|
على هامش ندوة وحدة اليسار
عبد السلام أديب
الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 09:06
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
تعتزم أحزاب تحالف اليسار المغربي دعوة العديد من الاحزاب اليسارية الأخرى من مختلف المرجعيات الفكرية لعقد ندوة حول موضوع وحدة اليسار، وبهذه المناسبة عرفت الشبكة العنكبوتية العديد من النقاشات ارتكز جزء منها على الخصوص حول مدى صلاحية جلوس بعض الاحزاب التي تدعي الماركسية الى جانب احزاب يسارية اخرى تدعي الشيوعية والاشتراكية سبق لها أو لا زالت تزاول مهامها داخل الحكومة وتكرس عدد من السياسات المناهضة لحقوق وحريات الطبقة العاملة وتعمل في ظل دستور غير ديموقراطي. ومساهمة في هذا الجدل الدائر، شاركت في احدى الجدالات بالموقف التالي من اليسار ككل:
اليسراوية هي أصلا ضد الماركسية، ضد الخط السياسي البروليتاري، ضد ديكتاتورية البروليتارية، ضد الاشتراكية. اليسراوية هي فكر البرجوازية الصغرى انطلاقا من دورهذه الاخيرة في دورة الانتاج، فبينما تعتبر البرجوازية هي المالكة لوسائل الانتاج والمتحكمة في أجهزة الدولة الطبقية، تطورت القاعدة المادية للبرجوازية الصغرى في اشتغالها أساسا في مجال الخدمات المكمل للإنتاج الرأسمالي. فالواقع المادي للبرجوازية الصغرى يقوم على امتهان مجموعة مختلفة من الخدمات وحيث اختلفت هذه المهن بين النقل والتجارة والمصارف والتعليم والجيش والشرطة والمحاماة والطب ... الخ فتنوع مجال اشتغال البرجوازية الصغرى وارتباطها البنيوي بنمط الانتاج الرأسمالي وحصولها على مداخيل مهمة متفاوتة تمكنها من الاستهلاك أكثر مما تنتج ويجعل من البرجوازية الصغرى كائنا طفيليا انتهازيا بطبعه محافظا على النظام القائم، وينعكس هذا الكيان المادي للبرجوازية الصغرى على تعبيراتها السياسية الانتهازية والتي يتواجد اغلبها داخل ما يسمى بأحزاب اليسار. أنظر بعض التفاصيل حول البرجوازية الصغرى في الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=212999
تستند الارضيات السياسية اليسراوية للبرجوازية الصغرى على مفاهيم وهمية لا علاقة لها بالواقع بل فقط بمطالب طوباوية لا يتم المناداة بها سوى في المجتمعات الطبقية كالكرامة والعدالة الاجتماعية والديموقراطية والحرية ...الخ، فجميع البرامج السياسية للاحزاب اليسارية تقوم على مثل هذه المفاهيم كأهداف لها والتي لا يخفى أصلها الديني واستحالة تحققها في مجتمع طبقي استغلالي، فاليساري كما هو الشأن بالنسبة للأصولي المتدين يعوض نفسه عن عدم تحقق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والديموقراطية في الحياة الدنيوية بوهم الحياة الأخروية أو حينما تتحقق الاشتراكية وكلاهما عالمين خرافيين، وبذلك يتم القبول على مضض بالتفاوت الطبقي وبالاستغلال الناجم عن هذا التفاوت الطبقي، ويتم في المقابل الرفض المكشوف أو المضمر للصراع الطبقي وللثورة لديكتاتورية البروليتارية.
الماركسي هو على عكس اليسراوي ينشد محاربة الفكر البرجوازي والبرجوازي الصغير وارتفاع مستوى وعي الطبقة العاملة حتى تدرك أن واقعها المادى سيتواصل تحت الاضطهاد والاستغلال ما لم يتم اسقاط النظام الرأسمالي وانهاء المجتمع الطبقي عبر الثورة البروليتارية كسبيل وحيد لانتزاع السلطة من البرجوازية وبالتالي فرض ديكتاتورية البروليتارية محليا وعالمية كمرحلة انتقالية نحو المجتمع الشيوعي.
