أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - هادي ناصر سعيد الباقر - رئاسة المالكي --- وسد اليسو التركي















المزيد.....

رئاسة المالكي --- وسد اليسو التركي


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 20:56
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


الى / دولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي المحترم
من / هادي ناصر سعيد الباقر الخفاجي خبير ايكولوجي
– رئيس منظمة المتطوعين الانسانية للسلام الاخضر العراقية
الموضوع / آية الرئاسة سعة الصدر

بلا شك ان لكم من سعة الصدر .. اوسعها ديمقراطية .. واعمقها تحملا" .. واقواها اساسا" لنجاح رئاستكم .. فلا وجه للمقارنة مع من يقف ضدكم :.. فهم في نفق الخيانة والعمالة يعيشون .. كخفافيش يفزعهم نور الحقيقة .. اعماهم ظلام الحقد فبات ما يضمرونه لهذا الشعب من شر مستطير .. وقتل وتشريد .. واضح وجلي لا يظهر فقط على فلتات لسانهم .. بل وفي فحيح سمومهم .. يتوعدون صراحة" بذلك .. فهم ومنذ امد عملوا على تضليل وتخريب رؤية الشارع بما يبثونه من سموم اشاعات وفساد ينشرونه هم .. وهذا اسلوب سبق ان نجح في اواخر عهد عبد الكريم قاسم.. وحيث اصبح بن الشارع يردد اشاعات تسري مسرى النار في الهشيم .. فمهدوا لانقلابهم الدموي الكارثي المشبوه .... ولكن اليوم هو ليس كأمسه .. فلا يمكن لعجلة التاريخ ان تتكرر وتعود الى الوراء .. لأنها الى الامام تسير .. وباتت الصورة واضحة امام الشارع .. والمتبصر .. ومع اي جانب يقفون وينتخبون ؟؟ .. هل مع من كشفتهم شمس الحقيقة باحقر الاعمال والعمالة ؟! ولمن ؟! ... لخيال المآتة ( خرّاع المزرعة ) .. الشيخ القطري ؟!! .. الخادم العميل الصريح لاسرائيل .. ولجوق العائلة السعودية ( الذين يسمون بيت الله وارضه باسم عائلتهم ) .. الذين افسدهم الترف في زوايا اوربا الحمراء .. هؤلاء المشكوك باصل انتمائهم العربي .. والذين لازالوا يمارسون نظام وتجارة الرقيق والرق والعبودية .. وما تآمرهم على سوريا.. هو ليس بسبب الديمقراطية وحقوق الانسان .. فهم عن ذلك بعيدون ..وكلا الديمقراطية وحقوق الانسان براء بما يدعون ... بل لسبب شخصي : .. عندما القت المخابرات السورية القبض على احد امراء آل سعود متسللا" الى سوريا بجواز سفر باسم مستعار لاعمال تآمرية .. عندها قام الملك السعودي بزيارة سوريا وافتداه .. وبعدها زار الولايات المتحدة الامريكية .. ودفع آلاف المليارات من الدولارات لازلة النظام السوري .. كذلك الدور القطري في تنفيذ مخطط اسرائيل هو لضرب ( حزب الله ) ؟؟؟!!!... ومن ثم الاتجاه نحو العراق ولتهيئته والاتجاه لضرب ايران ؟؟؟!!! والاسف كل الاسف على رؤساء العرب وشعوبهم .. الذين لا زالوا عبيد للاصفر الرنان .. والمنحرف التعبان ؟؟!! ... هذا هو من واقع الحال .. ولا يعني اننا ننحاز لجهة دون اخرى ..بل واقع يجب تبيانه.. لكي ينتبه ويصحو من غلّف تفكيرهم صغائر احقاد غرستها جذور الاسرائيليات ..
