أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الواحد مفتاح - حب














المزيد.....

حب


عبد الواحد مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 3912 - 2012 / 11 / 15 - 21:14
المحور: الادب والفن
    


أمشي معها
على رصيف الشارع
أحمل عنها الحقيبة
ونمشي
في صمت يصغي
إلى نبر خطوتها ويضحك
أبتسم لها وهي كذلك تبتسم لي
الشارع تضيئه ألوانه
ولا وجع يغيض دفق الضوء في
ساحته
أفكر سآخذها إلى ركن
وأقطف قبلة تتدلى من تغرها
أراها تنظر إلي
قالت: أتشرق وردة الحب
في الأيام الثاكلة؟
قلت : لنا أيام ولنا عالم
دعينا ننتمي للغة تأخذنا
للبعيد البعيد
فلنا زمن وللحب أبدية
-تضحك من وصفي-
قالت : نبيذ يرتعش في صوتي
كأني أتكلم أول مرة
هو الحب له طعم الأساطير والأرض
غير أني أخرج من ليله سالمة
فأحيى على حائط الأغاني
والبسيط
قلت: أليس الحب بسيطا؟
قالت : بسيط يجعل قلبك يخضر ليس ببسيط
حين تطيل التأمل في ليل الأغاني
ولا تجد باب الليل
ليس بسيطا
قلت : هدا كلام شعري
قالت : وما الحب إلا تداخل غيب بالواقعي

نمشي على الشارع
اشتري لها ورد الياسمين
نجلس إلى المقهى
فأرتاح من حقيبتها
والكلام
أراها تجلس مرتاحة كوردة
تطلب عصيرا فأطلب
شاي بالنعناع
هي لا تنمنم في أحد
وأنا لا أقرأ في جريدة
فقط أنظر لوجه حافل بالربيع
والحب الجميل
تقول الحزن هوية الوقت
غير أن شمس هذا المكان
تمحيه عن توبي
تنظر إلي وتقول قل شيئا:
قلت : استمع إلى أوتار كلماتك
وهي تشي للقلب بالخضرة
وأفكر في وطن يصير فيه الحب
لغة مهزومة
غير أن ليلك وطني
قالت: وأنا مواطنتك الوحيدة
قلت دولة إدن
قالت ولتكن صورة للواقعي حين يفرح
في الشكل والمعنى
واحرسها من الأساطير
قلت : وما الأساطير؟
قالت: ليل يهددني بالعدم



#عبد_الواحد_مفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة
- توقيعات
- ,مضات
- يوم
- الى اله ضائغ
- اشراقات
- حوار في شارع مغربي


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الواحد مفتاح - حب