أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - اليهود خلف ستالين ..!















المزيد.....


اليهود خلف ستالين ..!


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 3706 - 2012 / 4 / 23 - 12:04
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في البداية لا بد من الاعتراف ان عنوان المقالة يعود لمؤلف كتاب ( اليهود خلف ستالين ) السيد رودولف كوموس باللغة الالمانية والذي طبع في عام 1989 في برلين ، والذي دفعني للبحث عن مؤلفات في الغرب لتقييم التجربة السوفيتية هو الرغبة في قراءة أكثر من وجهة نظر تخص الموضوع ومن مختلف الاتجاهات حتى يكون تناول الموضوع أكثر موضوعية ودقة ..
فقد إختفى الحديث فجأةاً بعد مرور الوقت من نجاح اكتوبر الاشتراكية عام 1917 عن البوند اليهودي وتأثيره في مجرى الثورة ، لكن هذا التعتيم ربما لا يمر على اغلب قرّاء التجربة السوفيتية وخاصةً من الذين يبحثون عن تقييم منطقي للتجربة من جميع زواياها وهنا لا بد من ذكر ملاحظة مهمة تتعلق في طبيعة تناول الموضوع ، فهو ليس أكثر من إستعراض معلومات تاريخية تتعلق بالتجربة السوفيتية والامر لا يتعلق بالرأي منها أو إتخاذ موقف ما بعد سرد هذه المعلومات الموثقة في أكثر من كتاب قرأتهُ هذهِ الفترة وسأذكر المصادر مع دور النشر وتاريخ النشر حتى لا يتوهم البعض من ان عملية استعراض هذه المعلومات التاريخية تصب في تشويه التجربة او النيل منها ، فهذا ليس هدفي إطلاقاً بل الهدف هو معرفة من وقف خلف بناء اعظم دولة للعمال في العالم ببساطة ، وعند البحث عن الكتاب في محرك البحث الالكتروني قادني المحرك الى الوصول الى كتاب آخر هو التلمود البابلي ( رؤية جديدة ) لمؤلفه إريش كَلاكَاو والذي طبع في سويسرا أيضاً باللغة الالمانية في سويسرا عام 1996 ...
بعد نجاح ثورة اكتوبر الاشتراكية في روسيا عام 1917 خرج الى عالمنا قادة من جيل جديد من طراز لينين وتروتسكي وبليخانوف وآخرون شاركوا في قيادة ثورة اكتوبر الى الوصول الى شاطئ الامان والنجاح ومن مجموع القادة العشرة الذين قادوا ثورة اكتوبر كان ستة من صانعي القرار من اليهود الروس بإستثاء ستالين ولينين اللذين كانا من انصاف اليهود كما كانوا يسموّنهم لان ابائهم مسيحيون وامهاتهم يهود ( تعريف اليهودي هو إبن كل أم يهودية ) وإذا ما أضفنا لينين وستالين الى البقية يصبح قادة الثورة ثمانية من عشرة كانوا من اليهود ( تروتسكي ، سكولينيكوف ، زينوفيف ، كامينيف ، سفرديلوف ، اورتيسكي ، وستالين ولينين ) وإثنين مسيحيين !
وبإستعراض الهجرة اليهودية الى موسكو نبدأ بعام 1897 حيث كان عدد اليهود في موسكو حسب المصادر التي ذكرتها 8000 تطوّر هذا العدد في عام 1928 الى 28000 وبعدها تطوّر في عام 1923 الى 82000 وحتى وصل العدد عام 1926 الى 131000 لكن في عهد ستاين وصل العدد الى ذروته 450000 أي ما يقارب النصف مليون ولكن !! هذا العدد كانوا من صناع القرار وليسوا عمالاً ولا موظفون عاديون وسأستعرض ذلك بالتفصيل ..
لنبدأ بالصحافة في عهد الدولة السوفيتية فالمصدرين يؤكدان ان الصحافة كانت تحت قيادة اليهود بنسبة 100% في جميع الصحف والمطبوعات ودور النشر لم يكن رئيس تحرير لمطبوعة واحدة من خارج الدائرة التي إختارها لينين وأكملها من بعده ستالين وخروتشوف ، ووزارة الخارجية نفسها كانت في ثقلها الاكبر بيدهم مثلاً لاحظوا سفراء الاتحاد السوفيتي في دول العالم
England. I.M. Maiski (Steinmann)
Frankreich: Ja.S. Suritz
Italien: B.Je. Stein
USA: A.A.Trojanowski
Japan: M.M. Slawutzki
Rotspanien: L.Ja. Gaiski
Schweden: K.M. Kollontai
[Kommoss,"Juden hinter Stalin", Arch.-Edition Struckum, 1989.]

