هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 16:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الإعلام والإعلاميين العرب
(إن جآءَكُم فَاِسقُ بِنَبَإ فَتَبَيّنُواْ)
صحوة ضمير ام ملعوب بلا ضمير؟
انتبهوا انهاء وجوه جديدة قديمة , "غسان بن جدو" مثلاً --> 3.03.2012 مقابلة مع قناة المنار .
سبحان الله انهالت علينا الاستقالات للإعلاميين العرب و سميت صحوة ضمير! انفكاك من بشكل شخصى و مستمر من الفضائيات الخليجية التى اتخمت بها جيوب الإعلاميين العرب عديمى الضمير و قابضى ثمن الدم ...
تُحدثنا الأخلاقيات الإنسانية و قيم الشرف و الطهارة و العفة قيم الإنسانية الرافضة بعدم بيع شرف المهنه مهما تكن العاقبة , "فالحرة لا تأكل بثديها! " . وهى المغدورة اجتماعياً (بنات الهوى) و هو وصف اخلاقى لتلك الفئة من النساء اللذين تحت ظروف شغف العيش و العوائل المحطمة وقلة الحيلة عرضت نفسها فى سوق الذئاب.
اليوم نتحدث عن رجال مثقفين افتراضياً و سيدات مثقفات و متعلمات مارسن مهنة الكذب و الدجل والموافقة على تزييف الحقائق , هذا نفاق و كما تعلمنا " آية المنافق ثلاث : إذا تكلم كذب , إذا وعد اخلف و إذا ائتمن خان " . هل تعلمون عقوبة المنافقين ؟
إن اختيار الإعلاميين فى هذا الزمن له اعتبار و نظم و قوانين و ارتباطات لا يمكن الانفكاك عنها, فنحن لسنا "بهبل" لكى نصدق الملعوب الجديد "صحوة ضمير" , وخصوصاً الفضائيات الخليجية المرتبطة بأجندات هادمة لقيم الأرض و السماء . فالدخول الى هذا السوق يكون قد تم تزكيته من الأيدى الخفية الحاكمة للعالم.
قد صرح "غسان بن جدو" فى ملخص بسيط , " لقد كذبنا بشأن العراق و شاركنا فى سفك الدماء ! " . انتبهوا لقد كُشفت الألاعيب و كسرت السبحة بالاستقالات لكى يلبسون وجهاً جديداً و يصبحون فرسان الحرية و الكرامة و الشرف.
بالله عليكم , وماذا عن مشاركتكم فى سفك الدماء ؟ و الكذب؟ و تسهيل مهمة الجريمة؟ و الاحتلال؟ و الاغتصاب؟ والسرقة و الدمار الذى حل بعباد الله و البلاد ؟؟؟
كفى ... استحوا .. شيء من الخجل !!! فالعرب امة لم تكن ولن تكن غبية .
انكم لديكم مهمة جديدة و هى اختراق الشارع العربى و ايجاد تياراً او مشاريع وهمية , تستتر تحت مفهوم الصحوة والتوبة . المخطئون يتوبون ... عجبى ! فتباً لكم يا بائعى الضمير .
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