أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد جلو - أبي، أفضل من أبيك















المزيد.....

أبي، أفضل من أبيك


محمد جلو

الحوار المتمدن-العدد: 3872 - 2012 / 10 / 6 - 01:17
المحور: المجتمع المدني
    


محمد جلو
إقتصادي و مؤرخ
و له بعض الإلمام في الطب

لقراءة نبذة عن الكاتب، و مقالاته الأخرى، يرجى نقر إسم الكاتب، تحت الصورة أعلاه
==========================================

الحادثة حقيقية
و لكن، كَونُها محرجة لي، و تدل على سذاجتي، سوف لن يُثْنيني عن سَردِها لكم، و كما حصلت، بالضبط
فلنضحك معا، عَلَيَّ
==========================================

يومها، بداية شهر أيلول ١٩٦٥، كان عمري ١١ عاما، و ربع
نعم، و ربع
في ذلك العمر الصغير، أرباع و أنصاف السنين، شديدة الأهمية
----

كان أول يوم لي، في الصف الأول متوسط
في المدرسة الغربية للبنين، باب المعظم
----

أوصلني أبي صباحا إلى المدرسة، بسيارته
قال أنه سيعود لأخذي، بعد إنتهاء الدوام
و حسب ما أُبلِغَ الجميع، سيكون نهاية الدوام، الثالثة بعد الظهر
----

و لكن، حصل شيءٌ، غيرُ مُتَوقَّع
فأول يوم لنا في الصف الأول، كان للتسجيل، و التوزيع على الصفوف، و التنسيق الإداري
فقط
لا دراسةَ فيه
إنتهى كل شيء، حوالي الواحدة ظهرا
ساعتين، قبل نهاية الدوام
----

قرر المدير توفيق الوردي، أن إبقاء الصف الأول في المدرسة بلا دروس، سَيُشَوِش على باقي الصفوف
فأخرَجنا جميعا، من المدرسة، مبكرين
لا مشكلة في ذلك، إن كنتُ أنا كأغلبية التلاميذ، الذين إستطاعوا العودة إلى بيوتهم مشيا، أو بالمواصلات العامة
----

و لكن
بيتنا بعيد
و لم يكن معي أية نقود، لدفع أجرة حافلة نقل الركاب
كنتُ مفلسا، بعد أن إستَنفَذْتُ آخر نقودي في حانوت المدرسة، لشراء قنينة من مشروبي المفضل، ببسي كولا
----

فعَلَيَّ الآن، إنتظار قدوم أبي، خارج سور المدرسة، لأخذي بالسيارة، بعد ساعتين
لا سبيل لي، لغير ذلك
----

ما قلل من المعاناة، هو إكتشافي أنني لم أكن بالولد الوحيد، المضطر على الإنتظار
فهناك ثلاثة أولاد آخرين
يقولون، إن عمَّت المصيبة، هانَت
----

جلس جميعنا القرفصاء، عند سور المدرسة
قعد الجميع، بصمت، و حياء، على الأرض
متكئين على سور المدرسة
الكل صامت
----

لم أعرف لِمَ كانوا جالسين حولي، بذلك الصمت
فقلت في نفسي
طبعا، لن يتكلم أحد
فنحن لا يعرف أحدنا الآخر، بعد
فكلنا، قد أتينا، من مدارس إبتدائية مختلفة
و رهبة أول يوم في الدراسة المتوسطة، لا زال في قلوبنا
و لعلعة زعيق توفيق الوردي، مدير المدرسة، لا زالت ترن في الأذان
----

في إنتظارنا خارج المدرسة، لن يحتمل أحد منا البقاء تحت الشمس مباشرة، لأكثر من دقائق، بالطبع
فحر العراق، حتى في أيلول، لا زال على قدر كاف من الإزعاج
فجلست مع الآخرين، تحت ظل الشجرة
و لكن، ظِلُ الشجرة تلك، لم يكن يتجاوز البضعة أمتار
فلا حيلة لنا إذن، إلا بالجلوس، بتراص، نوعا ما
----

منظر غريب، قد إستثار فضول بعض المارين، بلا شك
لا ريب أن أحدهم، قد نظر صوبنا، ثم تسائل مع نفسه
ما بال هؤلاء الأولاد الأربعة؟
لِمَ تراهم جالسين، متراصين، صامتين، بلا حراك؟
----

