جبهة ديمقراطية من اجل خوض الانتخابات البلدية والبرلمانية

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 18:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

دجبهة ديمقراطية من اجل خوض الانتخابات البلدية والبرلمانية
لقد فشلنا في الانتخابات لأننا بقينا على تشرذمنا
وكان درس أخر يجب أن يحث الجميع على تجاوز الخلافات
ويتحركوا على القواسم المشتركة
أهم النقاط هي الديمقراطية والتعددية والتداولية والفدرالية
والانتخابات الحرة والنزيه والديمقراطية
يجب أن يتنازل الجميع أمام هذه الشروط لكي نفوز بأكبر عدد من المقاعد البلدية والبرلمانية
امن المعقول أننا لم نحصل على مقعد واحد في البرلمان؟
الجواب هو إيجاد اسم نتكتل حوله
هناك قوى مبعثره وليس من المستحيل أن لا نتوحد انتخابيا
لقد نجحت القوى المضادة في ملا الساحة طائفيا وهذا معيب ومخزي للشعب
وهذا ما خطط له الاستعمار المحتل الأمريكي القذر المجرم
إن الطريق إلى عراق مزدهر هو دحر الطائفية والأفكار الرجعية التي بثها المحتل وعملائه بين الشعب
ضرورة الاتحاد من اجل دستور حضاري وجعل العراق وحدة انتخابية واحدة
هناك في الساحة كتلة ديمقراطيون يمكن أن تكون النواة التي يجتمع فيها كل قوى اليسار لخوض الانتخابات ولنترك النرجسية والأفكار البرجوازية جانبا
أنها فرصة ليس من مصلحة احد أن يضيعها ونضيع معها
نعم هناك تنظيمات تحمل أسماء متشابه وليكن ويجب ان تصوت بدون ذكر أسمائها المهم الفوز وبعده يمكن التفاهم
لقد سخر منا الفئات الأخرى وتحدونا أن فزنا ولو بمقعد واحد
هذه المرة هي فرصة أخرى أن ضاعت فسيكون النصر النهائي للطائفية والجهل والتخلف
عيب أن لا نتوحد وعيب أن لا نفوز وعيب أن لا نتفاهم
ويتنازل الجميع من اجل الوحدة انه الامتحان المصيري وإذا لم نفوز فسوف لن تقوم لنا قائمة
نكون أو لا نكون
يجب أن نتغلب على أنفسنا وأنانيتنا
ليقود الجبهة كائن من يكون محسوب على القوى اليسارية
النضوج والوعي سيأتي بعد ذلك
لقد تغيرت أشياء كثيرة وكبيرة وهناك اصطفا فات جديدة وكبيرة وكثيرة
لذا يجب استثمار الوضع ولملمة الصفوف
الديمقراطية هي الحل السحري لكل مشاكلنا
إلى القوى الماركسية الرجاء توحدوا في قائمة واحدة فمصير الأمة بأيدكم
الأجيال والتاريخ سوف لا يسامحنكم أبدا
فاضل منصور المياحي

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات