أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عبد السلام أديب - نقاش سياسي على هامش مؤامرة البيروقراطية النقابية بالاتحاد المغربي للشغل















المزيد.....



نقاش سياسي على هامش مؤامرة البيروقراطية النقابية بالاتحاد المغربي للشغل


عبد السلام أديب

الحوار المتمدن-العدد: 3723 - 2012 / 5 / 10 - 18:49
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


في إطار الصراع الدائر حاليا داخل المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل، وفي خضم تخليد الطبقة العاملة المغربية لذكرى فاتح مايو الأممية بالرباط، أبت البيروقراطية الجاثمة على رؤوس العاملات والعمال إلا أن تلتجأ إلى تسخير بلاطجة لمنع المناضلات والمناضلين الرافضين لعدد من القرارات التصفوية التي اتخذتها مؤخرا في حق قطاعات واسعة من النقابات الوطنية وفي حق عدد من المناضلات والمناضلين، لمنعهم من المشاركة في مسيرة الرباط، كتب أحد المناضلين وهو الرفيق ياسر معروف مقالا تعليقيا على هذا الحدث تلاه رد من أحد الموالين للبيروقراطية ثم تدخل على الخط الرفيق عزيز اسباعين وكلاهما من قطاع البريد فكان هذا النقاش الالكتروني التفاعلي:

الرسالة الالكترونية الأولى لياسر معروفي يوم الثلاثاء فاتح مايو 2012 على الساعة الحادية عشرة ليلا والتي كانت أصل الجدل حول البيروقراطية النقابية داخل الاتحاد المغربي للشغل


البيروقراطية تصر على تقسيم مسيرة فاتح ماي بالاتحاد إلى مسيرتين و التوجه الديمقراطي يهزمها

رغم العديد من التضييقات التي يتعرض لها التوجه الديمقراطي داخل نقابتنا الاتحاد المغربي للشغل منذ الأزل و رغم إغلاق المقر في وجه العاملات و العمال بالمنطقة و رغم الطرد و الحصار المالي و الإعلامي... أصر مناضلو و مناضلات الاتحاد الجهوي بمنطقة الرباط-سلا-تمارة إلا أن يكونوا مع الموعد اليوم فاتح مايو قصد تخليد الذكرى الأممية للعمال كسائر الطبقة العاملة العالمية و المغربية.

غير أن البيروقراطية المحلية بقيادة المكتب الجهوي المنصب ضدا على إرادة العمال معززة بالعشرات من البلاطجة المسخرين و المستقدمين كذلك من مدن القنيطرة و الخميسات و تيفلت و سيدي قاسم و مشرع بلقصيري حيث قررت البيروقراطية عدم النزول و إفراغ الساحة لنجدة البيروقراطية بالرباط و محاصرة المناضلات و المناضلين المنتمين للاتحاد الجهوي لمنطقة الرباط-سلا-تمارة، أقول غير أن البيروقراطية و استسلاما منها بالأمر الواقع (و هو حجمها البئيس رغم مِؤازرة أخواتها بالمدن السالفة مقابل الحجم القوي للتوجه الديمقراطي رغم عدم سعيه هو إلى التجييش و الاستنجاد بمناطق أخرى و عدم دعوته إلى التقسيم، حيث شارك إلى جانب البيروقراطية قطاعات لا بأس بها من الشغيلة الاتحادية) أبت إلا أن تلتجأ إلى العنف في حق المناضلات و المناضلين مباشرة بعد انطلاق المسيرة "الرسمية" لثني المئآت من العاملات و العمال و المأجورات و المأجورين من الالتحاق بالمسيرة.

لكن صمود هؤلاء أفشل المحاولة ليتولى البوليس الدور و يقف ليقسم المسيرة و ليعطي المجال لمسيرة البيروقراطيين قصد التقدم و عزل الباقي (و هنا لا أتكلم عن العاملات و العمال و الأجيرات و الأجراء الذين نعتبرهم ضحايا البيروقراطية نفسها و ضحايا الاستغلال و الفساد) ليتضح التواطئ المكشوف "بالعلالي" بين البيروقراطية و أجهزة الدولة البورجوازية في عملية الهجوم الجاري على الأصوات المناضلة و الحرة بالاتحاد.

إلا أن الصمود مرة أخرى، رغم التحرشات العديدة التي قام بها البلاطجة المسخرون أمام أعين المخابرات و كاميراتهم التي لا تخطئ أي مناضلة و مناضل حيث هاجموا مناضلات و مناضلين بالضرب و السب، أفشل المحاولة مرة أخرى و استمرت المسيرة حتى ساحة البريد.

إنها هزيمة أولى للبيروقراطية في عملية عرض القوة هذا لكنها لا تصل مستوى انتصار الديمقراطيين لأن انتصار الديمقراطيين سيتحقق عندما نتمكن من تسييد الديمقراطية العمالية و من اجتثات مظاهر الفساد و الزبونية و المحسوبية من النقابات...

رسالة الكترونية لعبد الرزاق الغياتي بتاريخ 03 مايو 2012 ردا على رأي ياسر معروفي
* السلام عليكم جميعا*
مسيرة فاتح ماي ...................والديمقراطية المفترى عليها

لم أشأ في بداية الأمر أن أحشر نفسي في نقاش عقيم كهذا وفي كيل توصيفات لا يربط بينها وبين التوجه الديمقراطي إلا الخير والإحسان، تلك التوصيفات التي طالت مناضلين أكدت الأيام والتجارب أنهم حماة الديمقراطية اقتناعا وسلوكا وباقتناعهم هذا يحرمون على أنفسهم وصف زملاء لهم في التنظيم بالبلاطجة ولا ولن يجعلوا الديمقراطية حكرا على توجه معين على الرغم من الاختلاف الأبدي حول المرجعية وحول تطبيقاتها وإعمالها على أرض الواقع، تلك المرجعية التي بقي دعاة ومحتكري الديمقراطية وممارسي الاستئصال باسمها جامدين في تفسير والتعامل مع مضامينها التي أكدت الممارسة صدقية إعادة قراءتها انسجاما مع مستجدات الواقع وضمانا لقوة تناغمها مع حركيته الدءوبة فعلا شاركت كما عادتي كل سنة في مسيرة الإتحاد المغربي للشغل بالرباط وقد لاحظت بصدق المشاركة المكثفة للعمال والعاملات من قطاعات عديدة التي كانت بحق أكبر مسيرة منذ 12 سنة التي كان لي شرف الحضور فيها وقد جابت تلك المسيرة شوارع الرباط كما هو محدد لها رددت خلالها شعارات متنوعة تعبيرا عن سخط المشاركين فيها من واقع الشغل والاستغلال الذي مافتئت تتعرض له من قبل الباطرونا وداعية من عدد من المطالب إلى إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي ورفض مشروع قانون الإضراب الحالي وقد تفرقت جموع المحتجين بعد التعبير عن التضامن مع أسرى الحرب المغاربة الذين يخوضون اعتصاما مفتوحا بجانب محطة القطار الرباط المدينة مند أيام طويلة كما تميزت المسيرة العمالية بمشاركة جديدة لقطاعات جديدة كمستخدمي الطرق السيارة ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية وعمال شركات التوزيع المناولة ، ببريد المغرب وبذلك اعطت جماهير العمال والعاملات صورة واضحة عن تشبتها بإطارها الجماهيري الإتحاد المغربي للشغل رافضة كل أشكال التبخيس والوصاية التي يسعى لها دعاة الديمقراطية المفترى عليها ممن يعتبرون أنفسهم أصحاب الفهم الوحيد والأوحد للديمقراطية والتفكير السليم الذي لا يأتيه الباطل من قبله ولا من خلفه توجه لازال يتغنى بعد كل التحولات التي طرأت منذ بداية التسعينيات بمفاهيم جامدة وغليظة لم يعد يستسيغها العقل السليم لدرجة اعادت للأذهان تلك الصورة التي يحاول الزعيم المخلد لذلك التنظيم رسمها لنفسه وهي كونه المتمكن من قيم ومفاهيم الاشتراكية العلمية بما يجعل سؤال الديمقراطية موضع مساءلة حقيقية لذى هؤلاء لا ننكر أن لنا موقف من التطورات الحاصلة داخل الإتحاد المغربي للشغل والتي يحاول عبثا خصومه الاستفادة منها واستثمارها لفائدتهم لكن يوازيه موقف رافض لكل أشكال الوصاية التي نعتبرها وهمية ، لقد أبانت المسيرة الأخيرة كل طرف على حجمه الحقيقي وأكدت جماهير العمال والعاملات الذين أبوا إلا أن يشاركوا بكثافة عن رفضهم ليلعبوا دور الكومبارس في خلاف تنظيمي يبحث به و من خلاله من يصفونهم بالبلاطجة عن موقع متحكم ومتقدم إن كيل تلك التوصيفات يعري بما لا يدع مجالا للشك الفهم والتمثل الحقيقي لدور وموقع الطبقة العاملة في الصراع الطبقي فإما أن تكون تابعة وخانعة لكي تستحق وصف الطبقة العاملة وإما أن تختار بمحض إرادتها الإنتصار لتنظيمها وهنا تنزل إلى مصاف البلاطجة والمسخرين.

جواب الكتروني لعزيز اسباعين على رأي عبد الرزاق الغياتي يوم الخميس 3 مايو 2012 على الساعة 15 و6 دقائق
تحية نضالية لجميع البريديات و البريديين و خصوصا منهم منخرطي جامعتنا الوطنية للبريد و الاتصالات،
- أولا، أرجو أن تنشر مساهمتي هاته في المجموعة الإلكترونية كما تنشر باقي الآراء و خاصة رأي الأخ عبد الرزاق الغياتي و آخرين (و هو الشيء الطبيعي في أخلاقيات المجموعات الإلكترونية)،

- ثانيا، أود التفاعل مع ما جاء في رأي الأخ الغياتي رغم عدم اتفاقي، المطلق مع ما جاء في رأي الأخ ياسر معروف الذي وصلني أنا الآخر في بريدي الإلكتروني و ليس عبر المجموعة الإلكترونية:

• كنت حاضرا أنا الآخر وككل سنة منذ 1997 تاريخ التحاقي بالجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات-إمش في تظاهرة فاتح ماي 2012 بالرباط. غير أنني عكس الأخ الغياتي أعرف جيدا سياق فاتح ماي لهذه السنة و الظروف التي يمر منها الاتحاد جهويا و و طنيا. و للتذكير فإن هذه الظروف تتسم بما يلي:



1 - الخلاف حول الموقف من دستور 2011 بين الطرفين حيث دافع الطرف المتنفذ داخل الأجهزة التنظيمية للاتحاد عن موقف الدعم للمشروع و بأغلبية عددية و دافع الطرف الآخر عن ترك القرار لكل نقابي ليختار و عدم اتخاد موقف نعم أو لا أو الدعوة للمقاطعة من قبل الاتحاد، و هو الشيء الذي لم يستسغه على ما يبدو الطرف المتنفذ في الأمانة الوطنية و اعتبره خروجا عن الشرعية. و هو الشيء الذي أعتبره منافيا للحق في الاختلاف و في التعبير الحر عن الرأي و في الاستقلال السياسي لكل مناضلة و مناضل. خصوصا أن القرار الرسمي هو دعم الدستور و بالتالي ففيما سيضرأي مخالف آخر ليس الوحيد في المجتمع بل كان هناك رأي حركة 20 فبراير الداعي للمقاطعة و رأي النقابة الأخرى (كدش) و أحزاب النهج الديمقراطي و المؤتمر الوطني الاتحادي و الطليعة الديمقراطي الاشتراكي و الاشتراكي الموحد و تيار المناضلة و تيارات يسارية أخرى صغيرة... فهل الاتحاد الذي تخترقه تيارات و حساسيات عديدة يجب عليه أن يكون منسجما في قضية سياسية بالأساس و في ظل ظروف سياسية تتسم بالهبة الجماهيرية في كل ربوع الشرق الأوسط و شمال إفريقيا...؟

