أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد: هل يختلف ماهذا(نا) عن ما هذا(هم) أم نحن المختلفون














المزيد.....

يوميات معيدي بالسويد: هل يختلف ماهذا(نا) عن ما هذا(هم) أم نحن المختلفون


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 17:50
المحور: كتابات ساخرة
    


الطفل :ماهذا ؟
الام السويدية: هذه بطاقة ائتماني وانا سادفع اجرة وقوف السيارة هنا.
.......
الطفل:ما هذا؟
الام العراقية : شوف شوف يريد يعرف كلشي بعدك شكدوتك..
جواب اخر : وانت شمفهمك اذا اقلك شنو هاي.
-اوووف انت شكد تسال..... وتهمل الاجابة على السؤال
-والله ثبرتي تريد تعرف منو اول البيضة لو الدجاجة ...(وهذا جواب مؤدب لمثل اخر انتم تعرفوه بالتاكيد)
جواب اخر ربما يعتمد على حالة الام في تلك اللحظة : اذا ماتسكت ترة و الله ها... والـــــ ها هذه قد تكون:
-اصيح الشرطة عليك تيجي تاخذك
-اضربك راشدي اخلي اذانك تفــررررر
-اقل لابوك وانت تعرف شراح يسوي
وفي اهدأ الحالات ستكون اجابتها : اممممم ترة بععععععععععععد مااااا طلعك وياي

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا نحن هكذا وانا لا افصل نفسي عن غالبية الامهات العراقيات ...وربما العربيات
الم يعلمونا في المدارس و ليس في البيت طبعا: الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
من يعدنا ؟ ومن لم يعرف ان يعدنا بالطريقة الصحيحة؟
كيف نستدرك الامر ونعد انفسنا بشكل يمكن ان يكون تلك المدرسة التي قال عنها الشاعر بحيث نعد اطفالا اصحاء نفسيا وليس اقلها امهات لهن القدرة على التعامل مع تساؤلات اطفالهن بالطريقة الصحيحة!!

هو هو الطفل نفسه ..بـنفس غريزة اكتشاف الاشياء ..ونفس فطرة الميل الى التعلم و معرفة الحقائق
وحتى السؤال يبقى نفسه مهما اختلف المستفسر عنه :شنو هذا ؟؟؟؟ الذي يظل الطفل يردده حتى لو اراد الاستعلام عن شخص ما فهو يقول شنو هذا ؟ ونبقى نحن نـقمع اطفالنا " الا ما قـل" حتى نقتل فيهم حب الاستطلاع هذا الذي يبدأ دائما بسؤال : شنو هذا ؟ لتتبعه اسئلة اخرى كيف ولماذا ومتى ؟؟؟؟
يقولها الطفل بفطرته حتى لو اراد الطفل ان يستعلم عن شخص ما يبقى السؤال لديه ماهذا|؟
في جولتي الصباحية التي انا مجبرة عليها ... استوقفني اليوم رد الام الهادئ على تساؤل طفلتها التي لاترتفع عن الارض الا قليلا ولوهلة تصورت انها تعطي معلومات اضافية لطفل لا يتجاوز الثالثة من العمر قد لايهمه سماعها او قد لا يفهمها .
استوقفتني هذه المحاورة كثيرا لدرجة انني فكرت ان اضعها في لحظتها كتساؤل على الفيس بوك .
لماذا لانعطي اطفالنا المعلومات الصحيحة عندما يسالون؟
مالذي يدفعنا الى الاستهزاء بتفكير الطفل وعدم تقدير محاولة معرفته للا شياء!!!
لماذا نتصور ان المعلومات اكبر من قدرتهم على الاستيعاب؟
اليس هذا هو القصور في اعدادنا لاطفالنا الذي المفروض ان يبدأ من البيت!
اليس هذا سببا من الاسباب التي يعيبونها علينا وهي ان القارئ العربي يقرأ صفحة في السنة او ماشابه ذلك واننا نترجم ربع كتاب ؟



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد :مادلين وخلينا ساكتين
- العراق في يوم البيئة العالمي
- العودة الى .....ريو
- قبلتي الاخيرة
- شكر على تعزية
- رأيت صورا مخيفة مازالت تطاردني
- ليكن معيارك في الانتخاب هو.....
- مشاكل كوكب الارض ومشاكل العراق البيئية ..ورسالة الى الحكومة ...
- بعد اكثر من ست سنوات ..وبعد الكثير من الدعوات .....الصحة تطا ...
- حروف بلون آخر
- التلوث كالإرهاب .. كلاهما يقتل بلا رحمة
- التعليم في المرحلة الابتدائية وصور بائسة لعراق رث ومستقبل ير ...
- بعد ستة اشهر من اطلاق حملة عراقية عالمية لتنظيف تربة العراق ...
- دموع ليلة البارحة
- ناقوس الخطر يقرع بعنف
- كسرت أشرعتي ...وأبحرت
- هذا الصباح
- اذهب لمن تشاء
- يوميات معيدي في السويد - قرار من صميم التنمية المستدامة
- الخطر القادم مع الريح ..ماذا يمكننا ان نفعل؟


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شبعاد جبار - يوميات معيدي بالسويد: هل يختلف ماهذا(نا) عن ما هذا(هم) أم نحن المختلفون