أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم عرفات - عطشت نفسي إلى الصفاء، إليك يا إلهي















المزيد.....

عطشت نفسي إلى الصفاء، إليك يا إلهي


إبراهيم عرفات

الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 18:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أهيم بك يا إلهي وأقر وأعترف بأنك أنت الكلَّ وما أنا إلا بك وبدونك أنا لا شيء. لست شيئًا تافهًا ولكن أنا جزئية منك، أنا منك وأنت فيّا. نعم أنا تراب وإلى التراب أعود ولكن أي ترابٍ هذا!! إنه تراب قد ارتوى بك ونال حياة منك وبشكل مباشر جدًا. تفضلت وسمحت لي أن أشترك فيما هو لك. بيننا شركة وشراكة. باركت طبيعتي فيك وأدخلتني في صميم الثالوث. يطلبون مني أن أشرح الثالوث ولكن لن أكلف نفسي عناء شرح الثالوث لأحد بل سأحيا الثالوث وأستنشق عبير عطر الثالوث في المسيح، مخلصي، إذ أنا عظم من عظامه ولحم من لحمه. من يقدر بعد كل هذا أن يقول إني شيء تافه أو عابر؟!

يارب فرحي فيك هو هدية منك، عطية قلبك الأقدس، ولا يتأثر بزيادة أو نقصان ولا يتغير بتغير مجريات الحياة من تحسن الحال الصحية أو سوءها، من زيادة المال أو نقصانه، من تحسن الأحوال السياسية أو اضطرابها، لأن فرحي فيك ليس حالة مزاجية كالسعادة وتعريفاتها المطاطة بل هو ثابت ثبوتك أنت، يا من لا تتغير ولا ظل دوران فيك. فرحي منك وبك يا رب يا قوتي؛ وبه أهزم مخاوفي وأتقدم في الحياة بكل إقبال، بكل انطلاق وبكل نشاط. لن يعطلني شيء بل أنطلق. في ملء الفرح سوف أنطلق.

اجعلني مبتسم دائمًا يا رب حتى في وسط ضعفي وعدم ارتياحي. أنا واثق من أن نعمتك سوف تصحب ابتسامتي وتلمس القلوب.

الرب آتٍ عن قريب. تعالى يا رب. بصلاة المسيحيين الأوائل أصرخ إليك يا رب من أعماق قلبي: ماران أثا= الرب آتٍ. سأغتنم كل فرصة وكل وقت كي أدعوك يا إلهي ما أمكن لي حتى تأتي بقوة إلى باطني وتأتيني كثيرًا بافتقادك الحلو. تعالى يا رب! هبني أن أكون فيك يا سيدي المسيح، أكون فيك ولك ولما تريدني أن أكون عليه. في كل ما أنا عليه من تفكير وتصرفات وكلام أريد لكل هذا أن يكون منك أنت، وفيك، ولأجلك. اجعلني أشتاق إليك، أطلبك دومًا، في كل وقت، وكل مكان لعلي أسترشد بك وتكون أنت مرشدي الوحيد وتنقيني بحسب مشيئتك الإلهية. لا أريد لشيء أن يلهيني عنك بل هبني نعمة التركيز عليك. لا كلام الناس ولا أراؤهم، لا انترنت ولا فيسبوك، لا شيء يجب أن أسمح له أن يشتت أفكاري مما يجعل كياني مبعثرًا بل اجعلني متماسكًا مترابطًا داخليًا فيك، يقظ لسماع صوتك فأصغي لك كل الإصغاء، لما تقوله لي ويُطلب إلي القيام به. أريد لرغبتك أنت يا إلهي أن تسود علي دومًا وأن تستولي على كياني بالكامل.

