|
في اللغة – 4 – -المادة- و -المال- وأهون الشرين سياسياً
عبدالله الداخل
الحوار المتمدن-العدد: 3934 - 2012 / 12 / 7 - 22:54
المحور:
الادب والفن
كانت الأوضاع فوّارة في العراق أثناء أحداث السويس في مصر بعد تأميم القناة في 1956 حين قامت ثلاث دول، بريطانيا، فرنسا وإسرائيل، بمحاولة خاطفة لاحتلال القناة وإسقاط حكومة جمال عبد الناصر التي أمّمتها. كانت المحاولة اعتداءاً سافراً قامت دولٌ كثيرة بإدانته، ووقفت الإدارة الأميركية منه موقف المحايد بسبب "زعل" رئيسها الجنرال آيزنهاور، فقد بدا وكأن المعتدين لم يُطلعوا الأميركان على خطتهم قبل تنفيذها! أما السوفييت فوجهوا للمعتدين إنذاراً كان من عوامل فشل الاحتلال، بالاضافة الى عوامل أخرى أهمها الموقف البطولي للشعب المصري.
كنتُ في المراحل الأولى من الثانوية في العراق، وكان الوضع السياسي يغلي في المدينة التي كنتُ فيها، كركوك. فقد انطلقت مظاهرة احتجاج ضد ما اصطـُلِحَ على تسميته "الاعتداء الثلاثي"، من قرب "سينما العلمين"، خطط منظموها، كما بدا، للتحكم بفرصة مغادرة روادها بعد انتهاء أحد العروض! لم أشارك في تلك المظاهرة طبعاً فلم أكن هناك، لا بالصدفة، ولا بغيرها لأني كنتُ أصغر من أن يُطلعني أحدٌ على مثل هذا الشأن قبل حدوثه!
في المدرسة، في إحدى "الفرص" التي كانت الواحدة منها تستغرق عشر دقائق بين الحصص وقفتُ في شمس الصباح "أناقش الأحداث" مع زميل تركماني وهو شاب أشقر مهذب وبالغ الاناقة، يرتدي كل يوم (قاط) أو بدلة مختلفة وقميصاً نظيفاً وحذاءاً لمّاعاً بشكل يلفت النظر وكان الوحيد الذي لا يتخلى عن أربطة العنق التي يقتنيها بتصاميم وألوان كثيرة، وكان يحيطُ بنا حشدٌ من الطلاب المصغين الى الحوار.
أتذكر ذلك الفتى جيداً وشيئاً من "فحوى" ما كان يقول. سأحاول اعتصار ذاكرتي وتحدي ما فعلته بها ستة وخمسون من الأعوام القاسية. قال ما معناه: الذين قاموا بالمظاهرة قرب سينما العلمين شيوعيون. جمال عبدالناصر شيوعي، والشيوعيون مادّيون. المادية هي من المادة أي "الفلوس"، إذن فالشيوعيون ناس يهتمون بالفلوس فقط.
لا أتذكر ما قلتـُه في ذلك النقاش، لكني أتذكر جيداً بأني وزملائي الآخرين نظرنا الى ما يقوله بأعين ملؤها الشك لأننا وجدنا فيه نوعاً من المبالغة، فقد كنا نفهم الى حد لا بأس به معاني التأميم والحرية السياسية والاستقلال. وعلى كل حال، ومهما مرت الأعوام، ظل هذا السؤال في رأسي: أين تعلم هذا الفتى هذا الكلام إن لم يكن من عائلته الغنية؟
هتفتُ بعد سنتين، عندما قرأتُ عن معنى المادية (وكنتُ لم أزل في الصف الرابع الاعدادي)، وفي ظروف الحرية التي تلت 14 تموز 1958 متذكراً زميلي المهذب الذي افترقتُ عنه الى مدرسة أخرى ولم أره بعد ذلك: يا كذاب يا إبن الكذابين، لقد أساؤوا تربيتك أيها المغفل!