وجميع السفراء في عهد لينين من الذين إختارهم لتمثيل الاتحاد السوفيتي في الدول المهمة له في ذلك الحين كانوا من البوند اليهودي بالتمام والكمال وفي الاعلى اسماء السفراء والدول التي كانوا يمثلون الاتحاد السوفيتي فيها ويمكن التأكد من خلفيتهم من المصادر التي ذكرتها ، لا بد من الذكر ان نسبة اليهود من مجموع الدولة السوفيتية عند إنشائها كان يساوي 1.7% وتطور العدد كما ذكرت ومع كل تطوّر للعدد كان يتطوّر ثقل تمثيلهم في مجلس السوفيت الأعلى والمكتب السياسي للحزب ، ففي عام 1922 تطوّرت النسبة الى 5.8% من مجموع سكان الاتحاد السوفيتي ، لكن نسبة التمثيل في الحقيقة لم تكن تعكس العدد الحقيقي بأي شكل من الأشكال فقد كانت نسبة اليهود في مجلس السوفيت الأعلى 25.7% وتطور العدد في عام 1923 الى 36.8% وقبل وفاة لينين أمر بزيادة التمثيل لليهود حتى وصلت عام 1924 الى 42.9% ..
Anteil an der Gesamtbevölkerung in der Sowjetunion 1,77 %
Anteil an der gesamten KPdSU (Zählung 1922) 5,20 %
Anteil am Zentralkomitee der KPdSU (Epoche Lenin) 25,70 %
Anteil am Politbüro im Durchschnitt (Epoche Lenin) 36,80 %

Anteil am Politbüro am Schluß der Epoche Lenin 42,90 %
[Fehst, Hermann, "Bolschwismus und Judentum", S. 67 ff.]
وأيضاً لا بد من التنويه أن هذه المعلومات من كتاب آخر يعود لفيهست هيرمان ( البلشفية واليهودية ) في الصفحة 67 من الكتاب ..
لكن العدد بعد وفاة لينين لم يتوقف عند هذا الحد بل صعد بشكل ملفت للنظر بعد مجئ ستالين الى الحكم فقد أوصى بزيادة النسبة الى 44% كما أمر بوضع كل قيادات الجيش وفي جميع أنحاء الاتحاد السوفيتي تحت قيادة الجنرالات اليهود كما وضع أغلب سفراء الاتحاد السوفيتي في العالم العربي من البوند اليهودي بالتحديد كي يضمن تماماً فشل اي محاولة عسكرية لتغيير الوضع ..
وإليكم كل أسماء قادة الجيش وفي كل مناطق الاتحاد السوفيتي بأطرافه الشاسعة ..
Moskau: Kdr. Bjelow, Russe
Pol.K. Weklitschew, Jude.
Weißrußland: Kdr. Uborewitsch, Russe
Pol.K. Bulin, Jude.
Kiew: Kdr. Jakir, Halbjude
Pol.K. Amelin, Jude.
Nordkaukasus: Kdr. Kaschirin, Russe
Pol.K. Germanowitsch,Jude.
Transkaukasus: Kdr. Lewandowski, poln.Abst.
Pol.K. Uritzkijude.
Sibirien: Kdr. Gailit, lett.Abst.
Pol.K. Tairow, Jude.
Wolgagebiet: Kdr. Dybenko, Ukrainer
Pol.K. Mesis, (Jude?).
Ferner Osten: Kdr. Blücher, Abst. Ungewiß
Pol.K. Aaronstamm, Jude.
248
Ostsee: Kdr. Galler
Pol.K. Grischin, Jude.
Schwarzes Meer: Kdr. Koschanow, Russe
Pol.K. Gugin, Jude.
Stiller Ozean: Kdr. Viktorow, Halbjude
Pol.K. Okunew (Halbj.?)


