أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مينا مجدى القس يعقوب - اغتصاب الاطفال حلال













المزيد.....

اغتصاب الاطفال حلال


مينا مجدى القس يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 11:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هالنى ما قاله الشيخ ياسر برهامى فى حواره أثناء برنامج العاشرة مساءا عندما قال نصا لا مانع من تزويج الفتاة الصغيرة "الطفلة "طالما كانت تطيق ذلك !!!!!!!! فعاد المذيع وائل الابراشى يسأله هل يمكن تزويج فتاة عمرها تسع أو عشر سنوات فعاد البرهامى ليؤكد ما المانع اذا كانت تطيق ذلك ؟!!!فأبدى المذيع اندهاشه ولكن عاجله البرهامى بالضربة القاضية وتلى عليه اية قرانية ثم قال بوضوح وصراحة اذا كان الشرع أباحه فأنا لا استطيع أن أحرمه ، وبصراحة كانت الصدمة شديدة على عندما سمعت ذلك ولم تكن الصدمة شديدة على وحدى ولكن كانت شديدة أيضا على بعض شباب الاخوان المسلمين السابقين والذى كتب أحدهم مقالا شهيرا على مدونته أنه بعد هذه المداخلة أصبح الدين بالنسبة له مجرد مكون ثقافى وانه لن يعود يلتزم بأى فروض او احكام الدين ولكنه سيعتبر الدين مجرد رافد ثقافى فى حياته ، ثم ازدادت الصدمة عندما أخرجت الجبهة السلفية بيان منذ عدة أيام بخصوص طفلة مطروح المختطفة المغتصبة ذات الثلاثة عشر عاما "سارة اسحق "والتى تم اختطافها فور خروجها من مدرستها بالضبعة وأعلنت الجبهة السلفية انها اسلمت وتزوجت !!!!!!!! بل ولم تكتفى الجبهة السلفية بذلك بل أعلنت أنها تحذر كافة مؤسسات المجتمع المدنى والمجلس القومى للمرأة من محاولة ارجاع الطفلة المختطفة !!!! إن السلفيون اليوم يعلنون بكل وضوح تحول مصر من دولة ذات مؤسسات الى غابة أو الى عزبة يتم فيها اختطاف الاطفال الصغار وتغيير ديانتهم بل وبكل بجاحة انتهاك أجسادهم واغتصابهم ، لم أكن اتصور أن يأتى اليوم الذى ينحط فيه مستوى بعض رجال الدين " أى دين فى العالم " ليبرروا اغتصاب الطفلات الصغيرات بل ويعتبرون أن المطالبين بإيقاف هذه الجريمة مذنبون ، عزيزى القارىء أى كنت أتمنى أن تنظر الى طفلتك الصغيرة ثم تغلق عينيك ووتخيل طفلتك الصغيرة تخطف وهى خارجة من مدرستها ثم ينتهك أحد جسدها الصغير بل ويخرج رجل دين ليعلن أن تلك الجريمة حلال حلال بل ويحذر الدولة من محاولة الوقوف فى وجهه ووإيقافه عن هذه الجريمة ، هل علمتم الان حجم المأساة التى تعيشها مصر وكيف تحولت مصر الجميلة جنة الله الى غابة ينتهك فيها أجسام الفتيات الصغار؟!! ، وبعد ذلك يتساءل علماء الاجتماع لماذا ينتشر فى المجتمع المصرى التحرس الجنسى والشذوذ؟ والعجيب فى الامر والذى يؤكد أن مصر تحولت رسمياً الى غابة وأن الحكام هم مجرد صورة موجودة فقط فى الاعلام ولكن فعليا مصر تحكم ذاتيا ً أنه عندما توجه أهل الطفلة المختطفة الى وزارة الداخلية أجابهم المسئولون بأنهم لا يملكون من الامر شيئا وقالوا لهم نصا " روحوا اتفاهموا مع الشيخ ياسر " ثم بعد ذلك تخرج علينا وزارة الداخلية لتؤكد انها قادرة على حماية المواطنين وانها عادت كما كانت قديما وبصراحة بعد هذه البيانات والتصريحات المتكررة لا أملك الا أن أضحك بملىء فمى وكأنى أشاهد فيلما كوميدياً من انتاج السبكى ، اذا ما الحل ؟ علينا بعد هذا الموقف أن نعى جيدا انه لا توجد دولة فى مصر وأن مؤسسة الرئاسة ومؤسسات المجتمع المدنى والوزارات لا تملك من أمرها شيئاً ولا تملك إتخاذ أى قرار سواء إيجابى أو سلبى وبالتالى علينا توجيه جهودنا تجاه منظمات المجتمع الدولى المعنية بأمور الطفولة والامومة وكذلك المعنية بضحايا الاغتصاب والانتهاك الجنسى للاطفال وتقديم أدلة دامغة ومترجمة بعدة لغات عن حالات اغتصاب الاطفال " الفتيات القصر " بدعوى تزويجهن ، فالظلام لا يمكن هزيمته الا بوجود النور وعليناوضع هذا الملف علانية أمام كل العالم بمختلف دياناته وطوائفه وأفكاره ، والعجيب كل العجب أن حالات اختطاف الفتيات القصر تتم للاقباط فقط ومرتبطة بتغيير ديانتهن وعلى ذلك فهذا الملف يقع ضمن ملف اضطهاد الاقباط ،فطالما أن الفتاة القاصر المختطفة قبطية فاغتصابها واسلمتها حلال حلال ، وهمسة فى أذن بعض شيوخ الجبهة السلفية الذين كتبوا هذا البيان عليكم أن تخجلوا من أنفسكم فما فعلتموه عار عليكم وليس بهذه الطريقة تنتشر الاديان .



#مينا_مجدى_القس_يعقوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين شفيق مرسى
- لماذا نرفض حكم الاخوان المسلمين ؟
- رؤية سياسية فى الانتخابات البرلمانية المصرية
- موقفى من البرادعى
- سيبوا اخوتنا المحبوسين
- دماء تصرخ
- رسالة الى البطل
- القائد الزعيم معمر القذافى
- مذكرات مواطن فرشوطى


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مينا مجدى القس يعقوب - اغتصاب الاطفال حلال