سامي كاب
(Ss)
الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 16:04
المحور:
المجتمع المدني
الاسلحة الضرورية لمواجهة التسلط الديني
الدين يحتاج لسلاحين كي ينهزم من حياة الانسان عموما وهما سلاح العلم والمعرفة وسلاح العنف الثوري مصحوبا بالارادة الثورية فلربما توفر السلاح الاول وهو ما تمتلكه الثورات العربية بيد قادتها الشباب الطليعي الناهض ولكن لا يوجد سلاح لديهم اسمه العنف الثوري حيث ان هذا السلاح يتم الحصول عليه بعد صناعته من خلال التربية الثورية منذ الصغر والنشأة تلك التربية الخالية تماما من عناصر الغيبية والدين والولاء المطلق للمجهول وتعتمد فقط الاسس العلمية والعملية التجريبية وممارسة الحياة كفن وابداع واتقان وزرع الثقة بالنفس وبناء الشخصية الناضجة المتزنة المثقفة الواعية المتعلمة الايجابية الفاعلة الخلاقة وزرع ارادة الحياة بها وارادة العمل والفعل والتاثير والتغيير والسعي الدؤوب نحو تحقيق الافضل وبناء المستقبل وزرع روح الثورة في داخل الشخصية وروح العمل والانتاج البناء وروح الخير والعطاء والتعاون والفكر الجماعي وصدق الانتماء للوطن والمجتمع والانسانية جمعاء
وعندما يصبح منهج الحياة بهذا الشكل لدى الطبقة الطليعية من الشباب الثوري القائد لمسيرة التحرر والتغيير يكون قد امتلك سلاح العنف الثوري وهذا السلاح موجه فقط لرجالات الدين والاحزاب الدينية السياسية اللتي تزحف على جسم الثورة وتغلق طريق التحرر وتلغي بوادر التغيير وتلم غلة البيدر كلها لتدخلها الى بيتها وتحصل على الثروة الوطنية لوحدها فتسعى للوصول للسلطة باي ثمن واي شكل متخطية كل المبادىء والقيم الانسانية حتى لو استعملت العنف ضد الشعب عامة وكما عودنا التاريخ فان اتباع الدين يستعملون سلاح العنف كاسلوب وحيد للوصول للسلطة وهنا يلزم سلاح العنف الثوري بيد الطليعة التحررية لردعهم وبناء سياج امامهم حول الثورة ومكتسباتها للمحافظة عليها من ارهابهم
#سامي_كاب (هاشتاغ)
Ss#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