أيوب حمدي
الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 22:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سلام
تعلمت كثيرا من دراساتي للأديان . التي يدعونها سماوية والتي يدعونها وثنية والتي هي عبارة عن فلسفات وليس ديانة بالمعنى الذي نعرفة مثل الكونفوشيوسية.
تعلمت أن الديانة التي تفعل ذلك هي ليست ديانة من الله :
1- تعطيني مفهوم بسيط عن الله لا يعبر عن طبيعة الله . أقل ما يقال عنه ان طبيعة الانسان أكثر تعقيدا في محاولة فهمها عن طبيعة الله.
2- لا تعطيني عن الله سوى أسماء وصفات عددهم 99 . وأين طبيعة الله ؟ غير موجوده ولايحق لي أن أسال عنها أي حرام
3- لا تعطيني طريق واضح للوصول الى الأبدية السعيدة. حتى طرقة الحساب والدينونة في النهاية غير واضحة. فبأي شئ ستتم دينونة الإنسان ؟
4- لا تعطيني مفهوم واضح للهدف من الحياة . سوى أنها مجرد نتاج لإله هواوي أو مزاجي . أو عدة آلهة متصارعة.
5- تزيد من بؤس الحياة ولا يوجد فيها أمل او رجاء. مثل البوذية التي تطلب من أتباعها ان يسلكوا الطريق الثماني للوصول الى النرفانا. ولو علمتم ما هو الطريق الثماني لعلمتم أنه مستحيل أن يحصل أحد على النرفانا.
6- غايتها او هدفها في النهاية ليس الشركة بين الله والانسان بل تحقيق امنيات ورغبات الإنسان الشهوانية مثل جنة الإسلام قال محمد حسب صحيح البخاري أن الرجل ليفضي في اليوم 100 إمراة بيوت الدعارة أشرف من هذه الجنة.
في ملكوت الله في الديانة المسيحية
هناك لايكون تعب ولامرض ولاوجع قلب ولاحزن ولاشىء رديء بل نكون كملائكة الله لنا أجسام نورانية ملائكية نسبح الله على الدوام ناظرين إليه فى فرح ويقول السيد المسيح لايتزوجون ولايزوجون ولا جوع ولاعطش بل تكونوا كملائكة الله ناظرين الله القدوس كل حين والملائكة والانبياء والرسل الإطهار والمكرمين
فالنتيجة النهائية في المسيحية هي سماء يستمتع فيها الانسان والله بشركة سوية مع بعضهما.
هذه بعض النقاط التي لاحظتها والتي توضح الفرق الجوهري بين المسيحية والديانات والفلسفات البشرية التي يعتبرونها الملحدين واللادينين ديانة عادية مثل باقي الأديان.
#أيوب_حمدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