ولم ألبث أن اكتشفتُ بعد ذلك ببضعة اشهر أن هذا النوع من التفكير كان سائداً في العراق، أو بالأحرى أن هذه الفكرة، فكرة أن مفردة "مادة" تعني "مال"، "مال" فقط في معظم الأحيان، كانت قد أصبحت جزءاً من ثقافة الجبهة المعادية لحركة تموز، حيث كان رجال نوري السعيد يشكلون العمود الفقري لتلك الجبهة المشؤومة، ثم ادركتُ بعد سنين أخرى أن تلك الفكرة قد أصبحت ركناً أساسياً من أركان "الفلسفة" القومية، أو، إذا شئنا الدقة، ما إعتمد عليه القوميون والبعثيون في "تثقيف" مجموعاتهم، مجموعات الشارع، من عرب العراق وعرب آخرين، وآخرين غير عرب، وذلك في مواجهة الفلسفة الماركسية بتفسير معنى المادية من هذا المنظور الضحل والمثير للسخرية؛ على هذا الأساس كنتُ أنظر (فيما بعد) بعين الشك لأفكار مَن كانوا يسمَّون بـ"اليساريين" من القوميين والبعثيين حين بدأت تلك "الظاهرة" الجديدة في أواخر الستينات واستمرت في أوائل وأواسط السبعينات. ففي تلك الفترة (1968 - 1978) أي منذ صعود البعث الثاني الى السلطة في 17-30 تموز 68 حتى نجاح الحركة العسكرية اليسارية في كابل، افغانستان، ووصولها السلطة، حيث اتخذها اليمينيون أو بتعبير أدق مَن كان يُطلق عليهم تسمية "اليمينيين" من البعثيين (مجموعة صدام) ذريعة للكشف عن نواياهم الحقيقية واتضاح الفخ الكبير (جوقت) حتى قبل أن تتبلور وبشكل واضح فيما بعد الحركة الشعبية الايرانية المعادية لنظام الشاه قبل وصولها إلى السلطة، تلك الحركة التي لعب فيها الشيوعيون (حزب توده) الدور الرئيسي قبل امتطاء الموجة من قبل مجموعة الخميني بمساعدةٍ واضحةٍ من الخارج لأنه كان "أهون الشرين" بالنسبة للغرب، أي ان مجموعة الخميني قد تمت المساعدة على "إصعادها" في الواقع لأنها أفضل للغرب من حزب توده، فقد كان بإمكان الغرب إغتيال الخميني بسهولة، كما فعل مع كثيرين، مثل السيدة بوتو في باكستان قبل بضع سنوات! لكن الخميني أثبت أنه سياسي محنك فكانت "التجربة الايرانية" مخيبة لآمال الغرب بإجرائها اصلاحات عميقة في المجتمع الايراني.
في حوالي تلك الفترة ذهب صدام حسين الى السعودية لحج العمرة "فقط!" ثم بعدها تم "إصعاد" صدام ومجموعته اليمينية المواجة لمجموعة البكر تمهيداً للحرب مع ايران، وليس فقط لأنه "أهون الشرين"!
من الضروري أن أضيف أن هذا التطبيق لمبدأ "أهون الشرين" لا يختلف عما قاله حميد مجيد موسى بعد الاحتلال الاخير للعراق حول طبيعة السياسة التي يتبناها، أي إختيار ما أطلق عليه الاسم التبريري "أفضل السيئات" في ما يتعلق بالسلوك الانتهازي والموقف من الاتفاقية مع الولايات المتحدة؛ ولا يختلف عن "إصعاد" الاخوان المسلمين الى السلطة في مصر مؤخراً، بدلاً من الحركة الشعبية الواسعة التي تمثل الشعب المصري كله بكل طبقاته وأديانه والساعية لتحقيق مطالب المصريين جميعاً في تحقيق العدالة الاجتماعية، لأن "الاخوان" ليسوا في الواقع "أحد الشرين" بل هم "الخير" بعينه! ألا نرى أن دورهم ووظيفتهم الآن في محاولة القضاء على الثورة الشعبية المصرية السلمية العظيمة أقوى وأشمل وأعمق من دور ووظيفة نظام حسني مبارك؟
"مادة": تعني "مال" إذاً! أليس "المال" المذموم "أهون الشرين"؟
السؤال الأول الذي يرد الى الذهن يرتبط بالسياسة والعمل السياسي أولاً قبل الفلسفة، أعني في ما يتعلق بمفاهيم الناس البسطاء، إذ من المحتمل أن يكون هناك مَن تلاعب ويتلاعب بها طبعاً، عن الفكر المادي والفلسفة المادية.