2 - عرقلة عقد المؤتمر الجهوي الحادي عشر لمنطقة الرباط-سلا-تمارة الذي انطلق التحضير له قبل صيف 2011 و كان منتظرا أن ينعقد في شهر 9 ثم تأجل إلى شهر 10 باتفاق مع الأخ الأمين العام ثم انعقدت جلسته الافتتاحية في 30 أكتوبر 2011 و تأجلت جولته الثانية باقتراح من الأخ الأمين العام إلى 13 نونبر 2011 و لم تنعقد بدعوى ضرورة التناوب على التسيير بين الأغلبية المتنفذة في المكتب الجهوي المنبثق عن المِتمر الجهوي 11 في 2005(بالتوافق التام بين الطرفين الرئيسيين في الصراع منذ سنوات و برعاية الأخ الأمين العام الحالي الذي كان يمثل آنذاك الأمانة العامة و الأمين العام الراحل)؛

3 - قرارات 5 مارس 2012 القاضية بطرد مناضل و إحالة آخر على اللجنة التأديبية و حل الاتحاد الجهوي لمنطقة الرباط-سلا-تمارة و تنظيماته الموازية من شبيبة عاملة (التي أشغل شخصيا عضوية مكتبها الجهوي) و المرأة العاملة و تعويض هذه الأجهزة بلجنة إشراف مِؤقتة غير منتخبة و معينة (و ليكن حتى من اللجنة الإدارية الوطنية). هذه المسألة مبدئية بالنسبة إلي بغض النظر عن الأشخاص المعينين في لجنة الإشراف المؤقتة هاته (و التي سمعنا أنها أصبحت المكتب الجهوي الرسمي بعد موافقة الولاية على ذلك و منحها وصل الإيداع). فهل هذه هي الديمقراطية الغير المفترى عليها يا أخ الغياتي؟ هل هناك جمود و تضرر لمصالح العاملات و العمال لنلجأ إلى الحل (و هو الشيء الذي لا يقع في حق المؤسسات بما فيها مؤسسات الدولة و في كل بقاع العالم إلا في حالة وجود خطر داهم بل إن الدستور الحالي لم يعد يسمح بحل المؤسسات إلا بعد استيفاء شروط و مساطير محددة. فكيف نقبل به في نقابة مهما اختلفنا حول تصوراتنا للعمل فيها فإننا لا نهدد لا الأمن الداخلي و لا الخارجي)،

4 - إغلاق المقر الجهوي بالرباط في وجه جميع غير الموالين للجنة الإشراف المؤقتة (ليس المطرودين فقط) و التمييز بين القطاعات حيث يسمح للقطاعات الموالية للجنة بالدخول من الباب الخلفي و يمنع الآخرون بالعنف و الضرب بقنينات النبيذ و رمي الغبار من فوق سطح المقر (و أنا كنت شاهدا غير ما مرة على ذلك)؛

5 - قرارات 22 مارس 2012 القاضية بطرد 3 أعضاء من الأمانة الوطنية للاتحاد (من طردهم هو من توافق معهم في المِؤتمر الوطني العاشر للاتحاد في دجنبر 2010) و مناضل آخر عضو اللجنة الإدارية الوطنية (المتوافق حولها كذلك بين الطرفين) بدعوى المس بالاتحاد و سمعته و الاستمرار في التشهير بقرارات 5 مارس. نعم إن قرارات 5 مارس غير صحيحة بالمرة. فنحن لسنا في إدارة لنعاقب بعضنا. نحن في نقابة لنا الحق في الاختلاف و في الصراع حول التصورات لخدمة العاملات و العمال و الفيصل بين الجميع هم القواعد و المؤتمرات الديمقراطية.

ثم إن الفساد الذي يوجد في المجتمع باعتراف الجميع، هل تظن أيها الأخ الكريم أنه غير موجود في منظمتنا العمالية. أقول دون تردد حتما هو موجود. صحيح يجب أن نتوفر على الإثباتات و لكن هناك مؤشرات و قرائن معروفة عند الرأي العام الاتحادي (إمش) قبل الرأي العام الشعبي على أن قطاعات يتحكم فيها بعض القياديين أو غير القياديين في الاتحاد المغربي للشغل تعرف شبهات يجب التدقيق ثم التنديد ثم محاربة كافة الممارسات المفسدة و المشوهة (حقيقة هذه المرة)بالاتحاد المغربي للشغل. فشعار إسقاط الفساد يرفعه الكثير في وجه الدولة فكيف بنا أن نخاف من رفعه في وجه المفسدين في النقابات و في الأحزاب و في الجمعيات...؟ هل الدولة أرحم من معارضيها (من كل الحساسيات) من القيادة النقابية للاتحاد من معارضيها ؟

6 - الممارسات و القرارات المتخدة في حق عدد كبير جدا من فروع الجامعة الوطنية للتعليم و في حق الجامعة الوطنية للجماعات المحلية (حيث يمنعون من الاجتماع في المقر المركزي للاتحاد و في مقراته بمكناس و الرباط...) بدعوى موالاتهم "للمطرودين" و كذا القرار المتخذ في قطاع الوظيفة العمومية حيت تم خلق لجنة للتنسيق بين الجامعات الوطنية لقطاع الوظيفة العمومية رغم وجود الاتحاد النقابي للموظفين (الذي ساهم فيه الجميع و لم يكن الطرف المتنفذ في الأمانة الوطنية يعترض عليه بل هنالك من العناصر القيادية فيه من هي الآن في لجنة التنسيق التي خلقت دون مؤتمر و لا تعبئة و لا جموعات و لا أي شيء)، ...

في اعتقادي فقد كان طبيعيا أن يرفض عدد كبير من النقابات (في القطاعين الخاص والعام) و عدد كبير من المناضلات و المناضلين هذه القرارات و الممارسات لأنها غير ديمقراطية (ليس بمنطق العدد لأننا إن ذهبنا في هذا الاتجاه فإن إدارتنا بريد المغرب مثلا يمكن أن تستند إلى الأغلبية العددية الغير متوفرة لدينا كجامعة في اللجان الثنائية و تتحالف مع بعض الأطراف و تفعل ما تشاء في حقنا وهذا لن نرضى به و سنندد به. أو مثلا أن يتخذ البرلمان المغربي بأغلبيته العددية قرارات سافرة ضد الشعب و يقال لنا انضبطوا إنها الأغلبية).

في ظل هذه الأجواء إذن جرى الاستعداد لتخليد فاتح ماي الأممي هذه السنة. و حسب معرفتي و تتبعي للموضوع فقد كان ما أسماه الأخ "ياسر معروف" بالتوجه الديمقراطي ينوي السير في مسيرة فاتح ماي 2012 كمسيرة واحدة و موحدة لعاملات وعمال لاتحاد و المناصرين له و أصدقاءه. و على هذا الأساس اتجهت أنا الآخر لمسيرة الرباط قصد الالتحاق بقطاعي البريد و الاتصالات (الذي أنا واثق من احترام البريديات و البريديين لي و احترامي كذلك لآرائهم) كما جرت العادة و في نفس الوقت مشاركة باقي القطاعات و باقي الفئات المشاركة عادة في مسيراتنا شعاراتها و لوحاتها النضالية الرائعة. و كل الذين يعرفونني يعرفون نفسي التضامني والمتجاوز لعقلية القطاع المهني الذي أنتمي إليه.

إلا أنه بعد انطلاق المسيرة وقف عدد كبير من "العناصر الغريبة عن الاتحاد" أقول هذا أنا الذي لا أبارح المقر وأعرف أغلب المناضلات و المناضلين بالمنطقة على اختلاف قطاعاتهم) في وجه باقي القطاعات و المناضلات و المناضلين بمن فيهم أصدقاء الاتحاد المنتمين للحركة الاحتجاجية بالمنطقة محاولين منعهم بالضرب و الرسف و السب و القذف من مواصلة المسيرة (و مرة أخرى أقسم بشرفي أن هذا حصل أمام أعيني و أعين الجميع من بوليس و لجنة تنظيمية للطرف المتنفذ في الأمانة الوطنية و يمكن أن أذكر أسماء و لكن من طبيعتي عدم شخصنة الأمور).

استمر هذا الأمر ما يقارب النصف ساعة حيث استمات المناضلون و المناضلات وتشبتوا بالخروج في مسيرة اتحادهم المغربي للشغل و هو ما كان بعد إعطاء البوليس أوامره للأشخاص المعتدين بالتنحي جانبا و وقف البوليس ليعزل هو المسيرة الثانية (المتكونة من المئات من المناضلات و المناضلين) عن الأولى (حيث شارك الاتحاد الجهوي للقنيطرة و الاتحاد الجهوي للخميسات-تيفلت و قطاعات من مكناس والدار البيضاء و سيدي قاسم و مشرع بلقصيري...).

فعلا كانت مسيرة كبيرة و هذا كل الاتحاديين يفتخرون به لإن العاملات و العمال كل لا يتجزأ فأينما و جدوا هم عاملات و عمال و أنا أعتبر كما قال ياسر معروف هو الآخر أن العاملات و العمال لن يكونوا أعداء لبعضهم البعض أبدا مهما حاول أعداءهم الطبقيون (البورجوازية و أدواتها القمعية).

لذا في الأخير أقول للأخ الغياتي :

- لمن له موقف مما يحصل في الاتحاد في هذه الآونة أن يفصح عنه.
- لمن يقول أنه ديمقراطي (و أنا بالمناسبة لا أوزع هذا الوصف على من يدعيه، فالديمقراطية العمالية ممارسة كذلك و ليس نظرية أو مقولات من أي طرف كان).
- ما هو موقفك و موقف الأخ الناميش عامر من استعمال العنف ضد مناضلات ومناضلين نقابيين و اتحاديين يا حسرة؟
- ما رأيكما في إقفال المقر الجهوي و محاصرة القطاعات المختلفة مع القرارات الصادرة منذ 5 مارس؟ أنا لا أنتظر نصرا معينا، لست واهما. أنا أنتظر التعبير عن موقف مبدئي مما يقع بغض النظر عن الأشخاص المعنيين (الأخ نور الدين سليك في الواجهة، أعي ذلك)؟ إنها مسألة مبدأ و مسألة استقلالية الشخصية رغم أن المصالح هي المحددة، أعرف ذلك كذلك.
مع أصدق مشاعري الصادقة...