[Kommoss, "Juden hinter Stalin"]
الرقم 248 يشير الى الصفحة في الكتاب
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فواضعوا الدستور السوفيتي لم يفوتهم الحفاظ على حجم التأثير هذا وهناك فقرة في الدستور السوفيتي منذ تأسيسه تشير الى معاقبة من يتلفظ بكلمة او اساءة الى الاقلية اليهودية بالاشغال الشاقة في سيبيريا وهذه نص الفقرة الواردة في الدستور ..
In der Sowjetunion gab es einen Judenschutz-Paragraphen1. Die
Londoner jüdische Zeitung Die Zeit brachte am 17. Februar 1936
einen Artikel, aus dem inhaltlich etwa folgendes hervorging:
Die Sowjetgerichte gehen brutal gegen jede freie Meinungsäußerung
vor, welche gegen die Herrschaft der Juden spricht. Es
werden die schärfsten Strafen verhängt. Schon ein unbe dachtes
Wort kann zu Gefängnis oder Zwangsarbeit führen.
[Kommoss, "Juden hinter Stalin".]

وتناولت الجريدة اليهودية في لندن ( الوقت ) في عددها الصادر بتاريخ 17 شباط 1936 هذه الفقرة مطولاً عبر أكثر من مقالة وإفتتاحية ، عند بداية نجاح الثورة في روسيا بقيت العلاقات الاميركية السوفيتية علنية وواضحة حتى عام 1928 وقدمت الولايات المتحدة دعماً لا محدوداً لثورة اكتوبر وبعدها بدأت هذه العلاقة تنحدر تدريجياً نحو الغموض ، أتذكر أنني قرأت ذلك في أكثر من مصدر في العراق في بداية عام 1991 لكنني لم أحصل حينها على وثائق تثبت عملياً هذهِ الادعاءات ، غير أن هذه المصادر الثلاث التي إستغرقت مني طوال العام المنصرم وأربعة أشهر من هذا العام أوصلتني الى هدف كنت أطمح أن أتأكد من صحّة هذه الإدعاءات من عدمها ، ففي مؤلف اليهود خلف ستالين وفي الصفحة الخامسة والاربعون بعد المئة يذكر الكاتب مع وثائق حصل عليها مذكورة في نهاية كتابه اسم البنك الذي كان يموّل الدولة السوفيتية وكذلك أسماء شركات السفن واسماء مدراء تلك الشركات التي كانت تقوم بنقل كميّات هائلة من القمح ومواد اخرى الى الاتحاد السوفيتي والتواريخ طبعاً حتى عام 1928 وإسم البنك هو
daß diese Bolschewisten Unterstützung durch die
amerikanische Hochfinanz der Orthodoxen erhielten. Es waren dies
das Bankhaus Kühn, Loeb & Co. mit den Direktoren Jakob Schiff,
Felix Warburg, Otto Kahn, Mortimer Schiff und Jerome H. Hanauer.

[H. Ford, "D. i. Jude".]

