أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العلمي الوهابي - حيث تنطلق القوارب















المزيد.....

حيث تنطلق القوارب


محمد العلمي الوهابي

الحوار المتمدن-العدد: 3809 - 2012 / 8 / 4 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


في المدينة النائمة، وبعد أرق أزلي، دام حسب بعض الروايات مائتي سنة، منذ أن أتى ذلك البحَّار الأشقر متخفياً في عبائته العربية وشاربيه التركيين، في بقايا الأوراق التي نجت من ألاعيب المحرفين وعوامل الدهر، كُتب أن ذلك البحار رسى في ميناء المدينة، قبل أن يكون للمدينة ميناء... حاملاً معه صناديق خشبية تنوء بحملها الدواب، وكان معه رجال أشداء، كانوا يبدون كأنهم جاؤوا من أساطير قديمة، يتحدثون لكنة غريبة وما يميزهم جميعاً، أنهم كانوا شقراً، يقول بعض الذين بقوا على قيد الحياة ممن عاصروا ذلك الزمن، أن البحَّار ظل تائهاً في أزقة المدينة المتربة، التي لم تكن في ذلك الوقت سوى بلدة بحرية، حوالي ثلاثة أشهر دون أن يفلح في التواصل مع سكانها، وفي الأخير بدأ يتحاور مع الأهالي بالإشارات والعربية الفصحى تارة وبالدارجة تارى أخرى، ومع ذلك لم يجد عندهم ضالته، مكث بضعة أسابيع أخرى ينقب في الضواحي ويجمع الأعشاب والنباتات ويدون في أوراقه أشياء كثيرة، وكان يجلب بين الفينة والأخرى بعض الأدوات والآلات الغريبة يستخدمها في الهواء الطلق وفوق أسطح المنازل، ثم رحل ذات صبيحة دون أن يعرف أحد من يكون، ودون أن يبقى منه أدنى أثر، واستمرت المدينة بعد ذلك في أرقها المعهود ردحاً من الزمن، قبل أن تنام أخيراً، على وقع معاول الحياة التي تهدم كل شيء لتبعث فيه حياة اصطناعية... نامت فجأة كأنما أنزل الله عليها صيحة من صيحات غضبه، فبدت خالية من كل حياة، مستكينة، تعبث الرياح بأشجارها وأوراقها الملقاة، وبقيتُ أنا، والقطط... نتجول وحدنا في شوارعها المقفرة، كان لأي أحد آخر أن يشعر بالجنون وثقل الوحدة، لكنه ولحسن الحظ لم يكن أحداً آخر غيري، أنا الذي أصبت بأرق وصداع مزمنين في عهود ضجيجها الذي لا يستريح، شعرتُ كأنني ولدتُ مجدداً، كأنني أصبحتُ عارياً من الثياب والذكريات القديمة، ركضتُ في الميادين الخالية، وجربتُ قيادة كل السيارات لبضعة أمتار، قبل أن أركنها كيفما اتفق، دخلتُ إلى كل الدكاكين وجربتُ كل الأشياء، وبقي موكب من القطط الوديعة يتبعني، وحين هدني التعبْ، حملتُ نفسي إلى الشاطئ البلدي واستلقيتُ فوق كثيب رملي التقط أنفاسي، وكان قد بقي هر واحد معي، أشقر مع خطوط داكنة نسلت من الخط الرئيسي الذي يمتد على فقاره، كان يرنو إلي بعينين زرقاوتين، لمحتُ في بريقهما كل الأساطير القديمة وأهوال المحيط الشاسع، كان يموء بحزن، كأنما يعزف موسيقى حب شتوية، لم أجد شيئاً يهدئ من روعه أفضل من الإستمرار في التربيت عليه ومداعبة فروه، لا أدري كم بقيتُ من الوقت قبل أن يسدل الظلام ستائره، فقدتُ كل أحاسيسي الإنسانية، وكنتُ قد استسلمتُ لغفوة خلتها استمرت ألف سنة، حين استيقظتُ فوجدتُ نفسي فوق الكثيب، وإلى جانبي عجوز طالت لحيته وشارباه حتى غاب فمه فيهما، كان يعتمر عمامة ويرقب البحر صامتاً وفي يده بعض الحصيات، يلقيها بلا مبالاة صوب الأمواج، وقبل أن أنبس بكلمة كان قد بدأ الحديث بقشتالية أنيقة:

