محمد فكاك
الحوار المتمدن-العدد: 3912 - 2012 / 11 / 15 - 20:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خريبكة-الجمهورية الديمقراطية الثورية-عبد الكريم الخطابي-المغرب.في 15.11.2012
من أين تبدأ القضية الفلسطينية في المغرب؟
إنها تبدأ من خلال نضالات وكفاحات مريرة لتصفية رموز الخيانة الوطنية وتركة الاستعمار وخلفاء الامبريالية والصهيونية،باستكمال برنامج ومهام التحرر والتحرير من أجل وطن وشعب وإنسان.
محمد فكاك،ابن الزهراء
الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية الثورية لتحرير المغرب وفلسطين والعراق وأفريقيا.
أيتها المواطنات ،أيها المواطنون
شيدوا تاريخكم(مغربكم) من نقض ما.............شاده في أزل الدهر الطغاة.
أمام الهجمة الهمجية الوحشية البربرية ،وأمام العدوان الثلاثي الأمريكي الصهيوني الرجعي على الشعب العربي الفلسطيني،وجعل قطاع غزة تحت فصول من الجحيم بما في ذلك من تخريب للبنيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية التحتية والمادية والروحية،والاغتيالات والتصفيات،مستخدمة كل أنواع أسلحة الدمار الشامل من طائرات وصواريخ وقنابل وفسفورية فتاكة ،حرب شمولية متكاملة على الإنسان والطيور والزهور والأشجار والأنهار والديار والبحار،أبى وأصر النظام الملكي إلا أن يمشي مغمض العينين ،مصموم الأذنين كسيح الرجلين ،يزحف في إيقعاءات، ورئيس لجنة القدس ،وأمير المؤمنين يخطر في مواكبه ويسير على بطنه من شدة فرط سمنته وبطنته وتكرشه،ومن فتح قنوات تلفازاته ،يملأ رعبا ويولي هربا إلى قنوات أجنبية وعربية لعله يشفي ظمأه من المعرفة والوصول إلى الحقيقة،فبراح النظام يصم ويصعقنا بتغطية حركات الملك وتدشيناته المزيفة ومشاريعه الوهمية، وماتشاته المكرورة،ولكن ما شفا النفس ،وأبرأ سقمها ـواذهب حزنها،هو صمود وتصميم الشعب الفلسطيني بكل فصائله الوطنية والإسلامية التي وحدها العدوان الصهيوني الأمبريالي،فوصلت صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى قلب الكيان الصهيوني ،واخترقت أحشاءه الداخلية ورحمه الحميم ،لقد نجحت صواريخ فلسطين لأول مرة إلى تل أبيب المحتلة، مما جعل الكيان الصهيوني والامبريالية والرجعية الملكية السعودية والقطرية والعلوية يفقد كل صوابه وتوازنه واتزانه،فأخذ يضرب عشوائيا وفي كل الاتجاهات لا يميز بين مدنيين ومسلحين ولا يستحي قانونا أمميا ولا الإعلان العالمي عن حقوق الإنسان.
والأدهى والأمر والأشد فظاعة أن حلفاء حماس من الحزب الاخوانجي الأصولي الذي هو حزب ابن كيران الرجعي حامل تاج السلطان وقائد فرس السلطان،وفراش مجلس السلطان،لم ينبس بشفة،في الوقت الذي سحب النظام الاخوانجي في مصر سفيره من الكيان الصهيوني وخروج السفير الصهيوني وطاقمه من أرض الكنانة،وإن كان لا يرقى إلى الموقف المصري الريادي المطلوب،والذي يا ما تشدق جماعة الإخوان في مصر من تشدقات مهددة الكيان الصهيوني بالزلزلة والتدمير ،حتى إذا وصلوا للسلطة بمساعدة خارجية إمبريالية ،إذاهم شاخصة أبصارهم ترهقهم ذلة ومسكنة وهوان وخزي وصغار ،مهطعين ،مقنعي رؤوسهم،لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء،شاحبين لا يجمحون ولا يتطلعون إلى تحرير أوطان وتخليص إنسان ومقاومة ورد عدوان،عيونهم على مساعدات أمريكا ،ولا يهم سحب سفير أو الغضب المؤقت ،فسيعود السفير ،لأن جوهر القضية هو تحرير فلسطين كامل فلسطين من الاغتصاب والاحتلال والاستيطان الصهيوني الامبريالي،ومعها مجموع الوطن العربي..
المهم أن من يزعم أنه رئيس لجنة القدس،وعند اشتداد المعارك حول أم المقدسات وفلسطين،يتبرأ من القدس والمقدسيات والمقدسيين ،وينكص على عقبيه،ومن أين له بأن يرقى المهم أن من يزعم أنه رئيس لجنة القدس،وعند اشتداد المعارك حول أم المقدسات وفلسطين،يتبرأ من القدس والمقدسيات والمقدسيين ،وينكص على عقبيه،ومن أين له بأن يرقى إلى مصاف ومواقف النساء والرجال وعظماء الأمة التاريخيين النوعية،ويلتقي بالمقاومة الفلسطينية ،ويدشن مرحلة كفاحية نضالية جديدة نوعيا،ويطور حركات التحرير والتحرر الوطني الديمقراطي المغربي والفلسطيني والعربي و الأممي،ويلعب مثل ملوك المغرب الأفذاذ،أبناء الشمس من المرابطين والموحدين الذين لعبوا دورا عربيا رياديا بارزا جريئا لرد العدوان الغاشم عن المغرب والأندلس وفلسطين،ومن يريد أن يكون حاكما على المغرب وممثلا للشعب المغربي فعليه أولا بالاعتماد على صناديق الاقتراع وبالمعايير الأممية المعاصرة،ويقتضي بطريق الملوك الأبطال في حماية كرامة وحرية واستقلال وأمن وسلام المغرب والوطن العربي والإفريقي.فيقاوم بوضوح وشفافية الاحتلال الامبريالي والصهيوني لفلسطين والعراق
إن النظام الملكي وهو يدير الظهر ، في تواطؤ مكشوف مع العدوان الصهيوني الامبريالي على الشعوب العربية في فلسطين وسوريا والعراق... يكون قد ارتكب حماقات،ولم يقدر الصراع العربي الصهيوني الأمريكي حق قدره، لما له من حجم التأثير البالغ الذي سيتركه هذا الصراع وهذا العدوان الفاشي على الشعب الفلسطيني على مصير المغرب نفسه ومصداقيته ومستقبله وحاضره.
هل يستطيع النظام الملكي أن يظل في ظل الثورة العربية،بمنأى عن رياح الثورة والتغيير الثوري ،معولا على الحماية الامبريالية والصهيونية،دون أخذ الدروس من التاريخ الطويل للامبريالية والاستعمار هذه الكيانات القائمة على مراعاة مصالحها فوق كل اعتبار ،حيث لا حليف دائم ،ولا صديق دائم للاستعمار سوى ضمان مصالحه وأهدافه ،ومن طبيعة الامبريالية تجديد نفسها بتجديد عملائها ومرتزقتها ولاحسي أرجلها والمنحنين على ركبها،مهما بلغوا من إخلاص وتفان في حب الامبريالية والصهيونية وخدمتها والركوع والسجود لها. والأمثلة وافرة من الماضي والحاضر.
والامبريالية لا تشخصن وتجسد خونتها وكلابها في أشخاص وملوك ورؤساء وأفراد ، وأنظمة،فلا صديق دائم ،ولا عدو دائم ،فالامبريالية تصادق عملاءها هونا ما ،لأنها تحتاط أن يتحول هذا العميل العدو،وهي تعادي أعداءها هونا ما فعسى أن يصبح يوما صديقا.لها.وما لا يمكن أن يدركه عملاء أمريكا،أن أمريكا تعرف طبيعة الشعوب العربية والإسلامية المعادية للاستعمار والامبريالية،ولذلك فهي مصرة على استكمال مشاريعها في تقسيم ما هو مقسم بما فيه المغرب ومصر والسعودية والجزائر.....إذن فليس أمام هؤلاء المماليك وهؤلاء اللقطاء إلا التشبث بالقيم الوطنية والتحضير وحشد كافة القوى المدنية والعسكرية والمادية والروحية الكافية لرد العدوان الصهيوني الامبريالي ولجمه ودحره،وحماية الشعوب وصيانته وطنا واستقلالا وأرضا وإنسانا من الدمار والخراب والإبادة الجماعية والمذابح والاجتياحات والاحتلالات ،حيث لا توقر الامبريالية أحدا من العرب والمسلمين.
