منفعة ... أو منافع الله..!!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 20:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

1 - منفعة : كل ما ينتفع به .
2 - منفعة : نفع .
3 - منفعة : « منافع الدار »: مرافقها ، كأماكن الماء والغسيل والأدوات الصحية ونحوها .
ما يحصُل عليه الإنسانُ من نفع أو ربح أو مكسب
مذهب المَنْفَعة : ( الفلسفة والتصوُّف ) النظريّة الأخلاقيَّة التي تقول : إنّ كلّ الأفعال يجب أن توجّه نحو إحراز القدر الأكبر من السعادة لأكبر عدد من الناس .
المعجم: اللغة العربية المعاصر -
( سياسات الخدمة ) هي الوظيفة التي يقدمها منتج أو خدمة لتلبية احتياج معين . و المنفعة عادةً تختصر في جملة " ماذا يفعل ذلك الشئ ".
ماهي منفعة الله ؟؟
لا أتحدث عن منفعة الإيمان به - بالله - لأن منافع الإيمان لها تعريف وشرح آخر
في بساطة جماعة الأخوان المسلميين والسلفية يتمتعوا اليوم بمنافع الإيمان بالله وعن طريق الإيمان بالله تمكنوا من غسيل دماغ الغالبية العظمي بل وحكم شعب عريق مثل الشعب المصري فقط عن طريق ترديدهم الإيمان بالله أو ما أنزل الله أو قال الله وقال رسوله وفي الحقيقة لا وجود إطلاقا دلائل تشير إلي حقيقة مشاركة المجني عليه المدعو الله في جريمة السطو علي رئاسة مصر بواسطة ملائكته أو جنده أو قدرته أو رغبته فقط نجد من يدعي أنه مؤمن بالله وعليه واجب تنفيذ كلام وشرع الله والله صامت كأبي الهول والإيمان الغيبي هو الزعيم والقائد والقائل والمشرع فما هي إذن منفعة الله للإنسان البسيط؟؟
منفعة الله يدعون المؤمنيين به جميعا أنها في الآخرة....!!!! أي وهم غيبي آخر ...
ما فائدة الله إذن ؟أو ماهي منفعة الله في مصر اليوم ؟؟؟
المؤمن وغير إخوانجي أو سلفي لا يستنفع بالله ولا يمكن لله أن ينفعه و ينصره دون ثورة ونضال وضد من ..!!ضد مؤمن آخر بالله يستخدم أساليب إجرامية هو الآخر للإحتفاظ بحقه في الحكم بإسم شرع الله أيضا ..أي بمعني أن الله لا منفعة له تذكر وكل مافي الأمر تداول شفرة مثل كل الشفرات السرية ما بين العصابات الإجرامية تحدد نوع العملية الإجرامية والشفرة المتداولة هي الإيمان بالله وشرعه ...
عملية الإيمان بالله تتم علي مراحل أولها بذر الخصام والفرقة ما بين طبقات الشعب ...
تأتي عملية تطبيق شرع الله وهي العملية التي يتم من خلالها سرقة وسحل وضرب وسجن وقتل كل من يخالف الجماعات المؤمنة بالله ..أين الله ذاته بقدرته وجلاله وعطمته من هذة الحيل الشيطانية ...؟؟؟؟ لاوجود ولا حس ولا خبر....!!!!
لاتوجد منافع لله علي الإطلاق نشعر بها أو نلتمسها أو يقدمها لنا ...منافع الله فقط في إرتباط الشخص بجماعته المؤمنة وما عدا ذلك كل ما ننسبه إلي عمل الله هي مجرد تهيؤات وأماني ...
المنفعة الوحيدة لله في الإسلام هو إستغلال إسم إله تداول وتكرر عدد 2699 مرة في القرءان ولذا تبرمج عقل المسلم علي أن لله مقدرة وعظمة ... الخلق والنصر والعلم والجغرافيا والسياسة والنكاح وتحديد سن زواج البنت برغم أن كل ما سبق في أي مجتمع مثقف ومتعلم لا يمكن لهذا المجتمع علي الإطلاق مجرد حتي التفكير في صحة وجود هكذا إله سوبر ماركت عن الإنتشار وسط الطبقات المثقفة ...
منفعة الله هو في أحلام الفقراء والبسطاء بحلول إعجازية لأوضاعهم البائسة وإن لم تتحقق علي الأرض فالوهم ممتد حتي السماء ..وطبعا لا تتحقق المعجزة علي الأرض دون عمل وجهد وبحث ومثابرة ...أما في السماء ....؟؟
لماذا لا يتركنا الله نعلن إيماننا به وبمنافعه أمامه عندما نعاين فوائد و منافع الله ذاته في سمائه؟؟؟
ليس لله أية منفعة... الإيمان بالله فقط هي كلمة سر الإلتحاق بجماعة مثل الأخوان المسلميين تجعلك إما نزيل السجون عندما تحاول أن تنادي بتطبيق شرع الله أو كلام الله في وجود من يعرف عن الله سلبيته علي فرض وجوده أو أنه مرد خرافة
الإيمان بالله أيضا هي الشفرة السرية المتداولة ما بين قواد العصابات الإجرامية للوثوب علي مقاليد حكم الشعوب المغيبة ولا تعتقد أن الله لا ينفع ولا يضر بل هو إسم حركي خرافي تكرر و تداول ذكره في القرءان علي أنه الإله وبطريقه تمكنت الغيلان من خراب وتدمير الدول وزرع الفرقة والإنقسام ما بين الشعوب ...
ماهي وماذا تكون .. منفعة أو منافع الله علي الأرض فيما بين الشعب الواحد ..؟؟

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات