أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - مستقبل الشرق الاوسط














المزيد.....

مستقبل الشرق الاوسط


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3604 - 2012 / 1 / 11 - 12:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشرق الاوسط وماداراك ما الشرق الاوسط؟ وهي منتصف الشرق والغرب في الكرة الارضية ويرتكز فيها الاله وانتشرت افكاره هناك وترعع جبريله في هذه المنطقة وهي ارض خصبة لافكار السماء وكما هي خصبة للحنطة والشعير فهي خصبة للانبياء , لم نعرف نبيا من الاله الا في هذه المنطقة , ولم نتعرف على قائد ضرورة للشعب الا في هذه المنطقة, ولم ننقاد لرئيس عشيرة يسيطر على اتباعه الا في هذه المنطقة من الدنيا ولم نعرف اماما وخطيبا متعصبا يتغنى بحب الاله ويقنع امهاتنا الا في هذه المنطقة , ولم نعرف اباءا جاهلون ظالمون الا في هذه المنطقة وهي اكثر المناطق جهلا وامية في هذا الكون. هي منطقة خصبة لكل شيء فلا فرق بين الافكار والحنطة والشعير في هذه المنطقة فالحمير يلتهما جميعا وهو من افضل الاغذية, اغذية جاهزة معلبة منذ اكثر من مئات الاعوام ولسنا بحاجة الى تفكير ولسنا بحاجة لتشغيل عقولنا وتشغيل العقول حرام لان لدينا كل شيء جاهز فالمعلبات والاصنام الجاهزة تصلح في كل مكان وزمان ولذلك اصبح الشرق الاوسط بؤرة المرض واصبحت كاهلا ثقيلا على الشرق والغرب ومن يسيطر على الشرق الاوسط فانه يسيطر على العالم والكرة الارضية .
لان الذين في الشرق الاوسط هم الوحيدون للاستعداد للموت دون سبب ولان الموت لديهم افضل من الحياة ولا معنى للحياة لديهم فعدة سنتمترات مربعة في السماء والخيال تساوي الارض بكاملها والموت هو اسهل الاشياء لديهم لانهم لا يعرفون طعم الحياة ولم يتذوقوهاعلى الارض مع الاسف هم يعيشوا فقط لكي يموتوا وكل هدفهم في الحياة هو من اجل التحضير للموت , هم فاشلون في الحياة ويتصورون انهم سينجحوا بعد الممات وسيفوزون باللذات وسيكون الطريق لهم سالكا للملاهي وانهار الخمر واللبن والعسل.
هم انانييون بالدرجة الاولى لايخدمون الانسان في الارض وترى اغلبهم كاره لاخيه ولاخته وحتى امه فقط يتبجحون ان لهم الخلاص في الاخرة.
منطقة الشرق الاوسط غنية بمواردها السماوية وغنية بمواردها الارضية وعندما تلتقي الموارد السماوية والموارد الارضية مع اشباه انسان يبتعد عن موارده الارضية ويتعلق بالسماء عندها تحدث الكارثة ويتحول الانسان من كارثة لتستلمه كارثة اخرى ومن حرب طاحنة الى اخرى اطحن, فمرة يتخيل ان اليهود اعداؤه , ومرة المسيحيين اعداؤه , ومرة الامريكيين والاوربيين اعداؤه وعندما يختفي كل هؤلاء الاعداء ويستسلموا , يصبح السني عدوا للشيعي وبالعكس , ويقاتل المسلم اخاه المسلم, منطقة الشرق الاوسط يعيش فيها الاعداء والاخوان والاصدقاء مع النفط والحنطة والشعير والافكار السماوية , كلهم اخوة عند الحاجة والضعف وكلهم اعداء متربص الواحد للاخر عند ما تسنح الفرصة لاي منهم.
الشرق الاوسط يحارب ويضحي ومستعد للفناء من اجل اسعاد الاخرين البعيدين عنا , وماءساتنا افراح وسعادة وانتعاش للاخرين , نحن محاربون بالوكالة عن الاخرين , نحن ربحنا الى النهاية في مقاولة وعقود الحروب وخسرنا مقاولة وعقود السلام والعيش الرغيد لاننا ابتعدنا عن الارض واقتربنا للسماء.
الشرق الاوسط مقبل لحروب طائفية همجية مدمرة خلال العشر السنوات المقبلة لا محال , سيفتك بالاطفال الرضع , سترتكب ابشع المجازروالويلات , ستقطع اعضاء الانسان , سوف لن يعرف ابا ابنه واخ اخوه وزوجا زوجته سيتم التلذذ بالتعذيب كما التلذذ بمشهد النار في جهنم التي تلتهم الجميع دون راءفة , سيحل جهنم في الشرق الاوسط الكبير , سيجري كل هذا وكل طرف لديه فرمان وامر اداري من الاله العظيم , وسنظل ندفع ضريبة هائلة باسم محمد وعلي وعائشة وعمر بن الخطاب.
ستختفي دولا كبرى من على الخارطة السياسية الموجودة الان , سيختفي العراق الحالي لا محال وسينعم ب 40% منه الاتراك و 60% منه الايرانيون . وستختفي سوريا والاردن وفلسطين , كلهم يتوقعون التقسيم , ولكنني اتوقع التوحيد والسيطرة على الشرق الاوسط الكبير للذي يتغنى بالاسلام جهارا ويتمسك بالاله فوق الطاولة وينزع اللباس للشيطان تحت الطاولة والدنيا دوما لهم وتبقى الاحلام والحوريات لنا دوما ...................



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هم قتلوا 35 كرديا نحن سنبني 35 مسجدا
- ان ينصركم الله فلا مانع لدينا
- في كردستان نقراء الحدث بالمقلوب
- الوسطية نبي هذا الزمان
- هذا العيد لا يخصني
- من يستطيع تحمل العطش يسهل عليه تحمل الظلم
- الثعلب يستمتع بالثورات العربية
- مالفرق بين الانسان والهه ؟
- الجنة للكرد وللاخرين الاستقلال وجنات نعيم
- رجب طيب ادوغان
- مالفرق بين الجامع والانترنبت؟
- وما ادراك ماالحقيقة
- دهوك مدينة صغيرة جدا الى قرية كبيرة جدا
- كلما اقترب الانسان من السماء كلما ابتعد عن الارض
- المستبدون متساوون في تعذيب الانسان
- احب مكة واورشليم والفاتيكان كما احب لالش في كردستان
- مؤسسة الزواج الروتينية
- ثورة لاتحرر العقل ثورة فاشلة
- وحي يوحى
- الذي يحدث الان ...هو صراع المتغير مع الثابت


المزيد.....




- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صادق - مستقبل الشرق الاوسط