تعقيب الكتروني لعبد الرزاق الغياتي على رأي عزيز اسباعين يوم الخميس 3 مايو 2012

في اعتقادي الشخصي وهذا جزء من موقفي إزاء ما يحدث داخل منظمتنا الاتحاد المغربي للشغل أن الموقف من الدستور الحالي لم يكن محط إجماع بين عدد من مناضلي الإتحاد بمختلف انتماءاتهم وميولا تهم السياسية والسياسية أساسا هنا لكن درجة وكيفية تصريف الموقف داخليا فيها نقاش وقد أطلعت على مساهمة عبد الحميد أمين وقراءته النقدية للوثيقة الدستورية والتي شكلت نقطة تقاطع مع التنظيم السياسي الذي أنتمي له والذي يعتبر كيبرا بمواقفه بما هو إمتداد لتجربة مهمة ورائدة في الساحة الطلابية وليس صغيرا من وجهة نظر تعتبر ما عداها صغيرا وإلا ما هو مقياس إعتبار هذا التنظيم صغيرا والآخر كبيرا لا أنكر على غرار عدد من مناضلي الإتحاد ضعف الإلمام بعدد من الحقائق مركزيا حتى لا أسقط نفسي في تعميمات غير صحيحة لكن ما أعلمه أن هناك مؤتمر إنعقد باركته كل التيارات، انبثقت عنه قيادة شرعية تحتفظ من وجهة نظر تنظيمية وتقريرية صرفة بحق تدبير أمور الإتحاد وأن الصراع حول عقد وتنفيذ المؤتمر الجهوي يرجع إلى مرحلة ما قبل المؤتمر فلماذا لم تتم إثارتها قبل هاته الفترة؟ ثم ألا يعتبر هذا الجدل هو ثمرة صراع باطنه سياسي وظاهره نقابي لادخل فيه للطبقة العاملة التي سماها عن ظلم وجهل صاحب الرسالة السابقة بالبلاطجة والمسخربن حيث يحاول تيار معين وصغير قياسا لامتداداته الجماهيرية ووزنه بالشارع السياسي وقناعاته مقارنة بعدد من التنظيمات التي يتقاسم وإياها نفس المرجعية يتعلق الامر تحديدا بإستعراض القوة بين أتباع هذا التيار الذي يحاول السيطرة على تدبير أمور الإتحاد جهويا وبين تيار ينتصر للخيارات المنبثقة عن المؤتمر بما يضمن إحترام التعددية والاستقلالية _عماد المنظمة فيما يتعلق بقرار الطرد سبق وناقشنا هاته المسألة وفق قناعاتي السياسية التي بالمناسبة لا أنتظر من أحد أن يمنحني بخصوصها شهادة الملكية ل)كي أقول الأخ أو الرفيق من الجانب الأخلاقي على الأقل حتى نسيد علاقة رفاقية مبنية على الاحترام المتبادل وليس على منطق مزاجي أقول ناقشنا هاته المسألة واستحضرنا نفس المنطق الذي عوملت به الجامعة لما أجبرت على اكتراء محل بديور الجامع ولم يحرك حينها هؤلاء الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ساكنا بل ساندوا قرار الطرد في حق الكاتب العام الحالي الأخ ادريس الطبيعي الفيلالي ألا يعتبر هذا في حذ ذاته كيلا بمكيالين؟؟ في التعامل مع نفس الظاهرة وبمنظور مختلف منحاز في المرة الأولى ومحاولا الظهور بمظهر الضحية في المرحلة الحالية أنا مجرد منخرط وأعتبر أن معالجة خطأ صدر من مناضل داخل الإتحاد له مستويات كالتجميد مثلا، التنبيه، فقد العضوية مؤقتا، إلى آخره

ومن جانب الإخوة حتى لا نقلق من يحتفظ لنفسه ببراءة الاختراع في تبني هذا المفهوم أقول أن هناك إرتكب لما قاموا بتمكين صحافي من معطيات داخلية إن كانوا فعلا يهمهم مصلحة التنظيم هناك إجهزة مسؤولة سيما وأنهم أعضاء فيها كان عليهم طرح أفكراهم ومقترحاتهم داخلها ولا أعتقد أنه تم رمي بعض المناضلين الطاهرين بقنينات النبيذ والعياذ بالله من طرف السكارى والمعربدين داخل مقر الإتحاد الجهوي أعتقد أنني قاربت موقفي إزاء ما يحدث بقناعة شخصية مني وليس استجابة لمن يتوهم نفسه في موقع الكنيسة إبان القرون الوسطى لما شرعت لنفسها توزيع صكوك الغفران على من تريد أقول أنني يساري وديمقراطي بقناعاتي وبمواقفي أحب من أحب وكره من كره وممارستي تدل على من أكون وأنا لا أطمح في تحقيق مصالح شخصية أو منافع من انتماءي للإتحاد المغربي للشغل، يتعلق الأمر بقناعة راسخة بمدرسة الإتحاد المغربي للشغل الذي ولجته عاطلا وعضوا في ضحايا شركة النجاة ووكالاتيا وبريديا الآن ولا يهمني أن أتبوأ موقعا متقدما داخل الجامعة أد نفسي مرتاحا وأنا أناضل وأتشبث بقناعاتي بناءا على قواعد الاحترام المتبادل والأخلاق أولا وأخيرا كما أنني منذ بداية 90 داخل الساجة الجامعية أ رفض العنف والعنف المضاد ولو أن ماجرى لا يرقى لكي نهول من حجمه ونضعه في مصاف موقعة اليرموك.


رد الكتروني لعزيز اسباعين على عبد الرزاق الغياتي يوم الجمعة 4 مايو 2012 على الساعة 10 و58 دقيقة

تحية نضالية للجميع،

1 - أنا سعيد بهذا الحوار و مستعد شخصيا للمضي فيه حتى أقصى مدى مع حرصي على عدم الكذب و الافتراء و إطلاق الأحكام فإطلاق الأحكام يختلف جذريا عن التعبير عن القناعات الشخصية و عن الدفاع عن آراءنا. و هذا التعبير لا يقلق إلا أعداء الديمقراطية فعلا. من هنا لا أفهم لماذا يصر الأخ عبد الرزاق (أظن أن كلمة الأخ فيها احترام و ليس سبا) على اعتبار كل كلام من جانبي عن الديمقراطية و المبادئ هو ادعاء باحتكارها. هل يجب على الديمقراطيين إذن أن يسكتوا و لا يدافعوا عن تصورهم للديمقراطية خشية اتهامهم باحتكارها؟ لا يا أخي لن أتأثر بهذا "الترهيب" النفسي...

2 - لم أسأل الأخ عبد الرزاق عن التنظيم السياسي الذي ينتمي إليه لأن الاتحاد منظمة جماهيرية (و تستند إلى المبادئ الأخرى من تقدمية و استقلالية عن الدولة و الأحزاب و الباطرونا و ديمقراطية و الوحدة و التضامن). و لم أصف هذا التنظيم بالصغير لأني ذكرت فقط بعض التنظيمات السياسية القائمة كأحزاب و ذكرت الباقي كتيارات لأنه حسب علمي فالخيار اليساري الديمقراطي القاعدي (خيدق) ليس حزبا بل تيارا و هو التيار الذي أعرف شخصيا العديد من مناضليه و أحترم الكثير منهم و بالمناسبة فالذين أعرفهم يتموقعون الآن في اتحاداتهم المحلية و في قطاعاتهم في موقع الرافض لكل القرارات المعروفة التي اتخذها الطرف المتنفذ داخل الأمانة الوطنية القاضية بطرد مناضلين و حل أجهزة و تعيين أخرى من فوق...

3 - ثم ليكن الأخ عبد الرزاق مطمئنا فإني أعتبر جل التيارات و الأحزاب اليسارية الجذرية التي اتخذت موقف المقاطعة من الدستور هي صغيرة حجما و لكن العبرة ليست دائما بالكم. هذا سوء فهم لا أقل و لا أكثر بخصوص الكبر و الصغر الذي ركزت أنت عليه. المشكلة ليست هناك (رغم أنك وصفت أنت أيضا الطرف ضحية الطرد الحالي بالصغير بامتداداته الجماهيرية. تنصح بالشيء و تأتي ضده يا أخي).

4 - المشكلة يا أخي هي عندما يكون لك موقف معين و لا تدافع عنه و عن حقك في الدفاع عليه. و إلا ما الغرض من اتخاذ الموقف إن كان غير قابل للتصريف؟

5 - تقول أن "الصراع حول عقد وتنفيذ المؤتمر الجهوي يرجع إلى مرحلة ما قبل المؤتمر" لا هذا غير صحيح فالمؤتمر الوطني المتوافق عليه (من قبل الطرف المتنفذ الذي يعلم طبيعة و فكر و "ديمقراطية" الذين طردهم فيما بعد) انعقد في شهر دجنبر 2010 و التحضير للمؤتمر الجهوي 12 بدأ في صيف 2011.

6 - إذا كان الصراع كما تقول "باطنه سياسي وظاهره نقابي لادخل فيه للطبقة العاملة" فهل الصراع السياسي يكون بين طرف مسيس و آخر مسيس؟ إذن حسب قولك فالطرفين أو الأطراف إن شئت كلها تسيس الصراع. فلماذا تناصر صراحة طرف تعتبر أن له الحق الكامل في تدبير الاتحاد (بما في ذلك تصفية الحسابات السياسية) ضد طرف آخر؟

7 - تقول في ردك أنه بمناسبة قرار الطرد في حق الكاتب العام الحالي الأخ ادريس الطبيعي الفيلالي و الرئيس الحالي نصوح (الذي لم تذكره) و قرار تقسيم الجامعة و الشروع فعلا في تأسيس نقابات أخرى (الاتحاد النقابي للاتصالات و الاتحاد النقابي للبريد) من قبل الأمين العام الراحل المحجوب بن الصديق، سكت الآخرون. هذا غير صحيح مطلقا. بل أنا شخصيا و مجموع المناضلين و المناضلات الذين أعرفهم رفضوا بقوة هذا التدخل في شؤون الجامعة بمناسبة المجلس الوطني الذي انعقد بمقر منظمة العمل الديمقراطي الشعبي آنذاك و رفضنا حتى الخروج من المقر و اكتراء مقر آخر. لكن حسابات الحاج الطبيعي و معرفته لمزاج الأمين العام الراحل و معرفته وحده لحقيقة النزاع (الشخصي و ربما المصلحي) مع المحجوب حالت دون "المواجهة المبدئية لهذا القرار و بقينا في منزلة بين المنزلتين و هرب من هرب من وصوليين و انتهازيين و صمد من صمد في الاتحاد و لا أظن أن أحدا سيثق بما قلت أنه كان هناك من المناضلات و المناضلين من تشفى في الطبيعي و نصوح و في الجامعة. بل إني و الإخوة الآخرون في قيادة الجامعة يعرفون أن المكتب الجهوي آنذاك كان لا يمنعنا من ولوج المقر و قد عقدنا فيه لقاءات عديدة إبان تلك الأزمة و أطرت فيه شخصيا عروضا في فرع الرباط للجامعة بمعية الأخ العماري حول "اللجن الثنائية" و "القانون الأساسي"... فكفى محاولة لتشويه الصورة و استقي أخبارك المجمعة من مصادر موثوقة. فالكل يعرف موقفنا المبدئي من الطرد و ما جاوره من ثقافة انهزامية و إقصائية.

8 - لاتكذبني في مسألة رمي بعض المناضلين بقنينات النبيذ و الرمي بالغبار و الأتربة الناتجة عن الإصلاحات الجارية في المقر. ماذا عساني أن أقول. شيء واحد أمام هذا الجحود بدون أدلة أنت البعيد عن موقع الرباط. إن ذلك جرى و لست شخصيا من هواة اليوتوب و الفسبوك و إلا أرسلت لك الدلائل بالصور. إن وفائي للاتحاد منذ فترة العطالة في إطار الجمعية الوطنية للاتحاد تمنعني عن الكذب في أشياء كهذه.

في الأخير، لا حظت أنك لم تجب و لو عن سؤال من أسئلتي حول مواقفك من أعمال البلطجة و منع مسيرة المناضلات والمناضلين الرافضين للقرارات المعروفة. ثم إنك حاولت أن تلصق بالرفيق ياسر معروف و بي كذلك تهمة وصف العاملات و العمال الذين شاركوا في المسيرة "الرسمية" للاتحاد بالرباط يوم 1 ماي 2012 بالبلاطجة و المسخرين. لا أنت تتعمد تحريف الأقوال. ياسر معروف و أنا من بعده نقول لقد سخر عدد من البلاطجة من قبل الطرف المتنفذ في مسيرة 1 ماي 2012. و كل الصور تؤِكد ذلك. و أنا شاهدت ذلك بأم عيني و أنت لم تشاهده لأنك كنت قد انطلقت في المسيرة الأولى. إذن نحن لم نتهم لا العاملات و لا العمال و لا باقي الشغيلة التي اختارت و هذا حقها أن تشارك في المسيرة الأولى و التي حاول المسِؤولون عنها منع باقي الاتحاديات والاتحاديين (من الإمش) في السير فيها.
فهل يرضى كل ديمقراطي في السير في مسيرة يمنع المسؤولون عن التنظيم فيها نقابيات و نقابيين و عاملات و عاملين آخرين معروفين بانتمائهم منذ عقود للاتحاد بالتظاهر فيها؟


تعقيب الكتروني لعبد الرزاق الغياتي على رد عزيز اسباعين يوم الجمعة 4 مايو 2012

اليوم فقط وأثناء تصفحي لبريدي الإلكتروني وجدته مغلقا، وهي أول مرة تحصل منذ 2005 وقد إضطررت بمساعدة أحد التقنيين إلى إعادة تشغيله بتغيير بياناتي الشخصية؟؟؟؟؟