وأحيانًا أتقدم إليك لكي أصلي ولكني لا أعرف ماذا أقول ولا من أين أبدأ يا رب، ولكني تعلمت مع مرور الوقت أنك دائمًا مستعد لأن تلمس قلبي وتحركه بالصلاة فالصلاة تأتي منك وبك وإليك تتجه. بالروح تأتيني وبإيحاءات تكلمني لما يجب أن أطلبه منك وأسألك إياه. والأمر لا يطول كثيرًا بل ما هي إلا دقائق معدودات من الصمت وإذ بالحرارة تشتعل في قلبي والحب يدفق فيه دفقًا ويفيض بالروح ويسري في كل كياني. أنت الذي تحرك قلبي بالصلاة وتضع صلاة منك في داخل قلبي. لذلك لا أريد أكثر من صلاتك أنت، لا صلاتي أنا. الروح يصلي فينا ويشفع بأنات لا يُنطق بها.

فرح الحياة الثالوثية في ذهني الآن، أفكار، وأريد له أن ينتقل من حيز الأفكار إلى الاختبار، فرحًا يشتعل به القلب ويحيا في يقظة ولا يغفل عنك يا رب بل ينعم بلذة الشركة مع الثالوث الأقدس، إله واحد أحد لا شريك له، قائم في ذاته ناطق بكلمته. أدخلني يا رب ضمن حياة الثالوث واجعل هذا الثالوث نفسه يحيا فيّ فلا أحيا أنا فيما بعد بل المسيح يحيا فيّ. هذه الحياة جميلة وتفوق الوصف وأريد لها أن تكون يا رب من نصيب غير المسيحيين لأنهم بدونها لن ينالوا "الحياة" التي هي أنت. اجعل مني قناة يا رب تسري منها هذه الحياة الثالوثية بكل ما تحمل من بركات إليهم فتحل عليهم رحمتك وبركاتك جميعها يا رب.

سيسري تيار حب مني للآخرين، من داخلي، وسوف يتلامس معه العالم فيعرفوا كم تحبهم فيسري التيار ذاته في كيانهم. ساعدني أن أضع نفسي جانبًا وأن أنساها وأنسى همومي ومشاكلي وأن أنحيّ كل ذلك جانبًا وأتعامل مع الناس باللين والرقة وأبحث بصدق عما يجلب لهم السرور ويسعدهم؛ ومن يدري فلربما كان هذا هو البلسم المطلوب لتضميد جراحهم والتخفيف عن أوجاعهم. ساعدني يا رب أن أعطي ذاتي لهم كما تعطي ذاتك لي وللبشرية بالكامل. أسألك أن تهبني متعة العطاء، لذة العطاء، وأن أكون تحت تصرف الآخرين وأن يميل قلبي للوقوف إلى جوارهم، وهذا قد يكون في نظر البعض "إنسانية متفانية" ولكني أعرف في قرارة نفسي أنها مسيحية لأني اقتبلتها منك وحدك يا مصدر العطاء الذي لا ينضب أو يقف عند حدّ إذ بدونك لا أقدر أن أفعل شيء. أن أحب معناها أن أخرج عن ذاتي لا أن أكون حبيس قوقعة ذاتي. أن أعيش للحب وأن أسمح لكل شيء في حياتي أن يشترك مع الحب وأوّحد نفسي بالحب فيصير الحب أليف نفسي وأكون على ألفة تامة معه.

اجعل مني إنسان رؤوف أكثر فأكثر تجاه الآخرين. لهذا ساعدني أن أتخلى عن ذاتي فيما يخصني. وأؤمن أني لن أندم إذا راعيت شئون الآخرين وفعلت الخير معهم فمن منا يا رب يقدر أن يفوقك في الكرم؟!

