أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - ولچ يمّه إيران إلحگيلي














المزيد.....

ولچ يمّه إيران إلحگيلي


سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3706 - 2012 / 4 / 23 - 20:53
المحور: كتابات ساخرة
    


نحمد الله ونشكره على هذه النعمه التي منّ علينا بها, والتي لم تأت من فراغ
فأنا أعتقد جازما أن سببها هو رضى آل البيت عليهم السلام علينا, لشدة لطمنا وتطبيرنا, وطياح حظنا وحظ اللي خلفوننا, منا الى طهران روحه رجعه بلا چروخ
فأن نحصل على هؤلاء السياسيين, وعلى رأسهم قائدنا الى بر الندامه, الاشكر بشامه, رئيس وزراء محافظة عراقستان الأيرانيه, أن نحصل عليهم ليس من الأمور العاديه, حسب قوانين فيزياء الكم, أو قوانين لعبة الدمبله
فهم لايحلو لهم الأجتماع إلا تحت عباءة الولي الفقيه وباشراف معاونيه وصبيانه, كل هذا مو على مود شي, بس على مود يبوسون إيده ومداسه المقدس.
فبعد إجتماع الصدريين والكرد, وما تلاه من تصريح لزعيم التيار بأنه لن يسمح بقلي الكبه بالدهن, أو ظهور دكتاتور مفتح باللبن
وأنه مستعد لتوزيع الحلاوه الدهينيه, وطش الملبس والواهليّه, على رؤوس زوار قبر الامام حافظ الاسد عليه السلام, في حال سقوط الدكتاتوريه,
مو أكلكم هيج معادلات محد يفهمها إلا المختصين بفيزياء الكم, والتحشيش والشم
وكالعاده, سارع بعض ذوي الأسنان اللبنيه في عالم الّلكوْ والسياسه, بالأشاده بمواقف التيار الوطنيه, عبالهم التيار أمره بيده, سوده على نجادي
عندما تناهى الى سمع السيد رئيس الوزراء, أبو الأسراء والمعراج, أخبار الاجتماع, والتصريحات التي خرجت الى العلن ومن كل الفتحات
توجس خيفة, من أن يكون ملكه في خطر وأن بيته راح ينهجم, فصرخ صرخة عظيمه, ولچ يمّه إيران إلحكيلي.
ثم نادى على العبد مرجان وقال له, حظرلي البساط الطاير ووياه باكيت جكاير, وفوّل التانكي بانزين, فأنا ذاهب لبحر الظلمات قزوين
ثم حدثنا مصدر مقرب, أنه حال وصول أبو إسراء, دخل المستراح برجله الشمال, ثم خرج بالقبقاب, فتوضأ وصلى ركعتين, ساده بدون ثلج وماي
ثم رفع يده بالدعاء على اعداء دجاج المرجعيه, وبلابل الحوزه, وملائكة شارلي
بعدها ذهب لمقابلة حبيب المصطفى, وظل الله على حقول نفط العماره والبصره, السيد على خامنئي, ثم بدء بقراءة المقتل بصوت عبد الزهره الكربلائي
وقال له أنظر كيف يحاول الجبناء, الغدر بي ويعدون العده لأخراجي حافيا, وقد ألبستهم المدس وعلمتهم العلس
فأجابه السيد مبتسما أبتسامته الصفراء المعهوده, وقال له, لاتثريب عليك يابني, وداعت هيفاء بنت ابي لهب, وعلى عناد سيد نصر الله حمالة الحطب, مايصير خاطرك إلا طيب
فقال له, أغاي شيخ صمله, أحجي وياهم, لأن أني لا أعرف شنو تثريب, ولا تعليب التشريب, تره والسوّاك تشبه حصان ريسز أجقل, بعدين تصير بالمدس

ملاحظه: بعد الزياره مباشرة صرح المجلس الاعلى والتيار الصدري بأن ليست هنالك أية نيه لسحب الثقه من حكومة المالكي!! غير صدفه!! مو لو مو مو؟؟



#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقامه الواويه النفطيه
- الحاج أبو إسراء والحاج أبو فاتن وما بينهما
- محصّن بألله ومحروس
- وصايا إلى دكتاتور لحيمي
- أشرف المهن أقدمها
- هل أنت مالكاوي أم علاوي؟؟
- الحج الى واشنطن
- بغداد مبنيه بتمر فلش واكل خستاوي
- سات السيّد مابي لوله
- ألفروقات العشره
- بوس الواوا
- سياسيون فاسدون, أم شعب كمش؟
- ضرب النواقيس أم ضرب المدس, قيسي
- جزره وگطمها جحش
- رسائل غراميه بين دولة القانون والعراقيه
- جكليت المهاجر وگرگري المالكي*
- رحيل الامريكان وصمت الحملان*
- صولة النشامه في علس أسامه
- الشهيد ميخائيل قائد الامه العربيه
- تدبير التزوير


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - ولچ يمّه إيران إلحگيلي