أنا من ذلك الجانب يا بني، ولكنني عشتُ هنا أكثر مما عشته فوق تلال تلك الضفة، وعاشرتُ أجيالاً تلو أخرى، وهرمتُ حتى تعب الموت مني، فتركني ضحية للحياة الأبدية، أجر أسمالي كذلك اليهودي التائه، بين الأزقة والشوارع، وأرقب تغير الأشياء والناس، دون أن استطيع المشاركة بشيء، ولا أن أجعل الناس يرونني، بحثوا عني صباح يوم بعيد، فلم يجدوني، وبعد أسبوع كانت سيرتي قد تضخمت لتصير أسطورة أخرى، من تلك الأساطير التي لم أر قط شعباً يتقن نسجها كهذا الشعب، فجعلوا لي أربعة أذرع وعيناً واحدة، كذلك العملاق الذي قابله أوديسيوس في إحدى الجزر النائية، ونسبوني للجن، ووصل بهم الأمر أن بنوا لي ضريحاً وعمدوني باسم لم يكن لي، وتبركوا بضريحي الفارغ وقتاً طويلاً، قبل أن يأتي ذلك الوالي الملتحي على صهوة حماره من البوابة الجنوبية، فيهدم الأضرحة وقبور اليهود، ويفرض إتاوات جديدة على اليهود، حيث حاط الشاطئ بسور عال، وجعل النوافذ أضيق، ثم انصرف إلى مخدعه كما انصرف الإله إلى الراحة في اليوم السابع، وترك الناس يتقولون، يقولون أنهم لم يعد للخروج مجدداً وأنه كان يبت في قضايا الناس من مخدعه ذاك، ويجعل بينه وبينهم حجاباً، ثم مر وقتُ، ومات فيه الوالي، فأول ما صنعه الناس أن بنوا له ضريحاً في مخدعه رغم كل ما بذله في هدم الأضرحة وهو على قيد الحياة، وجعلوا منه أميراً من أمراء الجان الذين يجب التبرك بهم، وكانوا قد نسوا إذاك ضريحي وباقي الأضرحة، فجعل شيء من الحسد يعتمل في صدري، لكنه سرعان ما تبدد كما يتبدد غمام عابر في قيظ آب، ومضيتُ في متاهتي، أبيت عند الأسوار المهجورة والمقابر، وفي الأزقة الخالية جنباً إلى جنب مع السكيرين والمتبطلين، كنتُ أشاركهم متعتهم دون أن يحسوا بوجودي، فانشغل بشجاراتهم التافهة، وألاعبيهم المملة، لقد كان الشيء الوحيد الذي يسلي وحدتي واغترابي، بعد التلصص على أجساد النساء في مراقدهن وعند استحمامهن، آه يا بني ! وددتُ لو كنتُ قادراً على مضاجعة إحداهن، لكنني كنتُ محكوماً بالنظر دون إتيان شيء، وكانت الشهوة تستعر في دواخلي، وأبددها عند سور المدينة المتآكل، عبر الإستمناء والإحتلام، ومضت الأيام، وواصلتُ التجوال أمني النفس لعلي أعثر على شيء جديد، لكن دون جدوى ! حتى الإبتكارات الجديدة التي كانت تفد إلى المدينة في دفوعات، وتوسع المدينة في العمران وتكاثر السكان لم يكن ليثير شيئاً في داخلي، إذ أننا هناك، يا بني، على الضفة الأخرى، كنا قد وصلنا إلى تلك الإبتكارات قبل أمد بعيد، ولولا انعزال المدينة، لكانت الضفتان كتوأمتين لا يفرق بينهما سوى مضيق قزم، ولكان المضيق سيبدو كجدول تافه بين منزلين، ولكن؛ هذا المضيق اللعين بدا في الواقع برازخاً وصراطاً شائكاً، لا يعبره إلا المحظوظون من أبناء هذا البلد أو المنحوسون ـ مثلي ـ من أبناء البلد الآخر، كان عبوري المحرم هو سبب ما أنا فيه من لعنة الآن، لعنتي التي كتبت بحروف قوطية وخبئت في أمعاء هر مخطط أزرق العينين، وألقيتْ جثته في بحر الظلمات، وكان من علامات الإنفراج، هو نوم المدينة، فحين تنام المدينة، يخرج الموتى ويتجولون، فتعود إليهم الحياة، ثم ينتظر المغتربون منهم قوارباً تأتي من مكان ما لتقلهم إلى أوطانهم، وها أنذا انتظر قدوم قاربي، آه يا عزيزتي كريستينا ويا أبنائي الأحبة، ترى هل لحقتكم عوارض الحدثان كما لحقتني؟ ! إني أعلل النفس بالآمال ومن فرط تفاؤلي استطيع أن أشم رائحة طبيخ كريستينا من هنا، وهي تدندن بأغنية المساء، والصبية هناك، يلهون في الحقل ويطاردون الخنازير الصغيرة، وقد مرت مائتا سنة واثنان وثلاون يوماً على مجيئي إلى هنا بالضبط، وإني لانتظر قارب خلاصي بشوق نجحتُ في كتمانه كل هذه المدة، وأراه ينفجر الآن بركاناً ثائراً يكاد يحرق أحشائي...