فهل قد تمّ (الى أقصى الحدود، طبعاً) استغلال التشابه بين الكلمتين، أي في الجزء الأول، "ما"، المشترَك بينهما؟ فمن أين "أتتْ" هذه العلاقة، إنْ "أتت"؟ لأنها لم "تأتِ" من لغات أخرى. كيف تطورت في العربية، إنْ كان تطورُها طبيعياً؟ كيف انتقلتْ، وهذا محتمل! ولكنْ كيف "خـُلِقـَتْ" العلاقة بين المفردتين في العربية؟ وهذا هو الأكثر احتمالاً!
"المالُ" شرّ ٌ في الأفكار المثالية للمجتمعات الشرقية، الأفكار التي تـُقدَّم للطبقات الفقيرة. هذه الفكرة (المال شر) تـُقدَّم على أطباق جميلة: "القناعة ُكنزٌ لا يَفنى" و"الصبرُ طيبٌ ولو كان مُرّاً" و"عين الحسود بيها عود" و"هذا من فضل ربي" وغيرها كثيرٌ جداً مما أفاد ويفيد في سكب الماء على الصراع الطبقي في العالم الشرقي لقرون كثيرة خلت!
وفي عصر الانترنت وتعدد الفضائيات وتطور الاتصالات الرقمية والإعلام وتعقـّـُد الفوضى الفكرية في عصر "الانتصار" الفكري للرأسمالية، بسيادة ذهنيات الكنيسة والمسجد والسِنِكَوكَـ، تتطور هذه الأفكار بشكل سريع وواسع، ولا يقابلها، للأسف، مع ازدياد أعداد السكان في جميع بلدان العالم، ما يمكن أن يخلق نوعاً من التوازن مع الفكر العلمي، بل بتعميق المشكلة بالعلم المزيف، الديني، بتبرير الخرافة "علمياً"، وفي اعتقادي أنّ في مجمل هذا السلوك خطراً كبيراً على مستقبل العالم لأنه سوف يؤثر في السلوك البشري في كل مكان في ظروف حضارية جديدة يمكن التبؤ بطبيعة بعضها ولا يمكن ذلك ببعضها الآخر حتى اقتراب حلولها وعند ذاك يصبح تلافي الكوارث العملاقة صعباً إن لم يكن مستحيلاً.
فكيف تفتقت "العبقريات" تلك عن تعريف ما هي "المادة" إنْ لم يكن "المالُ" "أهونَ الشرين"؟ فليس هنالك شيءٌ، إطلاقاً، لا صغيرٌ ولا كبير، لا في القواميس العربية ولا الانجليزية (أعني اللغتين اللتين أظن أني أستطيع التفاهم بهما الى حد ما، على خلاف آخرين يعتقدون أني اُتقِنـُهما!) فلا في قاموس وبستر الكبير الـ Unabridged أي "غير مختصر"، "كامل" (بمعنى يحتوي على كل المفردات ولا يمكن اعتباره كاملاً من الناحية الفكرية، أو الأخلاقية، فـ"الكمال له وحده"!)، ولا في قواميس الترجمة العربية، كمورد البعلبكي، ولا.. ولا..يمكن لأحدٍ على وجه هذا الكوكب أن يجد أية علاقة بين "مادة" matter، أو material من جهة، ومن جهة أخرى "مال"، فلوس، ممتلكات، "زينة الحياة الدنيا"، money، property، وما إليها! لدى مختلف الطبقات، الدنيا والعليا وما بينهما!
