محمود أحمد المرضي
الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 22:29
المحور:
الادب والفن
عندما يُجول طيفُكِ
في خيالي
تتدفقُ في أوردتي ...
نهارات مُشعة
مُلونة بألوان قُزحيه
مُشرقة
أستطيعُ أن أراكِ
يا جميلتي
مع كل حفنة ضوء
مع كل رشة عطر
مع كل حبة مطر
مع كل نبضة وتر
أراك ...
أتأمل حُسنك
من بعيد البعيد
أشاهدك
من وراء الغيب
بمرايا حبي و هيامي
في هذه اللحظة
أغرقُ
في جمالك
أختنق شوقاً
أتبعثر لهفةً
أمتلئ جنوناً
يا جميلتي ...
إنه العشق حد الإنفجار
ما هذا الديناميت
الرهيب المخبأ بين نهديكِ
ما هذه العُبوات الناسفة
التي تحمر في وجنتيك
ما هذا السلاح
الفتاك في نظرة عينيك
لا شك إنه الجمال
الساكن فيكِ
عندما تُداعب
أصابعكِ الناعمه
القلم
يرتعش شوقاً
فيمسح
خد الورقة
بلطف
لتكتبين
ما تُحبين
ما تشعرين
ما تُريدين
عندما تكتبين
تندمج الحروف
و تتعانق مع بعضها
و تتآلف الكلمات
لتُعبر عن رؤياك الصافيه
فتتجلى الحياة
بكل معانيها
و ينجلي الغبار
عن وجه الزمن
عندما تكتبين
تدنو الكرة الأرضيه
من ساكنيها
تتقلص المسافات
و تتحرك نسمات الحب
حرة طليقة ...
تمرح في السماوات
و تلمع النجوم
و تتراقص
على مياه البحيرات
و يصحو
النرجس الذهبي
و ينعكس شعاعه
على أجنحة الفرشات
يا جميلتي ...
هاهي الكلمات
حفرتُ قلبي عميقاً عميقاً
و أخرجتها لترى النور
نور قلبك
يا جميلتي ...
هاهي الكلمات
صنعتُها
من الأريج الفائح
من شقائق النعمان
عندما تتشرب عروقها
من ينابيع الألوان
فتكون
أزهى ما تكون
أنضر ما تكون
أروع ما تكون
أجمل ما تكون
هاهي الكلمات
صنعتُها ...
من أجل هذه العيون
#محمود_أحمد_المرضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