أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدي - قرع الطناجر ولا ... ولا حكم القهر فينا!














المزيد.....

قرع الطناجر ولا ... ولا حكم القهر فينا!


طلعت الصفدي

الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 14:51
المحور: القضية الفلسطينية
    



وفاء للشهداء ورفضا للمماطلة في تطبيق الاتفاق ألتصالحي

اقرعوا الطناجر، ودقوا الطبول في الأول من شباط فبراير 2012

قرع الطناجر ولا ... ولا حكم القهر فينا!



لقاءات وحوارات مكوكية مصرية وفلسطينية من قوى سياسية ويسارية ومكونات شبابية ومجتمعية وعربية لإغلاق ملف الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ومناكفات وهروب من المصالحة بفعل حركات سياسية فلسطينية، ومجموعات المصالح الاستثمارية والأصولية، وضغوط إسرائيلية وأمريكية وأوروبية لمنع المصالحة وحماية أمن إسرائيل وإعادة المفاوضات الكاذبة والاستكشافية .

لقاءات فوق البنفسجية وتحت الأشعة الحمراء، وثرثرة وضحكات تبان الأسنان الفاقعة والصفراء، وفضائيات تمضغ اللبان والعلكة مشغولة بتوتير الأوضاع في سوريا ومصر، تصريحات باردة وحارة كحرارة القدس، وكان البعض لا يريد أن يصلي في المسجد الأقصى حتى لا يلتئم الوطن الجريح، وفود المصالحة من دمشق وبيروت وعمان والضفة الغربية وغزة، ومواقع اللجوء، وعذابات الوطن، وتردي الأوضاع المعيشية للجماهير المسحوقة من العمال والفلاحين والشبيبة والمرأة، واغتصاب حقوق الشهداء والمعتقلين ودعوات لتجديد الحوار الشامل، وصرخات لمنع المحاصصة، كان الحوارات ليست شاملة وكاملة، وكأن حركتي فتح وحماس ليستا مسئولتين عن الانقسام وتعثر تطبيقه حتى الآن، ويبدو أن الدائرة بحاجة لحضور الأباليس والشياطين لعلهم يفكون الرموز والأحاجي، كأن الشعب الفلسطيني الذي ينتظر تنفيذ الاتفاق لا يعرف، لا يفهم، لا يسمع، لا يرى، لا يشم مجموعات المصالح التي تكرشت بطونها، وتلغلغت رقابها من شدة تخمة المال والحسابات الجارية والتهرب الضريبي، والقادة ملهيون بترتيب أوضاعهم المالية والأمنية والمواقعية، والاحتلال يشمر عن أنيابه ويهضم الأرض بمعدته، ويعتقل القدس والنواب والمناضلين، والمستوطنون يسرحون تخريبا وتجريفا للأرض وتقطيعا لأوصالها، وحكومتا الهم تبحثان عن خراب البيوت، والتقاعد المبكر، وملاحقة الغلابا في قوتهم !!!

وبرغم الروح الجديدة التي برزت في اللقاءات الأخيرة التي عقدت في القاهرة يومي 20و22 ديسمبر 2011، باتجاه لي ذراع الانقسام، واعتبار المصالحة قرارا استراتيجيا، والمشاركة الايجابية لحركتي حماس والجهاد في القيادة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني التي شطبت كل محاولات البحث عن بدائل لها، وأسقطت أية ادعاءات بأن الرئيس أبو مازن ليس رئيسا للشعب الفلسطيني.

ومع توافق البرامج السياسية المعلنة، وحق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين في العودة لديارهم طبقا للقرار ألأممي 194، واعتماد المقاومة الشعبية كأحد الخيارات الهامة في هذه المرحلة، ورفض العودة للمفاوضات إلا بوقف كامل للاستيطان، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية كمرجعية لها، ووفق فترة زمنية محددة، وتثمين التوجه إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتعدد التفاهمات بين كافة القوى السياسية لمواجهة العدوان والحصار المتواصل على شعبنا، وتشكيل اللجان المختلفة فلم يحس ولم يلمس المواطن العادي أية تغير في سلوك المسببين للانقسام، بل زادت الاعتقالات، وتصاعدت موجات التعديات على المواطنين والحقوقيين، وارتفعت حدة وحرارة التصريحات والمناكفات بينهما، مما خلق خوفا وتوترا على مصير المصالحة، وفقدت الجماهير الثقة بالقيادتين، وبباقي القوى التي لم تنجح حتى الآن في التأثير المباشر عليهما.

