أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدي - الشيطان العنصري الأكبر في إسرائيل يعظ !!!!!














المزيد.....

الشيطان العنصري الأكبر في إسرائيل يعظ !!!!!


طلعت الصفدي

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 00:17
المحور: القضية الفلسطينية
    



رئيس دولة الاحتلال والإرهاب في إسرائيل شمعون بيرس، في زيارة خاطفة متلعثمة لإحدى المدارس العربية في مدينة الناصرة، العريقة الجذور والتاريخ والنضال والتي شكلت قلعة التحدي والصمود في مواجهة التطهير العرقي والتمييز العنصري، والترنسفير، مدينة صحيفة الاتحاد الحيفاوية، ومجلة الغد، والجديد والدرب، توفيق زياد وديروا بالكم على بعض "نصراوي في الساحة الحمراء، واشد على أياديكم "، إميل توما و "جذور القضية الفلسطينية، ومسيرة الشعوب العربية الحديث، والصهيونية المعاصرة، ومنظمة التحرير الفلسطينية " إميل حبيبي و "لكع بن لكع، والمتشائل، وسداسية الأيام الستة،وسرايا بنت الغول "، توفيق طوبي أبو الياس وكشاف مجزرة كفر قاسم عام 1956 "كفر قاسم المجزرة والعبرة " مدينة الصقل الفكري، والممارسة الحقيقية، شعراء المقاومة محمود درويش وسميح القاسم وحنا أبو حنا وسالم جبران، والرعيل الأول من رفاق الدرب الذين نحتوا انتمائهم وفكرهم الثوري على الأرض الفلسطينية، وقادوا صراعهم الوطني والطبقي، ومزجوا قصائدهم بالدم والسجن بالفلسطينية والعربية والإنسانية، وتحولت إلى أهازيج وتراث في الأعراس والمناسبات .

سأله شبل من طلاب المدرسة بشجاعة مسلمي ودروز ومسيحيي مدينة الناصرة، ومدن وقرى وبلدات الجليل والمثلث والنقب لماذا تغيبون عن مناهجنا العربية دراسة التراث الفلسطيني مثل تراث الشاعر محمود درويش وغيره من الفلسطينيين العرب ؟؟ الذين شكلوا سنديانة الوطن الفلسطيني والعروبي والإنساني، وتخلوا مناهجنا التعليمية والتربوية من هؤلاء الشعراء والكتاب وما أكثرهم في تراثنا وحضارتنا، وكأن شعبنا الفلسطيني مقطوع من شجرة، ليس له حضارة وتاريخ وقضية، وشعبنا الفلسطيني العربي مزروع في تراب الوطن قبلكم وبعدكم، فتراثنا الفلسطيني زاخر بهؤلاء!!!! أجابه الشيطان الأكبر رئيس دولة الاحتلال، والحائز على جائزة نوبل، بعنصرية مقدما نصائحه للطلاب ، واقترح عليهم أن يكفوا عن دراسة التاريخ، وان يحصروا عنايتهم في المستقبل!!!!.