أحسَسْت بالملل
فساعتين إنتظار، في حر ذلك اليوم، تثير السأم
قلت في نفسي
هل من المعقول أنني الوحيد من الأربعة، الذي شعر بذلك الملل؟
سينقضي الوقت بسرعة، إن شغلنا أنفسنا بالحديث
فوجدت في نفسي حافزا، يدفعني على الإبتداء به
علهم يشاركوني
----

لكن، خانتني الشجاعة
لم أستجمع في نفسي، من الجرأة ما يكفي، للنطق بأول كلمة
----

بدأت أستحدِث نظريات، بعقلي الصغير ذاك، لتعليل صمت الآخرين
تسائلت مع نفسي
أنا متأكد أنهم، يريدون الحديث، كما أريد
و لا شك أنهم، يشعرون بالخجل، كما أشعر
----

و لكن، لحظة من فضلك
قد أكون مخطئاً
قد يكون هناك سببا ثانيا
ربما أنهم لا يشعرون الآن، بضرورة الكلام
عكس ما أنا عليه
----

أو، الإحتمال الثالث
قد أكون أنا، برفقة ٣ أولاد
خرس اللسان؟
و لكن، حتى الخرسان، تراهم لن يتوقفوا عن ثرثرتهم، بالإشارات
فما خطبكم؟ يا أولاد؟
----

بغتة، وقفت سيارة أمامنا، عند الرصيف
ها هو أحدنا، وقد إنطلق إليها
يمكنك التبين من حقيقة إبتهاجه، من القفزة التي وثب فيها للوقوف
إنطلق الولد تجاه السيارة، بنطات توحي بسعادته
إنتهى عذابه
لكن عذابنا يستمر
----

كَم غَبِطتُه حينها
كان يبدو أن سائق السيارة المبتسم، أبوه
كم تمنيتُ أن تلك السيارة التي توقفت، كانت سيارة أبي
و خصوصا أن سيارته، كانت أفضل من سيارة أبي، بكثير
يا له من ولد محظوظ
----

و لكن، حدث شيء
فأنا متأكد أنني سمعت ذلك المحظوظ، يتكلم مع أبيه
و هكذا، تداعت نظريتي الثالثة
تبين لي بوضوح، أنه ليس بأخرس
----

إختفت السيارة بالولد
ذلك الولد المحظوظ، الغير أخرس
و تُرِكنا نحن الثلاثة المساكين، كما كنا
بلا حراك
فعُدتُ إلى أفكاري السابقة
و محاولاتي لإبتداء الحديث
----

كنتُ أنا، هو الولد الجالس، في الوسط
بين الإثنين الآخرَيْن
فشعرت أن موقعي الجغرافي ذاك، و بلا ريب، سيُحَمِلُني أنا، مسؤولية إبتداء الحديث، أكثر من الولدين الآخرَيْن، الجالسَيْن على الأطراف
فلا تزال أمامنا ساعة و نصف، قبل حلول الثالثة، موعد قدوم أبي
----

و لكن، بمن أبدأ؟
----

أخذتُ أَتَفحَّصُ الولَدَين، بطرف العين
بدا لي، و كأن الشخص الجالس على اليمين، أكثر تَحَفُظاً
كان ذلك الولد، يتجنب حتى النظر نحوي، بطرف العين
لوهلة، أثار ذلك فضولي
لكن ذلك الفضول، لم يكن كاف، لدفعي إلى الإبتداء بالكلام
----

أما الولد على اليسار، فيبدو لي، و كأنه أقل تحفظا
فلقد لمحته يتفحصني، بطرف العين
و لكن، ما إن رفعت رأسي نحوه، حتى أدار وجهه بعيدا
----

ثم، لمحته يتفحصني ثانية
فقررت أن أكبسه هذه المرة
سألتفت نحوه بسرعة، أثناء تفحٌصه لي
لكنه كان أسرع مني، هذه المرة، أيضا
----