أيضا ليس ما يحول دون الاستمرار في هذا النقاش إلى أبعد مدى أيضا، وأستحيي أن أصف غيري بالكذب بمناسبة نقاش حول موقف مما يحصل لدينا
أعتقد أنني وضحت موقفي بما يكفي في مساهمتي بالأمس ولست ملزما بالإجابة وفق ما يريده الأخ الكريم ثم ما لم يرده السي عزيز الذي صدر منه تصرف غير لائق يوم تظاهرة فاتح ماي بمناسبة إقدامي على إلقاء التحية عليه بحضور الأخ النميش عامر وبإرادتي هو أن زميله المدعو ياسر قال بالحرف أنه تم إستقدام عدد البلطجية والمسخرين من سيدي قاسم وبلقصيري والقنيطرة ولست أدري ما الذي يجعله لا ينفي أو يرفض هذا التوصيف في حق مناضلين أتبثوا وفاءهم للإتحاد ككل وللجامعة تحديدا، علما أن جميع المناضلين والمناضلات يعرفون حقا ما إذا كنا مجرد بلاطجة ومسخرين ربما فقط للأننا لم نقف إلى جانب اللفاتة الحمراء التي وضعت بالقرب من المنصة ذلك اليوم ثم أن ما أتى على ذكره الأخ الكريم وهو المؤتمر الجهوي تأجل لمرات عديدة وبمباركة الأمين العام الحالي وهناك إشارة إلى أن المسألة تعود لماقبل المؤتمر الحالي ، ثم أنني أستقي معلوماتي مما يعرفه جميع البريديين وليس هناك من يمدني بشيء كما يلمح إلى ذلك الأخ عزيز وليس من شيمي ان أستعين بأحد في تحديد وتصريف موقفي

مسألة أخرى وفي كل تدخلات الأخ عزيز يصر على تخوين وتبخيس غيره وإظهار نفسه بمظهر المتمكن من قيم ومفاهيم الديمقراطية والتقدمية وعلم البحار والفلك والمجرات وغيرها، وهي على كل حال سمة التنظيم الذي ينتمي إليه الذي يجعل ما دونه لا يفهم في قيم ومفاهيم ومضامين المرجعية التي نتقاسمها جميعا ثم انني فخور بكوني من مرتادي اليوتوب والفايس بوك لأنه وسيلة للتواصل والتبادل مع أوسع الفئات وتوضيح عدد من الأمور بما يحول دون إحتكار المعلومة التي دأب البعض على احتكارها وإستثمارها بمنطق الخبرة التي تصبح سلطة على من لا خبرة له . أؤكد فعلا أن الموقف من طرد الجامعة في عهد المحجوب بن الصديق لم يعبر عنه بنفس الكيفية والحجم الذي يتم التسويق له الآن وإن كنت مخطئا ما هي الوقفات التي نظمت تضامنا مع ذلك القرار؟ وكم هو عدد البيانات التي تم إصدارها في تلك الفترة؟ ومن الصحف التي باشرت نشر قرار الطرد العملي ثم لماذا لم يتم توضيح الأمور التي يعتبر الأخ أننا نجهلها ويلم بها هو بمفرده والمرتبطة بمصالح شخصية بين الفيلالي وبن الصديق؟ قد قلت في نهاية تدخلي أنني دائما كنت وسأظل ضد كل أشكال العنف والعنف المضاد لأن من حاول حسب ما استقيته من بعض الإخوان أن مشاداة حدثت بين الطرفين اكما أن كلا الطرفين هم مناضلو الإتحاد وليس من حق أحد أن يكيل توصيفات لغيره بالبلاطجة والمسخرين فقط لأنهم إختلفوا معه ولأنهم ربما أخطأوا في تصريف موقفهم فهل من كان معكم ضمن تلك المجموعة هم مناضلون فيما غيرهم بلاطجة، ثم لماذا الإصرار على ذكر سيدي قاسم وبلقصيري أليس من جاء من سيدي قاسم هم 5 أشخاصلا غير ومعروفون كبريديين هل هؤلاء هم البلاطجة الدماغ والصوفي وبالهبوب وعبد ربه والذين كانوا ضمن المسيرة وفي مقدمتها ؟؟؟
من الذي يكذب إذن

رد الكتروني لعزيز اسباعين على عبد الرزاق الغياتي يوم الجمعة 4 مايو 2012

لا أدري الغرض من زرع الملاحظة الأولى في تدخل الأخ عبد الرزاق "اليوم فقط وأثناء تصفحي لبريدي الإلكتروني وجدته مغلقا، وهي أول مرة تحصل منذ 2005 وقد إضطررت بمساعدة أحد التقنيين إلى إعادة تشغيله بتغيير بياناتي الشخصية؟؟؟؟؟"؟ و علاقتها بموضوعنا. فكل واحد يعاني يوميا مع تلك المشاكل في البريد الإلكتروني. هل هي نظرية المؤامرة و من قبل من؟ على كل حال، لم أفهم سياق المقدمة تلك.

1 - التصرف غير اللائق الذي يلمح إليه الأخ الغياتي يا قارئي حوارنا هذا هي رفضي لأن يصفني الأخ عبد الرزاق بالرفيق و طلبت منه اعتبارنا إخوان فهذا كاف بل أحسن لأني أفهم شخصيا الرفيق في معاني معينة و هو الشيء الغير موجود بيني و بين الأخ عبد الرزاق فهو مناضل بالجامعة و أنا كذلك. هذا ما كان و لا زال يجمعنا و لم يسبق لنا أن تعاونا في أي شيء آخر. و على كل فهذا أمر تافه أن يكون هو سبب التكلف بالرد علي و الإصرار بالتلميح إلى هذه الحادثة. إنها هامشية مقارنة مع ما ناقشه الرفيق ياسر معروف و ما نناقشه الآن.

2 - عندما تكلم الرفيق ياسر معروف عن تسخير عشرات البلطجية بل استقدام البعض من مدن مجاورة (الكل يعرف ذلك) فلم أفهم شخصيا أن كل من حضروا من المدن المجاورة هم من وصفوا بالبلطجية. هذا واضح و لن أعود إلى الموضوع. إن تركيزك على هذه النقطة رغم وضوح مقال الرفيق ياسر و توضيحاتي السابقة لهو دليل على بحثك عن أسباب شخصية "للنزاع" معي عوض المقارعة حول التوجهات النقابية المتصارعة في الاتحاد.

3 - إذا كنت تسألني -أنا العضو البسيط في اللجنة الإدارية للجامعة- عن ماذا فعلنا عندما شرعت الأمانة العامة السابقة في تقسيم الجامعة و طرد الطبيعي و نصوح و تصر على أننا لم نفعل شيئا فاسأل يا أخي حلفائك الموجودين في قيادة الجامعة و في قيادة الاتحاد وطنيا كم من وقفة و من بيان و من محطة نضالية خاضوا و تخلفنا عنها نحن. ثم اسألهم هم كذلك عن سر الخلاف بين المحجوب و بين الطبيعي و نصوح. أنا على الأقل قلت ما أعتقده (و هو جهلي للأسباب الحقيقية لقرار التقسيم و الطرد في حق الطبيعي و نصوح و شكي في أن يكون نزاعا شخصيا أو حول بعض المصالح) و أنت ماذا تقول في الأمر؟

4 - هناك نزوع عندك يا أخ عبد الرزاق لتصعيد الموقف معي في الجوانب الشخصية و التقاط بعض تعليقاتي (مثلا حول الفيسبوك...) لاستفزازي و الكلام عن الافتخار...أنا تكلمت عن نفسي أنه ليس لدي ميول لاستعمال هذه الشبكة و الكلام جاء في سياق الإتيان بالصور فماذا أوصلنا إلى الافتخار أو عدمه.

5 - أخيرا إذا كان الحوار الذي فتحناه أنا و أنت سنناقش فيه الأفكار فكن على يقين أني لا أخاف أبدا من الأفكار مهما كانت بعيدة عن أفكاري و مستعد للصراع حولها حتى النهاية. أما إذا كنا سننزلق إلى ردود شخصية فأخلاقي لا تسمح لي بتضييع و قتي في الردود الشخصية.
على أمل العودة عند كل شيء مفيد...

رسالة الكترونية لعبد الرزاق الغياتي يوم الجمعة 4 مايو 2012

تفاعلا مع النقاش الذي أثير حول ما يجري داخل الإتحاد بعد تظاهرة فاتح ماي الأخير أعيد التأكيد على ما يلي

أولا : شخصيا على أتم الاستعداد للسير في هذا النقاش إلى أبعد مذى أيضا لتوضيح عدد من الأمور التي تصرف خطأ في حق مناضلين اختاروا الانتماء للإتحاد ورفضوا كل أشكال التبعية لأي طرف بعيدا عن لغة المصلحة أو التموقع

ثانيا : بالنسبة للأخ عزيز أعتبر أنني عبرت عن موقفي إزاء ما يحدث بطريقتي ولست في مخفر شرطة حتى أجيب بالطريقة التي يريدها غيري

ثالثا : يصر الأخ عزيز الذي بالمناسبة تصرف بطريقة غير لائقة صبيحة يوم فاتح ماي لما هممت بمحض إرداتي مبادلته التحية وهي طريقة أثارت غضب بعض المناضلين الذين كانوا بجواري وإستنكروا المزاجية في مثل هذا النوع من العلاقات وقد تم هذا السلوك بمحضر الرفيق عامر النميش

رابعا : أعتقد أن الأخ عزيز هو من ينهى عن شيء ويأتي مثله والدليل في مساهمته أدناه التي كرر فيها مصطحات الكذب والإفتراء لأكثر من مرة

خامسا : أؤكد مرة أخرى ان المدعو ياسر أشار في تدخله إلى انه تم إستقدام بلاطجة ومسخرين من سيدي قاسم وبلقصيري والقنيطرة لكي يفرملوا مسيرة الديمقراطيين كما أنه وضع حدا فاصلا بين مسيرة بزعامة الديمقراطيين وأخرى للبيروقراطيين ولا يحتاج هذا النوع من التوصيف لكبير عناء لفهم طبيعته الإستصالية والإحتكارية ثم أن الحاضرين من المدن المشار إليها أعرفهم واحدا واحدا منذ سنوات وأستحيي من توصيفهم بمثل ما فاه به ذلك الشخص بالنظر لبساطتهم وإخلاصهم للإتحاد أما من أتى من سيدي قاسم فهم أبناء الأسرة البريدية دماغ والسوفي وقاسم بلهبوب واصلح الشطيبي هم معروفون وتاريخهم معروف وجميع أعضاء جامعتنا يعرفون إن كانوا حقا بلاطجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سادسا : أعيد التأكيد على ان الموقف من طرد جامعتنا لم يحظى بنفس القوة التي يتم التسويق لها الآن وهناك من ساهم فعلا في هذا القرار، فهل سمعنا بوقفات تندد بهذا القرار وهل صيغت بيانات في الموضوع، كل ما هنالك نقاشات لم أسمع شخصيا بها إلا حينما أتيت على ذكرها هنا وقد كان من نتيجة دلك السلوك الأرعن المتمثل في طرد الجامعة سببا في عدم تحقيق نتائج جيدة داخل قطاع البريد

سابعا : أطمئن الأخ عزيز أنني أكبر من أستقي معلوماتي من طرف آخر كل ما في الأمر أن التراكم الذي أحققه من سير الأحداث وتطورها داخل هياكل الإتحاد ككل وداخل الجامعة تحديدا هو مصدر أخباري لا غير وهو ما يعزز قناعتي مرة أخرى أن الصراع فعلا صراع سياسي بدليل أن بعض العمال الزراعيين لم يفهموا ما حذث ذلك اليوم سيما بعد قيام أحد المسؤولين بحثهم على الإلتحاق بغيرهم ناك فيما يوجههم من يدبر امور هم التنظيمية هناك من حيث أتوا على البقاء في المكان المخصص لهم بجانب المنصة، وقد تاكد من جهة أخرى ان إتصالات جرت مع بعض البريديين ناحية الرباط لحثهم على عدم المشاركة في تظاهرة فاتح ماي وأن يبقوا بعيدين من هذا الصراع