هناك الكثير من الوهم والخلط لدى الطبقة العاملة والذي على الماركسيين كشفه حول الدور الحقيقي للأحزاب اليسار داخل المجتمع الرأسمالي، فهذه الأحزاب لا تدافع عن الطبقة العاملة بل تدعي أنها تدافع عن الشعب بكامله أي عن مختلف طبقات المجتمع وبذلك فهي تؤمن بمجتمع الطبقات وضد ثورة الطبقة العاملة وضد ديكتاتورية البروليتارية، فالأحزاب اليسارية تعتبر إذن التفاوت الطبقي كشر لا بد من التعايش معه رغم ادعائها بإمكانية الوصول التدريجي الى المجتمع الاشتراكي عبر آليات الديموقراطية البرجوازية من انتخابات وبرلمانية ...
وإذا كانت اليسراوية قد ظهرت مع تحلل المجتمع الفيودالي وبرزت في اول جمعية وطنية منتخبة بعد الثورة الفرنسية سنة 1789 حينما جلس المطالبون بالحرية الاقتصادية والسياسية في يسار المجلس فإن أبرز منظريها هما كل من برنشتاين وكاوتسكي في أواخر القرن 19 حينما كانت الاحزاب اليسارية الاصلاحية ومركزياتها النقابية لا تزال قادرة على انتزاع جزء من فائض القيمة المنهوب من العمال والشعوب المستعمرة وتحقيق بعض التحسن في شروط عيش الطبقة العاملة نظرا لتوسع البرجوازية آنذاك في تحقيق معدلات الارباح.
وعقب الثورة البلشفية سنة 1917، تراجعت اليسراوية أمام ديكتاتورية البروليتارية والمجتمع الشيوعي الجديد في المعسكر الاشتراكي. لكن البرجوازية الصغرى ظلت تحارب من داخل الحزب الشيوعي البلشفي الى حين تمكن أحد قادتها وهو خروتشوف بعد وفاة استالين من اجراء انقلاب على ديكتاتورية البروليتارية في المؤتمر العشرين للحزب البلشفي سنة 1956، وانطلاقا من هذا التاريخ وبفعل تأثير تحريفية الحزب البلشفي السوفياتي انتشرت التحريفية في مختلف الأحزاب الشيوعية والاشتراكية العالمية متحولة في مجموعها نحو معسكر العدو البرجوازي ومن ابرزها الشيوعية الاوروبية التي اصبحت تساهم الى جانب الاحزاب اليمينية في الحفاظ على استمرارية الدولة البرجوازية.
أما اليوم فالأحزاب اليسارية الاصلاحية ومركزياتها النقابية في ظل التدهور المتواصل لنمط الانتاج الرأسمالي وتدهور معدلات الربح وحيث يستحيل تحسين الظروف الاجتماعية للعمال بل ويستحيل حتى المحافظة على مكتسباتهم القديمة أصبح دورها يقتصر على "تنويم" الطبقة العاملة وجعلها تقبل باستمرار بالهجوم المتواصل للبرجوازية على قوتها اليومي معتقدة أن أوضاعها قد تتحسن يوما ما. إذن فتطلع الاحزاب اليسارية الاصلاحية لبلوغ تدريجي عبر الانتخابات الى الاشتراكية يبقى مجرد وهم طوباوي يحرف أكثر وعي الطبقة العاملة ويؤجل لحظة ثورتها من اجل اسقاط النظام الرأسمالي.
الدور الحقيقي لليسار في الأنظمة البرجوازية
تطور دور الأحزاب السياسية اليسارية حسب تطور الصراع الطبقي في المجتمعات الرأسمالية ومع تطور الواقع المادي لنمط الانتاج الرأسمالي، وحيث حرصت البرجوازية المهيمنة منذ بداية القرن العشرين ومع بداية انطلاق الازمة البنيوية للنظام، على الحاق مختلف الاحزاب اليسارية والمركزيات النقابية بجهازها الدولتي من خلال ميكانيزمات الانشاء القانوني والدعم المالي. فمتابعة دور الاحزاب اليسارية في اوروبا منذ بداية القرن العشرين يعكس تكامل هذا الدور مع دور الأحزاب اليمينية في المحافظة على استمرارية الأنظمة الرأسمالية الأوروبية ودولها الطبقية.