سأقوم بترجمة اسم البنك ومدراءه أو المشرفون عليه وهم أيضاً من اليهود ( ياكوب شيف ، فيليكس فاربورغ ، اوتو كان ، مورتي ماشيف ، جيروم هاناو ) والمُلاحَظ أن رودولف كوموس أخذ معلومتهِ هذهِ من كتاب هنري فورد ( اليهودية العالمية ) كما هو مدون في أسفل المصدر باللغة الالمانية في الفقرة الأخيرة ، ويوّضح الكاتب كيف حصل هنري فورد نفسه على الوثائق التي دعمت كتابهِ ( اليهودية العالمية ) .. وعلى ذكر الجانب الاقتصادي فإن واحداً من أكثر الجوانب أهمية في تنمية وصعود الدولة السوفيتية في سلم التطور هو تطبيق الخطط الخمسية منذ عهد لينين وحتى نهاية الدولة كان اخراج الخطة الى الوجود يعود لثمانية عشر خبيراً إقتصادياً ولا اعلم لماذا بقي هذا العدد حتى نهاية الدولة هو هو لم يتغيّر المهم ان من بين هؤلاء كان إثنا عشر خبيراً من البوند اليهودي ..
وعند ذكر العامل اليهودي في نجاح اكتوبر هنا لا يعني ذلك ابداً التقليل من حجم التجربة وتاثيرها العالمي بل إعطاء أصحاب تلك العقول الفذه حقهم في التاريخ ، ومنذ تفكك الدولة السوفيتية احاول جاهداً البحث بعمق في مغزى تلك التجربة ودورها في حياتنا ، فيجب ان لا ننسى ان جنرالات الجيش السوفيتي هم من دافع عنه ومن مكنوه من دحر النازية والانتصار في الحرب العالمية الثانية ..
لكن سؤالاً خطر في ذهني ذات يوم وأنا أقرأ مختلف تحليلات الصحف عام 1990 وخاصة صحافة الأحزاب الشيوعية في كل من العراق وسورية ولبنان بعد أن إتهم البعض غورباتشوف بأن الامبريالية العالمية هي التي أوصلته للحكم حتى يقوم بهذه المهمة وهو
ما هو موقف الشعوب السوفيتية من طرح كهذا ؟ أي توجيه التهمة للصهيونية أو الامبريالية وغيرها ، والحقيقة سألت أكثر من عشرة أشخاص من دول الاتحاد السوفيتي نفس السؤال فكانت أجوبة أغلبهم تصب حول نقطة واحدة ينظروا للموضوع من خلاله ليس إلا ..
( لا شئ نحن لا ننظر لليهود كتلك النظرة الموجودة عندكم ، فهم انقذوا روسيا من الجوع والحرمان والبرد وكانت كلمة روسيا مقترنة وملتصقة بهذه المعاني ، أقلية من القيصر وحاشيته كانت تحتكر كل شئ والشعب يتضوّر جوعاً وبرداً ، أما بلدان الاتحاد حتى وإن تفككت أصبحت دول متقدمة في كل المجالات عن بداية الثورة ) ..
وبالفعل هذا ما حدث فهم من بنى اول مفاعل نووي في الاتحاد وهم اول من صنع تكنولوجيا الفضاء للاتحاد وهم من بنى أعتى قوى عسكرية للبلاد ، وإعتراف ستالين بإسرائيل كان واجباً عليه وليس شيئاً آخراً ..
عند قراءة موضوعات تاريخية من هذا النوع يغوص الانسان بسلسلة لا متناهية من الاسئلة منها إذا كان تأثير اليهود بهذا الحجم في بلد كان يدعي العداء للامبريالية ومكافحتها ، فكيف هو الحال في معقل هذه الامبريالية وتوابعها ؟؟؟؟؟؟
مما لا شك فيه ان القارئ سيفهم الى ماذا ارمِ من طرح سؤالاً كهذا ، مشكلتنا في العالم العربي اننا نتناول موضوعات كهذه بروح العاطفة السلبية التي تشبعت بها نفوسنا وقادت أغلب معتنقي الفكر الشيوعي الى تأييد أنظمة تهذي وتغرّد دون ان تعلم طبيعة المجتمع الدولي الذي نعيش فيه ونشكل جزءاً منه ، كتأييد بعض الأحزاب اليسارية والشيوعية لنجاد وحزب الله وبشار الاسد وغيرهم !