إن النظام الملكي وزبانيته ،حزب ابن كيران الأصولي اليميني المحافظ،حليف حماس – يا حسرة-ليبس أمامهما إلا موقف واحد، هوفك الارتباط العضوي بالامبريالية،وعلى هذا الانفكاك والاستقلال يتوقف مصيرهما الوجودي الحياتي السياسي ،ولا مناص من الإثبات العملي وليس التلفزي والخطب في الجوامع فهذه الأساليب المشبوهة والمشبوحة الانتهازية المناوراتية لا تجعل الشعب يركن لها ويثق فيها ويصادق عليها.
وغدا فإن شعبنا العربي سينفض الغبار عن عينه، ويتحرك وينتفض ويثور كشعب بطل مقدام شجاع جبار ويتوفر على العزيمة والإصرار والإرادة والطاقات الخلاقة التي لا تنضب أبدا في المقاومة والاستبسال والنضال والصمود والثبات عند الشدة والمواجهة والحروب.
إننا إذ ندين بقوة العدوان الأمريكي الصهيوني والغزوة الوحشية على فلسطين وقطاع غزة،فإن هذا الموقف المبدئي والثابت لا تتجلى له الحيوية الكافية ،ما لم نصحبه بنفس القوة وبروح نقدية انتقادية جريئة وبناءة ومتفجرة غير مهادنة للسياسة التقسيمية الانفصالية الانشقاقية الاتنية الطائفية الانعزالية لوحدة الشعب الفلسطيني،وتصدينا القوي لكل الايديولوجيات الاسلامنجية الاخوانجية الظلامية الأصولية الماضوية الرجعية التي تهدف إلى إقامة إمارة فلسطينية إسلامنجية متطرفة ،وإقامة مجتمع انغلاقي دوغمائي بذهنية التحريم وعقلية التكفير وشريعة القمع،واستعادة الموروثات البالية والتقاليد التخريفية التحريفية الرجعية السوداء.في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتراثية والدينية في محاولات يائسة لبناء فلسطين اتنية عرقية عنصرية،والنضال والصمود وحدهما قادران على إحباط هذه المشاريع الغريبة وإلغائها ونفيها ودحرها. فلا عباس ولا حماس فلسطين القضية . فلسطين عربية سحقا سحقا للرجعية فلسطين عربية بالكفاح المسلح.فلسطين ديمقراطية شعبية تحررية تقدمية جماهيرية علمانية مدنية مستقلة بالقرار المقاوم المناضل الصامد.
إ، الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوسيع الحريات الديمقراطية وحرية الاعتقاد وضمان مشاركة أوسع الجماهير الشعبية المستقلة والمتحررة واستنفار جميع وسائل الدفاع والاتصال والتعبئة والعمل الإيديولوجي العقلاني العلمي وإعادة اللحمة والحياة والوحدة للصف الفلسطيني وإضافة متميزة للوحدة الوطنية العربية الديمقراطية العلمانية المدنية والاستفادة من خبرات الشعوب وثورات الشعوب في البناء الديمقراطي الشعبي.
لن ننهزم ما دمنا نقاوم لأنظمة الاستبداد والعمالة والخيانة وكذلك كل أشكال التشوه والتهميش الملازمة و لأنظمة الحكم الأصولي الاسلاموي الظلامي وتطبيقاته التشريعوية الأعرابية البدونية البدوية بكل زوائدها الدودية الغريبة عن البناء الديمقراطي المعاصر.
