أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحركة الشيوعية الماوية - مؤتمر -اصدقاء -سوريا مؤتمر المؤامرة














المزيد.....

مؤتمر -اصدقاء -سوريا مؤتمر المؤامرة


الحركة الشيوعية الماوية

الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 19:37
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


مؤتمر "أصدقاء" سوريا مؤتمر المؤامرة
تواجه انتفاضة شعبنا في سوريا تحديات عدة من كل حدب وصوب وتظل صامدة طوال سنة كاملة سقط خلالها أكثر من 4000 شهيدا من خيرة شباب سوريا ولم يتعرض أي زعيم أو مسؤول حزبي من المعارضة "التقليدية" إلى التصفية أو الاعتقال.
انها انتفاضة عفوية مثلها مثل انتفاضة تونس ومصر لم تندلع من أجل إعلان الدولة الإسلامية تحت شعار "الإسلام هو الحل" كما لم ينفجر غضب الشباب الثائر من اجل تطبيق الشعارات التي طالما زايد بها النظام البعثي وكرس القطرية وتخلى عن الجولان بل أن هذا الحراك الاجتماعي يندرج ضمن مسار التحرر الوطني الديمقراطي بالرغم أن الانتفاضة لا تمتلك إلى حد الآن برنامجا يسير في هذا الاتجاه.
ونجحت الجماهير في تفجير الصراعات في صلب الطبقات الحاكمة وفي النظام وأجهزته القمعية وشق صفوف المعارضة التقليدية وإيجاد أشكال تنظيمية تجاوزت الأحزاب والجمعيات مثل التنسيقيات المحلية واتحاد التنسيقيات المتمسك بشعار "إسقاط النظام" على عكس المعارضات وكل المبادرات العربية التي تحاول ترميم النظام بعد عزل الأسد وحاشيته.
تعبر الانتفاضة عن تطلعات الجماهير نحو التحرر الوطني الديمقراطي وتتحدى يوميا الترسانة القمعية لحزب البعث التي تمكنت من قتل آلاف الكوادر الثورية واصطياد عشرات الآلاف من خيرة المناضلين الميدانيين الذين يواجهون أجهزة قمع وتجسس يفوق عددها نصف مليون من النساء والرجال إضافة الى مئات آلاف البعثيين وجيش من المخبرين وخبراء التعذيب والتحقيق ومتخصصي زرع العملاء والمندسين في الأحزاب والجمعيات وقد نجحت الانتفاضة في تحدي الجيش والبوليس والجواسيس وحزب البعث بكل مخبريه ووجدت الدعم من قبل جزء من المعارضة ومن بعض العسكريين الوطنيين الذين تبنوا شعار إسقاط النظام.
لكن الالة الحربية للامبريالية والرجعية العميلة تحركت على كل المستويات واستغلت الغضب الشعبي من اجل التقدم في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف الى:
- السيطرة على منابع الغاز والنفط ومنافسة روسيا والتضييق على الصين (خط انابيب نابوكو:آسيا-المنطقة العربية-تركيا- الاتحاد الاوروبي-) مع الاشارة الى ان حق النقض-" الفيتو"- الروسي الصيني لايعني البتة دعم الانتفاضة بل يعني ضمان مصالح الدولتين الامبرياليتين والحفاظ على مواقعهما الاستراتيجية في صراع ضد الناتو.
- التخلص من نظام أسد و تنصيب القوى الإسلامية والسلفية وفق خطة وقع إعدادها وتطبيقها تدريجيا ولم يبق سوى الغطاء القانوني –السياسي- والمالي مع العلم ان السعودية وقطر ستساهمان في توفير 15 مليار دولار كلفة الاعتداء والغزو وقد شرعت دول الخليج-معقل العمالة- في تسليح "الجيش السوري الحر" فاشترت قطر اسلحة بقيمة 650 مليون دولار لتجهيز المعارضة السورية-افهم الاخوانجية-
-جعل تركيا والكيان الصهيوني يتحكمان في المنطقة –بعد تغيير النظام في ايران
وفضلا عن تهديدات الحلف الاطلسي- الناتو- المباشرة فان الأطراف الرجعية تنسق فيما بينها-برعاية عربية ودولية- تمهيدا للاعتراف الرسمي بالمعارضة السورية أي المجلس الوطني السوري- كممثل وحيد وانه من المتوقع ان تشارك هيلاري كلينتون عن امريكا وممثل عن تركيا واروبا وفرنسا... في "مؤتمر اصدقاء سوريا" المقرر يوم 24 فيفري الجاري.
ومن الهام التأكيد على ان هذا المجلس الوطني لم يتأسس على قاعدة مطالب الانتفاضة بل في تناقض كلي معها ولايمثل معظم مكونات المجتمع من اكراد وتركمان... واستبعد الاطراف الليبرالية والديمقراطية نظرا لهيمنة الاخوان المسلمين عليه وخاصة الاخوانجية المتواجدين اساسا في الخارج لذلك لم تعترف به التنسيقيات المحلية والمبادرة الوطنية لتوحيد المعارضة السورية.
وازاء هذا الوضع الخطير وشراسة النظام السوري نؤكد على ما يلي:
-ندعم انتفاضة شعبنا الصامد وسنظل على العهد اوفياء لدماء الشهداء
- نندد بالنظام السوري وبممارساته الوحشية والمتخلفة ضد المتظاهرين العزل والابرياء هذا النظام الذي يتظاهر بمساندة فلسطين لكنه يعترف بالكيان الصهيوني ويترك له الجولان
- نرفض قرارات الجامعة غير العربية وتهديدات الناتو ومشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يريد تنصيب حكومات اسلامية تقبل التعامل مع الكيان الصهيوني وتكون بيادق طيعة في تنفيذ الخطط الاستعمارية
-نندد بمؤتمر تونس وتحويل البلاد الى ارض مساومة ومؤامرة على الشعب العربي حيث التخلف الاخواجي والعمالة المفضوحة كما نندد بالتدخل المباشر لقطر بما ان السفارة القطرية هي التي تكفلت بدفع كافة مصاريف المؤتمر والسهر على تنظيمه ويقتصر دور تونس "على تأمين الحماية للضيوف"
عاش نضال شعبنا من اجل التحرر الوطني الديمقراطي
لتتوحد القوى الثورية المعادية للامبريالية والصهيونية والرجعية من اجل دعم الانتفاضات ومواصلة النضال
لنفضح سياسات الاخوانجية والسلفية التي تريد العودة الى القرون الوسطى ولنكشف البدائل الامبريالية المحلية
الحركة الشيوعية الماوية -تونس-
23 فيفري 2012



#الحركة_الشيوعية_الماوية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس-مليشيات النهضة تعادي حق الاضراب
- الشرعية الجماهيرية تتحدى -شرعية- الصندوق
- 14 جانفي-سقط بن علي ولم يسقط النظام
- في ذكرى انتفاضة الحرية والكرامة
- الانتفاضة والتكتيك
- التناقضات التي فجّرتها الانتفاضة
- قراءة في برنامج حزب العمال -الشيوعي- التونسي
- في النضال ضد الشرعوية
- ضد التروتسكية
- الماوية اليوم
- نداء الى الوطنيين


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحركة الشيوعية الماوية - مؤتمر -اصدقاء -سوريا مؤتمر المؤامرة