أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفي النجار - لعنة اسمها تأسيسية الدستور














المزيد.....

لعنة اسمها تأسيسية الدستور


مصطفي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 21:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"يادستور ماتم خده الغراب وطار".. هذا اختصار لسطوة جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي الجاهل "قانوناً"على اللجنة التأسيسية للدستور، وهنا الجهل ليس جهل في القراءة أو الكتابة لا حاشي الله لكنه جهل في إدارة شئون البلاد وسن القوانين والتشريعات، وعندما هاجمت ملايين المصريين عندما اختاروا السياسيين المتأسلمين لم يكن هدفي هو الهجوم على الإسلام كما فهم أصحاب صغار العقول، فهدفي وهدف أي غيور على مصر العزيزة هو تحقيق المصلحة العامة وصياغة دستور يصلح أولا وقابل للتنفيذ ثانياً ومواكب للعصر.

وبما أن عصر الأنبياء انتهي منذ مئات السنين وبما ان الحدايه مش بتحدف كتاكيت، فإن نوايا الإخوان الهائجين على السلطة كما يشتهي المحروم جنسياً أي انثي حتي ولو كانت انثي السلحفاء فإن عظماء الإخوان ليس لديهم من القوة السياسية للوصول لمرحلة الشبق في العلاقة وإحداث الجنين المرغوب أو الدستور كما يطلق عليه في العلن بينما هم يفكرون في أن الدستور هو النطفة التي تضعها الجماعة في مهبل مصر أم الدنيا ليحصلوا على جنينهم الذي سيخرج للدنيا وهو مشوه وإن أعجب الكثير، فالتشويه ليس بالكاد أن يكون مذموماً منبوذاً بل خبيثاً كالمنافق يظهر لك كانه صاحب خيرات وعلى صواب بينما هو دنيئ وقذر بطانته عفنه لا تقبل مياه الاستحمام للتطهير.

ان الإخوان المسلمين كجماعة خارجة عن القانون في جميع عصور مصر الجمهورية والملكية لن تكون جماعة داخل إطار القانون بسهولة بعد صياغة دستوراً يشبه الطفل الحرام ابن الزنا المغضوب عليه في الدنيا من قبل المحيطين به، ومع تلون الإخوان في زي علمانيين واشتراكيين لن يفلحوا أبداً طالما ادعوا الحق باسم الله وانه رجالاته على الكرة الأرضية ويسعون لنشر الدين الإسلامي على مستوي العالم، وذلك ضمن الأهداف الرئيسية للتنظيم الدولي للجماعة التي لم تنفذ أي من أهدافها السامية لخدمة الدين الإسلامي سوي أنها حصلت على كراسي باسم هذه الأهداف مع انهم لم ينفذوا منها شيئاً يذكر بل أعلنوا أنهم لن يكونوا جماعة "دعوية" لذا أسسوا جناح سياسي يدعي حزب الحرية والعدالة يتميز هذا الحزب بأنه يحارب الحرية والعدالة حيث قام بفصل جماعي كما فعلت الجماعة من قبل لشباب الإخوان الذين شاركوا في ثورة 25 يناير لأنهم يحتجون على تحركات قيادات الجماعة وكشفوا نفاق القيادات بما أغضب المرشد العام محمد بديع وأتباعه من مشتهي السلطة.
أما عن مهاجمة الأخ بديع للصحفيين والإعلامي فإنه انتقاد من ديكتاتور ناشئ لمن يكشفون الحقائق انتقاد في غيره لأن الجماعة وحزبها ارتكبوا مخالفات تجيز وصفهم بـ"المنافقين"،ويجعل من شرعيتهم البرلمانية الحاشدة التى يتباهون بها باطلة ومزورة وسيعلمون ذلك حين ينقلب عليهم المجلس العسكري الحامي للفاسدين، أمثال شلة مبارك، وعندما يغضب عليهم سيطيح بالديمقراطية التي يتحججون بها ولن يكون الحل هو اختيار رئيس جديد بزي مدني مجند لخدمة قادة الجيش ممسكا بسبحة الإخوان.

مهاجمة الجماعة وحزبها الهش لحكومة الدكتور الجنزوري_رغم ملاحظاتي علي الحكومة_ لن يؤثر حيث أكد قادة الجيش المصري الحاكم للبلاد على أن الحكومة لن ترحل، ومما لاشك فيه أن الحكومة جاءت وستذهب بإراردة المشير طنطاوي وزميله الفريق سامي عنان رئيس الأركان، فهم جميعاً لا يفرقون بين حكم دولة مثل مصر وبين حكم وإدارة كتيبة جيش أو فيلق في جماعة وصولية!.



#مصطفي_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإضراب الفاشل
- الدولة الكافرة - مصطفي النجار
- مصطفي النجار..استغفر للإخوان أو لا تستغفر لهم
- قصيدة: انتباه للحبايب
- من يحكم مصر؟
- قصيدة مصطفي النجار: عالم عوالم
- قصيدة مصطفي النجار: أنا عيل
- قصيدة مصطفي النجار: المنافق
- لهذا يخافون إيران
- قصيدة مصطفي النجار: أفكار الشباب
- مصر الشحاته
- قصيدة مصطفي النجار: أصحى فوق لنفسك
- مصطفي النجار يكتب: مسألة رئيس الوزراء شفيق من أين لك هذا؟
- مصطفي النجار يكتب: والنعمه انت بطل!!
- -فهمي- لا يا -شفشق- بيه
- هل القذافي مجنون؟
- جهاز أمن الدولة يقدم استشارات زوجية مستقبلا
- أحبك بكل أشواقي
- أسماء محفوظ!
- قصيدة مصطفي النجار: اتهوا


المزيد.....




- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفي النجار - لعنة اسمها تأسيسية الدستور