ولن نحسم الصراع ضد الامبريالية والصهيونية ما لم نعمل على اجتثات الأصوليات الرجعية الظلامية والانتهازيات التحريفية الردوية،واستئصال واقتلاع ملكيات في حركاتها القردوية البهلوانية بكل حزم وعزم وإصرار وجدية.
لن ننتصر على الامبريالية والصهيونية ما لم نتبن في كفاحنا النظرية العلمية الثورية ،ونمارس ممارسة علمية ثورية لترشيد ثورتنا وحركاتنا العربية الوطنية والاسلامية وليس الاسلامنجية الاخوانجية
لن ننتصر ما لم يقوم المواطنات والمواطنون بالكشف بشكل أعمق واجذر وأكمل وأسطع وأزهى وأبهى عن امكانيات وأفضليات النظام الجمهورى الديمقراطي الذي يجسد حضارة انسانية من نمط جديد تاريخيا.
إنني أختم مقالتي هذه بقصيدة " الحداد" لشاعر المقاومة الفرنسي ارثور رامبو با عتبارها تستجيب للمرحلة المعاصرة المغربية،والتنديد بمظالم الشعب واستحواذ الملك وطاقمه الاصولي الاكليروسي الكهنوتي واجهزته البوليسية والعسكرية والمخابراتية التي لا تحسن إلا الحفلات والشيخات وشكيرا والذين تعودوا على لبس ثياب العرائس ،لكنهم لم يخلقوا للقتال والمقاومة والصراع.
Le forgeron
Palais des Tuileries, vers le 10 août 92.
Le bras sur un marteau gigantesque, effrayant
D ivresse et de grandeur, le front vaste, riant
Comme un clairon d airain, avec toute sa bouche,
Et prenant ce gros-là dans son regard farouche,
Le Forgeron parlait à Louis Seize, un jour
Que le Peuple était là, se tordant tout autour,
Et sur les lambris d or traînant sa veste sale.
Or le bon roi, debout sur son ventre, était pâle
Pâle comme un vaincu qu on prend pour le gibet,
Et, soumis comme un chien, jamais ne regimbait
Car ce maraud de forge aux énormes épaules
Lui disait de vieux mots et des choses si drôles,
Que cela l empoignait au front, comme cela !
« Or, tu sais bien, Monsieur, nous chantions tra la la
Et nous piquions les boeufs vers les sillons des autres :
Le Chanoine au soleil filait des patenôtres
Sur des chapelets clairs grenés de pièces d or.
Le Seigneur, à cheval, passait, sonnant du cor
Et l un avec la hart, l autre avec la cravache
Nous fouaillaient. - Hébétés comme des yeux de vache,
Nos yeux ne pleuraient plus ; nous allions, nous allions,
Et quand nous avions mis le pays en sillons,
Quand nous avions laissé dans cette terre noire
Un peu de notre chair... nous avions un pourboire :
On nous faisait flamber nos taudis dans la nuit ;
Nos petits y faisaient un gâteau fort bien cuit.
... »Oh ! je ne me plains pas. Je te dis mes bêtises,
C est entre nous. J admets que tu me contredises.
Or, n est-ce pas joyeux de voir, au mois de juin
Dans les granges entrer des voitures de foin
Énormes ? De sentir l odeur de ce qui pousse,
Des vergers quand il pleut un peu, de l herbe rousse ?
De voir des blés, des blés, des épis pleins de grain,
De penser que cela prépare bien du pain ?...
Oh ! plus fort, on irait, au fourneau qui s allume,
Chanter joyeusement en martelant l enclume,
Si l on était certain de pouvoir prendre un peu,
Étant homme, à la fin ! de ce que donne Dieu !
- Mais voilà, c est toujours la même vieille histoire !
« Mais je sais, maintenant ! Moi, je ne peux plus croire,
Quand j ai deux bonnes mains, mon front et mon marteau,
Qu un homme vienne là, dague sur le manteau,
Et me dise : Mon gars, ensemence ma terre ;
Que l on arrive encor, quand ce serait la guerre,
Me prendre mon garçon comme cela, chez moi !