عن أي مستقبل يتحدث بيرس وينصح، ويديه وأيادي كل قادة المنظمات الصهيونية منذ نشأتها، وكذلك القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ملوثة أياديهم بدماء شعبنا، وهم شركاء في الجرائم والمذابح والمصائب التي حلت بشعبنا الفلسطيني وبالشعوب العربية؟؟؟.
ألم يقرأ أو يسمع شمعون بيرس عن كتاب " التطهير العرقي في فلسطين " لمؤلفه المؤرخ الإسرائيلي أيلان بابية ليتذكر حملات التطهير العرقي والإبادة الجماعية وخطة داليت (د) التي نفذها القادة العسكريون، ضد شعبنا الفلسطيني، تهجيرا وذبحا وقتلا وتدميرا ونهبا وحرقا للقرى والمدن والبلدات وحتى دور العبادة الإسلامية والمسيحية عام 1948 ولتشكل سلسلة طويلة من الاعتداءات على شعبنا منذ وطئت أقدام المستوطنين اليهود أرض فلسطين وحتى الآن على مرأى ومسمع من العالم المتحضر بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية زعماء النظام الرأسمالي الامبريالي العالمي حماة المشروع الصهيوني والأمن الإسرائيلي ؟؟ فهل يمكن نسيان التاريخ يا بيرس والهروب منه إلى مستقبل بلا تاريخ ؟؟؟. فالتاريخ لا يمكن فصله عن الواقع والمستقبل، وإذا كنا ننظر إلى المستقبل بمائة عين لتغيير الواقع إلى الأفضل، فعلينا أن ننظر إلى الماضي والتاريخ ووقائعه وأحداثه بعشرين عين حتى لا تقع مأساة جديدة أخرى في غفلة من الزمن. من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل حلقات متتابعة لا يمكن فصلها عن بعضها. ما هو المستقبل الذي يبشرنا به بيرس، هل هو الترانسفير، أم في أحسن الأحوال تحويلنا إلى حطابين وسقايين وأجراء، وشغيلة في الأعمال السوداء، تابعين وملحقين وخدما غير منتجين في وطننا الفلسطيني؟؟؟. فلسطين يا بيرس موطننا التاريخي والحضاري والإنساني ننتمي إليها وتنتمي ألينا، والأرض الفلسطينية التي تحاول أنت وحكوماتك ومستوطنيك انتزاعها منا نتجذر فيها وتتجذر فينا، فالعودة للماضي هي الوسيلة للتقدم إلى الأمام، وهل يمكن أن نفصل الماضي عن الحاضر عن المستقبل؟؟ لن ننسى، ولن نغفر مسؤوليتكم عن ما حل بشعبنا الفلسطيني منذ بداية القرن العشرين وحتى هذه اللحظة، ولن تمحى من ذاكرتنا ووعينا وتاريخنا ما ارتكبتموه من فعل مشين، يتطلب من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية والجنايات، ملاحقة كل المسئولين السياسيين والعسكريين الصهيونيين والإسرائيليين، الموتى منهم والأحياء، وتقديمهم للمحاكمة على جرائمهم ضد الإنسانية، ولن يغفر شعبنا الفلسطيني تساهل المجتمع الدولي أو غض الطرف عن هذه الجرائم. إن جدية المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة لرفع الظلم عن شعبنا، يبدأ بإصدار قرار إعادة وصم الحركة الصهيونية كحركة عنصرية إرهابية معادية للسلام والتقدم، واعتبار دولة إسرائيل المارقة دولة فوق القانون لا بد من إدانتها على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، وهي تشكل مصدرا حقيقيا للتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، تعيق تطورها، وتعطل مسيرتها الحضارية، لا بد من محاسبتها ومحاصرتها، ومقاطعتها في كل المؤسسات الدولية والقانونية والإنسانية، وثانيا بالاعتراف بالظلم والقهر والمأساة التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني، منذ أكثر من ستين عاما، وتكاتف كل الجهود الدولية، وإعادة حقوقه المغتصبة، والاعتراف بالعضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.



#طلعت_الصفدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافيون الذين خدعوا نقابتهم...!!1
- أزمة الكهرباء في غزة بين الشكوى والسرقة!!!!
- أخي جاوز المحتلون المدى ....... فحقنا في المقاومة والفدا
- قرع الطناجر ولا ... ولا حكم القهر فينا!
- القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي!!!!
- الثورات الشعبية في العالم العربي... لكنس النظم الاستبدادية، ...
- بريطانيا وسياسة الخداع والحرب.. من لورنس العرب الى توني بلير ...
- الصفقة الشاليطَية دفع كل الشعب الفلسطيني مقدما فاتورتها الدم ...
- القرصنة الاسرائيلية والتعتيم الاعلامي على غزة
- عفوا سيادة الرئيس: المجلس المركزي لرسم السياسات وليس للخطابا ...
- عن الديمقراطية الأمريكية الزائفة، والدجل الأوربي...!!!
- ماذا لو قلتم نعم .... وقالوا لا ...!!!!
- حتى لا يكون الاتفاق مجرد هدنة مؤقته...!!!
- حتى لا يكون الاتفاق مجرد هدنة مؤقتة...!!!
- عراة بلا كفن
- لا تبيعوا الشياطين دماء الشعوب العربية والإسلامية...!!!
- ماذا لو كان الزحف عبر الحدود ... بديلا عن الزحف على البطون
- الشهداء الذين سقطوا مرتين ...صراع الأرض ... وصراع الأخوة
- كفى عبثا بأرواح الخلق .. لماذا تعطلون مبادرة الرئيس ابو مازن ...
- الشعب الفلسطيني على موعد مع 15 آذار( مارس)يوم الغضب الشبابي ...


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدي - الشيطان العنصري الأكبر في إسرائيل يعظ !!!!!