فالخيار الواضح والصحيح هو الوقوف مع الشعب .. فهو المقياس والمعيار الذي به تقاس وتوزن الاعمال والاشخاص والقادة .. وهو العدالة والحق .. (( اعرف الحق تعرف اهله .. ويعرف الاشخاص بالحق ولا يعرف الحق بالاشخاص )) .. فهو الوقوف معكم .. ما دام من يقفون ضدكم هم مثل
هؤلاء .. وهذه اعمالهم وخيانتهم .. فليس هناك من وجه مقارنة او تفضيل وتفاضل ..وليس هناك من بديل آخر .. والبحث عن بديل آخر يحقق للعميل والعمالة فرصها ..
والوقوف معكم .. لا يعني وقوف تبعية وعّاض السلاطين .. بطانة التصفيق والنعيق ؟؟!!.. الذين يعزلون الحاكم او ولي الامر عن الشعب .. ويشكلون جدارا" وحاجز منع وصول صوت معاناة الشعب الى من امره الله سبحانه وتعالى ان يكون للشعب سميعا" ومجيبا" .. فالله (( سميع مجيب )) .. سماع وعي وحب .. واستجابة عدل واحقاق العدالة .. وما دام الله العلي القدير اقرب الى عباده من حبل الوريد .. فكن انت لهم كذلك .. بفتح قنوات توصلك اليهم ويصلون اليك بيسر وسهولة .. كن معهم ببرامج اسبوعي .. ودع الكفوئين الواعين لهذه الحقائق .. اكاديميا" وكفاءة" وايمانيا" وايمانا" بالشعب وبك .. يتبوؤن مراكز القرار وفهم تنفيذه ؟؟!!
الشعب يعيش اسوأ ظروف المعاناة والظلم وفقدان العدالة (( والعدالة شعبة من التوحيد )) .. (( والكافر العادل خير من المسلم الجائر )) .. فالجائر هو ليس بمسلم وان تسربل بثوب الاسلام .. فالشعب يعيش هذه المعادلة .. (( اغنى بلد في العالم .. وشعبه افقر شعب )) .. وجهاز الدولة لخدمات معاملات الشعب .. هو اداة فاسدة .. مرهقة .. قاتلة للشعب .. معطلة لانتاجية الشعب لسد رمقه .. وليس لزيادة انتاج البلد .. فارهاق معاناة الشعب .. جعلت التذمر سنة يلهج بها الشعب الما" .. وتهكما" .. اصبحت ارضية" خصبة" لتمرير الكم الكبير من الاشاعات المغرضة .. وهدفها فقدان الثقة بالنظام والديمقراطية .. وبالعقائد والمبادىء .. ولأضع امامكم صورة الحقيقة .. فهناك من بدأ يمرر .. الترحم على العهد الظالم المقبور الى غير رجعة .. فمفاصل الدولة كلها اما هي عاجزة عن سماع صوت وانة المظلوم .. او هي اصبحت لا تأبه لهذا الاستماع والسماع .. لأن من يتبوؤن الكراسي لا يعرفون مقومات هذا الكرسي .. واستخدامه .. والجهاز الاداري اسلوبه لازال من العهد العثماني وادارة حكومة الهند الذي ادخله الاستعمار البريطاني .. نحن بحاجة فوريه لادخال الادارة الالكترونية .. والاوتوماكية .. وموظفين متخصصين اداريا" لا محاصصيا" .. انتمائهم وطنيا" .. لا محاصصيا" ايا" كانت ..
وصاحب الحاجة .. وكما يقال .. (( اعمى لا يرى الاّ قضاه )) .. وصوت المعدة اقوى من صوت المبادىء والعقائد ... لذلك فالم الحاجة يطغي على منطق .. الاختيار الحر .. وبالاختيار الحر.. فان الله فضل الانسان على الملائكة .. فامرهم ان يسجدوا له .. الاّ ابليس ..الذي لايؤمن بالاختيار الحر للانسان .. فمن لا يحترم الاختيار الحر للانسان والشعب .. ولا يمكن الشعب من ان يوفر له ظروف .. الاختيار الحر .. فهو خارج عن ارادة الله .. كافر مثله كابليس يلعنه الله (( اولئك الذين يلعنهم الله وملائكته والناس اجمعين )) .. فاللعنة واجبة على كل معتد .. ظالم .. قاتل للشعب ..
الشارع كله – يا دولة رئيس الوزراء - متجه ينظر نحوكم يعتبرك المسؤول .. بصفتك رأس الحكومة .. وهذه هي مسؤولية ولي الامر .. وضريبة كرسيه .. (( والله لو ان شاة" ضلّت بشواطي العراق لظننت اني مسؤول عنها )) .. وانا عندما انقل لكم نبض الشارع فانما اتكلم عن نفسي ومعاناتي كمواطن لحقني غبن واجحاف وظلم سحقني حتى العظم ومنتهى الفقر .. لدرجة التسول
-
سرا" .. ولكني لمصلحة شعبي ومصلحتي فانا اقف في جهتك منذ البداية .. ولكني امارس الاسلوب الديمقراطي الدستوري والاسلامي .. في انتقاد جهازك الاداري وجهاز الدولة في عدم سماع الاصوات المرفوعة اليك .. على الاقل مؤشرة" بالبحث العلمي على المخاطر المحدقة والمقبلة والتي تهدد مصير هذا الشعب بكيانه وارضه ومياهه وحياته .. فان لم تصلك صرختي هذه كسابقاتها.. فهذه مصيبة تؤيد ما اطرحه عليك .. فهذه هي اساس المصيبة .. واما ان وصلتك ولم تأبه لسماعها .. عندها يصدق المثل القائل ..(( فالمصيبة اعظم )) ...
العراق وسدود تركيا :
ما هو مصير العراق شعبا" .. وطبيعة" .. وحياتا" .. مياها".. وجوا" .. فالعراق هو بلاد الرافدين .. دجلة والفرات .. ان ذهبا .. وهم يذهبون .. والى الجفاف ماضون .. بل والى الموت متجهون .. (( وجعلنا من الماء كلّ شيء حي )) .. ولست ادري لم هذا السكوت .. اعن جهل وغفلة .. ام عن تأمر .. وتجاهل اطاعة" لامر ما .. ام عن ضعف .. (( والذي يخاف الموت .. يموت من الخوف )).. عندها يمكن التنبؤ:.. بان هناك من يعرف .. وهو في سرّه الى الرحيل عن هذا البلاد متهيء .. باعتبارالمثل الذي يقول .. (( مثل البيت المحروق ورجل اللي يحصل منه على شيء )) فهو لن يكون عراق المستقبل .. وشعبه الى هجرة الى بلد غيره .. وكما سبق ان اخبرني به اليهودي (( شاؤل )) .. في مدينة الحلة سنة 1948 .. بان التخطيط ان يتم تهجير الشيعة الى ايران .. والعرب اعادتهم الى حيث جاؤا من اليمن .. والآن ترى ان مجريات الامور منذ 1958 تحمل مؤشرات هذا التخطيط .. ونحن مشغولون بالمؤتمر الوطني للمصالحة الوطنية .. وهناك من ترى ان موقفهم تآمري ..والخلافات على تقسيم غنائم المحاصصات بكل انواعها ..
وموضوع قيام تركيا ببناء السدود على نهري دجلة والفرات .. والذي يدرس تركيا- ومنذ كمال اتاتورك – يجد انها تدار من قبل اللوبي الصهيوني .. وفي سنة 1998 .. كتبت عن هذا الموضوع وعندما كنت خبيرا" متطوعا" في جمعية الهلال الاحمر العراقية .. وقلت ان مثل هذه السدود ممنوعة علميا" لانها تسبب الزلازل في تركيا مستقبلا والكوارث .. اضافة" الى انها ستقضي على العراق كوادي الرافدين .. شعبا" .. وطبيعة" .. وحضارة "..
اما في عراق ما بعد الاحتلال والتحرير تم شلل الارادة العراقية .. باحاطته بسلسلة من المشاكل .. والارهاب .. وكل مقومات الضعف .. فنرى ان البوصلة تتجه بالعراق الى الاسفل .. واخذت هذا النوع من الديمقراطية .. تعمل على شلل البلد .. ارادة" .. وحياة" .. وكأن مصير دجلة والفرات مسألة غير مهمة .. (( ويا ساير بارض مولاكي سيري فعين الله ترعاكي )) ..
سنة 2004 كتبت عنها .. وموضوع تهدم سد الموصل .. في صحيفة البيئة والحياة ( والمرفقة نسختها اليكم .. والتي سرقت وزارة البيئة اسم صحيفتنا هذه الى مجلتها ) ..
وفي ولايتكم الاولى كنت قد رفعت لدولتكم هذا الموضوع ببحث وافي .. وقد اتصلت بي تلفونيا" احد موظفات مكتبكم .. بانكم شرحتم على البحث : لتقديم الشكر لي .. وانكم ستقومون ببحث هذا الموضوع مع الحكومة التركية عند زيارتكم الى تركيا ؟! .. وهذه الموظفة في مكتبكم اكتفت بتقديم
-
الشكر التلفوني فقط .. لانها تجهل .. انّ هامشكم يجب ان يترجم الى كتاب شكر تحريري .. لانه يعتبر كوسام .. وهذا هو من اسس الادارة ..
في صحيفة العدالة العدد 877 بتاريخ 21 / 12 / 2006 فيها تصريح ومقابلة لي عن الموضوع .. وتقديمنا احتجاج الى السفارة التركية في بغداد على خلفية تصريحات وزير الموارد المائية التركي .. وصورة من البحث والكتاب الى( لجني البيئة والصحة .. ومنظمات المجتمع المدني ) في البرلمان .. وصورة الى وزارة الخارجية العراقي ..
بكتابي الموسوم (( وادي الرافدين )) .. وعلى موقعي على الحوار المتمدن نشرت العديد من البحوث وبالتفصيل .. عن هذا الموضوع .. وهذه البحوث مرسلة الى كل ذوي العلاقة والقرار.. في حكومتكم .. وفي مقابلة مع وزير المجتمع المدني السابق .. كنت قد اقترحت :.. اطلاع واثارة الراي العام العالمي .. بتنظيم قافلة احتجاج فيها كل وسائل الاعلام والفنون تنتقل بسيارات وخيام من العراق مرورا" بتركيا .. والى كل بلدان اوربا .. ثم الى الامريكتين لاطلاع واثارة الرأي العالمي .. والى الامم المتحدة.. ووكالاتها ..
وقد ذكرت في بحوثي المنشورة وقبل سنتين .. بانه اذا تم اكمال سد اليسو .. فان الاطفال سيكون بمقدورهم عبور دجلة خوضا" باقدامهم ..
وفي كل بحوثي هذه اقترحت ما اراه من حلول .. والتي ملخصها ما يلي : -
اولا":- ان ملكية العراق لدجلة والفرات .. امتلاك طبيعي .. بيئي .. جغرافي .. تاريخي ..
ديمغرافي .. حضاري .. فالعراق يسمى (( بوادي الرافدين )) .. فالتسميه دليل ملكية ..
وقانونية ..
1 – ولو ان القانون الدولي والطبيعي هو بجانب حقنا .. الاّ ان هذا لن يفيدنا بشيء .. لان
السياسة الدولية .. هي سياسة مصالح تقف بجانب القوّة .. وكما يقول المثل العرقي ..
(( الحق بالسيف والعاجز يريد شهود )) .. .. و حروب الماء مشروعة لانها مصيرية
فهي مسالة حياة او موت ..
2 – قطع العلاقات التجارية والاستيراد مع تركيا .. وايقاف نقل البترول عبر موانىء تركيا ..
