيّة منها وسيطرة غير المؤهّلين على هذه الخدمات مثل الدايات التي لا خبرة طبّية لهن. وتحاول هذه الفئة المهنيّة جاهدة زيادة دخلها المالي بممارسة ختان الإناث في أشد صورها. وبطبيعة الحال ليس من مصلحة هذه الفئة مكافحة هذه العادة..

ويشار هنا إلى أن الحملة ضد ختان الإناث في السودان بدأت في العقدين الأوّلين من القرن العشرين بتثقيف دايات يحللن محل الدايات التقليديات، تحت إشراف سيّدة بريطانيّة. ولم يكن الهدف حين ذاك منع ختان الإناث تماماً بل إجراء ختان بطريقة أقل قساوة وأقل خطراً على صحّة الفتيات. ولكن تلك الدايات لم يكن يتقاضين أجرة من الحكومة، ولذلك كن يعتمدن لمعيشتهن على ما تدفعه العائلات. ولهذا السبب كانت العائلات هي التي تؤثّر بالدايات، وليس العكس.

وفي مصر، تقوم الداية عامّة بعمليّة ختان الإناث. ومهنة الداية لها إحترامها في هذا البلد. وهي مهنة متوارثة عن الخالة أو الحماة أو الأم. والداية تقوم بمهمّات صحّية قَبل الولادة وأثناء الولادة وبعدها. ويتم إستشارتها فيما يخص الحمل وتربية الأطفال وفي كل مشكلة صحّية متعلّقة بالولادة تواجه المرأة. وبما أن ختان الإناث مصدر كسب لهن، فإنهن يعارضن الحد منه تماماً كما يعارضن تحديد النسل واستعمال وسائل منع الحمل. فهذا كلّه ينقص من مكسبهن ومستواهن الإجتماعي.

وقد طرحت المشكلة الماليّة عندما فكرت مصر في تكليف الجرّاحين بدلاً من الدايات والحلاّقين بعمل عمليّة ختان الإناث تلافياً لمضاعفاتها الصحّية. فقد تبيّن أن تحويل هذه العمليّة للجرّاحين سيفتح لهؤلاء باب رزق جديد. وبدلاً من أن يحاولوا إلغاء هذه العادة سوف يشجّعونها ويرفعون من قيمتها لما لهم من مكانة في المجتمع. وهذا هو أحد الأسباب التي دعت المنظّمات التي تكافح ضد ختان الإناث إلى رفض إجرائه في المستشفيات. تقول الدكتورة سهام عبد السلام:
«الإستغلال المادّي للمرضى... هو الدافع الأساسي الذي سيجعل ضعاف النفوس من الأطبّاء يطبّقون قرار الوزير، دون محاولة إقناع الأهل. إننا نعاني من تدهور عام في الأخلاقيّات، يبرّره أصحابه (وخاصّة موظّفو الحكومة منهم) بضعف مواردهم الإقتصاديّة. والجنيهات العشرة التي سيصيب الطبيب الخاتن منها جزء والممرّضة جزء ستشجّع من لا يتحرّجون. أمّا المُستَغل مادّياً هنا فهو متخذ القرار بختان الفتاة من أهلها. أمّا الفتاة نفسها فضحيّة الجميع».

ولا يخلو موقف رجال الدين المسلمين المؤيّدين لختان الإناث في مصر من الآفة الماليّة. فهناك علاقة حميمة بين من يقوم بختان الإناث والذكور ورجال الدين. وقد بين الطبيب المصري محمّد بدوي في المؤتمر الثالث للختان الذي عقد عام 1994 في «ماريلاند» بأن محلاّت الختان في مصر تكون عامّة على مقربة من الجوامع وتحصل عادة على براءة من رجال الدين المسلمين. ومن المعروف أن البراءة تُدفع لمن يَدفع. وكما يقول المثل العامّي: «ما في شي بلاش إلاّ العمى والطراش».

وحتّى تنجح حملة مكافحة ختان الإناث، تبيّن أنه من الضروري الإعتناء بالخاتنات وتعليمهن مهنة يكسبن منها لقمة العيش حتّى يتخلّين عن إجراء ختان الإناث. ففي مؤتمر أديس أبابا لعام 1990، ذكرت ممثّلة الإتّحاد الوطني لنساء جيبوتي أن القضاء على ختان الإناث يصطدم بالإعتبارات الإقتصاديّة، أي محاولة إيجاد وظيفة بديلة للسيّدات اللاتي يجرين الختان ويبلغ عددهن في مدينة جيبوتي وحدها 30 سيّدة. ولذلك ينوي الإتّحاد تدريبهن كدايات للتوليد التقليدي خاصّة أن الطلب على هذه المهنة كبير. وقد قامت اللجنة الإفريقيّة بمشروعين كبديل إقتصادي في الحبشة وفي سيراليون. وفي كل من المشروعين قامت الخاتنات باختيار نشاطات تنتج ربحاً مثل الخبز (في الحبشة) أو الصباغة (في سيراليون). وقد تخلّت هؤلاء النساء عن إجراء ختان الإناث.

هذا ويلعب عامل الربح دوراً في إنتشار ختان الإناث حتّى بين الأفارقة المهاجرين في الدول الأوروبيّة. فقد تبيّن أن بعض الأطبّاء في لندن يجرون هذه العمليّة مقابل 1700 جنيه إسترليني. وقد كان الأطبّاء في بريطانيا من أشد المعارضين لتبنّي القانون الذي يمنع ختان الإناث هناك. وتبيّن السيّدة «هوسكن» أن موضوع ختان الإناث في الدول الغربيّة قد أُثير خاصّة في الدول التي تتحمّل فيها الحكومة تكاليف الصحّة العامّة. أمّا في دولة مثل الولايات المتّحدة، فإن كل شخص يدفع تكاليف العمليّة، ولذلك لم يثر هذا الموضوع بشدّة.

وترى «هوسكن» أن عامل الربح يقف وراء إستمرار الختان. فنجده ليس فقط عند أصحاب المهن الطبّية، بل أيضاً عند أخصّائي علم الإنسان (الأنثروبولوجية). فكل هيئات التنمية تلجأ إلى مثل هؤلاء الخبراء الذين يشدّدون على ضرورة إحترام عادات الدول النامية، ومن بينها ختان الإناث. فهم يكسبون لقمة عيشهم من وراء تلك المهنة التي يستعملونها لكي يثبتوا السلطة الذكوريّة في المجتمع. وقد أدّى ذلك إلى فشل كثير من برامج التنمية التي تصطدم بالتقاليد المناهضة للتنمية.

ونشير أخيراً إلى خبر نشرته صحيفة الشرق الأوسط في 4 مارس 1997 يقول إن خاتنات قامت باحتجاز أكثر من ألف فتاة ما بين 4 و5 سنين في سيراليون لأن أهلهن لم يدفعوا مبلغ 3 دولارات أجرة الختان.


صدر كتابي عن الختان بالعربية ورقيا
--------------------------------------
ويمكن طلبه من موقع امازون
مع مقدمة نوال السعداوي وملاحق في 765 صفحة: http://www.amazon.com/Male-female-circumcision-Arabic-Christians/dp/1481128736/ref=sr_1_3?ie=UTF8&qid=1354323767&sr=8-3&keywords=aldeeb+circumcision
حملوا كتابي الذي يبين أن القرآن من تأليف حاخام يهودي مسطول: http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربلة الكتب المقدسة أو رفع القداسة عنها
- مسلسل جريمة الختان 103: الجذور الاقتصادية للختان
- مسلسل جريمة الختان 102: الختان بين المحبّة والساديّة
- الإسلام المخمج والإسلام السليم
- القرآن تأليف حاخام مسطول
- مسلسل جريمة الختان 101: من سيطرة القبيلة إلى سيطرة الأطبّاء ...
- مسلسل جريمة الختان 100: ختان الإناث وسيطرة النساء على بعضهن
- مسلسل جريمة الختان 99: ختان الإناث تعبير عن سلطة الذكور
- سوف نبقى في مجتمع خرفان
- الجمال من عوامل التقدم والتقبل
- لماذا تتدخل يا سامي في التصويت على الدستور المصري؟
- ارفضوا الدستور المصري ولكن صوتوا بلا
- دستور مصري همجي
- موش مشكلة إخوان مشكلة تعليم ديني
- شرع الله أم شرع الحاخام؟
- مسلسل جريمة الختان 98 : عقدة أوديب وعقدة الخصي
- مسلسل جريمة الختان 97 : الختان كمرحلة تدريب وامتحان
- خبرتي مع الناشرين
- مسلسل جريمة الختان 96 : الختان كعلامة طهارة وتعالي
- مسلسل جريمة الختان 95 : كعلامة إنتماء وتمييز وتعارف وتضامن


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 104: ربح للأطبّاء والخاتنين وغيرهم