عندما انتهيت من قراءة الكتاب تصوّرت جنرالات الجيش السوفيتي وهم وربما ابناءهم الان هم أنفسهم جنرالات كبار في اسرائيل وتذكرت نجاد وحسن نصرالله ومن يقف خلفهم فهم بمثابة بعوض صغير أمام حذاء جندي من جنود هؤلاء الجنرالات يستطيعوا محقهم من الوجود متى ما ارادوا او قرروا ، فليس وجودهم الا ضرورة كما اعتقد ولهذه الضرورة فوائد ، لكن ما يهمني هنا هو الى اين وصل العالم بعد تفكك الدولة السوفيتية والى اين سيصل الامر في نهاية المطاف بالذين يحاولون إعادة تقييم التجربة وهنا لا أنكر أنني من أشد المعارضين لإشتراكية خالية من المعاني الانسانية فكما يقول ماركس (إن رأس مال الاشتراكية هو الانسان ) ..
وطريقة ادارة المجتمع والدولة في اغلب بلدان العالم الاشتراكي كان مُرعباً وبنيت تلك التجارب في معظم تلك البلدان على جمام ، وهذا يدفعنا الى عدم السماح بإعادة صياغة تجارب مماثلة على الأقل لان العالم لم يعد كالسابق رغم انه في بداية تشكلهِ على أسس اخرى ربما أفضل من السابق بكثير ...
فبناء المجتمعات يقوم على أساس خدمة الانسان لكي نحكم بمدى تطوّره وليس ضرب الانسان والافتخار بتطوّر الآلة فما فائدة تلك الآلة إن كانت تمعن في ذل الانسان ودمار حياتهِ ..
في مدينة فولدا في مقاطعة هيسن هنا في المانيا تجري الشرطة الاتحادية طريقة جديدة لمعاقبة الشباب كبديل عن الغرامة المادية وتتلخص هذه الغرامة في معاقبة المذنب من الشباب الذين يرتكبون اعمال عنف بقراءة اربعون كتاب بدلاً من اربعون يورور ويخضغ المذنب للجنة لمناقشة كل صفحة حتى يتأكدوا من أنه فهم الكتاب الذي يناقشوه فيه ، وأثبتت التجارب الاولى تراجع العنف بينهم ليس خوفاً من شئ بقدر خوفهم من قراءة اربعون كتاب تحدد فترتها المحكمة وتتعلق مواضيع تلك الكتب بنوع العنف الذي يقدِم عليه الشباب !
إذاً يشهد المجتمع البشري تطوراً حتى في تغيير وسائل العقوبة حتى تجعل تلك الوسائل في خدمة الانسان بقدر معاقبته له ، فأغلب الشبان من المراهقين خاصةً يفضل ان يقضي وقته في كل شئ إلا القراءة وخاصة من مشجعي كرة القدم ومرتادي المراقص ودور الموسيقى وغيرها !
واذا ما نجحت هذه التجربة سيتم تعميمها على مستوى الدولة الاتحادية ومدنها ، هذا مثل بسيط يجعل المرء يدرك ان هناك طرق كثيرة لخلق مجتمعات خالية من العنف خالية من الفوضى تجعل من الانسان شيئاً مختلفاً تماماً عن نوع الانسان الذي يريده البعض آلة لخدمة أهداف سياسية ! فمثلما لا يمكن تحويل الحمار الى حصان لا يمكن فرض الستالينية او النازية على مجتمعات قطعت شوطاً كبيراً من التطور وكذلك لا يمكن وضع الصراع الطبقي في المانيا وبريطانيا وهي اكثر الدول تقدما في سلة واحدة مع الصراع الطبقي في العراق والصومال وافغانستان وهي اكثر الدول تخلفاً في كل مجالات الحياة في العالم المعاصر ..
فهمت منذ المرة الاولى لقرائتي للبيريسترويكا ان الهدف منها هو ان يبحث كل مجتمع عن طريقة ملائمة لتطوره التدريجي من داخل ذلك المجتمع فمثلما لا يمكن فرض الماركسية على السعوديون لا يمكن فرض الاسلام على الصين او المانيا او اسرائيل ..
سأعود لمثل قاله لي صديق من جورجيا ( يجب علينا تجزئة الكل وهنا لا يقصد الاتحاد السوفيتي لوحده بل سائر دول العالم حتى يتمكن كل جزء من بناء نفسه والانسجام مع ذاته وبالتالي سيطمح كل جزء للتكامل إنطلاقاً من الضرورة التي تفرضها الحياة الاقتصادية على المجتمع البشري مع اجزاء اخرى ليشكل الكل من جديد لكن هذه المرة عن قناعة وضرورة في الاندماج بالكل طبعاً بعد أن قطع كل جزء شوطاً من تطوير ذاته )..
وهذا سيقودنا طبعاً الى عالماً مختلفاً تماماً صحيح انه سيستغرق وقتاً طويلاً وربما قسما كبيراً منا لن يتمكن من رؤية ذلك العالم الا ان واجب الاجيال الحالية تمهيد الطريق لبناء عالم منسجم تسوده العدالة باعمق معانيها ...