ثم التفتَ إلي، فعرفتُ أنه البحَّار الأسطوري، وكان ما يزال يرتدي ملابسه العربية كاملة، وكانت تبدو جديدة كأنما خيطت له اليوم، ولكن الهرم كان قد تسلل إلى ملامحه، فانسدل حاجباه الكثان على جفنيه، وامتلأت وجنتاه بخطوط متوازية تصل إلى عينيه، وما عدا ذلك، احتفظت عيناه ببريقهما اللاهب وزرقتهما الصافية، مد إليَّ يداً مرتعشة، وقال بنفس نبرته الهادئة: اسمي ضومنغو...

ترددتُ قليلاً قبل أن أعرِّفه بنفسي، ثم واصل الحديث غير مكترث: وهل تكون أحد هؤلاء الموتى المغتربين الذين يعج بهم الشاطئ؟

التفتُ حولي فلم أجد غير مجموعة القطط تلك، وكانت متفرقة جماعات وثنائيات، تموء بوداعة وكأنها تحاول أن تؤلف سيمفونية ما بموائها، فسألته: أتقصد هذه القطط؟

فنظر إلى عيني وقال: آه، فأنت إذن لستَ بميت، وأية لعنة هذه التي جعلتك تخابر عالم الموتى من هذا القرب؟ فلم يحصل لكائن حي أن شعر بوجودي منذ تلك الصبيحة المشؤومة...

لم أحر جواباً، وبعد لحظة صمت أجبته: لا أدري سيدي، حتى أنني لا أدري كيف استطيع التفاهم معك بالقشتالية رغم أنني لم أدرسها قط، وكيف استطيع أن أجيبك بلساني العربي الدارج دون أن تجد مشكلة في استيعابي...

ألقى حصاة أخرى إلى الأمواج وقال: أما أنا فكنتُ ملماً بالعربية فصيحها ودارجها، ولغتكم الدارجة هذه كانت هي لغتكم الأصل دائماً، ولم يكن للفصحى حضور إلا في طقوسكم الدينية وفي كتاباتكم القليلة، إذ نادراً ما كنتم تكتبون، وأغلب ما كانت تنصب نحوه كتاباتكم هي النصوص الدينية وتفاسيرها ثم بدرجة ثانية التعاويذ السحرية اللازمة لدفع أذى الجان والسحر الأسود، وإنني لم أعرف بخلاصي إلا من خلال إحدى تلك الكتابات، حيث كانت تتحدث بإسهاب عن سحر القطط، ومدة تأثيره، وحمدتُ الله أن اللعنة التي أصابتني كانت موصولة بنبوءة نوم المدينة، فهناك مساكين حكم عليهم بالتيه المؤبد، وإنهم متفرقون الآن في الشوارع يندبون حظهم العاثر ويصيحون، أعانهم الله في ما ابتلاهم به،...

حانت منه التفاتة تجاهي، ثم قال: وأنت، كيف هي حياتك؟

بقيت ساكتاً، وكانت الحيرة هي من أخرستني، غير أني بدأتُ الحديث مرتجلاً: أنا، حياتي، في الحقيقة لا أدري هل أنا حي فعلاً أم أنني ميت من نوع ما، كنتُ قبل اليوم أخال نفسي حياً ـ وإن صح القول ـ أحاول أن أرغم نفسي على الإيمان بأنني حي، ولكن اليوم وبكل ما أتى به من وقائع متتابعة، جعلني أضحد الشك باليقين، وأخلص إلى كوني انتمي إلى عالمكم، بصيغة ما غريبة...

ثم توجهتُ بنظري نحو البحر الهادئ، وأخذتُ حفنة من الحصى وبدأتُ أحاكي ما كان يفعله الشيخ وواصلتُ الحديث:

إنني حي في عالمين متناقضين، ولم أجد نفسي بعد في أحدهما، وكأنني فعلاً ذاك اليهودي التائه، غير أن تيهي هو من نوع آخر مختلف وأكثر إيلاماً، هو تيه بين عالم الموت والحياة، بين الألفة والوحشة، بين أنا وأنا الأخرى، بيني وبين الناس، لم أشعر قط بالألفة إلا مع نفسي، وحين كنتُ أخلد إلى نفسي، بحثاً عن الألفة والسكينة، وبعد دقائق من السلام المنشود، كانت تتبدى لي فجأة أشباح من نوع ما، من الماضي والحاضر والمستقبل، تؤرقني، وتجعلني أتعذب، كمن يُرغم على الشرب من ماء هذا البحر مراراً، ولدتُ كسائر هؤلاء الناس، في أسرة بائسة، عشتُ طفولة سيئة قياساً لأقراني، حياتي كانت مجوفة، فارغة من أي محتوى، قدري جعلني حبيس هذه المدينة مثلك، غير أن الفرق بيننا أني لا أعرف مدينة أخرى غيرها، أما أنت، فلديك مدينة تنتظرك، وأهل وأقارب، أمضيتُ سنيناً عجافاً في مدارس الدولة، وكان جيلي هو جيل فئران التجارب، حيث تُجرب المقررات الجديدة، المنسوخة كلياً من مقررات بلدان أخرى... مع حذف بعض المواد العلمانية وإحلال المواد الدينية مكانها، لم استفد من تلك الدراسة شيئاً إلا إتقاني الكتابة والقراءة بلغة غير ذات قيمة، وأني عرفتُ المزيد عن بؤس هذه المدينة وبؤس الساكنين فيها، ما الذي بقي لأخبرك به عن هذه الحياة؟ قرأتُ بعض الكتب، وجعلتني أحس بالرعب، لما اكتشفتُ أنني اختلف كثيراً عن سكان هذه المدينة، وأنني أفكر بطريقة مختلفة وأفسر الأشياء بطريقة مختلفة وأحس بطريقة مختلفة واستمتع بطريقة مختلفة، إن أردتَ أن أصدقك القول، أنا مثلك ملعون، غير أنني لا أعرف الطريقة التي لعنتُ بها، ولا متى تنتهي هذه اللعنة، لعنتي جاءت معي حين ولدتُ، لعلي لم أولد بعد، أو لعلني قشرة أو شرنقة، بداخلها ينمو انسان آخر سيرى النور ذات يوم ليفعل أشياء جديرة بالذكر، ما زلتُ انتظر دوري... وما زلتُ احتفظ بشعلة أمل، ولكنني سأخبرك بشيء، لطالما أحسستُ أنني أتواصل مع الموتى أفضل من الأحياء، وأنني استكين للأماكن التي يتجولون فيها ليلاً، وأنني أتحدث معهم أكثر مما أتحدث مع أقاربي، أنا هكذا، مجموعة من الطلاسم تنتظر الفك، ومن هذا الذي يستطيع فكها؟

نظرتُ صوب الشيخ وقد بقي السؤال في عينيَّ متقداً، كان ينصتُ باهتمام وقد توقف عن رمي الحصى تجاه البحر، ثم وقف بتؤدة ونظر إلي وقال:

أنت أنيس جيد، لا تكن عجولاً، فإنْ نجاك الله من الأوبئة والحوادث المبهمة وسوء الطالع، قد تصنع أشياء يعجز عنها أقرانك...

رانت لحظة صمت، أخرج كيساً من حزامه وفتحه، ثم قال:

خذ، هذه مصكوكة، لعلها تكون فأل خير بالنسبة لك... احتفظ بها، ربما أنت لا تؤمن بما فيها ولكن، اعتبرها هدية من ميت عابر، لن أفيدك بأكثر من هذا... الحياة تنتظرك فتأهب يا فتى، وانتظر الفرصة السانحة، أما أنا فقد جاء قاربي... سأودعك الآن، على أمل أن ألقاك ذات زمن آخر،...

أخذتُ منه المصكوكة، فوجدتُ قد نقشت فيها صورة العذراء وهي تحمل يسوع وليداً، وفي الوجه الآخر نقشت صورة إحدى باباوات روما، خبأتها في جيبي، وحين حاولتُ أن أشكر الشيخ على هديته وجدته قد اختفى، واختفتْ كل القطط الأخرى... نفضتُ الرمل عن ثيابي، وقفلتُ راجعاً... إلى حيث لا أدري.



#محمد_العلمي_الوهابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة لإحباط الجميع
- قواعد الدين المسخ
- حديث الحلوان
- ربيع قاتل
- عربي أنا
- إلى إبراهيم
- إشكالية الفوضى السلبية في مجتمعنا
- ليل مريض
- حلم سوريالي
- رماد أحمر
- جرد لعام الثورات المشرقية
- بين الثابت والمتغير
- وطني الغالي
- النبَّاحون الجدد!
- رجال الدين امتداد للأوثان العربية القديمة ...
- حلوة يا بلدي ...
- مسلم بالوراثة يتساءل ...
- قلنا لهم : طز، فزعلوا !
- الى المدعوة ماغي


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العلمي الوهابي - حيث تنطلق القوارب