فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 13:14
المحور:
الادب والفن
رؤيا العالم طفولية ..
وباللعب والتجريب والتشكيل كان العالم يحقق اكتشافاته العلمية الكبيرة ..
هكذا احسست وانا اصغي لمحاضرة اليوم
حيث قدم الكاتب الهولندي غوس كوييّر - 1941 ، الفائز بجائزة استريد لندغرين 2012 محاضرة عن كتبه التي الفها للأطفال ،
وقدم تجربة مهمة في القصر الثقافي بمدينة ستوكهولم - الثلاثاء 28 ايار مايو 2012 . تحدث فيها عن تجربته في التحول
من عالم التدريس الى الكتابة ثم التفرغ للكتابة للأطفال ، حيث عمل في التعليم ، ثم تفرغ لكتابة القصص القصيرة 1968...
واصدر مجموعته القصصية الأولى1971 وروايته الأولى 1973 للكبار ..
لكنه كما كل الكتاب كان اكثر احساسا بأن ثمة قاريء غير نخبوي ينتظره ... هو الطفل .
واتخذ عام 1973 قراره بالتفرغ للكتابة للأطفال .. شخصيته الأولى - الطفلة : ماديليف التي ضمتها عشرات الكتب
اصبحت في الثمانينات اشهر مسلسل تلفازي في هولندا وفازت بعدد من الجوائز ثم انتجت ماديليف فيلما سينمائيا .
شخصيته الثانية الطفلة بوليكا الفتاة التي تحب ان تصبح شاعرة ايضا لقيت شهرة واسعة وانتجت مسلسلا وفيلما وسلسلة كتب ..
تحدث الكاتب عن تجربة التقاطاته للمفردات الصغيرة من حياة الأطفال وكيف صارت تجربته في التعليم 1967 - 1973
تمده ً بخبرات وتفاصيل لكل حدث وكل شخصية .
غوس كوييّر فائز ب 13 جائزة اوربيه وعالمية،
وله 42 كتابا وتشكل جائزة الما - جائزة استريد لندغرين 2012 ارفع جائزة عالمية وتسمى : نوبل لأطفال ..
تسلمها خلال دعوته الى السويد في حفل خاص وفي مدرج القصر الثقافي اجاب على اسئلة الحضور واختصر بكلمات
الحب والرؤيا .. تجربته في الكتابة للأطفال
و
ربنا يعين كتاب الأطفال في بلداننا هناك ..
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