صحيح زيادة رواتب المتقاعدين العراقيين بتخفيض رواتب الموظفين؟

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3627 - 2012 / 2 / 3 - 14:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

حتى لايكون التساؤل مدخلا للخبر الذي مسجل روابطه ومنشور توثيقه التصوري للقاصي وللداني والمترقب من المتقاعدين العراقيين الصبورين كطبع كل عراقي ذكرا كان أو مؤنثا..التساؤل هنا إستنكاري! وإستذكاري لانه صحيح 100%. من الأفكار النبيلة ان يفكر السادة النواب العراقيين بزيادة رواتب المتقاعدين المصنفين قسمين بينما مئات الالاف من عوائل المتقاعدين ينتظرون زيادة محسوسة على سفح الراتب البائس الذي لو قسّمته صرفياتا على عشرة أيام لإشتكت الأيام نفسها من ضيق ذات اليد! لتُجلي كظم غيظهم وتسّكن صبرهم المتألق جذوة صبر أيضا في ذواتهم... ومن اغرب العجائب واعجب الغرائب أن يكون الحل الذي فكرّت به اللجنة المالية النيابية من افكار ومقترحات تدرسها هو استقطاع جزء من الموازنة التشغيلية وتخفيض رواتب الموظفين بنسبة 3% او 4%؟!!. مع إني للآن لم اع هل هي (أو) التخييرية أم (و) العطفية؟!فلاتهمنا الميزانية التشغيلية نفسيا مع إنها ملتصقة بحياة الناس ولكن تهمنا رواتب الموظفين المحتاجة لسد الفجوات والثغرات فيها بالتفاوت الذي يحتاج لمقالات ومقالات. وإني أقترح على السادة النواب والسادة أعضاء اللجنة المالية أن تكون الزيادة حتمية بهذه الموازنة ويمكن تغطيتها وهم الأعلم إقتصاديا من موهبتي المتواضعة بالتحليل الاقتصادي، من نفقات المنافع الإجتماعية للرئاسات الثلاث الميمونة فهي تشكل الغطاء المالي الحقيقي والواقعي لتغطية مبلغ الزيادة المقّدر ب1500 مليار أي كما اظن حسابيا ترليون ونص، دينار عراقي بحساب الزيادة المقترح بمبلغ من 50 الف دينار الى 70 الف وهو مبلغ صدقوني متواضع لايستحق عناء مشقة الصبر في نفوس المتقاعدين! أو وعذرا للاقتراح..ان يتم تخفيض رواتب السادة ال325 نائبا وحماياتهم وإمتيازاتهم شاكرا بسالتهم في قبول الرأي الآخر فهم جميعا خَدَمَةُ الشعب ومنتخبون منه وهم جزء من نبضه الحيّ...هذان حلاّن يمكن بهما تغطية الإحتياج المالي وهناك وسائل أخرى أما ترقيع الزيادة للمتقاعدين ب تقليص رواتب الموظفين فتلك قسمة ضيزى والمثل الشعبي يقول ل[ الشگ أچبير والرگعة أزغيرة!
الشگ/ الشّق أچبير/ كبير الرگعة/ قطعة الترقيع

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات