أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد التميمي - أحقا نحن مسلمون؟














المزيد.....

أحقا نحن مسلمون؟


عماد التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3813 - 2012 / 8 / 8 - 16:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعم هذا هو السؤال الذي يبقى طارحا نفسه بشدة ،، ما سبب انحدار امتنا بهذا الشكل بعد انتشار الجماعات الاسلامية في ارجاء الوطن العربي والاسلامي والتي كانت مدعومة من الغرب او روسيا لمصالح معينة ان ذاك، ماذا جرى للامة؟ لماذا وصلنا الى هذا الإنحطاط الفكري والثقافي، حتى الاخلاق انحدرت! اصبحنا لا نهتم الا بسفاسف الامور وصغائرها،، حرّمنا كل شي جميل واعتبرناه فتن،، وحللنا القبح في كل شي فخسرنا انفسنا.. استحقرنا المرأة ونسينا ان الام مدرسة اذا اعدتها اعدت شعب طيب الاعراق.. اعتبرنا من يتأمل ويتفكر متهرطق متزندق فحُّرم التفكير علينا،، اصبحنا خِرافا سائرة خلف اولو الامر منا.. خلقنا ازلامنا بايدينا وصنعنا منها رموزا لا نبالي لو هلكنا من اجلها. اهذا هو ديننا؟؟
وضعنا لانفسنا مقاييس ومعايير جعلتنا رقيبين على بعضنا البعض نقضي معظم اوقاتنا بالغيبة والنميمة وقذف المحصنات الغافلات من اجل هذه المعايير،، حتى اننا منحنا انفسنا الحق في محاكمة بعضنا البعض من باب (من رأى منكرا....).
فعلا ان الانسان جهولا... لقد استطاع المسيحي ان يحرف كتابه كما نعتقد وكذلك اليهودي ولكن الله كان لنا بالمرصاد بان قال ((انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون)) فلم يعطينا الفرصة بان نحرف كتابنا ولكننا وجدنا ما نحرفه لنطوّع الدين على اهوائنا فنحن بشر كما المسيحين واليهود،، عبثا بالاحاديث والفتاوى والاجتهادات واعتمدناها من دون القران، فنسينا كتابنا وخلقنا دينا جديدا لا يمت بأي صلة الى الاسلام..



#عماد_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطق المؤامرة


المزيد.....




- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد التميمي - أحقا نحن مسلمون؟