ثامنا : وهذا سلوك أسجله في عدد من سلوكات بعض الإخوان بالجامعة ممن يفكرون بمنطق المحور والمحيط الرباط كمركز وباقي المدن تعتبر محورا له وهو ما يرتب ضمنيا نوعا من التراتبية في المعلومة والتمييز المسبق حنا في الرباط انتم في المناطق البعيدة إضافة إلى ميولات في إحتكار البقاء في الواجهة وفي كل المحطات وهو سلوك مرفوض أكدت التطورات السابقة والحالية وطنيا وإقليميا ان وهج الإنتفاضة الشعبية بالمغرب بدأت شرارته الأولى من تمحضيت وإقلميا بدأت الثورة التي أطاحت برؤوس جبابرة الحكام العسكريين بكل من مصر وتونس واليمن من مناطق نائية وهامشية

أعيد التأكيد في نهاية هاته الكلمة أنني دائما كنت وسأبقى ضد كل أشكال العنف والعنف المضاد وضد كيل التوصيفات لرفاقنا في التنظيم الذي لا يخدم احدا غير أعداء الإتحاد

فاتح ماي-الاتحاد المغربي للشغل-الرباط: البيروقراطية تصر على تقسيم مسيرة فاتح ماي بالاتحاد إلى مسيرتين و التوجه الديمقراطي يهزمها


رسالة الكترونية من عبد الرزاق الغياتي الى عزيز اسباعين يوم اجمعة 4 مايو 2012

في اعتقادي الشخصي وهذا جزء من موقفي إزاء ما يحدث داخل منظمتنا الإتحاد المغربي للشغل أن الموقف من الدستور الحالي لم يكن محط إجماع بين عدد من مناضلي الإتحاد بمختلف انتماءاتهم وميولاتهم السياسية أساسا هنا لكن درجة وكيفية تصريف الموقف داخليا فيها نقاش وقد اطلعت على مساهمة عبد الحميد أمين وقراءته النقدية للوثيقة الدستورية والتي شكلت نقطة تقاطع مع التنظيم السياسي الذي أنتمي له والذي يعتبر كبيرا بمواقفه بما هو امتداد لتجربة مهمة ورائدة في الساحة الطلابية وليس صغيرا من وجهة نظر تعتبر ما عداها صغيرا وإلا ما هو مقياس اعتبار هذا التنظيم صغيرا والآخر كبيرا لا أنكر على غرار عدد من مناضلي الإتحاد ضعف الإلمام بعدد من الحقائق مركزيا حتى لا أسقط نفسي في تعميمات غير صحيحة لكن ما أعلمه أن هناك مؤتمر انعقد باركته كل التيارات، انبثقت عنه قيادة شرعية تحتفظ من وجهة نظر تنظيمية وتقريرية صرفة بحق تدبير أمور الإتحاد وأن الصراع حول عقد وتنفيذ المؤتمر الجهوي يرجع إلى مرحلة ما قبل المؤتمر فلماذا لم تتم إثارتها قبل هاته الفترة؟ ثم ألا يعتبر هذا الجدل هو ثمرة صراع باطنه سياسي وظاهره نقابي لا دخل فيه للطبقة العاملة التي سماها عن ظلم وجهل صاحب الرسالة السابقة بالبلاطجة والمسخرين حيث يحاول تيار معين وصغير قياسا لامتداداته الجماهيرية ووزنه بالشارع السياسي وقناعاته مقارنة بعدد من التنظيمات التي يتقاسم وإياها نفس المرجعية

يتعلق الأمر تحديدا باستعراض القوة بين أتباع هذا التيار الذي يحاول السيطرة على تدبير أمور الإتحاد جهويا وبين تيار ينتصر للخيارات المنبثقة عن المؤتمر بما يضمن احترام التعددية والاستقلالية _عماد المنظمة فيما يتعلق بقرار الطرد سبق وناقشنا هاته المسألة وفق قناعاتي السياسية التي بالمناسبة لا أنتظر من أحد أن يمنحني بخصوصها شهادة الملكية، لكي أقول الأخ أو الرفيق من الجانب الأخلاقي على الأقل حتى نسيد علاقة رفاقية مبنية على الاحترام المتبادل وليس على منطق مزاجي، أقول ناقشنا هاته المسألة واستحضرنا نفس المنطق الذي عوملت به الجامعة لما أجبرت على اكتراء محل بديور الجامع ولم يحرك حينها هؤلاء الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ساكنا بل ساندوا قرار الطرد في حق الكاتب العام الحالي الأخ إدريس الطبيعي الفيلالي ألا يعتبر هذا في حذ ذاته كيلا بمكيالين؟؟ في التعامل مع نفس الظاهرة وبمنظور مختلف منحاز في المرة الأولى ومحاولا الظهور بمظهر الضحية في المرحلة الحالية أنا مجرد منخرط وأعتبر أن معالجة خطأ صدر من مناضل داخل الإتحاد له مستويات كالتجميد مثلا التنبيه فقد العضوية مؤقتا إلى آخره ومن جانب الإخوة حتى لا نقلق من يحتفظ لنفسه ببراءة الاختراع في تبني هذا المفهوم. أقول أن هناك ارتكاب لخطأ تنظيمي لمن قاموا بتمكين صحافي من معطيات داخلية إن كانوا فعلا يهمهم مصلحة التنظيم هناك أجهزة مسؤولة سيما وأنهم أعضاء فيها كان عليهم طرح أفكراهم ومقترحاتهم داخلها ولا أعتقد أنه تم رمي بعض المناضلين الطاهرين بقنينات النبيذ والعياذ بالله من طرف السكارى والمعربدين داخل مقر الإتحاد الجهوي أعتقد أنني قاربت موقفي إزاء ما يحدث بقناعة شخصية مني وليس استجابة لمن يتوهم نفسه في موقع الكنيسة إبان القرون الوسطى لما شرعت لنفسها توزيع صكوك الغفران على من تريد. أقول أنني يساري وديمقراطي بقناعاتي وبمواقفي أحب من أحب وكره من كره وممارستي تدل على من أكون وأنا لا أطمح في تحقيق مصالح شخصية أو منافع من انتماءي للإتحاد المغربي للشغل، يتعلق الأمر بقناعة راسخة بمدرسة الإتحاد المغربي للشغل الذي ولجته عاطلا وعضوا في ضحايا شركة النجاة ووكالاتيا وبريديا الآن ولا يهمني أن أتبوأ موقعا متقدما داخل الجامعة أجد نفسي مرتاحا وأنا أناضل وأتشبث بقناعاتي بناءا على قواعد الاحترام المتبادل والأخلاق أولا وأخيرا كما أنني منذ بداية 90 داخل الساحة الجامعية أ رفض العنف والعنف المضاد ولو أن ما جرى لا يرقى لكي نهول من حجمه ونضعه في مصاف موقعة اليرموك.
تحية لقارئينا،

- أولا مسألة العنف و العنف المضاد شيء مكرور و متجاوز فهو موقف اللاموقف. لأن ما تسميه عنفا مضادا إن وجد سيكون حتما ردا مشروعا عن العنف وإلا فإن الشعوب و الجماعات التي تقاوم عادة ما عليها إلا الاستسلام لكي لا تمارس العنف المضاد في نظرك. لا يا أخي، مورس العنف دائما في حق المخالفين منذ الأزل. في الاتحاد و في غيره. و لعلك تعرف قصم المناضل الشهيد عمر بن جلون داخل الاتحاد نفسه في الستينات و السبعينات. كما أن االصراع الحالي عرف أشواطا استعمل فيه الطرف المتنفذ العنف إم من طرف بعض الذين نعرفهم معنا هنا في الاتحاد أو من قبل بعض المنمين للاتحاد بالدار البيضاء أو من المسخرين الذين اعترف لنا بعضهم علانية بدعوى أنهم عبئوا لمواجهة نقابة شباط...

- ثم بغض النظر عن مسألة العنف هاته، لم تقل لنا و لقارئينا صراحة ما هو موقفك (لست الوحيد على كل حال) ليس من العنف فقط و لكن من منع المناضلات و المناضلات و القطاعات الرافضة للقلرارات اللاديمقراطية االأخيرة من ولوج المقرات و من المشاركة في فاتح ماي بالرباط؟

- ُثالثا و أخيرا، يبدو أن الحوار عقيم فبعد كل توضيح يعيد الأخ عبد الرزاق نفس الأسطوانة لا فينا يخص قضية طرد الجامعة و موقف قيادة الجامعة نفسها قبل البحث عن موقف متضامن و مساند و لا فيما يخص البلطجة و محاولتهه دفعي للصراع مع بعض الإخوان البريديات و البريديين خصوصا القادمين من سيدي قاسم، فأنا أعرفهم و أحترمهم و هم كذلك حتى قبل أن أتعرف على الأخ عبد الرزاق و لا فيما يتعلق بالفساد الذي لم يقال لنا الأخ عبد الرزاق هل هو مع السكوت عليه في النقابات و الأحزاب و الجمعيات التنموية منها و غير التنموية أم أن شعار محاربته خاص في وجه الدولة. و بهذا المنطق لفإننا تكون أمام تناقض فضيع حيث يمكن أن تقتدي الدولة بنا و تطرد خارج البلاد كل من رفع شعار محاربة الفساد و الرشوة و الزبونية و المحسوبية لأنه يشوه البلاد و يشفي الأعداء الحقيقيين و المفترضين...


تعليق الكتروني بالفرنسية من مراد الغزالي بتاريخ 5 مايو 2012

merci cher ami, camarade et (et non pas ou) frère pour avoir eu l audace de l expression, et pour avoir délibérer une réflexion et des sentiments propres qui analysent selon ta propre conviction ce que vit tout militant qui porte en son sang l identité UMTèiste.
L UMT est une organisation plus grande que tous ca ( et comme disait qqs articles.....plus grande que ce tralalala et de ce rififi). Protégeons notre UMT...pour son histoire et pour ses hommes
Morad elghazzali


رسالة الكترونية بالفرنسية من عزيز اسباعين إلى عبد الرزاق الغياتي يوم 6 مايو 2012

Bonjour,
Comme preuve de "démocratie", mes mails ne passent pas dans le groupe fnpt_umt@yahoogroupes bien qu en étais membre dès sa formation, alors que ceux de notre ami Abderrazak et de notre ami Morad Ghazali qui n est pas lui membre du même groupe passe.
Vive la "démocratie". Qu en dites vous cher El Rhiati?

