أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - حبذا لو صنعته من هبوبِ النَّسيمِ 7














المزيد.....

حبذا لو صنعته من هبوبِ النَّسيمِ 7


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3612 - 2012 / 1 / 19 - 00:49
المحور: الادب والفن
    


حبذا لو صنعته من هبوبِ النَّسيمِ

7

وجهانِ عاريان تحت ظلالِ الدُّفءِ
دفءُ الحقيقةِ الوارفة كأغصانِ القلبِ
تراءى أمامهما قوس وقزحٍ
جنوحٌ منذُ البدءِ
نحوَ خيوطِ الضّياءِ!

انكسارُ الوصيّة الأولى
من قبلِ ضلعٍ جانحٍ نحوَ العصيانِ
نزوعٌ نحوَ مذاقِ التِّينِ
انجرافُ الشَّهقةِ الأولى
عن مسارِ الطينِ
جموحٌ نحوَ تماوجاتِ الرُّوحِ
نحوَ أعماقِ اليقينِ
يقينُ بهجةٍ في أبهى البساتينِ!

ولدَ البلاءُ منذُ الخفقةِ الأولى
بلاءٌ ظلَّ يلاحقنا منذُ بزوغِ التكوينِ
منذُ انبعاثِ ولعِ الحنينِ
بلاءٌ على امتدادِ السِّنينِ
أينَ المفرُّ من جموحِ الرُّوحِ
من نضارةِ النَّدى
في أوجِ حبورِ الرّياحينِ؟!

أيها الربّ لماذا جَبلْتَ آدمَ من الطينِ
حبذا لو صنعته من هبوبِ النَّسيمِ
كي يبقى طيفاً خالداً
يرتعُ بينَ أحضانِ النَّعيمِ!

خانَكَ طينُكَ من الخفقةِ الأولى
خانَكَ طينُكَ يا رب الأرباب
على آمادِ الملايينِ



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غطَّتْ وريقاتُ الجنّة تكويرةَ التُّفاحِ 6
- خيبات 97 100
- خيبات 94 96
- قبلةُ فرحٍ على أسرارِ البوحِ 5
- خيبات 91 93
- خيبات 88 - 90
- الأرضُ عطشى لحنينِ السَّماء 4
- خيبات 85 - 87
- أزاهيرٌ هائمةٍ فوقَ بساتينِ الجنّة 3
- خيبات 82 - 84
- خيبات 79 - 81
- حلمٌ متطايرٌ من مهجةِ الأعالي 2
- خيبات 76 - 78
- خيبات 73 - 75
- السَّماءُ عيونُ الرُّوحِ 1
- الرِّسالة الموجّهة إلى باراك أوباما في أوَّل أسبوع من تنصيبه ...
- حوار صبري يوسف مع الدكتور برهان غليون عبر جريدة العرب اليوم ...
- خيبات 70 ... 72
- خيبات 67 ... 69
- خيبات 64 ... 66


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - حبذا لو صنعته من هبوبِ النَّسيمِ 7