الفساد في العراق.. موروث أم مكتسب

السيد الكاتب المحترم
مقال يتميز بالموضوعية، وهناك مثل في الموصل ينطبق على حالة الفساد في العراق التي تنافست على احتلال المرتبة الاولى بين اكثر الدول الفاسدة، ويقول المثل المعروف : العواج من الثور الكبير. فان كان رب البيت هو رب الفساد ؟ كيف يكون شركاؤه ؟
مع تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور جعفر المظفرالمحترم
بالاضافه الى العوامل التي ذكرتها والتي ادت الى انتشار سعيرالفساد المنفلت بين نخبة الحكام الطائفين ووضع بلدنا الغني بموارده في مازق خانق لايمكن التنبؤ بفداحة نتائجه يجب ان لا ننسى وان لا نقلل من اهمية عامل اخرمهم جدا حفزهذه النخبه الطارئه على ممارسة الفساد المالي والاداري بنهم هستيري لا اخلاقي في وضح النهار وعلى الرغم من ان رائحته قد ازكمت نفوس الشعب المغلوب على امره. هذا العامل هو غياب روح المواطنه والاخلاق الوطنيه. افراد الحكومه الطائفيه الحاليه وبدون استثناء هم افراد نكره وطارئه على الحركه الوطنيه العراقيه وتاريخها المجيد ولم تكن تحلم يوما بالوصول الى هذه المراكز الرفيعه عن طريق الدبابه الامريكيه. استبدل مبدأ المواطنه بمبدأ الطائفيه السياسيه البغيض. وبما ان الطائفيه لا هوية وطنيه لها فبالتالي لا ظير من ان يسرق الطائفي الاموال من وطن لا ينتمي اليه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

منذ بداية حكم الدولة بعد 2003 والقيادة التي مارست الحكم،اصبح هناك أقتناع عند اهل العلم والمخلصين والعارفين لطبيعةهذه القيادة ،ما ينبغي لهم ان يقولوا بان قيام نظام الحكم على نظرية الخطأ ليس هو الحل السليم لازمة الحكم والفساد العلني المستشري فيه ، ولازال هذا الشعور بالقلق والخوف من استمراره وزيادته وعدم الاطمئنان من الاصلاح اصبح يجري مع الزمن.،والغالبية اليوم من الشعب العراقي باستثناء المنتفعين والمرتشين والخانعين اصبحوا مقتنعين بان قيادة ما سمي بالعراق الجديد ليسوا اصلح هذه الامة لكي يقودوها، لذا فقد سقطت شرعيتهم ،وان النظام الذي أتوا به هو الملك العضوض،فهو لا نظاما اسلاميا ولا وطنيا ابدا ،وها نرى الشارع والمواطن المغلوب على امرة يتحول مع الزمن الى حالة غضب تزداد يوما بعد يوم،حتى ان القادة ومؤيديهم اصبحوا بأنهم لا يمثلون الأمة لفقدانهم شروط الحكم الصالح ، فالامة اصبحت في حالة رغبة حقيقية في الخلاص منهم اليوم .ان كل ما اصاب الوطن من اخلال في الثوابت الوطنية وسرقة المال العام وتزوير السشهادات وفساد التعليم وتخلف التنظيمات الادارية هو من صنعهم اليوم ومتفق عليه بينهم وليس موروثا من الاخر

