|
ما هي ديكتاتورية البروليتاريا؟
حسن خليل
الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 12:20
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
لا يمكن أن يكون المرء اشتراكي و هو لا يعتقد في ديكتاتورية البروليتاريا. لأن ديكتاتورية البروليتاريا هي نفسها الاشتراكية. فما هي ديكتاتورية البروليتاريا؟ و لماذا هي ديكتاتورية؟ و من هم البروليتاريا؟
ديكتاتورية الرأسمالية هناك عدد من أشكال الحكم في المجتمعات الحديثة من الحكم المطلق الملكي أو الجمهوري إلي الحكم النيابي بشكله الجمهوري و البرلماني و الأرستقراطي -أى حكم مجموعة صغيرة من المتميزين- و الثيوقراطي -أي حكم رجال الدين كما في إيران - و أشكال وسيطة عديدة بين هذه الأشكال.لكن رغم ذلك فكل المجتمعات الحديثة طبقيا مجتمعات ديكتاتورية! فكل المجتمعات الحديثة تسود فيها طبقة من الرأسماليين تحكم المجتمع بأشكال مختلفة تصب في النهاية لصالح هذه الطبقة رغم أن الأغلبية الساحقة من الشعب ليست من هذه الطبقة. أي أن أشكال الحكم المختلفة تخفي جوهرا واحدا هو استبداد قله من الناس بالأغلبية منهم. فالمجتمع الصيني مثلا مجتمع شكل الحكم فيه ديكتاتوري لا يسمح بتعدد الأحزاب بينما المجتمع الأمريكي شكل الحكم فيه ديمقراطي يسمح بتعدد الأحزاب. المجتمع الصيني يحكمه حزب "شيوعي" المجتمع الأمريكي يكره أسم الشيوعية. المجتمع الصيني يتميز بالفقر النسبي بالقياس لعدد السكان بينما الأمريكي من أغني المجتمعات. رغم كل هذه الاختلافات يشترك المجتمعان في شيء جوهري و هو أن الحكم يتم لصالح كبار رجال الأعمال و الأغنياء و ضد عامة الشعب. و عبر أكثر من 200 عام من شكل الحكم التعددي الأمريكي لم تحدث مرة واحدة أن جاءت حكومة تعبر عن مصالح الأغلبية من السكان!! و علي الجانب الصيني رغم كل الحديث عن الماركسية و عن حقوق الفقراء الخ الخ أعداد أصحاب المليارات و ثرواتهم تتزايد بينما هناك علي الأقل مئة مليون صيني بلا عمل و يضطرون للهجرة حتي لمصر بحثا عن الرزق!! المثل الشائع القائل بأن من يملك يحكم هو مثل صحيح تماما. فمن يملك يمكنه ليس فقط توجيه ثروته لما فيه مصلحته بل يمكنه أيضا توجيهها لإعادة صياغه وعي و وجدان الشعب بما يخدم هذه المصلحة. و ليس أدل علي ذلك من أن "الميديا" في الولايات المتحدة و هي الميديا المسيطرة عالميا تتحكم في 90% منها 4 شركات فقط. كل محطات التلفزيون و الجرائد و الإذاعة و الأنترنت تتحكم في معظمها 4 شركات. هذه الشركات تستخدم ملكيتها لإعادة صياغة وعي الشعب و وجدانه ليس في أمريكا وحدها بل في العالم ككل. و أعادة صياغة وجدان الشعب تتضمن أساسا أنتخاب الرأسماليين و أعتبار النظام الرأسمالي نظاما "طبيعيا" و لا بديل له. العالم كله طبقيا هو عالم من الديكتاتوريات التي تتخذ أشكالا مختلفة لحكمها. و ديكتاتورية الرأسمالية تعني أن الرأسمالية تقوم بتوجيه الموارد و صياغة المواقف المتعلقة بالمجتمع كله طبقا لمصالحها. و ديكتاتورية الرأسمالية ربما تسمح بالديمقراطية وسط الطبقة الرأسمالية نفسها أي بتعدد الرأي و المواقف وسط ممثلي الرأسمالية و أجنحتها المختلفة كما يحدث في شكل الحكم التعددي البرلماني. أو لا تسمح بهذا إلا في أضيق نطاق كما في أشكال الحكم الاستبدادية. و ربما تنجح طبقات الشعب الأخرى في ممارسة ضغوط و أكراه الطبقة الديكتاتورية الرأسمالية الحاكمة علي مواقف و مطالب معينة. لكن هذا لا يتضمن أبدا تنازل الرأسمالية عن ديكتاتوريتها. و في مصر مثلا فأن شكل الحكم ديكتاتوري من الناحية الفعلية و القانونية حيث يتيح الدستور لرئيس الجمهورية صلاحيات واسعه توازي صلاحيات الحاكم المطلق.و في مصر أيضا فأن مضمون الحكم الطبقي هو ديكتاتورية الرأسمالية. و رغم ذلك نجح الشعب في فرض مواقف معينة علي النظام مثلا في 77 اسقط رفع الأسعار و في 2011 أسقط رئيس الجمهورية نفسه لكن الحكم ما زال ديكتاتوريا في يد الطبقة المالكة الرأسمالية رغم التبدل الواسع في شخوص الحاكمين. و ديكتاتوريات الرأسمالية أصبحت خاصة بعد العولمة ديكتاتورية تكاد أن تكون واحدة تحكم العالم كله. فما أن تتعرض ديكتاتورية منهم لخطر حتي تتضامن معها باقي الديكتاتوريات كما رأينا أمريكا و السعودية و قطر و غيرهم يهرعون لمساندة ديكتاتورية الرأسمالية في مصر حينما قامت ثورتنا. أنتهي العصر الذي كانت فيه ديكتاتوريات الرأسمالية تتصارع فيما بينها ألمانيا ضد فرنسا و أنجلترا و هكذا أصبحوا جميعا يتقاسمون العالم تحت الهيمنة الأمريكية. أحد أهم الاستنتاجات من هذا هو أن الانتقال من الرأسمالية إلي الاشتراكية لا يمكن أن يتم عبر البرلمان الرأسمالي نفسه. بل لا يمكن إلا أن يكون نتيجة لثورة شعبية بقيادة البروليتاريا. فالبرلمان الرأسمالي هو تعبير عن ديكتاتورية الرأسمالية. و هذا البرلمان يخفي وراءه حقيقة أن أساس الحكم أدوات الإنتاج و أدوات الإعلام و أدوات العنف كلها في يد الرأسمالية.و مهما نجح الشعب في الدفع بممثليه للبرلمان لن ينتقص من هذه السيطرة الديكتاتورية الرأسمالية علي مصادر القوة في المجتمع. و بدون سلب هذه الأدوات لا يمكن التخلص من الرأسمالية و أقامة نظام لصالح أوسع طبقات الشعب. و بالتأكيد شكل الحكم البرلماني التمثيلي أفضل لمجمل الشعب من الشكل الاستبدادي لكنه لا يمكن أن يقود للتخلص من الرأسمالية أقصي ما يمكن أن يفعله هو أعداد أفضل للشعب للقيام بدوره في التخلص من الرأسمالية بعيدا عن البرلمان.
من هم البروليتاريا فمن هم البروليتاريا؟ البروليتاريا هي طبقة من الناس في المجتمع تتميز بأن مصدر دخلها الوحيد هو بيع قوة عملها للرأسمالي. لا فارق أن كانت قوة العمل هذه في شكل يدوي أو ذهني. و رغم أن هذا التوصيف يبدو سهلا و مباشرا إلا أنه ليس كذلك.خذ علي سبيل المثال موظف البنك الذي يتقاضى مبلغ ضخم جدا من عمله مأجور. هذا الموظف جانب من دخله يأتي ليس من بيع قوة عمله لكن من الأرباح التي يحققها البنك استغلالا لقوة عمل آخرين. و لكن البروليتاريا بهذا المعني هم الأغلبية الساحقة من المنتجين في آي مجتمع.و بالطبع يتكون الشعب من عديد من الطبقات الأخري الفقيرة التي تعاني من ديكتاتورية الرأسمالية مثل الفلاحين و المنتجين و البائعين الصغار و المهمشين الخ. لكن البروليتاريا تتميز بأنها ليس لديها ما تخسره من القضاء التام علي ديكتاتورية الرأسمالية كما تتميز بالتجمع و التنظيم و القدرة علي العمل الموحد. لذا فأن البروليتاريا هي الطبقة القادرة علي قيادة الشعب ككل للتخلص من ديكتاتورية الرأسمالية.كما تتميز البروليتاريا بأن الديكتاتورية الرأسمالية تحتاجها دائما و تحتاج لتنميتها دائما حتي تزيد أرباحها الخاصة. فكل تطور للرأسمالية يحمل معه تطورا للبروليتاريا.
ما هو دور ديكتاتورية البروليتاريا فلم ندعو لديكتاتورية البروليتاريا و لا ندعو للديمقراطية لكل الطبقات؟ لسببين أولهما أن ديكتاتورية البروليتاريا تعني ديكتاتورية أغلبية الشعب. أي تعني ديمقراطية وسط أغلبية الشعب.ثانيهما أنها تعني تقييد حركة الطبقة الرأسمالية.أن الهدف الرئيسي من ديكتاتورية البروليتاريا هو سحق مقاومة الرأسمالية لديمقراطية الشعب ككل. فلن تقف الرأسمالية مكتوفه الأيدي و هي تري ديكتاتوريتها تنهار بل ستحارب بكل قوة. و هدف ديكتاتورية البروليتارية هو مقاومة محاولة الرأسمالية المستميتة للاحتفاظ بديكتاتوريتها. أن أساس ديكتاتورية الرأسمالية هو أمتلاكها لوسائل الإنتاج و سيطرتها علي جهاز الدولة و أجهزة القمع. و من أجل التخلص من هذه الديكتاتورية لابد من أنتزاع كلا الأمرين منها. أنتزاع ملكيتها لوسائل الإنتاج و أنتزاع أجهزة القمع منها و هذا لا يمكن أن يحدث بدون مقاومة عنيفة من جانب الرأسمالية لذا يتطلب الأمر أن تقوم ديكتاتورية بديلة مضادة لديكتاتورية الرأسمالية. هذه هي ديكتاتورية البروليتاريا. يقول ماركس عن ديكتاتورية البروليتاريا "بين المجتمع الرأسمالي والمجتمع الشيوعي، تقع مرحلة تحول المجتمع الرأسمالي تحولا ثورياً إلى المجتمع الشيوعي. وتناسبها مرحلة انتقال سياسي لا يمكن أن تكون الدولة فيها سوى الديكتاتورية الثورية للبروليتاريا.” أي أن هذه الديكتاتورية البروليتارية هي أمر مؤقت مهمتها الأساسية هي القضاء علي مقاومة الرأسمالية تمهيدا للانتقال للشيوعية حيث لا ديكتاتورية من أي نوع. و يمكن فهم مقوله ماركس علي نجو أعمق إذا أخذنا في حسابنا أن نشأة المجتمع الرأسمالي حدثت حينما كان الرأسماليون بالفعل قد حازوا قدرا مهما من السيطرة علي وسائل الإنتاج و المال في المجتمعات السابقة علي الرأسمالية. بينما لا يمكن حدوث مثل هذا الاقتناص للقاعدة المادية للرأسمالية من قبل البروليتاريا قبل الانتقال للاشتراكية.لا يمكن للبروليتاريا و الشعب بشكل عام أن يستولي علي أدوات الإنتاج قبل الانتقال للاشتراكية.لذا لابد من فترة تحدث فيها هذه العملية الثورية و لابد أن تتميز هذه الفترة بالديكتاتورية المضادة للرأسمالية. أي ديكتاتورية البروليتاريا. تقول السيدة روزا لوكسمبورج زعيمة الحزب الاشتراكي الألماني في مطلع القرن الماضي عن ديكتاتورية البروليتاريا "يجب أن تكون هذه الديكتاتورية عمل طبقة كاملة وليس من أقلية صغيرة قائدة باسم هذه الطبقة . هذا يعنى ، أنها يجب ان تمضي قدما خطوة خطوة عبر المشاركة النشطة من جانب الجماهير، و يجب أن تكون تحت تأثيرهم المباشر، يتحكم فيها تماما نشاط الشعب ، ويجب أن تنشأ من التدريب السياسي المتنامي لجماهير الشعب." ما الذي يعنيه هذا؟ أنه يعني أن ديكتاتورية البروليتاريا لا يمكن أن تكون ديكتاتورية حزب باسم البروليتاريا و لا أي أقلية أخري بل يجب أن تكون ديكتاتورية مجمل الطبقة العاملة أي يجب أن تقوم هذه الطبقة بإدارة شئون البلاد مباشرة. لأن بدون ذلك يمكن أن تنشأ طبقة جديدة ذات أمتيازات من هؤلاء الذين يديرون البلاد باسم البروليتاريا كما نري في الصين و دول أخري.
ألم تفشل ديكتاتورية البروليتاريا في الاتحاد السوفييتي؟ و ماذا عن فشل الاشتراكية و أنهيار الاتحاد السوفييتي؟ حقا لقد فشلت التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي و غيره من ما يعرف بالكتلة الشرقية. و تفكك الاتحاد السوفييتي و عادت بلدانه للرأسمالية الصريحة. لكن ألم تفشل الرأسمالية فشلا أفظع؟ لننظر لمصر مثلا كانت مصر جاهزة للتحول للرأسمالية منذ الدولة الفاطمية بسبب التطور الإنتاجي و تطور المعارف.فقد كانت مصر في ذلك الوقت أسبق من أوروبا. لكنها لم تنجح في التحول للرأسمالية إلا بعدها بما يقرب من ألف سنة. و منذ مرحلة علي بك الكبير و مصر تحاول أن تقيم نظاما رأسماليا لكنها تفشل – لأسباب متنوعة – و استمر الأمر هكذا لمدة 200 عام. و الصين كانت جاهزة للتحول للرأسمالية منذ القرون الوسطي. بل أن أوروبا أخذت عن الصين أختراعيين شديدي الأهمية للنظام الرأسمالي البارود و الطباعة. لكن الرأسمالية لم تفلح في الصين إلا في القرن العشرين بعد ألف سنة من الفشل. فهل يقارن هذا بالتجربة الاشتراكية!. ثم أن الرأسمالية التي ظهرت في أوروبا قامت علي أكتاف ليس فقط المجتمعات الأوروبية التي نشأت فيها و لكن علي أكتاف مجتمعات العالم كله تقريبا. فبدون النهب واسع النطاق للمستعمرات و بدون العبودية -في الولايات المتحدة- لم يكن من الممكن ظهور رأسمالية أوروبا. أن الاستعمار و العنصرية هي من خصائص الرأسمالية و ليست عرض جانبي لها. أن الرأسمالية في أوروبا مصت موارد العالم كله. فهل يقارن هذا بالتجربة السوفيتية؟ و أخيرا أدي ظهور الرأسمالية في أوروبا إلي حروب دموية واسعة النطاق سواء حروب استعمارية في المستعمرات -و ربما أخرها حرب غزو العراق – أو حروب بين الدول الاستعمارية و بعض و هي بلا حصر و أشهرها الحرب العالمية الأولى و الثانية. كلفت هذه الحروب البشرية حرفيا مئات الملايين من البشر فهل يقارن مثل هذا الفشل الرأسمالي المروع بفشل الاشتراكية؟ ثم أن الاشتراكية التي فشلت في الاتحاد السوفييتي ليست أكثر فشلا من الرأسمالية حاليا في مصر أو غيرها من دول العالم. و رغم فشل تجربة الاتحاد السوفييتي إلا أن هذه التجربة أفادت عشرات من الشعوب حول العالم. ففي مصر و غيرها لم يكن يمكن التحرر من الاستعمار بدون الدعم السوفييتي. أن العالم لم يكن دائما عالما رأسماليا. الرأسمالية ظهرت فقط في القرون الخمسة السابقة. أي أن البشرية عاشت معظم عمرها بدون الرأسمالية. و كما نشأت الرأسمالية ضمن شروط تاريخية معينة ستنتهي يوما ما ضمن شروط تاريخية أخري.
#حسن_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بل المشاركة في الانتخابات هي الأفضل للثورة
-
الديمقراطية الشعبية المصرية
-
عن العسكر و الإخوان و البرلمان
-
مندوب حزب التحالف يذهب للقاء مينا دانيال
-
عرقنة مصر
-
عزف علي أوتار الثورة
-
الدول المصرية
-
ستنتصر ثورتنا رغما عن المجلس العسكري
-
دعوة لعقد مؤتمر وطني للقوي الثورية
-
معضلات الثورة المصرية في حلقتها الجديدة
-
18 نوفمبر و تكرار خطاء 11 فبراير
-
بالصلاة علي النبي
-
ماذا ما بعد؟ مقدمة لخريطة طريق لانتصار الثورة
-
بين الانتخابات المصرية و الحرب الإمبريالية الأولي
-
مرة ثانية الإسلاميين
-
تكتيك النظام و تكتيك الثورة
-
التمييز الديني والعولمة
المزيد.....
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|