أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - تلميذ عراقي يصوغ التراجيديا قلادة بشنق نفسه














المزيد.....

تلميذ عراقي يصوغ التراجيديا قلادة بشنق نفسه


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3693 - 2012 / 4 / 9 - 00:29
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


هل كتبت الإقدار على العراقي الأشّم.. الصبور.. الرابض على تلال الإحزان قيظ غليان الموت الرخيص القادم منذ كذا سنة ؟ هل ستمّيز الدراسات المجتمعية والبحوث والآرشيف الحالية والمستقبلية إذا بقى هناك من يسطرّها محليا على الاقل، شعبنا العراقي كإمة متالمة ولودة لصبر غيوم أحزانها المنهمرة؟ امة صبورة كاظمة غيظها لمدى أبعد من مدى الزمن المنظور... مهما قست أو ظهرت بوادر تفاؤليات.. تتناثر هنا وهناك ترسلها الاقدار بجنونية التبعيض... تُنسينا التفاخر بإننا دائما لانلملم فقط الجراح بكل صور الطيف الهندسي بل ونمشي في جنازات الإحزان عندما تشيّعها نظراتنا ودموعنا ومآقينا ونحن ندفنها في كل وريد عراقي . اطفال العراق وما ادراك ما طفولة العراقي فمن حرب إيران المجنونة وثقافة الحرب التي آسرت اطفالنا بقسرية الإعلام المسيّس الواحد واناشيد التحشيد العسكرية الطائفية المقيتة والنوتات المختارية بذائقية الدكتاتور لتجذب دون بديل عقول ذاك الجيل نحو إنحدارية مرسومة بدقة ليسمع الطفل فقط نغمة التمجيد التآليهي للطغاة .ثم تبرع انامل الجلادين برسم كل قواسي وقوافي صور اليتم المبكر ديدن وسمة الآف العوائل التي نشأ أطفالها دون بسمة الاب وتحيات الصباح وطلتّه الغائبة للابد كإفراز لمشاركته القسرية كمحارب.وهكذا بعده نشأجيل الحصار جيل البحث الطفولي عن صيغ عيش قاسية الملامح بين اكوام الازبال وبكور النهوض الطفولي الصباحي اليومي بحثا عن لقمة العيش الصعبة التي لم يراقبهم فيها احد عن مصدر الجذب والجلب مع إنتهاء المدرسة كخالقة جيل مستقبلي من حياتهم بالمطلق. ثم جاءت حرب امريكا والتناحر الطائفي الطيفي لتزيل غمامة الفرح عن حياة العراقيين لسنوات . عذرا لإني سقت مقدمة التخفيف كمن يستعمل ماص الصدمات في اجهزة تعليق السيارات لان للنكهة الحزينة هنا بالخبر القاسي جدا تحتاج لمقدمات تمهيدية تجعل القاريء لايهرب من مواجهة تراجيدية الحدث مع إنفجاريته في بهو شرايين القاريء واوردته بل تمنيت صادق النقاءأن يكون الخبر الفردي والحالة الموسومة آلما، من بنات افكار السينما او المسرح او القصة أو هواءا في بالون إختبار بين ملايين الخبار التي تشّكل فيسفاء الحدث العراقي المشحون باللاتفاؤلية والقتامة رغما عنا. فهل كنت موفقا أني وضعت التفاصيل في النهاية مع إن إن العنوان يفضح نوايا الصبر والإتقّاد المصاحب؟ أم كان المفروض مني كإنسان عموما وعراقي خصوصا، أن تكون المقدمة هي نتاج نهضة الالم في الخبر؟ اترك لكم في كل شكل من التحليل ان تقرأوا خبرا لاتوصف آلميته ولاآدميته ولا دمويته ولاديمومته عند السكوت..[[ اقدم تلميذ في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة في قرية ال معن بقضاء الشطرة محافظة ذي قار على شنق نفسه بعد رسوبه في امتحان بمادة الرياضيات]] هل سارعت فرق وزارة التربية او تربية المحافظة لزيارة الموقع ومتابعة القضية بكل فصولها الدرامية؟ هل هناك ضغط عائلي قاسي على الطفل ولّد عنده هذه الفكرة المجنونة التي او دت بحياته الغالية؟ ماهو دور مسلسلات العنف المتاحة، في تسهيل التنفيذ اللوجستي لهذه الحالة؟ كيف تراكمت في نفسه هذه جذوة مفارقة الحياة ماساويا؟ هكذا ترسم لنا الأحزان العراقية قصصا اندر من إبتكار الخيال ونحن أصلا مسحوقون من صبر التمني بحياة لائقة سدى سدى إنتظارها.
رابط الألم// http://almowatennews.com/news.php?action=view&id=39231



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة نفطية متقّدة بين المركز وأقليم كردستان
- اول الخناجر، البحرين تواصل منع التواصل الجوي مع العراق
- ماهي قنبلة عيد نوروز الكردية - العراقية في سنة 2012؟
- الطب الالماني يقّوم مجانا عمليات العمود الفقري لمواطني افقر ...
- ‏حالات موت سرطانية تقتل معلمات في مدينة الشطرة العراقية
- بالتمنيات سيصل منتخب العراق لكأس العالم
- عيد المرأة البحرانية،مزيد من الشهيدات المنسيات
- تراجيديا موت تلميذ ميساني في يوم آذاري
- نسائم إنثوية عراقية تختار الموت طوعا
- متى ستظهر ميركل عربية؟
- الكراهية لازالت؟ تقود الكويت لمنع دخول العراقيين أراضيها!
- أب كويتي يتبرأ من إبنه لمشاركته بتظاهرة بحرينية
- دعوة فاليرو لإلغاء عقوبة الإعدام في العراق
- طلاب كويتيون في إستراليا بسبب تظاهرهم مع البحارنة،معرضون للف ...
- أطلقوا سراح السلف من خزينكم أو منافعكم الإجتماعية
- المالية العراقية تسددّ ضربة للمجتمع بإيقاف السلف والقروض!
- جلالةملك البحرين ينال الحزام الاسود في... التايكواندو ماهداي ...
- لنجعل الحصة التموينية العراقية،إختيارية
- إستقالة كابيللو أنقذت سمعته
- دعوة لمقاطعة دورة الخليج 21 في البحرين


المزيد.....




- آلاف من طالبي اللجوء غادروا ألمانيا طوعا بمقابل دعم مالي
- إردوغان يعلق على مذكرة اعتقال نتانياهو من الجنائية الدولية
- هيئة فلسطينية: إلغاء إسرائيل اعتقال المستوطنين يسهل جرائمهم ...
- 4 ملايين عائلة مهددة بالتفكك في الولايات المتحدة بسبب خطط تر ...
- أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانيا ...
- الرئيس التركي اردوغان يؤكد دعمه لقرار الجنائية الدولية باعتق ...
- كندا وكولومبيا تتعهدان باعتقال نتنياهو
- هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعو ...
- هيئة فلسطينية: إلغاء إسرائيل اعتقال المستوطنين يسهل جرائمهم ...
-  مقتل واعتقال اكثر من 70 ارهابيا جنوب شرقي ايران


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - تلميذ عراقي يصوغ التراجيديا قلادة بشنق نفسه