جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 15:25
المحور:
الادب والفن
على رتاج بابكِ
العتيــــــق ِخلسة ً
أودعتُ زهرتي أمانة ً
وغادرتْ مرغمة ًخطايْ.
تجرّني حـقائبـي
تخذلني مفارق الدروبُِ
والمساءُ غابة ٌهنا
فلا السماء مثلما عهدتها
ولا الوجوه مثلما ألفتُُ
في صبايْ.
مهاجرا أجيءُ مثل طائر ِ
الحذافِ في الشتاءِِ
حط َّبي جناحي الكسيرُ
صدفة ً
ودونما دليل راودتني
وحشة ُالمكانْ.
مشردا ألوذ ُبالعراء مرة ً
ومرة ًأخرى ألوذ ُبالزحامْ.
تصدني الوجوهُ عنوة ً
كأنني يتيم في بغداد
بغداد ليلٌ ماطرٌ
وحدائقٌ ومشردون
بغداد ليلٌ جائعٌ
وأنا على مضض ٍأكابرُ
اصطفي الحاناتَ
مرتادا لخطوي
والقصائدَ نسوة ً
تنسابُ تيها عاريات
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