وقد تركز دور الاحزاب اليسارية ومركزياتها النقابية في نشر الوهم بأمل البروليتارية في تحسن أوضاعها الواقعة تحت الاستغلال وقهر الازمة الاقتصادية. فحينما تكون أحزاب اليسار في المعارضة فانها تعمل على نشر الوهم بإمكانية تغيير التدبير السياسي للدولة البرجوازية في اتجاه تحسين ظروف عيش العمال، وأن الأزمة التي تعيشها مرجعها فقط سوء التدبير اليميني الاقتصادي والاجتماعي. وعندما تحتد الأزمة تنقل الدولة البرجوازية السلطة الى احزاب اليسار لتهدئة الهيجان العمالي (انظر وصول الجبهة الشعبية الى السلطة في فرنسا سنة 1936، ووصول فرانسوا متران الى رئاسة الجمهورية سنة 1981 وفرانسوا هولاند مؤخرا). لكن وصول اليسار الى قيادة الحكومات لا يغير من طبيعة النظام الرأسمالي في شيء، حيث يستمر استغلال واضطهاد العمال، وحيث تبدع أحزاب اليسار أكثر في اقتراح المخططات التقشفية ونقل اعباء الأزمة على كاهل الطبقة العاملة. وعندما تنفضح حقيقة اليسار تتراجع نحو مقاعد المعارضة للعمل على استرجاع عذريتها. ومصداقيتها لدى الطبقة العاملة.
لا يختلف اليسار المغربي عن اليسار العالمي في انتهازيته
اليسار المغربي والمركزيات النقابية التي يتحكم فيها، ظل منذ عقد الستينات يقوم بالدور المخدر للطبقة العاملة عبر شحنه بالوعود المعسولة وتهدئته حتى بتصريف خطابات مغرقة في الراديكالية لاكتساب تعاطف جماهيري مع اطروحاته في نفس الوقت الذي تتم فيه تصفية طليعة البروليتارية الثورية بشكل منهجي وفي مقدمتها الحركة الماركسية اللينينية. بل يحدث أنه داخل نفس الحزب اليساري كالاتحاد الوطني للقوات الشعبية، أن تم تمييز البرجوازية الصغرى الانتهازية عن القوى الثورية، فيتم تصفية هؤلاء بينما يتم ترقية الجناح البرجوازي لقيادة الحزب وتبوء مقاعد دائمة داخل البرلمان (عبد الواحد الراضي – المهدي بنبركة، عبد الرحيم بوعبيد – عمر بنجلون)، خروج الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من رحم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية شكل أول تمايز بين القوى الاصلاحية والقوى الثورية داخل هذا الحزب البرجوازي الصغير، وحيث ظل الاتحاد الاشتراكي منذ سنة 1975 يدير الوهم الجماعي ويساهم في تهدئة الاوضاع المتفجرة للحركة العمالية الثورية بالخطابات الخشبية داخل البرلمان.
مباشرة بعد تسلم حزب الاتحاد الاشتراكي للوزارة الأولى سنة 1998 في شخص عبد الرحمان اليوسفي حتى اصيب الكادحون الذين كانوا يعلقون أمالهم على الحزب لإحداث تغييرات عميقة في حياتهم بخيبة أمل كبيرة واكتشفوا ان لا علاقة للشعارات السابقة في المعارضة بالممارسة الفعلية للحزب داخل الحكومة في ظل دستور استبدادي. وطيلة اثنى عشرة سنة من مشاركة اليسار في الحكومات المتعاقبة لم تزدد أوضاع الطبقة العاملة وأبنائها سوى تدهورا في ظل انتشار الفقر والاستغلال والبطالة، وطيلة هذه المدة تبخرت أوهام الطبقة الشعبية التي ظل الاتحاد الاشتراكي يزرعها في ادهانهم لمدى عقود.