رسالة الكترونية من عبد الرزاق الغياتي يوم الأحد 6 مايو 2012

تحية صادقة لجميع الإخوان والأخوات ومعذرة على هذا النقاش العدمي الذي أقحمنا وأقحمتم فيه عنوة لا أفهم لحد الآن كيف أن الأخ عزيز يصر وعن سبق إصرار وترصد وضع نفسه وتسويق صورة الضحية عنه الذي يقاتل ضد قرار الطرد ويشرعنه لفائدة زملائه ويعتبر توصيف السلوكات التي قام بها أتباع ذلك التننظيم المحسوبون على كل حال على رؤوس الأصابع صبيحة يوم فاتح ماي بأنه موقف اللاموقف فإما أن أقول أن هناك عنف مورس في حق أولئك الأشخاص الذين يبحثون رأسا عن عن موثع متنفذ داخل الإتحاد وإما يوصف موقفي بما وصف به ثم أن المخالفين في رأي هذا الأخ هم أتباع ذلك التنظيم أما نحن فلا نعدو أن نكون حلفاء لأشخاص متنفذين وبئس التوصيف مسألة أخرى وهي أن هذا الأخ يصر على دفعي لقول أجوبة بعينها محددة لغويا وإصطلاحيا حتى يمكن أن نشفي غليله ونصطف إلى جانب من لا يرون ولا يفهمون في أمور التنظيم إلا ما يتماشى ونظرتهم الخاصة أما مخالفوهم ومخالفو قرار الطرد مهما كان مصدرها وحيثياتها والأشخاص الذين صدرت في حقهم والإطارات التي إتخد تلك القرارات باسمها فلا يهمهم ما بلوروه من مواقف وما راكموه من تجارب ذات صلة هاته ممارسات للأسف ربما لم يعشها حتى ضحايا سنوات الرصاص مع جلاديهم لما كانوا يجبرون على توقيع محاضر معدة سلفا وتبني أقوال عنوة، في المرحلة الآن قد أجزم القول أن المخزن أرحم في مثل هكذا مواقف ختاما هو فعلا نقاش عقيم فقد كنت أنتظر خصوبة وغنى فكريا وإيديولجيا في مثل هكذا نقاشات بما يتماشى مع تلك الصورة التي كنت قد رسمتها وشرعت في تسويقها بطريقة إيجابية جدا عن هذ الأخ والتي تأكد لي أنها مجرد صورة نمطية أخطأت في تقديرها فيما يخص المنع الوهمي الذي تتحدث عنه لماذا تتجاهل ما يقوم به بعض زملائك ببعض مواقع التواصل الإجتماعي الذي يتعمدون نشر وتسويق وجهات نظرك لاغير فيما لا يكلفون نفسهم عناء الإشارة لما أكتب لم تتجاوز أخي عزيز في كل تدخلاتك مجرد التوصيف السطحي لما يحدث داخل الإتحاد وهناك شساعة كبيرة بين ما عبر عنه وما عاشه الرفيق عمر بن جلون بمناسبة وقوفه ضد كل أشكال البيروقراطية والعدمية بكل تجلياتها بشكل علمي ومؤصل له والذي للحقيقة والتاريخ.......فقط كان وحدويا وظل متشبتا بالإتحاد المغربي للشغل إلى أن إمتدت إليه أيادي الغذر لأنها تلمست خطورة مواقفه وممارسا وقدرته على التواصل الجيد مع عموم المناضلين ولم يضع نفسه يوما في موضع المالك للحقيقة والتمكن من فهم دهاليز العمل النقابي والسياسي ثم ما علاقة العمل المدني وخصوصا التنموي بهذا النقاش؟؟ هل تم طرد أحد أتباعكم بإحدى الجمعيات ؟؟ ألا تبحث عبثا عن استفزازي عبثا بمثل هكذا إشارات ؟؟ وأظنك لن تصل لمبتغاك ......ولي عودة لهذا النقاش رغم سطحيته

رسالة الكترونية لعزيز اسباعين يوم الإثنين 7 مايو 2012-05-08

تحية الاحترام لقارئينا

- أولا أظن أن هذا النقاش ليس عدميا و لا عقيما. قد يكون الحوار عقيما نتيجة عدم رغبة طرفي أو أحد أطراف الحوار في الوصول إلى نتائج. و لكن النقاش في الأصل شيء مهم.

- غير أن البعض لا يرغب في أن يعرف الآخرون ما يروج و يدور في الساحة لأنه في عدم تتبع الآخرين يتوغل الانتهازيون و الوصوليون و دعاة التبعية العمياء باسم الانضباط و المسؤولية.

- إننا كبريديات و كبريديين من حقنا أن نعرف حيثيات الصراع الجاري الآن داخل الاتحاد المغربي للشغل و موقف كل طرف منه دون رقابة على أحد و دون وصاية. لقد ولى زمنهما.

- يحاول الأخ الغياتي أن يقلب الحقائق و يتكلم عن سنوات الرصاص كأنه من ضحاياها الجدد فقط لأننا سألناه هو و غيره من أطر الجامعة (و خاصة المنتمين لإطارات سياسية ديمقراطية كالخيار اليساري الديمقراطي القاعدي و الحزب الاشتراكي الموحد و غيرهما) عن موقفه (هم) مما يجري.

- فما يجري هو بكل بساطة ذبح للديمقراطية داخل الاتحاد : طرد مناضلين قياديين مرتبطين منذ سنوات طويلة بالاتحاد، إقفال المقر الجهوي و حل جميع الهياكل الجهوية للاتحاد بمنطقة الرباط-سلا-تمارة و تنصيب مكتب جهوي جديد خارج قاعات المؤتمر و بشكل فوقي، منع قطاعات الجماعات المحلية (و اسأل رفقيك عبد الحميد المهيري ببني ملال عن ذلك) من الاجتماع بالمقرات التابعة للاتحاد و منع قطاع واسع و كبير جدا من فروع جامعة التعليم من الاجتماع بمقرات الاتحاد (و قد عقدوا مؤتمرهم الوطني العاشر أمس بالرباط و حضره ما يقارب 900 مناضلة و مناضل رغم تواطئ السلطات المحلية للرباط عبر منعهم من استعمال قاعة المهدي بنبركة رغم حصولهم على ترخيص بذلك من قبل)، تقسيم قطاع الوظيفة العمومية من خلال تأسيس لجنة للتنسيق الوطني ضدا على الاتحاد النقابي للموظفين التابع للاتحاد و القائمة هياكله، محاولة منع الرافضين لكل هذه القرارات من المشاركة في فاتح ماي بالرباط و بالقوة...

- هل تعتبر كل هذا نقاشا سطحيا و تناولا سطحيا للصراع. أ تريد أن أناقش معك وصفك بالأخ أو الرفيق أو مزاجيتي من عدمها. هذا هو النقاش السطحي يا أخي. أما ما أطرحه أنا فهو إشراك البريديات و البريديين في توضيح الصورة لكي يتحمل كل واحد منا مسؤوليته.

- إنها لحظات تاريخية فاصلة في تاريخ الاتحاد. و سيسجل التاريخ سواء بمداد من الفخر أو بمداد من الخزي و العار لكل واحدة و واحد منا مواقفه.
فالأمر ليس بين عزيز و عبد الرزاق و لا حتى بين أمين و سليك أو غيرهم. المسألة أن الأمر فيه هجوم ضد الحرية في الرأي داخل الاتحاد و فيه هجوم على التعددية السياسية التي تطبع الاتحاد. و فيه هجوم ضد استقلالية هذا الأخير (أنا متفق كذلك على استقلالية الاتحاد عن كل الأحزاب بما فيها النهج الديمقراطي و التقدم و الاشتراكية و العدالة و التنمية و الاتحاد الدستوري و الاشتراكي الموحد و غيرهم و لكن كذلك أنا مع استقلالية الاتحاد عن الدولة بكافة مؤسساتها و عن أرباب العمل).

- يقول الأخ عبد الرزاق إن النقاش عقيم لأنه ينتظر نقاشا إيديولوحيا و نضجا فكريا. عجب أمرك يا أخي. أنت تجرني لمناقشة الافتخار بالفسيبوك و بنقاش مزاجيتي المفترضة معك و وصفك بالأخ أو الصديق و مناقشة ما إذا كان الإخوة الصوفي و الدماغ... بلاطجة (أنا الذي لم أصفهم ولن أصفهم أبدا بهذا) و أنت بذلك تريد جري بالعكس لمناقشة أمور تافهة تبعد عنك الحرج (أنت اليساري الديمقراطي القاعدي) من الخوض في إشكالات العمل النقابي و الديمقراطية النقابية العمالية داخل الاتحاد التي تطرحها الأزمة الحالية (رغم أنها ليست الأولى من نوعها في التاريخ الطويل للاتحاد الذي بناه عاملات و عمال المغرب تحت الحديد و النار).

- و مع ذلك أقول لك هيا ناقش أنت بهذه الروح (النضج الفكري و الخصوبة و الإيديولوجيا...) فإن خرجت أنا عن هذا الإطار أكون فعلا سطحيا.

- قل لنا أنت يا أخي عبد الرزاق ما هي البيروقراطية و ما هي الديمقراطية و هل جميع الأمور التي وقعت منذ الصيف الماضي ما هي إلا خلافات تنظيمية بسيطة و لا ترقى لمستوى الصراع حول التوجهات؟ أنا لا أستنطقك. فلماذا تطرح الأمر كل مرة. هذه مناظرة أفكار. قد لا تجيب على أسئلتي لكن في المناظرات الكل يسأل لأني أعتبر أن ذلك هو ما يطور النقاش و ليس السب أو القذف (و هنا مرة أخرى لا أقصد أنك تسبني، لكن أقول أن النقاش هو طرح الأسئلة الكبرى و ليس الوقوف عند المظاهر (تصريحات المساء إن كانت حقيقية).

- أنا أعرف أنك كنت تسوق عني صورة حسنة. لا شك أنك اعتمدت في ذلك على مواقفي التي تعرفها (ويعرفها عدد كبير من البريديات و البريدين عبر التراب الوطني) و درجة التزامي في كل المحطات النضالية و التفاوضية خصوصا في ملفات المعلوماتيين و حاملي الشهادات و القانون الأساسي حيث احتكينا مع بعضنا البعض. فهل لأنك شكرت مجهوداتي و تفاني في الدفاع عن الفئات الأكثر تضررا من الأسرة البريدية في كل المناسبات التي أتيحت لي (خلال الحوار حول الزيادة العامة في الأجور 900 درهم، الحوار حول الترقية الاستثنائية، المفاوضات حول القانون الأساسي التي مازالت مستمرة و التي تحملت إلى جانب الإخوان الآخرين مسؤولية هذا الملف منذ انطلاقه في يناير 2008 و صمدنا فكرا (بإنتاج عشرات الأوراق و المادرات الميدانية و غيرها) و ممارسة و تصارعنا داخل القاعة بشراسة و على حساب الأعصاب و راحة الأولاد و النفس... و ماهذا بعزيز على كل حال على البريديات و البريدييين. فسيكفيني و يكفي جميع من ساهم من أجل إنجاز قانون أساسي في مستوى التطلعات ذكر التاريخ لهم (إنه التاريخ مرة أخرى). فأنا أناقشك في محطة فاصلة من تاريخ الاتحاد، لو كانت المسألة شخصية محضة لما ناقشتك فعلا لكن المسألة أعمق من أن تكون شخصية.

- فيما يخص المقارنة مع ما حدث للشهيد بن جلون و رفاقه، أنا سقته على سبيل التذكير أن العنف شيء مورس و يمارس في حسم الخلافات و التوجهات داخل الاتحاد و خارجه. أما أن يكون أي مناضل ضد العدمية. فهذا حقه. و أن يكون ضد البيروقراطية فهذا واجبه. فلنكن على الأقل ضد البيروقراطية.

- حسب علمي فإن المناضلات و المناضلين المطرودين و جميع الجامعات الوطنية المغضوب عليها و الممنوعة من مقراتها تعلن صراحة عن وحدويتها داخل الاتحاد المغربي للشغل. أو أنك لم تقرأ بياناتهم. ثم أنت تعرف أنهم شاركوا في فاتح ماي في موقعهم الأصلي الاتحاد المغربي للشغل. فلم تقول إن الشهيد عمر بن جلون كان وحدويا كأن الآخرين ليسوا كذلك.

- نعم إن الشهيد عمر بن جلون البريدي الصامد و المناضل و الذي عذب في قبو الاتحاد بالدار لبيضاء و منع هو و مناصروه من ولوج قاعة المؤتمر الذي انتدبوا إليه ديمقراطيا، نعم كان وحدويا و لكنه قال موقفه بصراحة و في وجه الأمين العام الزعيم آنذاك. و لم يركن إلى الدفاع عن البيروقراطية أو يسكت كما يفعل الصامتون الآن. فهم بصمتهم يتواطئون.

- أخيرا لو اعتبرت شخصيا هذا النقاش سطحيا لما استمرت فيه. بالعكس إنه يتطور و هذا شيء يسعدني. و سيسجل التاريخ لكل منا بماذا ساهم في هذا النقاش.
مع تحياتي الصادقة.


