محمد أحمد الزعبي
الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 06:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1. وردني بتاريخ السادس من ديسمبر 2011 من الأخ ملهم الدروبي ، وعن طريق عنواني الإلكتروني الرسالة التالية :
" السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله ،
تجدون مرفقاً قائمة بأسماء المعتمدين رسمياً ليكونوا أعضاءً في المجلس الوطني السوري ( الطاولة المستديرة
الأولى ) ,,,, " ،
وقد أرفقت الرسالة بلائحة من 71 إسماً ، موزعة على النحو التالي : 60 إسماً تحت بند " الإخوان المسلمون وحلفاؤهم " ، و 11 إسماً تحت بند " الأسماء الإضافية من قبل الإخوان " ، وقد كان إسمي من بين هؤلاء الـ 11
2. إنني إذ أعتز ــ كعلماني ــ بترشيحي من قبل جماعة الإخوان المسلمين لعضوية المجلس الوطني السوري ، فإنما أرغب أن أؤكد هنا ، ماسبق أن أعلنته في مؤتمر المعارضة السورية ( المائدة المستديرة الأولى )، الذي عقد في استنبول ( تركيا ) في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر 2011 ، بدعوة من جماعة الإخوان المسلمين ، وصدرعنه في الثاني من شهر أكتوبر 2011 البيان التأسيسي للمجلس الوطني السوري ، من أنني مواطن عربي سوري مستقل ، وأنني اشتراكي في هذا المؤتمر كان بصفتي الشخصية ، وليس كممثل لأية جهة حزبية أو سياسية كانت .
3. إن معارضتي للنظام السوري الحالي إنما تعود عملياً إلى بداية عام 1967 ، أي قبل حرب حزيران ، وأن قرار القيادة المشتركة ( القومية والقطرية ) الذي أحمله في جيبي منذ خروجي من سورية في 29.10.1974 ، والذي هو بخط المرحوم اللواء أحمد سويداني ( كما أبلغني حاكم الفايز الذي حضر إلى بيتي بتكليف من القيادة في دمشق يوم 27.03.1967 ليبلغني هذا القرار) إنما يؤكد ماأقول . يقول قرار القيادة بالحرف الواحد مايلي :
4.
( قامت القيادة بمناقشة ماطرحه الرفيق محمد الزعبي ، في جلسة القيادة يوم 26/3/67 وقررت شجب ماورد بحديثه من أفكار وعبارات تمس مقررات المؤتمر القومي التاسع ، وتوصيات ومقررات المؤتمرين القطريين الثاني الاستثنائي والثالث ، وما ورد من أسس وشعارات وحقائق في البيان الذي طرحته حركة 23 شباط 1966 كما قررت أن تطلب إلى الرفيق محمد الزعبي أن ينقد نفسه نقداً ذاتياً واضحاً وصريحاً ، وأن يعترف بخطئه وبعدم صحة ماتدل عليه بعض الفاظ حديثه المشار إليه ، وأنه قد قال ذلك عن غير قصد منه )
5. إنني وفي إطار هذا التوضيح ، أعلن تأييدي ومساندتي الكاملة للمجلس الوطني السوري ، متمنيا أن يتسع صدر هذا المجلس لكافة أطياف المعارضة السورية ، ولا سيما الإخوة في هيئة التنسيق الوطنية في الداخل والخارج ، وكذلك المناضلين البعثيين الذين قضوا في سجون عائلة الأسد قرابة ربع القرن ، دون سؤال أو جواب فالخطر داهم ، والنظام سادر في غيّه ، وليس لنا والله إلاّ الوحدة والتكاتف والتسامح ، والسير يداً بيد نحو الديموقراطية الحقيقية .
#محمد_أحمد_الزعبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