سامي الحجاج
الحوار المتمدن-العدد: 3594 - 2012 / 1 / 1 - 23:02
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
ردا على مقال الآستاذ نبيل الحسن الذي نشره الحوار المتمدن تحت عنوان
(البقايا البعثية الصدامية تعاود النياح في الاعظمية)
للآسف نحن نعيش في زمن ضاعت به القيم والشيم وانقلبت به الموازين والمعايير واستطاعت الديكتاتورية ان تتسلق اكتاف الشرفاء مرة اخرى!وتمتطي سفينة الديمقراطية وتعبث بها كما يحلو لها وتحدث الثقوب فيها في غياب الوعي والفهم والقرارات القوية الشجاعة والحاسمة في تحجيم حزب البعث الفاشي في العراق والقضاء عليه وعلى جلاوزته وشبيحته واذياله الآرهابيين الذين اتو العراق من كل صوب وحدب
تحياتي واحترامي وتقديري اليك سيدي الكاتب نبيل الحسن وصدق من سماك نبيل لآنك قلت الحق في زمن قل قائله ومقالك الموسوم هذا لا يحتاج الى مساندة او تأييد من مثلي ولكنه ربما يكون لا اكثر من انعكاس الصدى لسبب بسيط لآنك تملك قوة عظمى الآ وهي قوة الحق!!!
والحقائق التي ذكرتها يدركها حق الآدراك شبيحة البعث واعوانه ويتعاملوا معها بما يحقق مصالحهم وامتيازاتهم على حساب الآخر من ابناء واشراف وطنهم!!!
في تلك الآزمان التي خلت من القيم الآخلاقية الآدمية التي كانوا فيها أزلام النظام رعاة لقطيع الغنم والعبيد من الشعب العراقي التي يدفعونها الى الامام تارة والى الوراء تارة اخرى وقد استولوا على مقدرات الشعب في غفلة من الزمن وبأساليبهم الميكافيلية القذرة التي لم يرى التاريخ لها مثيلا !
فسادت حق القوة التي استولوا بها على زمام الآمورولكن للآسف ان قوة الحق التي اتت بعدهم لم تفعل بالشكل المطلوب وكما ينبغي فلم تستطع هذه القوة ان تصهرهم وتقضي عليهم
هؤلاء أتوا بحق القوة وقوة المشانق والرصاص والآعدامات فلم ولن يتركوا العراق ألا بتفعيل قوة الحق ومشانق الحق واعدامات الحق التي تزيلهم من على صدر العراق
وتكون الفرحة الكبرى بأزالة احتلال البعث الفاشي الكبير الذي أتى بالآحتلال الصغير!!!
#سامي_الحجاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