وايقاف تزويدها بالنفط .. ومهما تضررنا نتيجة" لذلك .. فهو في سبيل انقاذ رافدينا ..
وعقول علمائنا ستجد الوسائل الملائمة ..
4 – مساعدة اكراد كردستان تركيا للقيام بحروب عصابات .. لنيل حقوقهم القومية .. وتدريب
فرق لتفجير هذه السدود ..
- بنفس الوقت حشد العقول القانونية لدينا لاقامة الدعاوى القانونية .. والبيئية .. والحضارية ..
والتراثية .. والتاريخية .. والانسانية ..
ثانيا": - ومع ذلك فما سبق هي حلول لا تاتي بالحل السريع من الناحية البيئية .. فعلينا ان نتعامل مع موضوع فقداننا لمياهنا كامر واقع .. علينا ان نتعامل معه بالاسلوب العلمي لايجاد البدائل .. والاستفادة القصوى بما هو متوفر لدينا من الماء دون هدر وتبذير .. ولعلي اقترح كخطة ستراتيجية
وباسلوب الكوارث .. ما يلي : -
1- اقامة سدود وعلى كل من دجلة والفرات .. وعلى مسافات .. هندسية .. زراعية .. اروائية .. ديمغرافية .. لغرض رفع منسوب ومستويات الماء لسد حاجة المناطق المؤشرة لغرض الارواء والحاجات الاخرى .. بشكل دوري..
2- اقامة سد كبير في منطقة القرنة وبناء خزان كبير .. ولعله في منخفض الاهوار .. لخزن مياه الرافدين ومنعها من دخول شط العرب .. والذي ستزحف اليه مياه الخليج العربي فيصبح ماؤه مالح يصلح للنقل فقط .. ويتم تزويد البصرة ومزارعها ومصانعها البترولية .. والاخرى : عن طريق بناء خطين من الانابيب العملاقة من خزان القرنة ..
3- سوريا تقوم بسرقة مياه الامطار التي تاتي به الغيوم ليسقط في هضبة الجزيرة الغربية .. والمطلوب اصلاح كل وديان هذه الجزيرة لتسهيل سحب مياه الامطار بمزنها الى خزان ووادي موازي الى نهر الفرات .. وهذه مذكورة في كتابي وادي الرافدين ..
4- حماية المسطحات المائية وتهيئتها لخزن المياه مثل بحيرة الحبانية .. والرزازة .. وساوة .. والدلمج ... وغيرها من الاهوار ..
5- اعادة بحر النجف واحياءه الى سابق عهده وتحويله الى خزان كبير ..
6- القيام بمسوحات هيدروليكية لخزانات المياه الجوفية .. وتحديد حجومها ونوعية مياهها .. وانواع الزراعة الملائمة لها .. وانشاء مستوطنات بشرية حديثة متخصصة بموجب نوع كل تربه ومياهها الجوفية .. وانواع المزروعات .. او الموارد الصناعية فيها .. هذه المستوطنات ستسحب جميع الايدي العاملة والفنية والعلمية .. ومصادر الطاقة لهذه المستوطنات .. تكون من الريح اولا" والطاقة الشمسية ..
7- مياه البزل والنهر الثالث .. عدم تصريفه للخليج .. بل بالاستفادة منه في زراعة النباتات والزروعات التي تنمو على المياه المالحة .. وعلى الاخض اقامة نوع من الغابات على طول الناحية الغربية التي يتم زراعتها على المياه المالحة .. وان الاكثار من زراعة الغابات سيزيد من ضغط الرطوبة على الارض .. فتزداد مساحة الاراضي الرطبة ..
8- التوسع والاكثار من اقامة انواع الآبار من مختلف المياه الجوفية العميقة والضحلة ..