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور جعفر بعد التحية سلمت وسلمت افكارك فانتم من يشخص كل العلل والامراض التي لحقت بالعراق بعد عام 2003 وموضوعة الفساد الكارثية التي ابتدأت بشكلها الواسع في صفحة الفرهود التي اعقبت الاحتلال مباشرة ثم الحكومات القصيرة المتعاقبة من حكومة بريمر وما اعقبها ليجد الفاسدين فرصة قد لا تتكرر وهكذا استشرى الفساد كظاهرة وعاهة مستديمة يصعب الشفاء منها واذا كان الفاسد في سنوات خلت يخشى ان ينفضح امره فاليوم اصبح الامر يعد شطارة وبالتالي فان الفساد اليوم سوء محدق بهذه البلاد واسوأ ما في هذا السوء ان الفاسدين يتحدثون عن النزاهة وبالفم المملوء . تحياتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مرحبا استاذنا الاكرم دكتور جعفر ..الحديث ذو شجون وضعت هذا العنوان لانه طرق اسماعنا كثيرا .. الانظمة التي تدعي الاشتراكية تقول انها تاتي من اجل الطبقات الكادحة ولهذا تنظر الى الشخص على اساس انحداره الطبقي..ارستقراطي برجوازي وظيفي عمالي فلاحي...في كل دول العالم الدولة تعمل على تقليص الفجوة بين الاغنياء والفقراء وتعظيم الطبقة الوسطى البحوث الاجتماعية التي تخلص الى ان الطبقة الوسطى هي الاكثر عفافا والاكثر ثقافة والاكثر اخلاصا للعقيدة الدينية والعقيدة الياسية وهي التي يبرز منها العظماء والعلماء ..كاد الفقر ان يكون كفرا ..الفقير يعيش الحرمان ويعيش ماسي تعلق بذهنه ويجوع كثيرا وما ان تفتح امامه الدنيا كنوزها حتى يختل ويعب دون وعي وشبع والغني بطران فاسد تتناول المجتمع

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الفساد عنوان شامل لموضوع كبير، لربما يمكن تلخيصه بسوء إدارة السلطة، سواء كان سلطة أدارية أم سياسية أم قضائية. وسببه اما عدم الكفاءة أو لأهداف غير مشروعة كالرشوة، الابتزاز، المحسوبية، والاختلاس ألخ.
مشكلة عدم الكفاءة وعلى مستوى الدولة تحل فقط عن طريق إنشاء مؤسسات مهنية. أما المشاكل الأخرى فمرتبطة بالثقافة الأخلاقية والوطنية للأفراد من جهة ومدى المساواة والثقة والرغبة في العيش والعمل المشترك بين الأفراد.
وجود المؤسسات مع الثقافة الوطنية والمساواة والثقة المتبادلة تسهم بتقليل الفساد بشكل فاعل.
الموروث من الأنظمة السابقة هو ليس فساد هامشي إضطر المواطن اليه لتحصيل لقمة عيشه مثل الأختلاس والرشوة فقط. كلا الموروث إضافة لهذا هو كالتالي:

أنهيار للمؤسسات التي كانت قائمة.
المحسوبية، أي تشكيل جماعات يحكمه علاقة الراعي-المحسوب.
فقدان الثقة والرغبة في العيش والعمل المشترك، بسبب الخوف من الآخر.
في الحالة العراقية فلقد تفاقم كل هذا بسبب تدخلات أقليمية ودخول عصابات الجريمة المنظمة على الخط.

مازلت أؤمن إن مشاكل العراق لاتحل كوحدة واحدة بل بالتجزئة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعالج المرض في رأس السمكة أولا وكل ما يقال الآن عن فساد العامة رغم ما فيه من حقائق فهو ليس غير محاولة لذر الركاد في العيون وتوجيه الأنظار عن الفساد الكارثي الذي أتي به النظام
التمعن القريب لكل عين وبمستوى متواضع من الحيادية سوف يقودنا سريعا ومباشرة إلى حقيقة أن فساد النظام الحالي هو جزء من بنيته, وهذا هو الفساد الحقيقي المدمر الذي يجب أن نتوجه لفضحه..
التركيز على النوع الموروث ملهاة حقيقية يروج لها النظام الفاسد وأنصاره

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور عبدالأمير مهاوي المحترم
ما ذكرته يا سيدي سليم جدا.. السمة البارزة لأغلبية الذين جاؤا مع الأحتلال هي أنهم حملوا زنابيلهم معهم ليملئوها أموالا حرام.. وإضافة إلى كون هؤلاء كانوا قد تلوثوا بكثير من الأمراض الإجتماعية والأخلاقية التي لم يكن بمقدورهم مقارعة الحياة في الخارج بدونها وبالإضافة إلى حرقهم للخط الأخلاقي الأحمر بتعاونهم مع الإحتلال بما يجعلهم مهيئىن تماما لتخطي كل الخطوط الأخلاقية الأخرى بحيث سيدو مستحيلا على هؤلاء أن يونوا مستعدين للعمل الوطني ودون مقابل.. إضافة إلى الطائفية سيدة الأمراض التي وزعت الدولة حصصا على الميلشيات وزعمائهم ومسائل متعددة أخرى
ويمكنك أن ترى إنني ما أغفلت هذا في مقالتي حينما ذكرت نصا:
وإن لذلك بالتأكيد أسبابا متعددة ومتداخلة بعضها ذا صلة بطبيعة المعارضة التي تهيأ لها إستلام الحكم, أو بطبيعة التغيير نفسه الذي جرى عن طريق الإحتلال والذي أحرق لدى المتعاونين معه كثيرا من المتاريس الأخلاقية, مضافا إلى ذلك الطبيعة الطائفية والعرقية للنظام التي لا يمكن ضمان ولائها بدون مغريات ورشوات وشراء ذمم

