أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - اُمّةُ ألجَبَلِ تَتَغَنّى لِنارِ ألصَحراء














المزيد.....

اُمّةُ ألجَبَلِ تَتَغَنّى لِنارِ ألصَحراء


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 20:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نَحنُ ألكُرد قَومٌ, نُصَدّقُ كُلَ شَيئ , نُصَدِقُ ألخَيالَ وَلا نُصدِقَ ألواقع ألمَلموس وَلذلك نَحنُ دَوماً ألخاسرون , ونعاني دَوماً ألويلات, نَحنُ ألكُرد نَنسى مآ سينا بِسُرعة , نَحنُ ألكُرد , لا نُفَرِقُ بَينَ أصدِقائِنا وَ أعدائِنا , نَحنُ مُستَزْوِجونْ ؟ وَكمْ نَحنُ مُستَكرَدونْ كَما يَتَناوَلُنا ألحَديثُ ألمصري , نَحنُ ينابيع الحياةِ لِعَطْشى ألصَحراء , وَنَحنُ حُورِياتِهِ في ألجنّة , وَأنْهارُنا جَنّةٌ لهُمْ , وَجِبالُنا مَرتعاً لَهُمْ , وَأخْضِرارْ أرضِنا جَنَتُهمْ مُقابِلَ نار صَحرائِهِم, وَلَوْ كانوا في ألقُطبِ ألشِمالي لَكانَ عَذابَهُم ثَلجاً قارِصاً , وَلَقَدْ كانوا يُخيفونَنا بِثَلجِهم كما يُخِيفونَنا ألآن بِنارِ صَحرائِهمْ , وَلَكانَتْ جَنَتُهُمْ تَمتَلئ بِالحَرارَةِ وَالدِفئ, ما يَنْقُصَهُمْ جَنّة , وَمايَزيدُ عَنهُم فَهوَ جَهَنّمْ لنا , مَفاتِنُ ألمَرأةِ هُوَ أساسُ أفكارِهِمْ , ألمَرأةُ هيَ جَنَتّهُمْ . ألمَرأةُ ألتي تُولِدُ ألحَياة وَتُولِدُ ألذَكَرْ والاُنْثى هيَ مِتْعَةٌ رَخيصَةٌ لِأ فْكارِهِمْ , ألاُمَهاتْ رَخيصاتٌ وَحورياتٌ في جَنَتِّهِمْ ألمَوعودَةِ , حُورياتٌ بِالجُملَةِ , باكِراتٌ تُجَهِزُّها أفْكارَهَمْ لَهُمْ , فَقَطْ عَلَيكَ أنْ تَنْكُرَ أهْلَكَ , أنْ تَنْكُرَ قَومَكَ, وَأنْ لا تَدعوا لِدَولَةٍ كُرديةٍ تَحميكَ مِنَ ألانْقِراضِ وَمِنَ ألانْفالاتِ, لَهُمْ قِطعَةُ قِماشٍ تُرَفْرِفُ عَلى بِنايةِ ألاُمَمِ ألمُتَحِدَةِ ألكافِرَةِ , وَلنا الأيمانُ الكامل وَلكِنْ عَلَينا أنْ نَلتَزِمَ بِتَعليماتِ شَرحَبيلَ بن حَسَنَة رَضِيَ الله عَنهُ, فَالعِلمُ حَرامْ , وَالقَوميةُ حَرامٌ , وَالدَولَةُ حَرامٌ عَلينا , السياسَةُ حَرامٌ عَلَينا , كُلّ شَيءٍ حَرامٌ عَلَينا , هُوَ حَلالٌ عَليهِمْ , نَحنُ جِنٌ كَما يَذكُرونَنا في كُتُبِهمْ وَتَعليماتِهِمْ , نَحنُ ألكُردْ مُراهِقينْ دَوماً نَحتاجُ ألى نَصائِحَهُمْ وَقيادَتِهِمْ وَمَنْ يَرعانا الى الأبد , نَحنُ ألكُردْ بِدونِهِمْ لا شَيئ , هُمْ أحتَلّوا عُقولَنا قَبلَ أنْ يَحتَلّوا جَنّاتِنا, هُمْ نَزَعوا لِباسَنا ألقَومي , هُمْ يَضْحَكونَ عَلى فُقرِ لُغَتِنا , هُمْ أسْتَولوا عَلى أبْنائِنا وَعَلى بَناتِنا وَعَلى عُقولِ زَوجاتِنا وعلى شَوارِعِنا , هُمْ أخذوا كُلّ شَيئ مِنّا , نَسَينا كيفَ كُنّا نَصنَعُ غِذائَنا , نَسَينا كيفَ نَلبَسُ مَلابِسَنا ؟ نَسَينا لُغَتِنا ؟ نَسينا انّنا بَشَر, ْ تَعَلّمنا ألآن كيفَ نُؤدي ألعُمرَة وَألحَج وَألصَلاة وَمَناسِكها وباللغة العربية الفُصحى رغماً عَنّا تَعَلّمنا كيفَ يَصرَخُ أئمّتَنا أكثَر مِنْ أئِمّتِهِمْ ؟ جَوامِعُنا باتَتْ أكثَر مِنْ دورِ ألعِلمِ ومختبرات الفيزياء والرياضيات , جَوامِعُنا باتَتْ أكثَرَ عَدداً مِن جَوامِعَ مَكّة ؟ نَسَينا أنْفُسَِنا حَقيقَةً , نَوروزَنا ألإنساني أصبَحَ كابوساً عَلينا نُحاولُ ألقَضاءَ عَليهِ , أصبَحنا نَختارُ يَوماً محددا في السنة لِكَي نَلبَسَ مَلابِسَنا القَوميّة , قَضوا على تُراثِنا , قَضوا عَلى مَلابِسَنا , قَضوا على أنسانِيَتِنا , قَضوا على بَراءَةِ بَعْضِنا مَعَ بَعضْ , قَضوا على روحِنا , قَضوا على كل شَيءٍ جَميلٍ فينا , لا فَرقَ بَينَ نِسائِنا وأكياسَ ألقُمامَةِ ألسَوداءْ .
عِندَما نَلتَزِمُ بِالأسلام أكثَر مِنهُم , يَشتَكونَ لِلعالَمِ وَلِلغَربِ والاعداء بِأنّنا رَجْعيونْ وَيَنْعَتونَ قادَتِنا بِأنَهُم مِنَ ألمَلالي ألمُتأخرين , وَعِندَما نَصبَحُ وَنَتَسَلّحُ مِثْلَهُمْ بِالعِلمانيّةِ يُحارِبونَنا بِالأسلام, والمَلالي.
نَتَشَدّقُ بالشيوعيةِ تارة , فأذا بهم عِلمانيون وَرأسماليون مِنَ الدرجةِ الأولى , نَحنُ ألكُردْ ُنحارِبُ ألثَعالِبَ , وَ تُصَدِّق أنّ لِلثَعلَبِ ديناً , نُحارِبُ ألحَرباء دَوماً ألتي تُغَيّرُ مِن جِلدِها حَسَب ألطَلَب والمَوقِفِ, نَحنُ ألكُرد فُرِضَ علينا ألحَرب في كل الأتجاهات وكل ألأديانِ وَجَميعَ ألآلِهةِ , وَلِذلِكَ نَحنُ مُنْهَكون وَنُضَّحي كَثيراً , نُحارِبَ كُلّ العالَم نُحارِبَ ألأفعى , نُحارِبَ ألثَعلَبْ , نُحارِبَ ألحَمامَةِ , لا نَعرِفَ مَنْ هُوَ صَديقُنا وَمَنْ هُوَ عَدُوّنا ؟ ألكُّفار دَوماً يُنقِذونَنا مِنَ ألمُسلمين , وَيََضَعونَ حَدّاً لِلْمُسلمين كَي لا يَقْتَرِبوا مِنّا وَلا يَقْتُلونا أكثَر ,وَلا يُطَبِقُونَ مِنْ آياتِهِمْ عَلَينا كَالأنفالِ , لكننا نحن الكرد وَلأنّنا عَبيدْ وَلأنّ لَنا حَنين مع مَنْ يَستَعبِدَنا وَلا نَستَطيعَ فِراقَهُ , ونتلذذ بالعبودية لأنها دخلت الى جيناتنا نَستَجْلِبَ مَنْ يَستَعبِدَنا مرة اخرى وَنَفتَخِرَ بِهِ لأنه يَبني لَنا مَساجِدَ راقيّةٍ وأماكنَ تَعذيبِنا وَمَفاقِسَ تَخَلُفِنا بَدَلاً مِن ألمَدارِسَ والمختبرات والجامعات, وَنَجلب مَنْ يُقيمَ ألحَدَّ عَلينا , مَنْ يَستَخدِمَ أبشَعَ ألأسلحَةِ ضِدّنا , وَنَجعَلُهُ شَريكاً بَلْ مُنافِساً لِحُكمِنا نُشَجّعُهُ لِيَحْكُمنا مِن جَديد , فَالمَواشي لا تَستَطيعُ ألحِراكَ دونَ راعي , نَحنُ ألكُردَ مواشي , نَحتاجُ الى راع مِنَ ألفضاء دَوماً , نَحتاجُ الى قيادةِ ألجيرانِ لَنا , نَحتاجُ الى أبِلَ ألصَحراءِ دَوماً , نَحتاجُ الى ابن الصحراء يَتَحَكُّمُ فينا دَوماً , نَحتاجُ الى ضَرَباتٍ مُوجِعاتٍ دَوماً , نَحنُ ألكُردْ دَوماً أطفال نَحتاجُ الى رعاية . نَحنُ نَحتاجُ الى رعاية السماء ولكن بواسطة ابن الصحراء. وابن الصحراء آتٍ لا مُحالَ لكي يقضي على أحلامنا ولكي يقضي على إقليم كافرستان وَيفْتي على أنقاضِها إمارة ......ستان للمسلمين الكرد الحالمين.
ألشُعوب ألحيّة تَنتُجُ أفكارًا عظيمة، لكن الأفكار العظيمة لا تنتج شعوبًا حيّة



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألْعَقْلُ الفاسدْ ينتج عَمَلاً فاسِداً
- سيادة العقل ام سيادة الوطن؟
- الازمة المالية العالمية
- هَلْ لَنا أنْ نُحِبّ أكْثَرْ؟
- لو لم نكن نحن , لما كانوا هم
- ماهو الشرق الاوسط الكبير الجديد؟
- مستقبل الشرق الاوسط
- هم قتلوا 35 كرديا نحن سنبني 35 مسجدا
- ان ينصركم الله فلا مانع لدينا
- في كردستان نقراء الحدث بالمقلوب
- الوسطية نبي هذا الزمان
- هذا العيد لا يخصني
- من يستطيع تحمل العطش يسهل عليه تحمل الظلم
- الثعلب يستمتع بالثورات العربية
- مالفرق بين الانسان والهه ؟
- الجنة للكرد وللاخرين الاستقلال وجنات نعيم
- رجب طيب ادوغان
- مالفرق بين الجامع والانترنبت؟
- وما ادراك ماالحقيقة
- دهوك مدينة صغيرة جدا الى قرية كبيرة جدا


المزيد.....




- حركة الجهاد الاسلامي: تعمد الاحتلال قصف المناطق السكنية جريم ...
- حركة الجهاد الاسلامي: الحساب المفتوح مع الاحتلال سيجعله يدفع ...
- اول تعليق للجهاد الاسلامي على استهدف ضاحية بيروت الجنوبية
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: العدوان على المدنيين اللبنان ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: عدوان الاحتلال على المدنيين ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: عدوان الاحتلال على المدنيين ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: نجدد موقفنا الداعم لسكان غزة ...
- رئيس الوزراء البلجيكي يهاجم الكنيسة الكاثوليكية على خلفية ال ...
- وسط خلو مقعد السعودية.. نتنياهو يُبرز أهمية تطبيع العلاقات م ...
- تجمع العلماء المسلمين في لبنان: نحيي المقاومة الاسلامية على ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - اُمّةُ ألجَبَلِ تَتَغَنّى لِنارِ ألصَحراء