- ثالثا" : بناء السدود الكبيرة:-
1- من الناحية العلمية الايكولوجية ان بناء سدود الماء الكبيرة مرفوضة لانها تشكل ثقلا" ضاغطا" على طبقات الارض وتؤثر على حركة الصفائح الارضية مما يؤدي الى حدوث كوارث الزلازل .. اضافة الى ان تركيا تقع على الخط الزلزالي .. فنتوقع ان تركيا ستزداد فيها الزلازل الارضية بما يزيد على الثماني درجات بمقياس ريختر .. وعندي ستتهدم سدود تركيا هذه .. وسيتعرض العراق الى كوارث الفيضان .. كما ان هذه الزلازل .. ستمتد لتؤثر عل الجزيرة العربية .. وحتى الامارات العربية .. اضافة الى تاثر ايران تاثرا" كبيرا" .. كما انه من الضروري البدء بحملة فحص وتقوية وترميم سدود العراق الحالية...
2- اما من الناحية الايمانية .. فانا اؤمن بان العراق هو ارض الانبياء .. وارض ائمة آل بيت رسول الائمة الاطهار صلوات الله عليهم اجمعين .. وحيث فيه مراقدهم .. فان هذه السدود العدوانية في تركيا ستتهدم وسينجو العراق .. فالله لطيف بعباده ..
رابعا" : هناك من يدعو الى حملة احتجداج عند اليونسكو للمحافظة على نهر دجلة باعتباره معلما" اثريا" .. وعندي ان مثل هذا الاسلوب معيب .. فدجلة ليست صنما" .. ولا خرابة .. دجلة هي حياة العراقيين والبيئة الطبيعية والحياتية .. فالتاريخ ميت .. ودجلة حياة .. حية .. ..

اللهم هل بلغت اللهم اشـــــــــــــــــــــــــــهد .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

هادي ناصر سعيد الباقر الخفاجي
رئيس فخذ البو زاجر / عشيرة الزور - قبيلة خفاجه
خبير اقدم في الايكولوجي
رئيس منظمة المتطوعين الانسانية للسلام الاخضر العراقية
صورة منه الى :-
وزارة الموارد العراقية
وزارة الزراعة العراقية
وزارة البيئة العراقية
وزارة حقوق الانسان العراقية
وزارة الدولة للمجتمع المدني
لجنتي البيئة والبصحة—ولجنة المجتمع المدني



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى اصدقائي قراء الفيسبك الاعزاء لنعمل على عودة الوطن الى ا ...
- رسالة مرفوعة الى مدير الامن العام في العهد الصدامي .. تعبر ع ...
- سياسة الكره بين العراق وايران
- مشكلة القوارض من مشاكل البيئة الصحية والاقتصادية (( دراسة اع ...
- بمناسبة عيد الشجرة الدنيا .. (( الدنيا ... حلوه ... خضره ... ...
- المل مال الله -- والسخي حبيب الله والشيوعيه
- اسس قيام الدولة ومشروعية حكومة المالكي
- الحلق’ الثالثة والاخيرة (( معجزات الخالق في الخلق )) علمية و ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم -- الحلقة الثانية ...
- العلم والعلمانية والعولمة في القرآن الكريم
- مافيات لشراء دور العراقيين لصالح يهود اسرائيل كتاب (( مالم ي ...
- قصه من واقع البيئه العراقيه ---امرأة على مذبح التضحية
- خريف العمر وخريف الحب
- هذيان الحب
- نحن ---- وشعار المجلس الاعلى الاسلامي
- مولود بالغ سن الرشد -- بمناسبة اطفاء الشمعة العاشرة على مولد ...
- المالكي وفدرالية : الوعي ... و اللاوعي
- ما اشبه اليوم يالامس __هل هناك مؤامرة ؟؟
- صديقي العزيز ابا عمر علي المياحي التقدم بيئي ويأتي من الجيب
- تهنئة الى (( الحوار المتمدن)) (( وعقبال المليو نين )) وفي ...


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - هادي ناصر سعيد الباقر - رئاسة المالكي --- وسد اليسو التركي