إلهي إنك قدرة واقتدار، وما قدرتك إلا قدرة محبة ولا تقدر إلاّ على ما تقدر عليه المحبة. فإن سكنت كلمتك فيّ بغنى يا رب فماذا عساي أرجو أكثر من هذا؟ لا العبرة بكثرة الكلام ولا بعظيم الأفعال بل ليتك تنعم عليّ بكلمات موجزة وتسلط الضوء عليها من لدنك فيهتدي الناس إلى رحمتك إذ أنك أنت وحدك تمهد السبيل لهم كي ما يتقدموا إليك وبك. بصلوات قليلة يختمر عجين الإنسانية والمفعول هو مفعولك أنت إذ أنك أنت هو ملح عالمنا. بركتك يا ربي تغني ولا يزيد معها تعب فلا هي بالقدرة ولا بالقوة وإنما بحضورك أنت. لا بكثرة القراءة ولا بموسوعية المعارف ولا القدرة على الإفحام وإنما بعملك أنت يا رب. يدك قديرة فحقق عملك نرجوك بواسطتنا. نحن لك بالكامل وتحت تصرفك بالكامل فاستخدمنا لخيرك يا محب البشر. أمورك تتجاوز الطبيعة وتفوق العقل ولا يمكن إخضاع ما نؤمن به للعقل حتى نشرح إيماننا للناس فاجعلنا نتحرك في دائرة ما وراء العقل ونحن نتحدث عنك ولا نطوّعك أو نطوّع الإيمان للعقل. بعيونك نريد أن نحكم لا بحسب المنظور لعيوننا. بالإيمان ندعو الأشياء الغير موجودة موجودة. على اسمك نلقي الشبكة. نريد قفزة إيمانية بل قفزات إيمانية ولهذا نسألك أن تهبنا جرأة الإيمان حتى ما نقفز بثقة ودون خوف. أعن عدم إيماننا.

هناك أشياء تلزمني ليتم عمل الكرازة وقد تكون مواهب وقدرات يزودني بها ربنا. أيضا أحتاج للصحة والعافية والنشاط والحيوية وموهبة الوعظ والتعليم والتحليل والمناقشة اللبقة الموضوعية. . . كل هذه عطايا لا يبخل بها ربنا علينا ولكن هناك ما هو أهم من هذه العطايا وهو الرب نفسه بأن نعتمد عليه بالكامل ليعمل عمله فنتحرك به وننطلق في كل خدمتنا. نغرس البذار والثمار عليه.

لي مواقف أنطلق منها وأراء تشكلني ولكني أريد للمحبة أن تغلب وأن ترجح كفتها على أي كفة أخرى. عندما يغلب الحب فسوف يغلب الله على القلوب وتسود وتخضع عندئذ هذه القلوب هي الأخرى له بالمحبة. وإذا غلبت أنا ذاتي بالصليب فغلبة القيامة سوف تغلب على قلوب الآخرين والذين هم بأمس الحاجة إلى الله. لن أغلب على قلوبهم بالحجج الدامغة ولا البراهين ولا الأدلة لأن الله ليس معضلة لاهوتية قابلة للفهم بل هو كيان الحب المطلق وبهذا الكيان نختار أن نتحد أو لا نتحد. الله رحمة لا حدّ لها؛ ونسأله أن تتفجر هذه الرحمة في باطن أحشائنا منه هو ينبوع الرحمة الأزلية. بهذه المحبة وبتلك الرحمة سوف نكرز ونعلن حب الله للجميع وليس أبدًا بمعلومات لاهوتية تنظيرية نظن أنها تخاطب العقول. وجودي ثابت فيك يا رب ولا ينفصل عنك إذ فيك أنا قائم وأكرز وأشهد إذ تنطق أنت فيّ وتجذب القلوب إليك. وفي الكرازة لن أسعى لأن أثبت أني على حق وغيري على باطل ولن أن أنتصر لرأيي وإنما سأنتصر فقط لمحبتك. حقوقي؟ لا حقوق لي! أنت حقيّ الأوحد، يا إلهي.

كم أميل أنا للانتقاد يا رب وأنا أعلم أنك تريد مني أن أتحدث فقط في محاسن الآخرين لا مساوئهم. أريد أن أحبهم كلهم بمزاياهم وعيوبهم مثلما تفعل معي وبهذا يكون قلبك قلبي بحق. أريد يا رب أن أحتضن الجميع بذراعين مفتوحتين وأن أبث في أوصالهم السعادة والسلامة اللتين هما عندك ومنك وتريد إيصال كل هذا إليهم. كم سيكون حالنا أفضل لو شعرنا وعوملنا على أننا محبوبون أكثر ومرغوب فينا أكثر.