ملاحظة ..
المصادر المدرجة والفقرات واسماء الدول باللغة الالمانية ..
في أسفل المقالة المصادر التي استند اليها البحث في نشر كل وثيقة ومصدر كل معلومة من مصادر اخرى ايضا ..

المصادر ..

Luzsenszky, Br. A.,
"Der Talmud in nichtjüdischer Beleuchtung, Budapest, 1931"
Salonion, A.,
"Talmud Babylonicum", Tilsit, 1911. (Bild).
Mayer, Reinhold,
"Der Talmud", Goldmann Verlag, München, 1991.
Kohl, Helmut,
"Diesen Krieg fuhren die USA ...", UN, 1995.
Grimm, Friedrich,
"Politische Justiz", Schütz Verlag, 1974.
Goldschmidt, Lazarus,
"Der Babylonische Talmud", 12 Bände, Berlin, 1926-1936.
Mertes, Alois,
"Eidgenoss", Winterthur/Schweiz, 5-6/1990. "Spiegel-Spezial" 2/89.
Disraeli, Benjamin,
"Endymion" S. 212, London, 1880.
Ford, Henry,
"Der internationale Jude", Hammer-Verlag, Leipzig, 1922.
Bialik, N. H. Rede v. 11. 5. 1933 v. d. Uni. Jerusalem.
Heller, Otto,
"Untergang des Judentums", Wien, 1923.
263
Kommojs, Rudolf,
"Juden hinter Stalin", Archiv-Edition Struckum, 1989.
Radeck-Sobelsohn, zit. i.
"Wosroschdenje", Paris, 27. 2. 1931, Aren. Edit. Struckum, 1989.
Solschenizyn, Alexander,
"Archipel Gulag", Scherz, Bern, 1974.
"Die Zeit", jüdische Ztg., London, 17. 2. 1936, Archiv-Edition D-
25821 Struckum, 1989.
Autobiographie Trotzki, Leo,
"Mein Leben", zit. Archiv-Edition. "Juden hinter Stalin",
Struckum, 1989.
"Sozialistitscheski Westnik", Paris, 22. 12. 1936, Archiv-Edition
Struckum, 1989.
"Moment", jiddische Ztg., Warschau, 14. 6. 1937 i. "Juden hinter
Stalin", Archiv-Edition Struckum, 1989.
Molotow auf dem 8.. Sowjetkongreß, "Juden hinter Stalin",
Archiv-Edition Struckum, 1989.
"Matin", Paris, 27. 12. 1937, zit. i. "Juden hinter Stalin", Archiv-
Edition Struckum, 1989.
"Nowoje Slowo", 1933, zit. i. "Juden hinter Stalin", Archiv-
Edition Struckum, 1989.
Dipl. Jahrbuch der Volkskimmissariate 1936, zit. i. "Juden hinter
Stalin", Archiv-Edition Struckum, 1989.
264
"Deutsche Zentralzeitung" Moskau, zit. i. "Juden hinter Stalin",
Archiv-Edition Struckum, 1989.
"Iswestija" Moskau, zit. i.
"Juden hinter Stalin", Archiv-Edition Struckum, 1989.
Rathenau, Walter,
"Impressionen" S. 3-4, Leipzig, 1902.
Chaim, Ben,
"Juda erwache" S. 14, Zürich, 1938.
Frommer, Jakob,
"Vom Ghetto zur modernen Kultur" S. 154, Charlottenburg, 1906.
Bangha, Bela,
"Klärung i. d. Judenfrage" S. 50, Leipzig, 1934.
Gurion, Ben, zit. i. d. UN, 1991.
Witkowski, Isidor (Harden),
"Zukunft", 23. 7. 1904, zit. i. "Juden hinter Stalin", Archiv-Edition
Struckum, 1989.
DAWAR, israelische Zeitschrift, zit. v. EUKOR 1958 Nr. 57 zit. i.
"Juden hinter Stalin", Archiv-Edition Struckum, 1989.
Buber, Martin,
"Schriften über das dialogische Prinzip". "Jewish World", am 16. 1.
1919. "National Message", Oktober 1937.
Victor Ostrovsky,
Der Mossad, Hoffinann und Campe, 1990.
265
Weizmann, Chaim,
Rede vor dem jüd Weltkongreß i. NY, 8. 12. 1942.
B nai B rith,
Basler Kongreß, 1897.
Fehst, Hermann,
"Bolschwismus und Judentum", Berlin-Leipzig 1934, in "Juden hinter
Stalin", Arch.-Edit. Struckum, 1989.
Gurewitz, Abraham,
"Überstaatliche Machtpolitik im 20. Jahrhundert", zit. von G. Müller,
Verlag Hohe Warte1, 1972.
Arthur Trebitsch,
"Deutscher Geist oder Judentum", Wien, 1921, S.234/235.
Oskar Levy,
"The Worldsignif. of Russian revolution", Oxford, 1920.
Ben Chaim,
"Juda erwache", Zürich, 1938, S.38.
***



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم عام 2030 !!!
- حول موت الرأسمالية …!
- حلف دكتاتوريات العصر ..
- شكل التحوّلات في العالم العربي ..
- الثورات العربية ومستقبل الديمقراطية ..
- مبارك ... وتيان آن مِنْ ..
- قبل سقوط الأنظمة الصوريّة ...
- حكومة بلا نساء في العراق الجديد !!!
- العقل المُحرّك للكون …
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 10
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 9
- أسئلة وأجوبة في الماركسية 8 ..
- أسئلة وأجوبة في الماركسية ... 7
- أسئلة واجوبة في الماركسية ... 6
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 5
- أسئلة وأجوبة في الماركسية ... 4
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 3
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 2
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 1
- في المادية الديالكتيكية .. 11


المزيد.....




- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - اليهود خلف ستالين ..!