واصف شنون
الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 09:07
المحور:
الادب والفن
كل مرة أعود وحيداً..
فأتذكر ذلك ..هو أني وحيد ،
وحين وجدتك شرعت بإلقاء التحايا على المارين والعابرين ..
فأبتسم وأصافح الهواء ،
يالك من حشرة تصنع القطن والعسل وتذوي مثل ملكة متدثرة بالكبرياء وهيبة الكلام ..،
هذه أنتِ موسيقى تمطرُ الرغبة َ والأنين .
لاأحد غيرك في منزلي الأجرد، لذا اشتريت ُ شجرتين كي أتذكرك ..
كنت أسقيهما يومياً حتى مللتُ
لكني أنظرُ لهما بحنان الغابة
سميت شجرة بأسمك الصريح
والأخرى بأسمك الثاني
أتحسس ُ أوراقهما وأذبلُ من اللوعة ِ.
أنت تلعبين بأحشائي،
كل مرة تهجرين وتعودين لتلعبين بأحشائي..
وحين أعود أنظر الى الشجرتين واحدة تكبر وأخرى لا.. ،فأتذكرك ،لماذا أنت هكذا ..؟؟
أدخل هوسي لأشمَ عطرك
أشم ُ رائحتك وأطير ..أرفرف
أحط ُ بين نهديك
أرقق الحلمات بشفاهي
أمسكهما قبل الوداع
وأنحدر الى المجهول ..
إخفي عني كمالك إخفيه ...
يا الله لا تقل أيضا أنك خلقتها لي..!!
هذه أصبحت دائي ودوائي
وهدنة أعدائي وفوضاي...!!
#واصف_شنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