رسالة الكترونية من عبد الرزاق الغياتي إلى عزيز اسباعين يوم الاثنين 7 مايو 2012

كتب الرفيق آمال الحسين المقال التالي:

عندما اخترت الاستقالة من اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي في دجنبر 2006 لم يكن في نيتي قط توجيه ذلك السيل من النقد الأيديولوجي لهذا التنظيم ، إلا عندما نعتني الكاتب الوطني في لقاء تنظيمي بطنجة ب"اليسراوية" و أن النهج الديمقراطي عازم على إعطاء إجابات فكرية أيديولوجية "لكل من يتحامل على قيادة النهج "، و قام بذلك عبر ما سمي بالندوة الفكرية حول الماركسية التي نشر مضمونها على صفحات جريدة النهج الديمقراطي ، و هكذا اكتفيت بالنقد الأيديولوجي و السياسي و الذي عبرت عنه عبر مضمون استقالتي ، و لم يكن أبدا في نيتي فضح ممارسات القيادة التنظيمية انطلاقا أخلاق المناضلين و حفاظا على ماء وجه من ناضلنا معهم في وقت معين و بطلب من بعضهم ، إلا أن قيادة النهج الديمقراطي اختارت سياسة الهجوم الذي يتنافى و أخلاق المناضلين عبر تلفيق التهم للنيل من الشخص بدل النقد و النقد الذاتي الذي تفرضه أعراف الصراع الأيديولوجي و السياسي ، و قامت بتسخير مجموعة من مناضليها المعروفين للهجوم علينا ، و هكذا يطرح علينا اليوم الدخول في صراع من الدرجة الثانية و هو فضح ممارسات القيادة المتعلقة بالتنظيم لوضع كل المناضلين المغرورين بالقيادة التاريخية للنهج الديمقراطي من أجل نزع الستار عما تبقى لهم مما يحفظ ماء الوجه ، دون أن ننسى أن هناك مستوى ثالث نتمنى أن لا نصله و هو الحياة الشخصية لكل فرد من قيادة النهج و تأثيرها على التنظيم :
و هكذا سخر النهج الديمقراطي هذه الأيام أذنابه من أمثال المسمى عزيز الرشدي المعروف بهجومه على المناضلين عبر مجموعة بريس ـ المغرب ، و نعرفه جيدا و نعرف الدور الذي يقوم به وسط الشباب و ممارساته اللا أخلاقية سواء التنظيمية أو غيرها و كيف تم رفض ترشيحه للجنة الوطنية للشباب بسبب فضائحه المبالغ فيها ، و كذلك أحمد طيفور الذي تم تسخيره للهجوم على المناضلين لنشر وشايات النهج الديمقراطي ضدهم عبر مجموعة باد ـ المغرب ، هذين الشخصان جندا هذه الأيام للهجوم على المناضل الثوري عزيز المنبهي بعد رسالته النقدية الأخيرة لأيديولوجية النهج الديمقراطي ، و الهدف من هذا الهجوم هو استمالة النقاش الدائر حول الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" من أجل تمييع الصراع الأيديولوجي و السياسي من طرف التحريفية الانتهازية.

فالتحريفية الإنتهازية تتقن فن تلفيق التهم للمناضلين و نهجها مؤسس أصلا على هذا الأساس الذي تلعبه و ستظل تلعبه إلى آخر مستوى في مستنقع الإصلاحية المقيتة ، فكلما تم نبش خطها الأيديولوجي و السياسي التحريفيين الإنتهازييين إلا و سارعت إلى تلفيق التهم المجانية الكاذبة للمناضلين ، معتقدة أنها بتلك السهول يمكنها أن تخرج من وطأتها الأيديولوجية و السياسية التي اختارتها لنفسها منذ 1980 /التاريخ المشؤوم في مسارها ضد الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" ، و السؤال المطروح على التحريفية الإنتهازية بداخل النهج الديمقراطي هو : لماذا تخاف من النقاش الأيديولوجي و السياسي و تختار الهجوم على المناضلين ؟

و كل المتتبعين لشأن التحريفية الإنتهازية في كل الأزمنة عبر العالم يعرفون لماذا ؟ و هم يفهمون أنها فقط تقوم بمهمتها التاريخية ضد النضال الثوري.
أما أحمد طيفور صاحب مقال بئيس اختار فيه الهجوم على المناضل الثوري عزيز المنبهي عبر صفحات باد ـ المغرب الإليكتروني ، فلا محل له في النهج الديمقراطي إلا عندما تلقي الأوامر للنفخ في نفير التحريفية الإنتهازية ضد المناضلين الثوريين ، فهو لم يكن يوما قياديا في النهج الديمقراطي حتى يعرف حقيقة هذا التنظيم الإصلاحي التحريفي الإنتهازي الذي دخل الإنتخابات تحت يافطة بعض مناضليه :

سواء الجماعية عبر تجربة الراشدية و الريف و عبد الله الحريف أول المدافعين عنها و لدينا تقرير لجنة التنسيق الوطنية لسنة 1997 الذي يدافع فيها الكاتب الوطني على الدخول في تجربة الإنتخابات ، و ذلك ما يفسر عدم اتخاذ أي قرار طرد من النهج ضد الذين شاركوا في انتخابات 1997 في الراشدية و الريف/الريف الثورية ريف محمد بن عبد الكريم الخطابي كما يحلوا للنهج الديمقراطي تسميته ...؟

ـ سواء في انتخابات الغرفة الثانية التي تجرأت المناضلة الثورية خديجة الغامري ، و ما أدراك ما خديجة في النضال العمالي الثوري بالرباط الثورية ، التي تقود النضال العمالي الثوري بمعية المناضل الثوري عبد الحميد أمين ، الذي عمل على إبراز قيادة عمالية ثورية في أواخر القرن 20 بالمغرب إلى الوجود ، النضالي الثوري بقيادة إمرأة مناضلة ثورة تترأس أكبر نقابة عمالية في عاصمة الكومبرادور ، و لأولة مرة في التاريخ الحديث و ضد الكومبرادور ؟ أمام موقف هذه المناضلة الثورية التي اختارت الدخول إلى برلمان الكومبرادور الرجعي لتفجير النضال الثوري به كمناضلة ثورية وحيدة ، قدوة بالثوريين البلاشفة في روسيا القيصرية ... ، وقف النهج الديمقراطي عاجزا عن اتخاذ أي قرار طرد ضدها باعتبار خطوتها النضالية الثورية محسوبة جيدة من طرف الأمانة العامة للإتحاد المغربي للشغل التي يعتبر فيها المناضل الثوري عبد الحميد أمين أحد أعضائها البارزين ، عجز إذن التنظيم الثوري/النهج الديمقراطي عن طرد السيدة خديجة و ما كان على اللجنة الوطنية لهذا التنظيم الإصلاحي التحريفي الإنتهازي إلا أن يطلب منها بكل احترام و تقدير لقرارها الجريء "أن تتفضل بالاستقالة من النهج الديمقراطي" هذه الاستقالة التي تعتبر مقبولة مسبقا احتراما لموقفها ، و رغم موقف المناضلين الثوريين الحقيقيين الذين طالبوا في اللجنة الوطنية بطردها علنا من النهج الديمقراطي تصدت قيادته التحريفية الإنتهازية لذلك و هي تعتبر إلى اليوم خديجة الغامري عضوة النهج الديمقراطي عمليا و يتم التنسيق معها في السرية.
هكذا تعامل و يتعامل النهج الديمقراطي مع كل المواقف الثورية من هذا القبيل لأنه لا يريد إزعاج مناضليه الثوريين و هو يعرف أن قياداته الثورية هي من يقف وراء كل تحرك ثوري من هذا القبيل ، فقبل أن يتقدم مناضلو النهج الديمقراطي في الراشدية والريف للإنتخابات الجماعية تم المصادقة على ذلك سريا من طرف القيادة الثورية التحريفية الانتهازية ، و قبل أن تتقدم المناضلة الثورية خديجة الغامري للترشيح لانتخابات الغرفة الثانية تم حسم هذا الترشيح من طرف القيادة النافذة بالبيضاء و الرباط و ذلك:

ـ أولا لوضع حد لكل الأوهام التي تخامر كل المناضلين النقابيين التقدميين بالرباط و التي مفادها أن الحركة العمالية بالرباط تقودها امرأة مناضلة ثورية و هي الضربة القاضية لهذه الحركة إلى يومنا هذا ، و استمر تراجع النضال العمالي التقدمي بالرباط منذ انتخابات 2003 خاصة و أن ذلك تزامن مع اتفاق 30 أبريل المشؤوم الذي وقع عليه المصطفى براهمة باعتباره ممثل النقابة التي ينتمي إليها ، بل أكثر من ذلك قدم مضمون هذا الاتفاق ، الذي يجمع الجميع على أنه ضد الطبقة العاملة ، على أنه انتصار على الكومبرادور و يجب الدفاع عنه في الساحة النضالية.

ـ ثانيا من أجل أن يبرهن قادة النهج الديمقراطي عن حسن نية أمام النظام القائم و تكون الأمانة العامة للإتحاد المغربي للشغل هي التي صادقت عن حسن نية هذه و بحضور المناضل الثوري عبد الحميد أمين .

لقد غادر كل المناضلين الثوريين الحقيقيين النهج الديمقراطي و هم كثر عندما تبين لهم أن زحف التحريفية الإنتهازية يسير قدما ضد النضالية الثورية للشعب المغربي ، و لسنا هنا بصدد عد عدد المناضلين الثوريين الذين غادروا هذا التنظيم لأننا لا يمكن أن نقدم خدمة مجانية للمخابرات ، إلا أننا على علم تام أن القيادة التحريفية الإنتهازية للنهج الديمقراطي قامت بهذا العمل أحسن قيام و في المستوى المطلوب ، فمنذ 4 سنوات و هي تضع لوائح لمناضلي النهج من الصنفين/اللوائح السوداء و اللوائح البيضاء بل و اللوائح المرشحة للسواء ....؟
امال الحسين***

رسالة الكترونية من عزيز اسباعين إلى عبد الرزاق غياتي يوم الثلاثاء 8 مايو 2012

الرفيق آمال الحسين رفيق ومناضل أعتز بكتاباته و حسب علمي فهو لا ينتمي لتنظيمك السياسي الذي لم نعد نسمع به. و على كل حال فباستنجادك بأحد الرفاق تكون قد أكملت دورتك الدائخة. على ما يبدو أنت تحاول ضرب النهج الديمقراطي معتقدا منك أنك تضربني. أبشرك يا أخي عبد الرزاق (أو بالأحرى سأدمر خطتك القاضية بتصنيفي في النهج) أني لم أكن أبدا عضوا في النهج الديمقراطي ولست عضوا في النهج الديمقراطي، لكن كمناضل يساري نقابي مستقل أقف ضد الممارسات البيروقراطية كيفما كان مصدرها وإن كانوا يدعون اليسارية والديمقراطية... وهي مسألة مبدئية عندي وليست موقفا حزبيا أو سياسيا. هي قناعات قبل كل شيء.
انتهى النقاش معك أخي عبد الرزاق. لقد كان بالنسبة إلي مهما و مثمرا أزال الكثير من الأقنعة. و سيستمر النضال و الكفاح ضد كل الأطروحات الانتهازية والبيروقراطية و من أجل رفع راية الديمقراطية العمالية ضدا على أعداء الطبقةالعاملة الداخليين و الخارجيين (من أجهزة قمعية وباطرونا)...