لقد تأكد للجماهير بأن مجموعات المصالح في الضفة الغربية وقطاع غزة تتربص بالمشروع ألتصالحي، ولم يعد يهمها الوطن، وكرامة المواطن وأمنه وحياته ،فتحولت مصالحها إلى موانع تعيق، وتعطل وتعرقل المصالحة...... ولهذا فالغضب الشعبي يجب أن يجري التعبير عنه بكل الوسائل السلمية والديمقراطية، والعمل على تشكيل رأي عام فلسطيني ورقابة شعبية للإشارة بأصابع الاتهام لكل شخص أو حركة أو تنظيم يعمل على تعطيل الاتفاق ، فان الاحتجاج ضمن حملة الوفاء للشهداء والمعتقلين، ولكل ما هو وطني وديمقراطي بهدف الضغط لتطبيق اتفاق المصالحة قبل أن يعتريه العطب والتسوس، ولضمان الحريات ووقف التعديات على المواطنين، والبدء بتشكيل لجان في كل محافظة وقرية،وحي لتطبيق الاتفاق فورا، وبقرع الطناجر الساعة السابعة من مساء 1/2/2012 في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، فشعبنا الفلسطيني أبو الثورات والاحتجاجات الجماهيرية ليس أقل وطنية وجرأة من الشعب المصري والسوري واليمني والتونسي، وتاريخ شعبنا الكفاحي والانتفاضي ضد المحتلين وكل الغزاة يؤكد على ذلك، وما الانتفاضة الكبرى عام 1987 إلا دليل على المخزون الثوري لشعبنا الفلسطيني،وفي مقدمتهم شبابنا وشاباتنا الذين يمتلكون المعرفة ولم يلحقهم التشويه السياسي والفكري.

طلعت الصفدي

غزة – فلسطين 24/1/2012

[email protected]





#طلعت_الصفدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي!!!!
- الثورات الشعبية في العالم العربي... لكنس النظم الاستبدادية، ...
- بريطانيا وسياسة الخداع والحرب.. من لورنس العرب الى توني بلير ...
- الصفقة الشاليطَية دفع كل الشعب الفلسطيني مقدما فاتورتها الدم ...
- القرصنة الاسرائيلية والتعتيم الاعلامي على غزة
- عفوا سيادة الرئيس: المجلس المركزي لرسم السياسات وليس للخطابا ...
- عن الديمقراطية الأمريكية الزائفة، والدجل الأوربي...!!!
- ماذا لو قلتم نعم .... وقالوا لا ...!!!!
- حتى لا يكون الاتفاق مجرد هدنة مؤقته...!!!
- حتى لا يكون الاتفاق مجرد هدنة مؤقتة...!!!
- عراة بلا كفن
- لا تبيعوا الشياطين دماء الشعوب العربية والإسلامية...!!!
- ماذا لو كان الزحف عبر الحدود ... بديلا عن الزحف على البطون
- الشهداء الذين سقطوا مرتين ...صراع الأرض ... وصراع الأخوة
- كفى عبثا بأرواح الخلق .. لماذا تعطلون مبادرة الرئيس ابو مازن ...
- الشعب الفلسطيني على موعد مع 15 آذار( مارس)يوم الغضب الشبابي ...
- الجماهير الشعبية بين الاضطهاد القومي، والاستبداد الداخلي
- جبهة وطنية موحدة ضرورة لحماية منجزات ثورة 25 يناير
- التنسيق الأمني مع الاحتلال الاسرائيلي بين التكتيكي والاسترات ...
- السلطة والمال دون رقابة هما أداتا الإفساد للأحزاب والحركات ا ...


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلعت الصفدي - قرع الطناجر ولا ... ولا حكم القهر فينا!