فأمام هذا التقب في نظام الهيمنة البرجوازية عبر اليسار الحكومي فكان لابد للدولة البرجوازية القائمة من احداث تغييرات في ظل اوضاع متفجرة نتيجة الازمة الاقتصادية والسياسية المتزامنة مع ما يسمى بالربيع العربي، عبر استقدام حزب برجوازي يميني يسوق ايديولوجية دينية ويتوفر على قاعدة شعبية عريضة استطاع تكوينها وهو في المعارضة عبر منظومة من الأوهام وتقديمه لوعود بقدرته على تغيير الأوضاع البئيسة للعمال والمسحوقين حالما يصل الى السلطة. وبالفعل تم نقل الاتحاد الاشتراكي نحو المعارضة لتجديد عذريته ومصداقيته وسط الجماهير العمالية بينما تم وضع حزب العدالة والتنمية في رئاسة الحكومة والذي انقشعت اوهامه ايضا بسرعة في المائة يوم الاولى من تسلمه السلطة.
الخلاصة هي أن اليسار واليمين عبارة عن وجهان سياسيان لعملة واحدة للدولة البرجوازية، فبينما يعتبر اليمين التعبير السياسي للبرجوازية المهيمنة نجد أن اليسار يعتبر التعبير السياسي للبرجوازية الصغرى، وكلاهما وفيان للنظام الرأسمالي ومكلفان بإدارة نظام هيمنة الدولة البرجوازية الطبقية في زمن تعيش فيه الرأسمالية احتضارا طويل المدى وحيث أصبح يستحيل على هذه الدولة البرجوازية أن تقدم للكادحين اي مشروع مجتمعي جديد لتحسين أوضاعهم بل فقط المزيد من الاستغلال والفقر والبطالة والقمع والتعديب والاعتقال السياسي، وحيث أصبح اليمين واليسار يتبادلان دور نشر الوهم والتنويم للحركة العمالية حتى لا يؤدي انفجارها الثوري الى اسقاط النظام الرأسمالي القائم.
تشكل اليسراوية اليوم ما يمكن تسميته بالتحريفية الحديثة للمنهج الماركسي اللينيني والتي تقودها البرجوازية الصغرى الى جانب البرجوازية المهيمنة، من أجل ضمان استمرار الدولة البرجوازية في مرحلة احتضار الرأسمالية طويل الأمد وبالتالي تشديد استغلال الطبقة العاملة وعموم الكادحين واضطهادهم. فوحدة اليسار اليوم يعني بالنسبة لي وحدة التحريفية الحديثة
#عبد_السلام_أديب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نحو -يونانية- الأزمة في المغرب !!!
-
القطار الفائق السرعة
-
الأداة السياسية للطبقة العاملة
-
مستجدات الحراك النقابي والسياسي في المغرب
-
الوحوش البيروقراطية النقابية تهيمن عبر قرارات لا ديمقراطية
-
ضد ذبح الديمقراطية العمالية داخل الاتحاد المغربي للشغل
-
نقاش سياسي على هامش مؤامرة البيروقراطية النقابية بالاتحاد ال
...
-
الأزمة الاقتصادية العالمية وآثارها على الطبقة العاملة ودورها
...
-
إشكالية العمل النقابي في المغرب !
-
تطور موقف التوجه النقابي الديموقراطي بالمغرب
-
لا مجال للتراجع عن محاربة المافيا النقابية والفساد والافساد
...
-
دور البيروقراطية النقابية في تدجين الطبقة العاملة وتشديد است
...
-
دردشة حول الطلب الداخلي وأزمة تمويل الاقتصاد المغربي
-
محاولة انقلاب فاشلة داخل الاتحاد المغربي للشغل
-
لا تحرر للمرأة من دون تحرر المجتمع من النظام البرجوازي الطبق
...
-
النضال العالمي من أجل الديموقراطية والحرية
-
تصريح الحكومة -الملتحية- لا يتضمن اجراءات لتجاوز أزمة صناديق
...
-
الحكومة -الملتحية- أمام تحديات اقتصادية كبيرة لا قدرة لها عل
...
-
تقرير عن حقوق الإنسان بالمغرب 2011: قمع، اعتقال، تعذيب و محا
...
-
الشعب المغربي تحت الحصار
المزيد.....
-
زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح
...
-
الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد
...
-
طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
-
موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
-
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
-
تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
-
هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه
...
-
حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما
...
-
هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
-
زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|