رسالة الكترونية لعبد الرزاق الغياتي صباح يوم 8 مايو 2012

الواضح الآن من وصل لحد لم يعد قادرا على التفاعل مع ما يكتب ولو أنك أنت من حشرت نفسك في هذا النقاش ولم يطلب منك أحد لا الإجابة ولا الكتابة؛

ثانيا أطمئنك ومن خلالك أولئك الذين يحاولون عبثا الإساءة للإتحاد المغربي للشغل أن هذا النقاش أعتبره رغم سطحيته مفيدا ويخدم منظمتنا وأول القراءات التي تستشف هنا أن هناك ديمقراطية فعلا داخل الإتحاد بدليل الحرية في هذا النقاش فيما لا يقوى أولئك المتربصون بفتح أفواههم إلا لدى طبيب الأسنان

ثالثا أنا على الأقل أعلن انتمائي وأعتز به وهو موجود ويشتغل ولو أنني لا أتحمل أية مسؤولية تنظيمية فيه، لأنه تيار مبني على مجموعة أفكار وأرضيات بمثابة تعاقد سياسي بين عدد مهم من المناضلين تجدهم في كل التنظيمات وفي عدد من الإطارات الجماهيرية يصنعون القرارات ويتواصلون بشكل رائع مع المواطنين وفي طليعة تلك التنظيمات حركة عشرين فبراير أما صاحب المقال المذكور فلن يشكل شيئا أمام مناضلين كبار في التنظيم الذي قلت لم يعد له أثر كنت منذ البداية متأكدا من طبيعة النقاش الذي تريد وبالطريقة التي تريد وهي الطريقة التي تخلو من أبسط شروط التواصل تقول أي شيء وبكل طرق ولا تكلف نفسك عناء الاستماع أو إتاحة الفرصة لغيرك لكي يعقب أو يبدي اختلافا حول ما تقول وهو دليل على أنك من أكملت دوختك ولست أنا يا أخي أنهي النقاش أو أكمله لا يهمني ولن يهمني بعد اليوم وسأبقى كما قلت مصرا على الاستمرار فيه إلى أبعد مدى وهناك أمور أخرى متصلة بالأشخاص الذين كانوا عرضة للطرد من الإتحاد وهو القرار الذي سبق وقلت فيه موقفي بحياد تام وبتجرد سأعمل على تجميعها ونشرها متى اقتضى الأمر ذلك ومنها خصوصا شكل الديمقراطية الممارسة داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ولاسيما المؤتمرين الأخيرين بما يوضح الهوة بين المطالبة بالديمقراطية وممارستها على أرض الواقع.
ولي عودة للموضوع

رسالة الكترونية من عزيز اسباعين إلى عبد الرزاق الغياتي يوم 8 مايو 2012 على الساعة 13 و50 دقيقة

استدراك قد يكون مهما

هل تعلم الأخ عبد الرزاق أن القيادة المتنفذة بالاتحاد المغربي للشغل تنوي تنظيم المؤتمر الجهوي الثاني عشر للاتحاد بمنطقة الرباط-سلا-تمارة يوم الأحد المقبل و"بشبابيك" مغلقة (أي أبواب مغلقة) في تجاوز شارخ للأعراف الديمقراطية و للأسس العمالية في التنظيم : لا جموعات عامة، لا أوراق نوقشت في القواعد و لا هم يحزنون.

إن المؤتمر الجهوي الثاني عشر كانت قد انطلقت التحضيرات له في صيف 2011 وأوقف من قبل القيادة المتنفذة داخل الاتحاد في تنبر/أكتوبر/نونبر 2011 (انظر ما سبق من توضيحات في هذا الشأن). و الآن تريد البيروقراطية تنظيم مؤتمرها وإقصاء القطاعات والمناضلين الرافضين لسلوكات البيروقراطية وممارساتها.
فهل ترضى لنفسك أيها المدافع الشرس عن القيادة المتنفذة أن تقول بعد ذلك هناك ديمقراطية في الاتحاد؟ و هل ستستمر في جحودك و تدعي اليسارية والديمقراطية و القاعدية؟ لا شك أنت مستمر لأنك تعرف ما تريد و ستعمل كل ما في وسعك لتناله. فحرزني و الوديع و باقي الجوقة أناروا لك و لعديد من أمثالك الطريق. و لا شك كذلك أنك ستحضر الجلسة الافتتاحية و تلاحظ إن أردت الأبواب مغلقة و المناضلات و المناضلين محاصرين خارج المقر و لكن منددات و منددين و صامدات صامدين...

بالمقابل نحن اخترنا المبادئ و الأفكار الصعبة و التضحية و الصمود مهما كبرت المؤامرات و مهما انتصرت مرحليا قيم الانتهازية والوصولية والمحسوبية.
ليعلم صديقنا العزيز أنه الأول من سعى للرد على الرفيق ياسر معروف عندما تناول ما وقع في مسيرة فاتح ماي 2012 من بلطجة و قمع للمناضلات والمناضلين. وعندما اختار الرد من موقعه المدعم لكل ما تفعله القيادة المتنفذة داخل الاتحاد. هكذا دون خجل مما فعلت وتفعل، هو الذي يدعي انتماءه لتنظيم سياسي يساري ديمقراطي قاعدي (يا لها من سخرية القدر) تدخلت أنا الآخر و دون استئذان السيد عبد الرزاق لأني حر و لا يملى علي ما أقول و لا أكتري حنكي (كما يقول الكلام الدارج المغربي). فعلت ذلك و كنت دائما أفعله، أناقش، أعارض إن بدا لي ما أعارض و أقوم بواجباتي النضالية دون تردد و دون انتظار رضا أولي الأمر و لا لومة لائم (الإدارة).

يستدل الصديق العزيز بهذا الحوار الذي أطلقه الرفيق ياسر معروف واسترسلنا فيه أنا والصديق عبد الرزاق ليؤكد ديمقراطية الاتحاد المغربي للشغل.

أولا الاتحاد ليس ملك لا لعبد الرزاق و لا لأي أحد. إنه ملك العاملات و العمال مهما طال زمن البيروقراطية بكل فصائلها.

ثانيا ليعلم الصديق العزيز (إن كان لا يعلم) أن النضال من أجل النقاش الديمقراطي خاضه و يخوضه المناضلون والمناضلات الصامدون والصامدات حتى في زمن الزعيم و لم يعط من قبل أحد. بل إن البيروقراطية تحاول قمع النقاش عندما يتاح لها ذلك و اسأل عن محاولات الضرب و الشنق على المناضلات والمناضلين الذين يتعرضون لذلك بمجرد طلب الكلمة في اللجنة الإدارية أو المجلس الوطني للاتحاد. اللهم إن كنت تقصد كلمات التمجيد و المدح في شخص الزعيم والقيادة فهي دائما مرحب بها و يحمل أصحابها على الأكتاف و ينصبون و يرسلون في وفود وسفريات لا تنتهي. أما النقاش حول أمور الاتحاد و أمور العمال فكانت دائما نضالا لا يستكين و ستبقى كذلك حتى دحض البيروقراطية وحلفائها أينما كانوا و مهما تستروا وراء العناوين و التدخلات التي لا يتبنونها (نظير مقالة الرفيق آمال الحسين).

بدلا من الخاتمة

يقدم لنا الحوار الذي دار بين الرفيق عزيز اسباعين والأخ عبد الرزاق الغياتي عددا من الاستنتاجات الأولية يمكن اجمالها كما يلي:

1 – قدرة البيروقراطية النقابية داخل الاتحاد المغربي للشغل على الإتيان بالعديد من أعمال البلطجة ضد المناضلات والمناضلين المبدئيين وفي تعارض تام مع الديمقراطية العمالية والعمل بكل وقاحة على استئصالهم، مع الاحتماء بعدد من القوى الانتهازية التي تدعي اليسارية وتخدع الطبقة العاملة بخطاباتها الرنانة. ويبدوا من خلال دفاع عبد الرزاق الغياتي على البيروقراطية النقابية المتنفذة داخل الاتحاد أن هذه الأخيرة تجند عناصر مهمة من اليساريين الانتهازيين للقيام بالمهام الوسخة لاستئصال المناضلين؛

2 – أن هجوم البيروقراطية النقابية لاستئصال المناضلين ظل يشكل مهمة مركزية من ضمن المهام الأخرى للبيروقراطية وخدامها الانتهازيين منذ تأسيس الاتحاد المغربي للشغل وهناك شواهد كثيرة على ذلك أبرزها ما جاء في كتابات الشهيد عمر بنجلون حول أمراء الانحراف النقابي؛

3 – أن الصراع داخل الاتحاد المغربي للشغل سوف يظل قائما طالما أنه مرتبط ببنية النظام وأدواته الرجعية للالتفاف على كل نهوض عمالي بروليتاري لتملك الطبقة العاملة لمستقبلها ولإقامة الديمقراطية العمالية؛

4 – الهجوم الحالي البيروقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل هو هجوم بالوكالة عن نظام يستهدف استئصال كل فعل نضالي الى جانب الطبقة العاملة، وهو من زاويته المباشرة هجوم مباشر على أدوات الدفاع الذاتي للطبقة العاملة؛

5 – يشكل الهجوم البيروقراطي اليوم على الطبقة العاملة سلوكا سياسيا متواترا في جميع الأنظمة البرجوازية المهيمنة، بل حول النقابة والنقابوية الى أداة ملحقة بجهاز الدولة من أجل تدجين الطبقة العاملة؛

6 – ضرورة توصل المناضلين الى وضوح سياسي وموقف واضح من النقابة والنقابوية كإحدى الأدوات المعرقلة للمشروع الاستراتيجي للطبقة العاملة ومن تم سعي المناضلين بكافة الوسائل لتأسيس المجالس العمالية التي تجمع كافة فئات الطبقة العاملة لإدارة أشكال الصراع الطبقي الفعالة مع عدوها البرجوازية المهيمنة وخدامها من البرجوازية الصغرى المنتشرة في العديد من المنظمات النقابية والأحزاب السياسية الانتهازية التي تدعي دفاعها على الطبقة العاملة بينما تعتبر أداة بيد البرجوازية لضرب مصالحها؛

7- أبانت الحلقات الأخيرة من الصراع الدائر داخل الاتحاد المغربي للشغل على أن السلاح الوحيد لمواجهة البيروقراطية و أسيادها البورجوازيين هو القواعد العمالية. إن أي صراع فوقي ضد البيروقراطية مآله الفشل. لذا وجب الانغراس في أوساط الكادحين و العمال.



#عبد_السلام_أديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة الاقتصادية العالمية وآثارها على الطبقة العاملة ودورها ...
- إشكالية العمل النقابي في المغرب !
- تطور موقف التوجه النقابي الديموقراطي بالمغرب
- لا مجال للتراجع عن محاربة المافيا النقابية والفساد والافساد ...
- دور البيروقراطية النقابية في تدجين الطبقة العاملة وتشديد است ...
- دردشة حول الطلب الداخلي وأزمة تمويل الاقتصاد المغربي
- محاولة انقلاب فاشلة داخل الاتحاد المغربي للشغل
- لا تحرر للمرأة من دون تحرر المجتمع من النظام البرجوازي الطبق ...
- النضال العالمي من أجل الديموقراطية والحرية
- تصريح الحكومة -الملتحية- لا يتضمن اجراءات لتجاوز أزمة صناديق ...
- الحكومة -الملتحية- أمام تحديات اقتصادية كبيرة لا قدرة لها عل ...
- تقرير عن حقوق الإنسان بالمغرب 2011: قمع، اعتقال، تعذيب و محا ...
- الشعب المغربي تحت الحصار
- لماذا سقط نظام بنعلي ولم يسقط النظام في المغرب؟
- الإدمان على الانترنت كالإدمان على المخدرات القوية!
- عودة نظرية المصدر الإلهي للسلطة
- الثورات العربية والمغاربية بين اليسار التحريفي واليسار الثور ...
- أزمة النظام الرأسمالي والحروب الامبريالية الجديدة
- البروليتارية العالمية تشكل طبقة من المهاجرين
- النظام الاقتصادي الرأسمالي على حافة الانهيار


المزيد.....




- السلطة الشعبوية تعلن الحرب على العمال وحقوقهم النقابية
- سياسات التقشف تشعل غضب العاملين في القطاع الصحي بالأرجنتين
- طريقة التقديم على منحة البطالة في الجزائر 2024 والشروط المطل ...
- 2nd Day of Works of the 4th World Working Youth Congress
- Introductory Speech of the WFTU General Secretary in the 4th ...
- الكلمة التمهيدية للأمين العام لاتحاد النقابات العالمي في الم ...
- رابط مباشر .. الاستعلام عن رواتب الموظفين في القطاعين المدني ...
- وفد برلماني سيتفقد المنشآت النووية لمراقبة تنفيذ قانون العمل ...
- الحكومة الجزائرية تعلن عن تعديل ساعات العمل في الجزائر 2024 ...
- المالية العراقية تعلن عن موعد صرف رواتب المتقاعدين في العراق ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عبد السلام أديب - نقاش سياسي على هامش مؤامرة البيروقراطية النقابية بالاتحاد المغربي للشغل