سلام كاظم فرج
الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 21:06
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
دأبت صحيفة المثقف على نشر الفكر الوطني والديمقراطي وتبني المشروع الوطني وترسيخ ثقافة التعددية والتداول السلمي للسلطة ونشر افكار الحرية والمساواة والتسامح ونبذ الطائفية والعنصرية.. وكانت صفحاتها مفتوحة للمفكرين الاحرار من العرب والاكراد الاسلاميين والعلمانيين.. دون تمييز.. ومن خلال تبادل الافكار والاراء..المختلفة والمتقاطعة احيانا.. تحصل تجاذبات بين الكتاب .. والصحيفةطالما وقفت على مسافة واحدة من الجميع.. لكننا فوجئنا بعملية تخريب للصحيفة.. تسيء لمن يقف وراءها اكثر مما تسيء وتؤذي الموقع والصحيفة وكتابها وقرائها.. واننا اذ ننشر الخبر من خلال الحوار المتمدن الغراء.. نهيب بالمثقفين العراقين.. الى التضامن مع صحيفة المثقف.. من خلال نشر الخبر وبيان انطباعاتهم عنه
يرجى المساهمة معنا بنشر الخبر مع التقدير والاحترام
.......................
عاجل .. تنبيه من صحيفة المثقف
نلفت انتباه قرائنا الاعزاء بان موقع صحيفة المثقف
http://www.almothaqaf.com
قد تعرّض لعمل تخريبي من قبل حفنة من الحاقدين، الكارهين لانفسهم (هاكرز)، ممن يزعجهم الرأي الآخر، وهامش الحرية الكبير، ومستوى الأداء الاعلامي الرفيع، فظهر على الصفحة الاولى فجأة علم كردستان الكبرى مع صورة مسعود البرزاني، ورابط لموقع كردي!!!. واختفت ابواب موقع المثقف جميعها.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها الموقع للاختراق، فتبوء محاولاتهم بالفشل امام تحصيناتنا التقنية القوية (ما عدا اختراق 2009). غير ان هذه المرة كما ابلغتنا الشركة المضيفة، كان الهجوم متعدد الجهات، كاسحا فتعذر صدّه.
ان جهود مهندسي الشركة المضيفة ومهندس الموقع متواصل من اجل استرجاعه، او استبداله بالنسخه الاحتياطية. وسنواصل عملنا الاعلامي قريبا، فشكرا لصبركم، وتفهمكم. مع الشكر الجزيل لكل من اتصل وعبّر عن مشاعر القلق تجاه ما حصل.
من جهتنا سنتريث الى حين انتهاء الشركة المضيفة من التحقيق، وتحديد الجهة المسؤولة عن هذا العمل التخريبي المشين.
صحيفة المثقف
12 / 8 / 2012
#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