رافد علاء الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 13:46
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
لقد انصدمت صباح هذا اليوم وانأ إتباع إخبار الوكالات عبر ألنت في اطلاعي خبر بثه موقع جاكوج فكان الخبر مثل ضربة الجاكوج على راسي الذي لم يتحمله كما تتحمله سندان الحداد والأعجب إن المراسل اسمه سرمد بازوكة وخبره كان مثل ضربة البازوكة. والبازوكة للقارئ الكريم هي سلاح شرقي صمم لحرب العصابات مثل بندقية الكلاشينكوف ولكنها مصممة لرمي القذائف المضادة للدروع والأشخاص والمباني فكان خبره صاروخ هز الضمير العراقي الساكن أو النائم فقد ذكر مراسلنا بازوكه في صاروخه في جريمة بشعة هزت الشارع الكردي ، قام زوج بإلقاء زوجته العروس ديدار لارسن البالغة من العمر 18 عاماً من الشباك بعد تناول زوجها الحشيش ومشاهدة الأفلام الإباحية ، بعد أن قام بتجريدها من ملابسها ومصوغاتها وهى ما تزال في شهر العسل .
وطلب الزوج من زوجته التي لم يمض على زواجهما أسبوع أن تشاركه في تعاطي الحشيش ، وعندما رفضت انقض عليها وبلا رحمة قام بكسر عظامها وضربها ضربًا مبرحًا ثم حملها وألقى بها من شباك الطابق الثاني في مدينة بشدةر.
المأساة نقلها مراسل الموقع في المدينة ، حيث زار مراسلنا العروس التي ترقد في المستشفى سليمانية الخاص بعد إصابتها بشلل وكسر في الجمجمة ونزيف في المخ وارتجاج في الدماغ ، وأكدت في اللقاء صحفي أن زوجها عاجز جنسياً .
إن الخبر رغم بشاعته ولكنه سلط اضؤاء على مشاكل كثيرة في المجتمع التي هي بحاجة إلى مراجعة مثل التأكيد على فحوص ما قبل الزواج وأهمية الاختيار الأمثل للزوج وإتاحة فرصة إثناء الخطوبة والمهر للتعرف بين زوجي المستقبل والتوصل إلى المشتركات والمقتربات في العلاقة كما يجب إشاعة الثقافة الجنسية التووعوية للشباب بما يحافظ على الناموس الأخلاقي والعائلي والشرعي وكذلك الرقابة الحكومية والمدرسية والجامعية والعائلية والمجتمعية على الشباب في صرف واستخدام الأدوية المؤثرة عقليا والمخدرات وتشديد العقوبات عليهم ووصفها قانونيا ضمن المخدرات وليس ضمن الأدوية, للمتاجرين والمتعاطين وتوفير المراكز العلاجية والتاهيلية لمعالجة المتعاطين وكذلك على وسائل الإعلام المقرؤ والتلفازي والاليكتروني تسليط الأضواء على مضارها على المجتمع والعائلة والاقتصاد والأمن الوطني وتأثيرها المباشر على التنمية المستدامة
الدكتور رافد علاء الخزاعي
#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