- Moi, je serais un homme, et toi, tu serais roi,
Tu me dirais : Je veux !... - Tu vois bien, c est stupide.
Tu crois que j aime voir ta baraque splendide,
Tes officiers dorés, tes mille chenapans,
Tes palsembleu bâtards tournant comme des paons :
Ils ont rempli ton nid de l odeur de nos filles
Et de petits billets pour nous mettre aux Bastilles,
Et nous dirons : C est bien : les pauvres à genoux !
Nous dorerons ton Louvre en donnant nos gros sous !
Et tu te soûleras, tu feras belle fête.
- Et ces Messieurs riront, les reins sur notre tête !
« Non. Ces saletés-là datent de nos papas !
Oh ! Le Peuple n est plus une putain. Trois pas
Et, tous, nous avons mis ta Bastille en poussière.
Cette bête suait du sang à chaque pierre
Et c était dégoûtant, la Bastille debout
Avec ses murs lépreux qui nous racontaient tout
Et, toujours, nous tenaient enfermés dans leur ombre !
- Citoyen ! citoyen ! c était le passé sombre
Qui croulait, qui râlait, quand nous prîmes la tour !
Nous avions quelque chose au coeur comme l amour.
Nous avions embrassé nos fils sur nos poitrines.
Et, comme des chevaux, en soufflant des narines
Nous allions, fiers et forts, et ça nous battait là...
Nous marchions au soleil, front haut, - comme cela, -
Dans Paris ! On venait devant nos vestes sales.
Enfin ! Nous nous sentions Hommes ! Nous étions pâles,
Sire, nous étions soûls de terribles espoirs :
Et quand nous fûmes là, devant les donjons noirs,
Agitant nos clairons et nos feuilles de chêne,
Les piques à la main ; nous n eûmes pas de haine,
- Nous nous sentions si forts, nous voulions être doux !
...........................................................
...........................................................
« Et depuis ce jour-là, nous sommes comme fous !
Le tas des ouvriers a monté dans la rue,
Et ces maudits s en vont, foule toujours accrue
De sombres revenants, aux portes des richards.
Moi, je cours avec eux assommer les mouchards :
Et je vais dans Paris, noir, marteau sur l épaule,
Farouche, à chaque coin balayant quelque drôle,
Et, si tu me riais au nez, je te tuerais !
- Puis, tu peux y compter, tu te feras des frais
Avec tes hommes noirs, qui prennent nos requêtes
Pour se les renvoyer comme sur des raquettes
Et, tout bas, les malins ! se disent « Qu ils sont sots ! »
Pour mitonner des lois, coller de petits pots
Pleins de jolis décrets roses et de droguailles,
S amuser à couper proprement quelques tailles,
Puis se boucher le nez quand nous marchons près d eux,
-Nos doux représentants qui nous trouvent crasseux ! -
Pour ne rien redouter, rien, que les baïonnettes...,
C est très bien. Foin de leur tabatière à sornettes!
Nous en avons assez, là, de ces cerveaux plats
Et de ces ventres-dieux. Ah ! ce sont là les plats
Que tu nous sers, bourgeois, quand nous somme féroces,
Quand nous brisons déjà les sceptres et les crosses !... »
...........................................................
Il le prend par le bras, arrache le velours
Des rideaux, et lui montre en bas les larges cours
Où fourmille, où fourmille, où se lève la foule,
La foule épouvantable avec des bruits de houle,
Hurlant comme une chienne, hurlant comme une mer,
Avec ses bâtons forts et ses piques de fer,
Ses tambours, ses grands cris de halles et de bouges,
Tas sombre de haillons saignants de bonnets rouges :
L Homme, par la fenêtre ouverte, montre tout
Au roi pâle et suant qui chancelle debout,
Malade à regarder cela !
« C est la Crapule,
Sire. Ça bave aux murs, ça monte, ça pullule :
- Puisqu ils ne mangent pas, Sire, ce sont des gueux !
