تعريفى للإلتهاب.. ليس آلية حماية كما يعتقد الأطباء – فالجسد ليس عاقل - لكنه خطأ ناتج عن موت العديد من الخلايا

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 07:56
المحور: الطب , والعلوم
    

يعرف المعجب الطبى الإلتهاب بأنه: رد فعل موضعى ناتج عن خسارة فى عدد الخلايا فى الجسد ويؤدى لتمدد ضئيل وحمرة وسخونة وألم ناتج عن الإصابة وهو آلية للجسم للتخلص من المواد السامة فى موضع الإصابة ومن الخلايا المتضررة.
وأنا أتصور أن الالتهاب هو:
احتباس لسائل خارج خلايا العضو وهذا السائل يمنع خلايا العضو من النمو بسبب ضغطه عليها لذا فان الإلتهاب يتقلص دائما بتضميده بما يسحب الماء منه.
وعند تكون دمامل وخاصة التى تمتلئ بالماء فإنها تتكون نتيجة انفصال الماء من العضلة وتكومه تحت الجلد حيث لا يتم تصريفه من مسام الجلد وهذا يؤكد أن خلايا العضلات متجانسة أكثر وبينها مساحات من الفراغ أكبر مما بين طبقات الجلد التى تحتجز السائل تحتها.
عندما يضغط السائل الزائد الموجود فىى الفراغات على الخلايا مانعا إياها من النمو تتراكم الخلايا الميتة فى نفس الموضع ولا تستبدل بخلايا حية ذلك أن الفراغ الذى يجب أن تتكاثر فيه يمتلئ بالسائل المسبب للورم ولذا يشعر المرئ بالألم وذلك لأن الأعصاب الموجودة فى نفس الموضع يتم الضغط عليها من السائل المتراكم وهذا يفسر تنوع أنواع الألم بتنوع اتجاعات ودرجات ضغط السائل وتبعا لحجمه.
أما ما يؤكد موت العديد من الخلايا دون استبدالها فهو عدم قدرة المريض على استخدام العضلة المصابة جيدا حيث يشعر بإعاقة.
ورغم أن الألم والإعاقة - فى هذ التصور - يبدوان منفصلان إلا أن الألم يبقى مع ذلك مدلل قوى على الخلايا الميتة من حيث الكم والموقع لأن العصب يتأثر بضغط الماء نفسه الذى يؤدى لعدم تجدد الخلايا وبكمه وباتجاهه ودرجته وكل ذلك يدلل على كم وكثافة الخلايا الميتة فى موضع الألم.
وعند تعرض العضلة لضربة قوية - مثلا - تؤدى لتضرر عدد كبير من الخلايا فهناك عاملين قد يؤديان لتراكم السائل فى موضع موت الخلايا وهما تسرب السائل الذى كانت تحتويه الخلايا الميتة حيث يتسرب منها بموتها دون ان يخرج من المسام ولا أن يذهب لمجرى الدم وكذلك تسرب السائل – الغذاء - الذى يرد للمنطقة المصابة ولا يتم الإستفادة منه فى تجديد الكثير من الخلايا بسبب موت الكثير منها واحتياج الحى منها لفترة لملأ المساحة الشاغرة وبالتالى سد ثغرة التسرب.

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات