أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - رحيل الجسد لا يعني رحيل الروح ، و العطاء باقي ومستمر...!!!














المزيد.....

رحيل الجسد لا يعني رحيل الروح ، و العطاء باقي ومستمر...!!!


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 18:24
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


رحيل الجسد لا يعني رحيل الروح ، و العطاء باقي ومستمر...!!!
المملكة دوما في موقع العطاء والخير لأهل الخير، رحل سلطان الخير والبركة، واسلم نفسه لذمة الله ، ليبقي الخير يتحدث عنه أهل الخير، مات سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، وبقيت المملكة العربية السعودية ،بقيت بملكها الحكيم ،وشعبها الطيب وأرضها الطاهرة ، لقد لملمت المملكة جراحها وكابرت على حزنها بالرغم من غرقها بالسواد على فراق ولي عهدها، لكن بالرغم من لباسها ثوابها الأسود على الفقيد، فالسعودية بمساعدة سياسيها الأقوياء وحكمائها العاقلين ، سارعت ألمملكة لاختيار وليا جديدا للعهد، من خلال "هيئة البيعة" التي شكلت في أكتوبر" تشرين الأول" 2006،للنظر بتولي العرش وولاية العهد ، فالهيئة بدورها وافقت وبالإجماع على الاسم الوحيد المقدم لها من قبل ملك البلاد ، لتولي هذا المنصب الشاغر ، فانتخب الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد ، لكن اسم الأمير ليس جديدا على المملكة وشعبها وسياستها وعل الشعب العربي والإسلامي والعالمي. فالأمير نايف علم من إعلام المملكة وتاريخه السياسي الطويل في خدمة المملكة والأمة يعرف عنه ،من خلال تجربته الطويلة في تحمل المسؤوليات الميدانية ،ونجاحه الباهر بإدارات الملفات الرسمية، وكيفية إداراتها بالرغم من كل الأزمات التي تفرض نفسها على المملكة والمنطقة،تقول بان اختير المسؤولين لم يكن موضع الشك بان الرجل المناسب في المكن المناسب...
للأمير نايف تاريخ ناصع من صفحات تاريخ المملكة الجديد ، لأنه المواطن المسلم والوطني والقومي ، هو رجل القانوني و الأمن هو وزير للداخلية لأكثر من 35 عاما، فاضحي عميدا لوزراء الداخلية العرب ،تميزت فترته بالأمن والاستقرار وسيطرته الكاملة على كل الحياة الأمنية السعودية، يعتبر الأمير نايف مهندسَ ومصمم وباني منظومة الأمن الحديثة في المملكة، فهو رجل الأمن الأول انضباطاً وممارسة وتوجيهات ومتابعة وإدارة وقيادة، فالأمن هاجسه الأول على مدى عدة عقود ولذلك فإنه يعمل ليل نهار من أجل الرقي بأجهزة الأمن على اختلاف مسؤولياتها إلى مصاف مثيلاتها في الدول المتقدمة.
فالاتهام الذي يحاول البعض تسويقه وترويجه ضد شخص الأمير باعتباره داعم أساسي للتطرف الإسلامي، ورجل التشدد مع الملف الإيراني ،بالوقت الذي نجح الأمير شخصيا بتفتيت شبكات القاعدة الأمنية التخريبية وشرذمتها في البلاد، ولم يسمح لها بالعبث بأمن المملكة،كما انه الرجل القوي والقانوني الأول في المملكة،لكونه وزير الداخلية ،هو الرجل الطيب ورجل الخير والمكرمة والمسؤول القوي والمتسامح مع الجميع، هو الذي يملك قلب طفل وعقل حكيم وصدر رحب ، واسع يتسع لكل شعبه ،هو الذي أسس مؤسسة وطنية تعيد تأهيل الشباب الذين وقعوا ضحية حركات التطرف، لإعادة تأهيل الشباب وإعادتهم أعضاء جيدين وصالحين في المجتمع السعودي، وهذه المدرسة الجديدة في التعامل مع نشطا التطرف نالت اعترافا خاصا في الأمم المتحدة من خلال الإشادة بهذا المشروع والتجربة الفريدة في العالم، بظل نمو التطرف في كافة الديانات السماوية الثلاثة . فان دعم هيئة المعروف والمنكر لم يقتصر دعمها على الأمير نايف هي التي تدعم من قبل كافة الملوك وولي العهود و الأمراء السعوديين ،آما الموضوع الإيراني فانه متشدد به لكونه رجل الداخلية الأول ورجل الأمن وامن المملكة والخليج فوق كل اعتبار وبالتالي هذا موقف كل السعوديين.
يعتبر ولي العهد الجديد صاحب نظرية الأمن السعودي والعربي والخليجي فوق كل اعتبار،لان الأمن ضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني والصمام الفعلي للاستقرار الاقتصادي ،فالاستقرار الاقتصادي يضمن التطور السريع للتركيبة الاجتماعية لأبناء السعودية ،فكان أول من واضع شعار الإنماء الاجتماعية الذي يؤمن فرص كبيرة لأبناء الوطن،لان كل وسائل الرفاه والرخاء في أي مجتمع يمنع استغلال النفوس الضعيفة والجعل منها فرائس دسمة لتنفيذ مآرب معينة ، بالتالي إرباك المملكة وسياستها من خلال العبث بأمنها واستقرارها السياسي ،فصاحب نظرية الإنماء الاجتماعي لا يختلف مع صاحب نظرية الإصلاحات،فالإصلاحات والإنماء هما خطان يسيران معا بنفس الطريق الذي يخدم تطوير المملكة وشعبها وخطها السياسي والقومي والإسلامي .
فالإصلاحات التي يتبعها صاحب السمو الملك عبدا لله بن عبد العزيز لا تختلف عن مصير التنمية والأمن الذي يطرحهما ولي العهد الجديد،فالمملكة تسير على خط التفاهم المزدوج لتطوير الحياة الإصلاحية والإنمائية وليس نحو الخلاف كما تحاول ترويجه وسائل إعلام صفراء في محاولة للنيل من هيبة الدولة السعودية ،فالثنائي السعودي هما خط متساوي ،وسيف بوجه كل الذين يحاولون التأثير على هيبة المملكة وأمنها وامن المنطقة لان المملكة قوة إسلامية وعربية كبيرة لا يمكن القفز فوقها.
إن من أهم مميزات مؤسسة الحكم في المملكة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذا يتوافق تماماً مع نهج وثوابت المملكة في تحكيم شرع الله والتحري والدقة في اختيار الأصلح..
الأمير نايف بن عبدالعزيز “الرجل المناسب في المكان المناسب”
د.خالد ممدوح العزي.
كاتب صحافي وباحث في مجال الإعلام السياسي والدعاية
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خريطة البرلمان الروسي القادم، ودور حزب السلطة فيه.
- روسيا في العام 2012 تحددها الانتخابات البرلمانية ...!!!
- الأسد حول سورية إلى ملعب إقليمي بدلا من كونها لاعبا إقليميا. ...
- اليمن السعيد : ثورة شعبية ضد السفاح...!!!
- الأسد يزلزل المنطقة، والشعب يزلزل عرشه، ويتصدوا لجنرالات الم ...
- بناء مركز إعلامي عربي ،لتأهيل كوادر إعلامية ؟؟؟
- الإعلام، الديمقراطية والانتخابات...
- سلطة الإعلام السياسي وتأثيره على الشعب، والمجتمع اللبناني نم ...
- روسيا –أوكرانيا: تدهور العلاقات الروسية -الأوكرانية...!!!
- جمعة تجميد العضوية،الجامعة العربية في مواجهة مع نظام الأسد، ...
- ريما فليحان: معارضة سورية من جبل العرب ، تتمرد على التقوقع ا ...
- روسيا الاتحادية: وكالة حصرية لحماية الدكتاتوريات العربية ،أو ...
- النظام العائلي الحاكم ينسف المبادرة العربية ،وحمص صامدة حتى ...
- الإعلام الممانع في لبنان
- روسيا والثورة البلشفية: ثورة أكتوبر الروسية، مضت على ولادتها ...
- روسيا - قيرغيزستان:الصراع الداخلي في -قيرغيزستان- والموقف ال ...
- اليمن وسورية: قصة انتفاضات ثورية، يرويها شعب بطل، لكنه ضحية ...
- مي شدياق: إعلامية من لبنان وقديسة من قديسات الثورات العربية. ...
- لبنان : صيدا تتضامن مع الشعوب العربية ضد الانظمة القمعية وال ...
- مصراتة غراد تضع نهية لحقبة ألقذافي وعائلته، والجميع بات ينتظ ...


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يعلن فقدان إسرائيلي في الإمارات
- نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها -خطر شد ...
- زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق ...
- 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على ال ...
- تواصل الغارات في لبنان وأوستن يشدد على الالتزام بحل دبلوماسي ...
- زيلينسكي: 321 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ تضررت من ...
- حرب غزة تجر نتنياهو وغالانت للمحاكمة
- رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد
- كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟
- أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - رحيل الجسد لا يعني رحيل الروح ، و العطاء باقي ومستمر...!!!