أريد أن أتعلم من النساك والرهبان، ممن نذروا حياتهم لك بالكامل فأنذر حياتي لك بالكامل حتى وأنا أعيش في دنيانا هذه يا إلهي. أقدم حياتي بالكامل لك يا إلهي بما فيها من حاضرها ومخاوفها وانشغالاتها وقلق المستقبل. نمط الحياة لا يهم وإنما ما يهم هو أنت يا رب وتسليم القلب لك بالكامل. أمري كله بين يديك وأسلّم كل شيء بالكامل لك الآن. أقدم لك قلبي بالكامل الآن طالبًا منك أن تكون حياتي مثمرة لمجدك في نقاء، في سلام، بلا رياء، بلا غش، بلا ضبابية في الذهن بل صفاء تام من الذهن وأمام عين قلبي تتراءى صورة يسوع الحلو المحب للبشر لا مخاوفي أو همومي. أعلم أن الطرق التي تتعامل بها معنا مربكة وقد تزيدني حيرة على حيرة وأنت تعلم هذا وأسأل نفسي: أين الله من كل ما يحصل في دنيانا؟ غير أني موقن يا رب أن تعاملاتك تسمو على المنطق البشري وكل حساباته. أسألك أن تؤهلنا حتى ما نضبط حياتنا بجملتها فتوافق طرقك أنت لا ما نراه بأعيننا الآن من المنظور. بخضوع المحبة نقدم ذواتنا لك الآن في تسليم حب لمشيئتك الإلهية لأنها لا تحمل سوى الخير لي.

الصحة ربما تتعب. النفسية ربما تتعب هي الأخرى كذلك. التعب يأتي من حيث لا ندري ودون إشعار مسبق. لا نريد للتعب أن يؤثر على علاقتنا بربنا ولكن نريد لحبنا لـ ربنا أن يكون أشد قوة من التعب. يا رب، أقدم حبي لك وأقدم حبي للآخرين لك أيضًا. الكل منك وإليك. حبك للآخرين من خلالي يا رب سوف يكون له مفعول خلاصيّ ينفد دون أن يشعروا إلى باطن حياتهم. كلما اشتد حبنا لك حرارةً يا رب كلما هانت المتاعب وعندها لا يسعنا إلا أن نشكرك. في الألم أحبك يا رب لأنك معي داخلي في وسط ألمي، وأتحد بك عند هذا الألم، ألوذ بك، حاملاً بُشراك للعالم كله. اجعل نظري عليك فقط لا على ما أقوم به وبقوة روحك سوف أقوم بكل ما هو مطلوب مني. آلامنا لا تضيع هباء بل هي في زقٍ عندك. لسنا أيتام أو بلا أهمية بل لكل واحد منا قيمة عندك، قيمة خاصة جدًا. أريد لكل الناس أن يعرفوا ذلك فتحركهم هذه المعرفة عمليًا على أن يحبوك محبة تطرد من داخلهم أي خوف، أي خوف منك أو أي خوف من جهنم.

من يتألم معك فسوف يفوز ويربح في كل مرة. أقدم لك يا رب آلالم الشعب القبطي ومعاناته ومخاوفه في هذه الأيام ليتحدوا بك في آلامك في البستان وعلى الصليب، واثقًا أن كل هذا يؤول إلى خلاصهم وتحريرهم ليعيشوا في ملء الحرية بحسب مشيئتك. معاناة الأقباط لا تضيع وآلامهم لا تذهب هباءً يا رب ولكني أثق أنك تفتح كوات السماء وتفيض عليهم من البركات.

