زهير الأسعد
الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 13:09
المحور:
الادب والفن
لا يا صديقي
لا يا صديقي ...
لما تجعل هذه الساعة التي تجمعنا
تُهدر بحوار ...
عن ما يتطاير من تدمير
هُم أسموها ربيع العرب .
أو عن ماذا ...
تريد الشعوب دون تعب .
من ثم تقول لا بل ثورة ....!
الاولى بنا ...
أن نعلن ثورة لأجل المحبة
لنزيد العطاء
لنحي الفن والأخلاق وصنوف الأدب
أن نعتصم أمام الذات
كي نسقطها ...
كي نبدلها ... بأخرى أفضل
ذات تَرفُض ...
أن تبقى أمةً لقوانين ...
"عِد إرجالك وإرد المي "
العادات ... وفكر الجسد .
لما الإصرار ...
على تشيع هذا البلد
لحضن الدمار ؟
حين الأحرى ... أن نبداء من إصلاح الذات
حتى نغدوا مجتمع عدالة ... مجتمع تقدم .
نبقي الأمس حيث يكون
نحيا اليوم ... لنملك غداً
لا إمعات ...
تقتات الماضي
لا تعرف غير
قال ....
قال ...
والأمثال .
أو ليس الاولى ...
أن تتزين كل إمرأة بتاج الكرامة
أن لا تُسلب حق الخيار ...
لتربي جيلاَ
يحترم العقل ... يُحب الحياة .
الأولى بنا ...
أن نصرخ ... لا ...
بحجم الآذان ...
من جار يرمي كيس القمامة فوق الطريق
لأن السكوت ... دليل رضاً لفكر زبالة .
الأجدر بنا ...
أن لا نصبح
كسائق أرعن
لا يتوقف بمعبر مُشاة
أو عند اشارة بلون أحمر ...
فرحم الفوضى ... أنى له خلق نظام .
الأفضل لنا ...
أن ننبذ كل من ينفث سمه
بتلبيس الفتنة
عمامة سماء
وثوب الصديق
كي يجعلنا ألف فريق
ليُمَّلك سُلطة
فيسعر ظلمه مثل الحريق
ونحن منه مثل الهشيم .
لا يا صديقي
الذات وطن ... يملكه الضمير
والوطن صديق
#زهير_الأسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