ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3615 - 2012 / 1 / 22 - 02:21
المحور:
الادب والفن
(1)
من خلفِ الحجابِ
تحدثُ العين عنهُ رؤيا
مثرثرة
في حضوره
لا أدري
لما تُفتعلُ المشاكل
فتحارُ الطرقْ سالكها
بين العقل والعاطفة
مجنون
بين العاطفة والعقل
مجنونه
إن ناحت هذه العاطفة!
متلفٌ هذا العقل
متلفٌ هذا الرأسْ
ولأول مره
كم كان جميلاً منظر الغروب!
(2)
في قدرة لمواجهه الكلمات
من قبعة السحر خرجتْ
لمرآه السيارة الخلفية
كالمطر...ينهمر على مدني!
لتلك القدرة فيك
بصمتٍ
كيف لضوء القمر وهجُ عينيك
خلفك...وأمامك يزدني العنادُ عناداً
فلو دريتَ بأن جزء القلبْ فيني زارَكَ
أخاف إن زادكَ همس الشفاه
مني...إليك ...أدركَ العقلْ
تكلفاً أمامي!
(3)
مُختزلٌ أنت في الصدرْ
مُختزلٌ أنت في الصدر
فليست القضية أن أحبك
بل قلها كيفَ للغة رسمُ حبك!
ليستْ القضية أن تحبني
بل قلها كيف ستصون أرضك!
أقلتُ أن الوهمَ قاتلْ!؟!
فخذني
خذني
خذني من عالمي إليك
لدفئ ما وجدتهُ في زماني!
ولا تحدثُ أمامي
ففي الصمتُ تكمنُ الحكاية!
(4)
فالنظر في وجوههم خيبه الأمس
وفي عينيك يقينَ اليوم!
فقلها...ولا تزدها أمامي
بصمتٍ هي الكلماتْ
بصمتٍ هي الكلماتْ
لارتعاشه طرف القلم
تتلعثمُ حروفي...إن أطلت النظر
قاصدٌ أنت!
إن أطلتَ النظرْ قاصدٌ أنت!
لا تلمني إن فقدتُ صوابي
أيا لفرط ضحكاتي...كانت
حزناً
هماً
موتاً
أيا لفرطِ ضحكاتي هذا اليوم
أضمرها
أنذرها
أبكيها
فابتسم لي وارميني
بين شفتيك همسه
ترد إليَ الطفلة
تلك التي هاجرتني
منذ سقوطِ أندلسْ
تصونُ عهد الحبُ
في نيرانِ الصدر
أنت سيدُ الرواية
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