رغم أن الكنيسة، بيتك الحيّ، فيها ما فيها من الضعف والنقصان أمام مثاليتي الزائفة، لا تسمح يا رب أني في داخلي أنفصل عن جسدك الحيّ، الكنيسة، وإلا لحق بي الهوان وغشيّ الضباب قلبي وأصابته القساوة. في الكنيسة، أمي، أشعر بالاكتمال والإلتئام.

أفضل عمل نقوم به هو ذلك العمل الذي نؤديه بانسيابية ودون أن نشعر بأننا نعمل شيء لأن هناك قوة خفية بداخلنا تعمل وتحركنا على العمل فنعمل بفرح. مشاعرنا قد تخدعنا وتوحي إلينا بأننا لا فائدة منا ولكن أعظم العمل يتم في الخفاء، في صمت، ودون أن ندري. عندها يتعظم اسم الله ويظهر مجده في الخفاء في ما نعمل وتدريجيا يزيد بنا الفرح. في صمت نعمل ولا نظهر نحن بل يظهر الله الحبّ وتلقائيا ينجذب الناس نحو الحب والحب يجذبهم إليه.

هل أنتم أنتم امتداد للفريسية القديمة أم تتخذون مواقف تنتصر فيها الرحمة على حرف القانون الكنسي؟ الإنسان أهم من كل اللوائح الكنسية وقوانينها. لو كان المسيحيون لطيفين مع بعضهم البعض ويعيشون المحبة بصدق كما عاشها المسيح لتغير وجه العالم ولما بقي إنسان غير مسيحي واحد على وجه الأرض بل كانوا كلهم يتجهون بـ بربط المحبة لـ رب المحبة. تقول لي إنهم قد يسيئون استخدام المحبة فأقول لك وماذا يضيرك أنت؟ استمر أنت في تقديم المحبة لأنك بتقديم المحبة تقدم عبادتك لخالقك والذي لا يريد منك ذبائح أو صلوات ولكنه يطلب منك قلب مملوء محبة، مملوء رحمة، لا تدين وفريسية ورياء ديني. المحبة التي تقدمها هي كلمة الله التي لن ترجع إليه فارغة بل سوف تعمل عملها لأن كلمة الله، المسيح، محبة. ستأتي المحبة دومًا وتجلب معها ثمارها، ثمار الروح، ويتألق فيها البهاء الإلهي بالمسيح. من لا يحمل هموم الآخرين لا يستحق أن يكون له إخوة وأخوات.



#إبراهيم_عرفات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطير من نفسيّ إليك يا ربيّ
- في محراب الحب ناجيتك ربيّ
- الإسلام.. المسيحية: أيهما أولى بالعقل من الآخر؟
- واقعنا العربي المنكوب وسبل التعافي
- الكتاب المقدس رفيق رحلتي من الإسلام للمسيحية
- ما معنى قول المسيحي للمسلم إن المسيح ابن الله؟
- مفهوم التنزيل الإلهي والعبور من الإسلام إلى المسيحية
- شهادة الحب من المسيحيين للمسلمين- الفقرة الأولى
- تاء العورة والانتكاسة الحضارية في مواجهة الرقي الإنساني
- ما الهدف وراء أن يصبح المسلم مسيحيًا؟
- اللهم أعز الإسلام والمسلمين!
- ما معنى قول المسيحي للمسلم إن الله يحبك؟
- تنزيه الله أم عزلته؟
- محورية الإنسان في المسيحية
- هل تصلح اللا دينية كمنهج في الدفاع عن المسيحية؟
- أخلاق المسلمين أم أخلاق الكفار؟ وأيهما أولى بالأخلاق من سواه ...
- من يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟
- ولَمَاْ تَثَلّثَ مَحْبُوْبِيّ فِيْ أقانيمِه- وقفةٌ مع دين ال ...
- ما بين الإسلام والمسيحية: حوار أم جدال؟
- أزمة التحول الديني في المجتمع العربي: مصر كنموذج


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم عرفات - عطشت نفسي إلى الصفاء، إليك يا إلهي