إذاً يبدو أنه كان من الضروري للـ"ضرورات" من السياسيين و"اللغويين" و"الفلاسفة" العرب "المعاصرين" أن يخلقوا هذه العلاقة! فكل الذين لا يحبون العالم "المادي"، بل "الروحي"، هم أنفسُهم الذين "دفعت" وتدفع لهم الطبقات الحاكمة في مختلف العصور من أجل "الكتابة" على جدران عقول الناس، واليوم ينقل "الحوار" في "الفضائيات" في كل مكان كلاماً مشوّهاً ومفاهيمَ مشوهة ًومفرداتٍ أكثر تشوهاً لنقل الأفكار المشوهة للعرب؛ فهؤلاء هم الذين حولوا ويحوّلون اللغة، منذ أيام "المُنادي" في سوق القرية أو المدينة town crier، حتى هذه الساعة، إلى أداة طبقية طيّعة هي الأخرى، وقد أصبحتْ كذلك فعلاً، رغم التظاهر باحترام "قدسيتها" من ناحيةٍ أخرى، أي شأنـُها شأنُ السلطة النفسية، أو "الروحية"، الدين، الذي يأتي في مقدمة هذا النوع من السلطات، وكذلك السلطة البدنية "المادية" في عصور شتى، أي الجيش والشرطة والمباحث والمخابرات، أموية أو عباسية أو عثمانية أو غربية أو "وطنية" أو قاسمية أو بعثية أو ناصرية أو مباركية، أو أَمْ آي سِكـْسِية أو سي آيْ أيـِيّة، أو ما يشبهها، في المجتمعات الطبقية الأخرى الموجهة صوب غيرها! ويبدو ان وظيفة "موظفي تشويه اللغة" هؤلاء قد ظلت هي هي، كذلك ظل المتأثرون بها في المجتمعات الشرقية كما هم بشكل أو بآخر، يتبعون المتشددين ومقدّسي اللغة وجاعليها جزءاً من الدين.
لنتفحّص حتى البعلبكي الذي يعرّف materialism هكذا: (اقتباس) (1) المذهب المادي: "أ" نظرية تقول بأن المادة هي الحقيقة الوحيدة، وبأن الوجود ومظاهره وعملياته يمكن تفسيرها كمظاهر أو نتائج للمادة. "ب" مذهب يقول بأن القيم والأهداف العليا (أو الوحيدة) هي تلك التي تتمثل في الرفاهية المادية وتعزيز التقدم المادي. "ج" مذهب يقول بأن التغير الاقتصادي والاجتماعي ناشئ عن عوامل مادية. (2) المادية: الانشغال بالشؤون المادية بدلاً من الفكرية أو الروحية (أو التوكيدُ على هذه الشؤون). (انتهى الاقتباس) لكنه يتجنب materialistic التي سأناقشها بعد قليل! ترجمات البعلبكي هذه "صادقة" وهي لتعاريف من قواميس مختلفة، أقربها الى الحقيقة هو التعريف الأول لكننا ينبغي أن نتوقف، لنفكر، عند عبارةٍ في التعريف الثاني: "..الرفاهية المادية وتعزيز التقدم المادي"! وهي ما يجعلنا نتوغل في المضي الى البحث في قواميس اللغة الانكليزية (أو "الانجليزية"، ولكن ليس "الانغليزية" كما هو شأن "غوركي" و"هيكَو" و"تورجنيف" وغيرهم من الذين يجمعون الحروف بل حتى الأصوات الثلاثة لدى العرب!) – نتوغل في أدغال أحد تلك القواميس وهو Webster "الكامل"!
materialism: n. 1. preoccupation with or emphasis on material objects, comforts, and considerations, with disinterest in or rejection of spiritual, intellectual, or cultural values. 2. the philosophical theory that regards matter and its motions as constituting the universe and all phenomena, including those of mind, as due to material agencies.
ما يهمنا هو التعريف الأول الذي سأحاول أن أترجمه مع مراجعة دقيقة لمعاني كلمة comforts في نفس القاموس (وبستر) مع التركيز على التعريف الثامن والتاسع، ونصهما: 8. a state of ease and satisfaction of bodily wants, with freedom from pain and anxiety. 9. something that promotes such state. الذي يختصره البعلبكي إلى: "راحة، رفاهية" ويُهمل "وسائل الراحة أو الرفاهية" التي هي "مادية".
فالمادية حسب وبستر هي:
"الانهماك بـِ أو التوكيد على أشياء ووسائل راحة واعتبارات مادية، مع العزوف عن، أو رفض القيم الروحية والذهنية والثقافية."
بنكَو!