حينها، شعرت أن المُبادئة، يجب أن تصدر مني
لا مفر من ذلك
----

و لكن
هناك معضلة أخرى
ترى، عمّا سأتحدث
----

يقولون أن الكثير من الإنكليز، متحفظ
و لكني وجدتهم متمرسين في إفتتاح الحديث، مع الغريب، و بسهولة
فهناك تقليد، متعارف عليه، يحترفه الجميع، و ببساطة و تلقائية شديدة
وهو إفتتاح الكلام، عن الطقس
فجو إنكلترا، مهما كان فصل السنة، زاخر بالأحداث
و حتى إن كان معتدلا و مشمسا، تكون ندرة حدوث ذلك، مدعاة للنقاش
----

كم أتمنى الآن، أنني كنتُ يومُها، على معرفة، بذلك الأسلوب الإنكليزي، للإبتداء بالحديث
و لكن، قرر عقلي الصغير حينها، أن أفضل أسلوب أستهل به الحديث، هو أن أسأل الجميع، عن عمل و إسم أبيهم
نعم، إنها فكرة عظيمة، و بالتأكيد
و سأبدأ بالولد، الجالس على اليسار
----

إلتفتتُ إليه، و شرعتُ بالسؤال
ما عمل والدك؟
فقال، بصوت منخفض، لديه محل، في الشورجة
فسألته، و ما إسمه؟
فأجابني
----

و لكن
و كم خاب أملي
أجابني الولد ذاك، بلا أي حماس
و بعد إجابته لسؤالي الثاني، عن إسم أبيه، ها هو يدير وجهه عني
ها هو يتجاهلني
لم ينبس بشفة بعدها
----

شعرت بالغبن
ها أنا تبرعت بإبتداء الحديث، بنفسي
لقد تطوعت بالقيام بأصعب خطوة
فكل ما عليه، هو المجاراة، و الإستمرار بالحوار
واجبه حينها، يُحَتِم عليه بالتأكيد، و على الأقل، القيام بسؤالي بالمثل، عن شغل أبي، و إسمه
لا توجد عدالة، في هذه الحياة
----

إستمررت بالتفكير، و قلت في نفسي
حسنا يا ولد
إن كان هذا هو الذي تبغي، فليكن
سأستمر أنا بالكلام
----

و إستمررت بالمخاطبة في نفسي و قلت
هذا الولد قد يحسب أن عمل أبيه، في الشورجة مهم؟
أبي أفضل من ذلك بكثير
أبي مدير
و أبي يشتغل، في مكان أهم
البناية التي يعمل فيها، قرب قبر الملك
و لن يقل أحد، أنَّ الشورجة أهم من قبر الملك؟
لا أحد
و كذلك، أبي مشهور
أنا متأكد من ذلك
فكل الناس الذين عرفتهم، يعرفون أبي
حتى أستاذ علي، معلم التاريخ، في السادس الإبتدائي، كان يعرف أبي
----

كان كل ذلك يدور في عقلي، و الكل صامت
و فجأة، وجدت الكلمات تخرج من فمي قائلة
----

أبي، هو مدير لمعهد المعلمين، قرب قبر الملك
حدّق الولد في عيني
حسبت ذلك تشجيعا
فإستمررت بالكلام، و قلت بفخر
إسمه، خليل جلو
ظل يحدق فيّ، بدون أي رد فعل
ثم إلتفت بوجهه، بعيدا عني
----

يا له من ولد قليل الأدب
و كأنه يقول لي
كفاية، حل عني يا ولد، لا أريد الحديث معك
----

هنا، تَذكرت
تذكرت الولد الجالس، على يميني
كان ساكتا، طوال الوقت
لم ينبس بكلمة
و حتى عندما ذكرتُ شغل أبي، لم أحس منه بأي رد فعل
----

تُراه، ما هو شغل أبيه
لو كان أبوه مهما، مثل أبي، فلا شك أنه سيريد إخبارَنا بذلك
إذن، قد يكون أبوه، بسيط الحال
كما هو عليه جدي
أو كما هو عليه عمي
من يعرف، قد يكون أبوه بياع نفط، أو خضار
ها هو يعرف شغل أبي و إسمه، و شغل أب الولد على يساري و إسمه
و لكنه لا يريد أن يقول لنا عمل أبيه أو إسمه
----

