أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد حماد - أخجلُ من نفسي ...!!














المزيد.....

أخجلُ من نفسي ...!!


وليد حماد

الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


أخجلُ من نفسي
حينما أنظر بعينيكِ قليلاً ولا أستطيعُ ان أطيل بهما النظر
أخجلُ من نفسي
حينما أتيكِ لأقول لكِ كم أحبكِ فتخونني ذاكراتي أمامكِ وتفضحني
أخجلُ من نفسي
حينما أحاول تقبيلكِ فتتلعثم شفتاي خجلاً قبل الاقتراب خطوةٌ منكِ
أخجلُ من نفسي
حينما أحاول أن ألمسكِ أن أكون زوجكِ وحبيبكِ وصديقكِ فيعجزُ قلبي أمامكِ ويرهُقني
أخجلُ من نفسي
حينما تقولين لي أحبُكَ فيحمرُ وجهي خجلاً وأفضل الرحيلَ عنكِ
أخجلُ من نفسي
حينما تطلبينَ مني شيئاً ولا أستطيعُ أن أحضره لكِ
أخجلُ من نفسي
لأن العمرَ مر سريعاً دون أن أعرفكِ
أخجلُ من نفسي
حينما أشتم في كل النساء عطركِ
ولا أستطيع أن أقول أنها رائحتكِ وحدكِ
أخجلُ من نفسي
حينما أقترب لأهمس لعينيكِ بالدفء ولعظامكِ بالحب
فتقفُ روحي مستسلمة للضعف خلفكِ
أخجلُ من نفسي
حينما أودُ الاقتراب منكِ, أن أهدهدكِ على كفي أن أمارس الحب معك
فيخونني قلبي وأخافُ الخطيئة ولا أستطيع حتى الوقوف أمامكِ

أخجلُ من نفسي
حينما تقودني قدامي إلى بيتكِ وأقفُ طويلاً
ولا أستطيع قرعَ الباب أو الدخول إليكِ

أخجلُ من دمعكِ
من خيركِ
من ثقتكِ الزائدة ..
ومن خوفكِ
أخجلُ من عمري لأنه مر سريعاً وأنا لستُ بقربكِ

أخجلُ من نفسي ومنكِ
من ذاكراتي ومن صوتي
من شفتاي ومن جسدي
فماذا ستقولين اليوم عني وأنتِ جالسةٌ بقربي
تقرئين رسالتي الأخيرة لكِ ...؟!



#وليد_حماد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة - غيمة وجع - 2 -
- غزة -غيمة وجع-
- يا خير أمة تخرجُ إلى الناس..
- تحت المطر...
- رجال
- قاوم...
- وطن من ورق..
- العاشقان هو وهو..!
- فوضي الياسمين (2)
- فوضي الياسمين (1)


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد حماد - أخجلُ من نفسي ...!!