ومن الطبيعي أنّ وبستر يعرف materialist (إسم noun، للأشخاص) كالآتي: 1. a person who is markedly more concerned with material things than with spiritual, intellectual or cultural values. 2. an adherent of philosophical materialism
ما يلفت النظر في هذا التعريف هو الخليط الثلاثي: "أشياء ووسائل راحة واعتبارات مادية" التي يقابلها ثلاثي "القيم" وهو: "الروحية والذهنية والثقافية"!
أما materialistic التي يهملها البعلبكي ويكتفي وبستر بالقول أنها adjective، صفة، فمهمَلة من قبل الجميع ما عدا في Oxford Thesaurus حيث يرد تعريفها كالآتي: expedient, money-oriented, possession-oriented, greedy; example: He’s very materialistic and married her only for her money.
يذكر مؤلفو هذه القواميس تواريخ دخول كلمة material واشتقاقاتها في الانكليزية لكنهم لا يذكرون تواريخ بدء المفاهيم "المالية" في المفردة واشتقاقاتها. صحيح ان هذا صعب لكن من الصعب التصديق بأن نوعَي التطور حصلا في نفس الوقت.
من السهل اكتشاف أن هذه التعاريف الدينية منحازة طبقياً، تشتم العلوم الحديثة بوضوح، لأن أحد أوجه الثنائية فيها هو الاشارة الى طبيعة الرأسمالية وحقيقة فلسفاتها وسلوكها في "الانهماك بأشياء ووسائل راحة واعتبارات مادية" ونسبة هذا الانهماك الى الاشتراكية والفلسفة الماركسية، العلمية في تفسير الوجود والعالم والانسان، لأن إنشاء أنظمة لاطبقية سيعني أيضاً (أو أنه سيشمل) الاهتمام بـ"القيم الذهنية والثقافية والروحية" ولكن "الروحية" في الفلسفة، في وصف القيم الاشتراكية، تخص المستوى النفسي والاستعداد الأخلاقي للإرتقاء إلى مرحلة أعلى من التطور الاقتصادي البشري بالاضافة الى مفردتـَيْ "الذهنية والثقافية" في وصف القيم ذاتِها واللتين تخصان المستوى الفكري والقدرة على الادراك والتفسير العلميَّيْن للسكان، وذلك بدلاً من قيم الفكر الديني، تلك القيم التي لم تلمس البشرية من تطوره غير بقائه على خرافاته وأكاذيبه وعنجهياته واضطهاداته ومحاكماته واعداماته واعتداءاته على المفكرين والعلماء واغتصاباته للنساء والأطفال وتزكياته للاستغلال والدكتاتوريات والفاشيات وتبريراته للحروب وانتهازياته السياسية وعمالاته الطبقية على مر العشرات من القرون في جميع مراحل تأريخ اضطهاد الانسان لأخيه الانسان.
فالمال سيظل أهون شرّاً من المادة في عصر انتصار الراسمالية الحالي! ـــــــــــــــــــــــــــــــ مَراجع Webster New Universal Unabridged dictionary, Barnes and Noble Books 1996 Oxford Thesaurus, Oxford University Press , 1992 المورد - دار العلم للملايين 1981 (الطبعة 15)
#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في اللغة -3- ملاحظات للكتّاب العرب
-
مندائيو المهجر – 2 – المفارقات ال-روحانية-
-
مندائيو المهجر -1 - هل هم بحاجة الى مجلس -روحاني-؟
-
عصر الرصاص 19-22
-
المندائيون وقطيع دراور - 3
-
العشب
-
القرية – 78
-
كبار منسيون -1- عبد وحواح
-
القرية 77
-
مظفر النواب - 1 - بدايات الفرار الدائم
-
حوارات من سِفْر التحدّي -البدائي- - 1
-
القرية - 76
-
فتوى الشيخ عبدالله الداخل برجال الدين!
-
كامل الشوك
-
مقدمة جدية في تحليل جذور شخصية ابراهيم عرب - 2
-
ملاحظات في اللغة - 2
-
ملاحظات في اللغة -1-
-
مقدمة جدية في تحليل جذور شخصية ابراهيم عرب
-
الدين والجنون - 4 المدينة - 2
-
هل صحيح أن الخطر على القطيع يأتي منه وليس من الذئاب حوله؟
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|