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم اكمل موضوعي ..اسف لقد جاء التغيير في العراق غريبا جدا فاعداء العراق واعداء الامة وبايحاءات صهيونية ازاحو الدكتاتور ...لم يكن هناك معارضة يمكن الوثوق بوطنيتها المعارضة كانت من بعض المغامرين وعملاء ايران ومن اقليات تطمح للانفصال ..فجاة فتحت امامهم مغارة علي بابا ..كانوا حائرين تائهين في بلاد الغربة تتقاذهم وتبيعهم وتشتريهم مخابرات الدول الغربية كان بعضهم ولا زال عملاء مزدوجون لعدة دول ..ثقافتهم متواضعة انحدارهم متواضع جدا ..يؤمنون بالخرافة وبالطائفية . بعضهم قد تعرض الى المطاردة والحرمان والضغط النفسي من النظام السابق ولكن هذه لا تخلق وطنيا او سياسيا فاللصوص ايضا يتعرضون الى ضغوط من هذا القبيل...ما ان تربعوا حتى عاد كل طرف يعمل لمصلحته وارتباطاتهم بقيت كما هي لم تتغير جنسياتهم عوائلهم مصالحهم بقيت في الخارج .كان اهم اهدافهم هو العب وملؤ الجيوب من المغارة قبل المغادرة ..في هذا الموقف البائس تجد اناسا بنيات صافية يتحدثون عن الامل في التغيير والبناء الديمقراطي ودولة المؤسسات..كيف يتم ذلك والجوكة بهذه المواصفات تتولى الامور..مصداق قولي الصفقة الاخيرة للسلاح ومشاركة رؤوس الحكومة في السرقة

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز الأستاذ ضامن
تواصلكم معنا ومساهماتكم المستمرة في إغناء مقالاتنا بكل ما يعوزها من مفيد يجعلنا شركاء في فضح الممارسات البشعة والجرائمية التي ترتكب بحق شعبنا وخاصة من قبل أولئك الذين يدعون زيفا إلتزامهم بالدين ومن المملوئين بالعقد أو من الذين هم غير قادرين على الإنسلاخ من جلودهم الطائفية فيكونوا في كل الأحوال مع الأخ ضد بن العم لسبب أنهم لا يرتبون المعادلة جيدا لكي يعرفوا أن ليس بيننا أبناء عم في الوطن الواحد بل كلنا أخوة فيه, إضافة إلى أنهم بذلك لا يترددون في الوقوف مع الباطل ضد الحق.. المواجهة دامية وطويلة .. نعم, ولكنها مطلوبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الفساد بدا منذ اليوم الاول لاستلام الحكام الجدد السلطة بل حتى قبل تسلمهم المهام الحكومية وذلك عندما بدا تهريب النفط من قبل احزاب السلطة الحالية واصبح لكل منهم ميناؤه المخصص للتهريب بالاضافة الى السطو على البنوك ونهب اموال الوزارات بعد سقوط النظام وتزويرهم الشهادات والالقاب العلمية التي لايمتلكوها وغيرها الكثير فقد اسسو لدولة الفساد قبل استلام السلط وبعد تشكيل الحومات المتعاقبة جرى توزيع حص الفساد المالي مع توزيع الحقائب الوزارية ولا اعتقد ان العراق سينجو من كارثة الفساد بدون التغيير الشامل الذي يطيح بكل رموز السلط الحالية ومع الاسف فان هذا الامل ضيف جدا في الوقت الحاضر بسبب التعقيدات والثقافات التي فرضت على الشعب العراقي لخدمة اغراض الفساد