شعرتُ بفضول
أردت معرفة عمل أب ذلك الولد، الجالس على يميني
و إن كان بسيطا
إن كان كذلك، سأقول له، أن شغل أبيه، و مهما كان ضئيلا، لن يمنع بأن يحبه أبناؤه
فها أنا أحب عمي، بياع الفواكه البسيط
----

قررتُ ما يلي
سأسأله أولا، عن شغل أبيه
و لأن عمل أبي بالتأكيد، أفضل من عمل أبيه
سأتلو سؤالي الأول، بالسؤال عن إسم أبيه، مباشرة
السؤال الأول، ثم الثاني، بسرعة، قبل أن يبدو على وجهي أي رد فعل، لكون عمل أبيه بسيط
لا أريد أن يشعر هذا الولد، بالإحراج
----

و هكذا، إبتدأتُ أتدرب في عقلي، على السؤالين
ما يعمل أبوك؟
و سأتلوه، بالثاني، بسرعة
و ما إسمه؟
----

نعم
لأقل ذلك في نفسي مرة أخرى
ما يعمل أبوك؟
....
و ما إسمه؟
----

و بعد أن تأكدت من أنني سأتذكر الأسئلة، و سأستطيع تلاوتها تباعا
إلتفت إليه
و قلت، بصوت عال
بعد إصدار صوت نحنحة من حنجرتي، لجلب إنتباهه
أحم...... لَمْ تقل لنا، ما يعمل أبوك؟
----

بعد تردد، أجاب بصوت منخفض
قال، و بدون أن ينظر نحوي
رئيس جمهورية
نعم
قال، رئيس جمهورية
----

و بكل غباء، تبعته بسؤالي الثاني، مباشرة
كان عقلي لا يزال يحاول إستيعاب و تحليل جوابه الأول
فقلت
و ما إسمه؟
----

حينها، أدار وجهه نحوي، و تفحصني للحظة
أخذ يدرس وجهي، ليستعلم إن كنت جادا أم أمزح
بالطبع، وجدني جادا
ثم أدار وجهه و نظراته عني ثانية
و قال، بتقزز
عبد السلام عارف
----

كان الولد، هو أحمد، إبن عبد السلام عارف، رئيس الجمهورية العراقية

بعدها، لم أنبس بكلمة
بقيت جامدا بلا حراك
إلى جائت المرسيدس السوداء، لتأخذه، و ذهب
----

لقراءة نبذة عن الكاتب، و مقالاته الأخرى، يرجى نقر إسم الكاتب، تحت الصورة أعلاه



#محمد_جلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما أنجدني، ذلك اليهودي
- دليل تاريخي، قد يشير إلى نزاهة الرئيس العراقي السابق، عبد ال ...
- يا رب، ريتك جعلتني كرديا
- الدولار الأمريكي، أجمل قرد في المحلة
- حينما سقط الفلس في الجرة
- صاروخ العابد. ترى، ما الذي حصل بعد ٧ ثوان؟
- مصلاوية....من الحلّة، إلى مانجستر / الجزء الثاني
- مصلاوية....من الحلة، إلى مانجستر / الجزء الأول


المزيد.....




- المرصد السوري: نحو 105 آلاف شخص قتلوا تحت التعذيب بالسجون خل ...
- تونس: المفوضية الأوروبية تعتزم وضع شروط صارمة لاحترام حقوق ا ...
- وسط جثث مبتورة الأطراف ومقطوعة الرؤوس... سوريون يبحثون عن أق ...
- مسئول بالأونروا: ظروف العمل في غزة مروعة.. ونعمل تحت ضغوط لا ...
- جمعية الإغاثة الطبية بغزة: أكثر من 70% من سكان القطاع بلا مأ ...
- -حفلات يومية-.. ممارسات تعذيب -احترافية- في مراكز الاحتجاز ا ...
- الأمم المتحدة تبحث وقفا -غير مشروط- لإطلاق النار في غزة
- أردني محرر من سجون سوريا يروي معاناة 26 عامًا من الاعتقال وي ...
- هآرتس: وفاة 4 فلسطينيين تحت التعذيب بإسرائيل منذ أكتوبر 2023 ...
- وصفتها بالمتسرعة.. برلين ترفض مطالب بإعادة اللاجئين السوريين ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد جلو - أبي، أفضل من أبيك