Je suis un forgeron : ma femme est avec eux,
Folle ! Elle croit trouver du pain aux Tuileries !
- On ne veut pas de nous dans les boulangeries.
J ai trois petits. Je suis crapule. - Je connais
Des vieilles qui s en vont pleurant sous leurs bonnets
Parce qu on leur a pris leur garçon ou leur fille :
C est la crapule. - Un homme était à la Bastille,
Un autre était forçat : et tous deux, citoyens
Honnêtes. Libérés, ils sont comme des chiens :
On les insulte ! Alors, ils ont là quelque chose
Qui leur fait mal, allez ! C est terrible, et c est cause
Que se sentant brisés, que, se sentant damnés,
Ils sont là, maintenant, hurlant sous votre nez !
Crapule. - Là-dedans sont des filles, infâmes
Parce que, - vous saviez que c est faible, les femmes -
Messeigneurs de la cour, - que ça veut toujours bien, -
Vous leur avez craché sur l âme, comme rien !
Vos belles, aujourd hui, sont là. C est la crapule.
............................................................
« Oh ! tous les Malheureux, tous ceux dont le dos brûle
Sous le soleil féroce, et qui vont, et qui vont,
Qui dans ce travail-là sentent crever leur front,
Chapeau bas, mes bourgeois ! Oh ! ceux-là, sont les Hommes !
Nous sommes Ouvriers, Sire ! Ouvriers ! Nous sommes
Pour les grands temps nouveaux où l on voudra savoir,
Où l Homme forgera du matin jusqu au soir,
Chasseur des grands effets, chasseur des grandes causes,
Où, lentement vainqueur, il domptera les choses
Et montera sur Tout, comme sur un cheval !
Oh ! splendides lueurs des forges ! Plus de mal,
Plus ! - Ce qu on ne sait pas, c est peut-être terrible :
Nous saurons ! - Nos marteaux en main, passons au crible
Tout ce que nous savons : puis, Frères, en avant !
Nous faisons quelquefois ce grand rêve émouvant
De vivre simplement, ardemment, sans rien dire
De mauvais, travaillant sous l auguste sourire
D une femme qu on aime avec un noble amour :
Et l on travaillerait fièrement tout le jour,
Écoutant le devoir comme un clairon qui sonne :
Et l on se sentirait très heureux ; et personne,
Oh ! personne, surtout, ne vous ferait ployer !
On aurait un fusil au-dessus du foyer...
........................................................
« Oh ! mais l air est tout plein d une odeur de bataille.
Que te disais-je donc ? Je suis de la canaille !
Il reste des mouchards et des accapareurs.
Nous sommes libres, nous ! Nous avons des terreurs
Où nous nous sentons grands, oh ! si grands ! Tout à l heure
Je parlais de devoir calme, d une demeure...
Regarde donc le ciel ! - C est trop petit pour nous,
Nous crèverions de chaud, nous serions à genoux !
Regarde donc le ciel ! - Je rentre dans la foule,
Dans la grande canaille effroyable, qui roule,
Sire, tes vieux canons sur les sales pavés :
- Oh ! quand nous serons morts, nous les aurons lavés !
- Et si, devant nos cris, devant notre vengeance,
Les pattes des vieux rois mordorés, sur la France
Poussent leurs régiments en habits de gala,
Eh bien, n est-ce pas, vous tous ? Merde à ces chiens-là ! »
............................................................
- Il reprit son marteau sur l épaule.
La foule
Près de cet homme-là se sentait l âme soûle,
Et, dans la grande cour, dans les appartements,
Où Paris haletait avec des hurlements,
Un frisson secoua l immense populace.
Alors, de sa main large et superbe de crasse,
Bien que le roi ventru suât, le Forgeron,
Terrible, lui jeta le bonnet rouge au front !
Arthur Rimbaud
الجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية لتحرير المغرب وفلسطين والعراق وأفريقيا
محمد محمد فكاك ابن الزهراء وحامل الاعلام الحمراء.
#محمد_فكاك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