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز الأستاذ العبيدي
من له حصانة أخلاقية مثلك يا سيدي سيرفض الفساد بكل أشكاله ويعتبر وجوده أو عدمه أحد المقاييس الأساسية لنجاح النظام أو فشله
ولا أعتقد أن بالإمكان البحث عن أي وجه من وجوه النجاح في النظام الحالي بعد إستشراء الفساد الذي لم يكن ليستشري إلى هذا الحد وتكون معالجاته مستحيلة من قبل النظام ذاته لولا لإنه أصبح جزءا من بنية النظام نفسه
هذا نظام ليس من الحق المراهنة عليه مطلقا
شكرا يا سيدي لمتابعاتك الجليلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هؤلاء يا سيدي ليسوا بحاجة إلى برامج أو مناهج رأسمالية أو إشتراكية أو ماركسية
بيدهم مفتاح سحري إسمه الطائفية بإمكانهم أن يستعملوه في أية لحظة لكي يقلبوا عاليها سافلها.. إنظر كم مصنعا بنوا في هذه الفترة على الأقل لذر الرماد في العيون ولذلك ستبقى البلاد متخلفة وحيث سيكون مستحيلا فصل الطائفية عن التخلف عن الفقر
من أين ستأتي الطبقة الوسطى المتعلمة المثقفة المتجردة والساعية إلى رزقها بقوة العقل وبحراسة الأخلاق ثانيا
هؤةء هم بحاحة إلى ريزخونية ومزوريين وأرباع متعلمين ولذا ستغيب الطبقة الوسطى عن العراق غيابا طويلا إلى أن يكتب له قدر جديد

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

دعني أختلف معك بداية على طريقتك في ترتيب الأسباب.. مهنيتك العالية في الإقتراب من الأمور لا تعفيني من القول أنها بعض الأحيان لا تعطي إهتماما كبيرا لترتيب الأهم قبل المهم.. حالة الفساد العراقي حالة خاصة به حقا ولذلك يجب أن تبحث بخصوصية مفرطة تعتمد أولا وأساسا على ملاحقة مسألتين جوهريتين هما طبيعة المعارضة التي تهيأت لها فرصة الحكم وطبيعة التغيير نفسه, وفي هذين المسألتين أجد أن الدخول الأكاديمي لبحث مسألة الفساد هو دخول غير موفق, فإن كنا بحاجة إليه فليكن بعد الوقوف أمام ذينك العاملين أولا
إن التعاون مع الإحتلال من موقع الضعف والتبعية المطلقة هو الذي جعل من هذه المعارضة ذيلا لمخطط تخرير العراق وليس تحريره, ثم جاء المعارضون وهم غير واثقين مطلقا بإمكانات بقائهم في العراق, ومع إستعدادهم السلوكي الذي تدربوا عليه أثناء إقامة الياس الطويلة التي قضوها خارج العراق والتي إضطرتهم إلى معاشرة الحرمان مع إستعداد كبير للمراوغة والإلتفاف ومتابعة هم الحياة بكل السبل فقد كانت لديهم إستعدادات هائلة للتعويض عن الحرمان وإقتناص فرصة الغنى التي ربما لن تدوم طويلا

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم أنا معك في مسألة التجزئة لغرض المعالجة لتباين الأسباب في كردستان عما هي في بقية العراق وإن من ينكر ذلك لا يراعي خصوصية الحركة الكردية وأطرافها السياسية والأدوار المختلفة عن تلك التي أنتجت باقي المعارضة العراقية.. في هذا أظنني كنت ميالا لمعالجة الفساد على مستوى المركز, وسيكون بقدرة رجال بفكرك النير وأفكارك المفيدة أن يمنحنا قدرا أكبر من فهم الفساد بأشكاله العامة والخاصة
تقبل تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          83 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على توقفك معنا وتفضلك بهذه الإضافة المثمرة
لا شك أن مقالتي القصيرة هذه لن تستطيع أن تلم بمشاهد الفساد العراقية الحالي وترصد أهم تواريخه ولكني أظن أن بإمكان مقالة من هذا النوع أن تثير بحوثا بهذا الإتجاه وأملي أن أكن قد وصلت إلى بعض من ذلك
تحياتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---